:: ليس كل ما يلمع ذهباً :: - :: ليس كل ما يلمع ذهباً :: - :: ليس كل ما يلمع ذهباً :: - :: ليس كل ما يلمع ذهباً :: - :: ليس كل ما يلمع ذهباً ::
بسم الله الرحمن الرحيم
قدّر لي أن احضر بعض مباريات ونهائي درع 2008 من أرض ملعب القويسمة، ويومها توج الوحدات للمرة السابعة بطلاً بعد فوزه على البقعة في النهائي بفريق رديف جلّه من الشباب بالإضافة لعيسى السباح وفادي شاهين واللذين لم يكونا أساسيين في تشكيلة الوحدات ... يومها شعرت بسعادة كبيرة وغامرة حالي كحال جمهور الوحدات بولادة جيل جديد سيحمل الراية وسيُبقي اسم الوحدات عالياً وأدركت وقتها أن الوحدات ومستقبل الوحدات بخير ما دام لدينا كل هؤلاء المبدعين من الشباب ، ولا زلت اذكر معظم من تواجد من هؤلاء اللاعبين أمثال: الديسي ، المحارمة، الردايدة، الدميري، فتيان، أبو زيتون، شلبية، البنا، يحيى جمعة وغيرهم .
اليوم ونحن على أبواب 2013 أدركت أني أسرفت في التفاؤل كثيرا فها أن أبحث عن فريق المستقبل الذي كان حلماً عابراً فلما أجد من وجوه 2008 إلا الدميري أساسياً مع الوحدات أما البقية فقد تفرقوا بين الأندية ولم يعد يذكرهم احد إلا القليل: وحتى من استمر منهم مع الوحدات فكان في معظم وقته معتقلاً في دكة البدلاء مثل الردايدة.
ما الذي حدث ؟ البعض يقول أنهم ظلموا من قبل المدربين الباحثين عن الألقاب وتعزيز السيرة الذاتية ، والبعض يقول أنهم لم يطوروا أنفسهم ففاتهم القطار، والبعض يقولوا أنهم أصلا لم يكونوا بالمستوى والحكم عليهم في بطولة تحضيرية كالدرع والتي تجرب فيها الفرق لاعبين جدد وتكون في بداية الموسم حيث عدم الجاهزية هو حكم غير واقعي ولن يكون منصفاً. الأكيد فيما جرى أن اغلب هؤلاء لم يكونوا بالمستوى وحتى حينما انتقلوا الى اندية اخرى لم يكونوا بالمستوى، اللاعب المبدع مبدع أينما وضع ... نعم اللعب مع المارد يختلف ويحفز ويصقل المهارة اكثر ولكن أساس الموهبة يجب ان تكون في اللاعب فاللاعب المبدع يبرز من البداية وفي سن مبكرة وميسي الأرجنتيني شاهد.
لا يوجد فريق في العصر الحديث في الدوريات (المحترفة) يعتمد فقط على مدرسته الكروية مهما خرّجت من نجوم ، بعض الأندية لديها نسبة كبيرة من لاعبيها من الفئات العمرية والبعض الآخر يعتمد على استقطاب اللاعبين من الدوريات المحلية أو الخارجية حسب الحاجة ويكون اعتماده قليلا على فئاته ... اذن الموضوع نسبي وليس مطلق... والكمال لله وحده .... ولكن تبقى الحاجة للاعبين من خارج أسوار النادي قائمة وان اختلفت النسبة والكم.
خلاصة القول وكما يقول المثل: ( ليس كل ما يلمع ذهباً)... والاستبشار بفريق الشباب يجب أن يكون واقعياً ومنطقياً ويجب عدم بناء قصور في الهواء اذا لم يكن الأساس متيناً... كل لاعب شاب من حقه ان يأخذ فرصته حتى يثبت نفسه وكل لاعب شاب يجب ان يقاتل ويبذل ما بوسعه حتى يجد له موطئ قدم في الفريق.
طارق خطاب من ربع فرصة اثبت حضوره وأصبح خيارا شبه دائم للمدرب ، ولكن بعض اللاعبين من عشرات الفرص يرفضون ان يغتنموا أي فرصة ويقنعون انفسهم انهم ظلموا كتعويض عن الفشل في اغتنام الفرص ... والمثل يقول : اذا هبّت رياحك فاغتنمها.
على الهامش
راؤول غونزاليس احد ابرز اساطير الريال واوروبا والهداف التاريخي للان لدوري الابطال ولريال مدريد عندما ادرك انه اصبح أقل عطاء ومهاراة انتقل الى شالكه الالماني وهاهو الان في السد القطري، اخر من درب الريال ورغم رمزية راؤول لم يستطيعوا الاحتفاظ به في التشكيلة رغم تاريخه الحافل لان المبدأ الاول في كرة القدم هو _ كما في قانون الغاب للاسف_ البقاء للاقوى والاصلح والافضل ... والتاريخ فقط للعبرة والدروس ... التاريخ يحترم والمحبة في القلب ولكن ارض الميدان مكان لمن يستطيعون ان يثبتوا انفسهم فقط، وبعض اللاعبين في الوحدات لم يفتهم القطار بعد وهم قادرون ان ارادوا ان يغتنموا هبوب الريح.
ملاحظة
تصرفات الادارة تمس هيبة الوحدات ، وتتناقض مع ابسط مبادئ الاحترافية في العمل ... لكل ركن من اركان النادي دوره واذا تداخلت الادوار واختلطت المسؤوليات فهذا نذير شؤم وخراب ... والمثل الشعبي يقول: ( اعطي الخبز لخبازه )
ما يطمس لمعان الذهب هو الانتماء وعدم الاحترافيه
ولو جمعنا الانتماء والاحتراف في ادارة واحدة ستجد
كل ما على الارض يلمع ويرصع .
لا بد من الانتماء ولكن لا بد من المثل الاخير ان يطبق وهو
( اعطي الخبز لخبازه لو أكل نصفه )
للاسف كنت ممن تفائل مثلك لكن مع مرور الوقت ايقنت ان من لا سند له بالادارة لا يبقى بالوحدات!!!
و من جهة ليس كل من يظهر بلقاء او حتى ببطولة يبقى و يبرز بالوحدات
اذكر عديد اللاعبين برزوا في نادينا و اصبحت المقارنات لا تنتهي مع اساطير نادينا و لكن فجأة.....اختفوا
أخي سائد بالنسبة للاعبين الشباب الذين يتخرجون من الفئات العمرية للنادي فأعتقد ان هناك خلل في التعامل مع هؤلاء الشباب سواء من ناحية الادارة او من ناحية المدرب الذي يشرف على الفريق,فالادارة اولا تستقطب مدرب لموسم واحد يكون همه الاول و الاخير احراز البطولات و الاعتماد على تشكيلة الخبرة الموجودة لديه دون المغامرة بالدفع بالاعبين الشباب,و هذه المشكلة للأسف بدأنا بلمسها عند كبر لاعبي الخبرة لدينا و تقدمهم بالسن دون ان يكون لهم بدلاء من لاعبي الشباب خاضوا مباريات و اكتسبوا شيئا من الخبرة ناهيك عن المحسوبيات و الواسطات التي من شأنها تهميش بعض الاعبين الشباب او اختيار لاعب ليس بحجم الوحدات إكراما لواسطته و على حساب النادي.
لا اعتقد ان لاعبي الشباب الذين يتم ترفيعهم في نادي الوحدات هم ليسوا بالمستوى و الدليل انهم تخرجوا من تحت يدين افضل مدرب بالوطن العربي لفرق الفئات الكابتن ناصر حسان و لكن تبقى التخبطات الادارية و سيطرة كبار نجوم الفريق و المغامرة في منح الفرص للشباب هي المتحكمة في الموضوع و كلنا يعلن ان عمالقة كرة القدم في الاردن تخرجوا من مدرسة الوحدات بعد منح الثقة الازمة لهم امثال عبدالله ابو زمع و فيصل ابراهيم و رأفت علي و علي جمعة و سفيان عبدالله و من بعدهم اشرف شتات و حسن عبد الفتاح.
أخي سائد بالنسبة للاعبين الشباب الذين يتخرجون من الفئات العمرية للنادي فأعتقد ان هناك خلل في التعامل مع هؤلاء الشباب سواء من ناحية الادارة او من ناحية المدرب الذي يشرف على الفريق,فالادارة اولا تستقطب مدرب لموسم واحد يكون همه الاول و الاخير احراز البطولات و الاعتماد على تشكيلة الخبرة الموجودة لديه دون المغامرة بالدفع بالاعبين الشباب,و هذه المشكلة للأسف بدأنا بلمسها عند كبر لاعبي الخبرة لدينا و تقدمهم بالسن دون ان يكون لهم بدلاء من لاعبي الشباب خاضوا مباريات و اكتسبوا شيئا من الخبرة ناهيك عن المحسوبيات و الواسطات التي من شأنها تهميش بعض الاعبين الشباب او اختيار لاعب ليس بحجم الوحدات إكراما لواسطته و على حساب النادي.
لا اعتقد ان لاعبي الشباب الذين يتم ترفيعهم في نادي الوحدات هم ليسوا بالمستوى و الدليل انهم تخرجوا من تحت يدين افضل مدرب بالوطن العربي لفرق الفئات الكابتن ناصر حسان و لكن تبقى التخبطات الادارية و سيطرة كبار نجوم الفريق و المغامرة في منح الفرص للشباب هي المتحكمة في الموضوع و كلنا يعلن ان عمالقة كرة القدم في الاردن تخرجوا من مدرسة الوحدات بعد منح الثقة الازمة لهم امثال عبدالله ابو زمع و فيصل ابراهيم و رأفت علي و علي جمعة و سفيان عبدالله و من بعدهم اشرف شتات و حسن عبد الفتاح.
كلامك سليم صديقي
هناك خلل نعم ولكن حتى كثير ممن لم يبقوا مع الوحدات لم يبرزوا في الاندية التي انتقلوا اليها قد يكون ذلك بسبب غياب الحافز ولكن وجهة نظري ان المبدع مبدع اينما ذهب
للأسف عديد اللاعبين تركوا الوحدات بسبب احساسهم بالظلم او بسبب عدم اغتنامهم الفرصة
و تذكر المهاجم موسى حماد لحظة ان اضاع انفراد في آخر الدقائق امام الفيصلي تم انهاء مسيرته مع الوحدات و شطب نفسه بنفسه ,,,
ماذا حصل لو انه سجل هذا الهدف؟
كان سيصبح رمز وطني للوحداتية بشكل عام
و كان سيحظى بمسيرة مميزة
بخصوص فتيان ,,, تذكر مباراتنا ايضا امام الفيصلي و كيف شل حركة حسونة في مباراة كاملة و كان حسونة في كامل عطائه ايامها
و لكن ادارتنا اسستغنت عنه
للأسف ادارتنا سمحت للكثير بالتطاول على نادينا الرمز
لاعب يرفض الالتزام بالتمارين يتم رفض طلب المدرب باعارته و ابقاءه مع الوحدات
الاولى كان معاقبته ليكون عبرة لغيره
للأسف شعبيتك هي التي تحدد مدى بقائك داخل الفريق
عكس الانديية المحترفة
للأسف عديد اللاعبين تركوا الوحدات بسبب احساسهم بالظلم او بسبب عدم اغتنامهم الفرصة
و تذكر المهاجم موسى حماد لحظة ان اضاع انفراد في آخر الدقائق امام الفيصلي تم انهاء مسيرته مع الوحدات و شطب نفسه بنفسه ,,,
ماذا حصل لو انه سجل هذا الهدف؟
كان سيصبح رمز وطني للوحداتية بشكل عام
و كان سيحظى بمسيرة مميزة
بخصوص فتيان ,,, تذكر مباراتنا ايضا امام الفيصلي و كيف شل حركة حسونة في مباراة كاملة و كان حسونة في كامل عطائه ايامها
و لكن ادارتنا اسستغنت عنه
للأسف ادارتنا سمحت للكثير بالتطاول على نادينا الرمز
لاعب يرفض الالتزام بالتمارين يتم رفض طلب المدرب باعارته و ابقاءه مع الوحدات
الاولى كان معاقبته ليكون عبرة لغيره
للأسف شعبيتك هي التي تحدد مدى بقائك داخل الفريق
عكس الانديية المحترفة
للاسف يا ابو شريف ان 90% من مشاكل الوحدات اساسها ادارات الوحدات المتعاقبة
أود التنويه إلى أنه ليس كل من يبرز من اللاعبين في الفرق السنيّة قادر على البروز في الفريق الأول .. و هذه حقيقة لا يمكن تجاهلها و لها العديد من الأسباب ...
هذا يفسر عدم مقدرة الكثير من اللاعبين الشباب على إثبات ذاتهم في تشكيل الفريق الأول من ثم الدخول إلى عالم الظل .. و هنا أستثني طبعاً أية ظروف أخرى من الممكن أن تحيط بمستقبل اللاعب ...
أود التنويه إلى أنه ليس كل من يبرز من اللاعبين في الفرق السنيّة قادر على البروز في الفريق الأول .. و هذه حقيقة لا يمكن تجاهلها و لها العديد من الأسباب ...
هذا يفسر عدم مقدرة الكثير من اللاعبين الشباب على إثبات ذاتهم في تشكيل الفريق الأول من ثم الدخول إلى عالم الظل .. و هنا أستثني طبعاً أية ظروف أخرى من الممكن أن تحيط بمستقبل اللاعب ...
صحيح اخي ابو صلاح
هناك فرق كبير بين اللعب في الفئات وبين (اللعب مع الكبار)
نادي الكويت الكويتي قبل موسمين تفوقنا عليه مرتين ذهابا وايابا , وهذا التفوق صعق ادارة الكويت ولان ادارة الكويت تعشق ناديها وما فيش فيها 11 راس كل واحد فيهم عامل حاله رئيس , غيرو شكل الفريق بموسمين فقط, احضروا لاعبين في وسط الملعب وحافظوا على لاعبهم روجيرو وكل هذا بهدوء وتنظيم لان هناك ادارة نادي تعشق ناديها ولا تسعى لخرابه وتحطيمه
اخي العزيز انا بدي ارد بكلمتين بس .... انتى نفسك اتغير حبك للوحدات من ال 2008 لل 2013؟؟
الشي الوحيد اللي ما بتغير حب جماهير النادي للنادي ... يعني جماهيرنا هيه راس مالنى بغض النظر مين اجى ومين راح ومين احترف ومين ضل .... الوحدات اكبر من انو لاعب ولا مدرب ولا حتى اداري .... الوحدات جمهور ... انتماء .... حب ... يا زلمه والله بحب الوحدات اكثر من مرتي امنيح
من يلمع في بداياته يكون بسبب الموهبة..
ولكن في عصر الإحتراف الموهبة لا تكفي..يجب أن يتبعها برنامج مستمر للتطوير البدني والفني..وهنا المسؤولية مشتركة إدارياً وفنياً..وصناعة اللاعب أصبحت حرفة ومهنة...فأين نحن من هذا!؟