من وحي الوداع - من وحي الوداع - من وحي الوداع - من وحي الوداع - من وحي الوداع
كنت منذ زمن اجهز نفسي لهذه اللحظات واعد العدة ليوم تقول به الوداع ... حتى اني كنت اذرف الدموع عندما اتخيل لحظة مثل هذه ,,,
وتخيلت في يوم اني اصبحت جاهزا لوداعك واصبحت قويا بحيث احتمل حزن وداعك وفراقك ,,
ولكن اكتشفت ان الواقع ليس كما هو الخيال .. فالكل كان يرقص فرحا وانت تسجل واحد من اهدافك لا بل سيمفيونياتك الموسيقية في مباراة اللقب رقم 13 .. اين انت سيدي,,,, هكذا ترحل بكل بساطة ,,, هل انت ملك لنفسك لتطعن قلوبنا جميعا بسكين الفراق ,,,
تركتنا ونحن نعتصر الما على فراقك ,,, لم اكن اعهدك بهذه القسوة ,,,
جمعتني بك كثيرا من الساعات ,, لم ارى منك الا القلب الرحيم ,,, القلب الحنون ,, من اين لك هذه القسوة ... من اين لك هذه القوة ,,,
هذه القوة التي جعلتك تقول لنا بكل بنعم هي سنة الحياة ,,,, نعم سنتقبل قرار مغادرتك القلعة الخضراء شئنا ام ابينا ,,,, لكن اعلم ايها البيكاسو الفنان ,, انك تركتنا نغرق في بحور من الاحزان ,,, احيانا نتخيله حلم واحيانا نعلم انه الفراق و النسيان ,,, كانسان كتب له القدر ان يخرج الى دنيا الحرمان.... وهل لنا ان ننسى الفنان ,,, !!!! هل لأنسان في يوم ان ينسى الحنان ,,, لا... لا ,,, لن ننساك ايها المبدع ,,, لسنا ناكري جميل لننسى عشرين عاما ببساطة هكذا ... عشرين عاما كنت بها الملهم والساحر . ورسمت بها البسمة على وجوه الاطفال والشيوخ .. ساطة ,,, وداعا ,,, وداعا ,,, وداعا...
اقولها لكل الوحاتيين (( المخلصين )) ، ليس بهذه السهولة ، لنا كلمة و موقف و الرجال بمواقفها و يجب ان تقال الكلمة و الوقفة يجب ان توقف
و الشيء بوقته حلو و ما زال المعلم في الملعب بيعلم و بيتكلم و بيقدم ...........