يا بلسم الجروح ،،
يا من سكنتِ الروح ،،،
عانقيني ... إنني مشتاق ،،،
ودعيني أنثر الأشواق ،،،
احضنيني ،،، لست أقوى على الفراق ،،،
لست أخجل من ضعفي دونك ،،،
يا من أضأتِ بنورك الآفاق ،،،
كـم أحن إلى رملك الدافي ،،،
إلى البيارات إلى الفيافي ،،،
كم أتوق لتلك العيون ،،،
إلى التفاح والدحنون ،،،
إلى بيارة الليمون ،،،
إلى حصاد قريتنا ،،،
يغازل شجرة الزيتون ،،،
عانقيني يا قدس ... فكل مناي لقياكي ،،،
ورغم البعد يا قدس ... أحبك بل وأهواكي ،،،
وأعشق مسجداً يضفي القداسة في محياكي ،،،
ينبع كبرياء ،،، شامخٌ فوق كل المؤامرات السوداء ،،،
يعبق بالطهارة والقداسة والعذوبة والصفاء ،،،
لا يعرف الانحناء ... ولو هدموه حجراً حجراً ،،،
ما استلذَّ الانثناء ،،،
يا مهبط الأنبياء ، ماذا أكتب عنك ؟
وقد خططت في أجسادنا وعروقنا وأرواحنا شمس المسجد الأقصى ،
وجبال الشيح والزعتر والزعفران ، وعبق الزمان ، والرجال الغر الميامين .
هل نكتب عن زمن الحب في أرض الحب ؟
هل نحلم بمستقبل كنت أنت المستقبل فيه ؟
نعم يا قدس ،، أنت الوطن الذي يوقظ الحياة في الشرايين ،،
ويدندن في أحلامنا رغبة الوصول ،، ويرشف قوافينا ،،
ويرتوي من سحر أوتارنا وأرواحنا ومعانينا .
" فلسطين يا داري , ودربُ انتصاري " , متى سأعود ؟ ...
نشيجٌ صداه أنين ... تصاعد من جوف قلبي الحنون ...
تصاعد مثل هزيم الرعود ،، متى سأعود لتلك الربوع ؟ ..
متى سأعود ؟؟ لأفتك يا قدس بالغاصبين ...
وأطوي صحائفَ سود ،، ويشرق فجر جديد ،،،
مـتـى سـأعـود لأرض الـجـدود ؟؟؟
فرحتنا بإنجاز المنتخب الفدائي الحبيب ، لا تضاهيها فرحة ،،
ولا تساويها سعادة ،، ما اجمل نصرك يا فلسطين ،،
ما أروعكِ وما أغلاكيٍ ،،، ما أطهركِ وما أحلاكِي ،،
فلسطين ،،،
عانقيني يا قدس ... فكل مناي لقياكي ،،،
ورغم البعد يا قدس ... أحبك بل وأهواكي ،،،
وأعشق مسجداً يضفي القداسة في محياكي ،،،
ينبع كبرياء ،،، شامخٌ فوق كل المؤامرات السوداء ،،،
يعبق بالطهارة والقداسة والعذوبة والصفاء ،،،
لا يعرف الانحناء ... ولو هدموه حجراً حجراً ،،،
ما استلذَّ الانثناء ،،،
عانقيني يا قدس ... فكل مناي لقياكي ،،،
ورغم البعد يا قدس ... أحبك بل وأهواكي ،،،
وأعشق مسجداً يضفي القداسة في محياكي ،،،
ينبع كبرياء ،،، شامخٌ فوق كل المؤامرات السوداء ،،،
يعبق بالطهارة والقداسة والعذوبة والصفاء ،،،
لا يعرف الانحناء ... ولو هدموه حجراً حجراً ،،،
ما استلذَّ الانثناء ،،،