نجم الوحدات يحلق عاليا ويعزف سيمفونية البطولة و التتويج بل ويدهش الحاضرين
نجم الوحدات يحلق عاليا ويعزف سيمفونية البطولة و التتويج بل ويدهش الحاضرين - نجم الوحدات يحلق عاليا ويعزف سيمفونية البطولة و التتويج بل ويدهش الحاضرين - نجم الوحدات يحلق عاليا ويعزف سيمفونية البطولة و التتويج بل ويدهش الحاضرين - نجم الوحدات يحلق عاليا ويعزف سيمفونية البطولة و التتويج بل ويدهش الحاضرين - نجم الوحدات يحلق عاليا ويعزف سيمفونية البطولة و التتويج بل ويدهش الحاضرين
السمفونية الكروية في لغة كرة القدم هى سيمفونية موسيقية تبرز عند تناغم لاعبين فى فريق ما، وتفاهم لاعبين على تقديم كرة قدم جميلة، وترجمة التفاهم إلى خطورة وبالتالى إلى أهداف ومن ثم إلى ألقاب، الوحدات بقيادة أبي زمع قدم عرضا كرويا بارزا، من خلال تفاهم اللاعبين الكامل داخل الملعب، وشكل خطورة هائلة على الرمثا، وكسب المباراة طولا بعرض .
كل اللاعبين نجحوا في خطف الأنظار ووجدوا أبو عمارة والحاج مالك والبهداري ورجائي عايد وعامر ديب وأحمد هشام والباشا وشفيع وشلباية الظهير وأحمد الياس، ضالتهم في كبح جماح غزلان الشمال، وصيد شباكهم بمهارة تهديفية عالية، جعلت القاصي والداني يدهش لفرط الإعجاب. ليس هذا فحسب، بل واستقرت في أفئدة الجميع بعد مشاهدة العرض الكروي المحكم حقيقة أن الوحدات يمتلك نوعا آخر من اللاعبين وحسا فنيا لا يمكن للمنافسين إلا الوقوف أمامه باحترام ومتابعة الكرة تلو الكرة تغزو الشباك.
أي متعة كروية هذه التي عشقناها ليلة الأمس ، وأي مزاج هندسي جميل هذا الذي صنعته ثنائيات وثلاثيات وحتى رباعيات الأخضر، إنه دويتو كبير وطموح ليس له مثيل تجلى بثلاثية رائعة ستظل عالقة لسنوات في أذهان عشاق ومحبي الوحدات، ثلاثية أكدت بما لا يقبل الشك قدرة العملاق الأخضر على الوقوف في كل الظروف، وتحقيق الفوز والانقضاض على الألقاب بقوى فنية وخططية لا تخترق بدءا بالمثلث المرعب أبو عمارة ومالك وأحمد هشام، والقناص رجائي وبقية السحرة في الفريق وصولا إلى شفيع المبدع حارس المرمى الأمين.
لقد حاول الرمثا يوم أمس بقيادة متروك أن يجاري الوحدات في اقتسام مجريات المباراة، فضغط لاعبوه وتحركوا بقوة لكن ذلك كان يصطدم بمهارة لاعبي وسط ودفاع الوحدات الذين أحسنوا التغطية والارتداد بهجمات منظمة اسهمت في خفض معدلات سرعة أداء لاعبي الرمثا، وبروز الثغرات في وسط الرمثا ودفاعه، وبنقلات كروية تراوحت بين الطول والقصر وكانت مؤشرا واضحا على قدرة الوحدات على التلاعب بأجواء المباراة ونتيجة للضغط الذي مارسه اللاعبون تم اجتياح مرمى الغزلان بثلاثة أهداف يمكن لأساتذة الكرة تدريسها كتطبيق عملي للسرعة والمهارة والقوة اللازمة لاحراز الاهداف وكيفية أن يكون التهديف على الطريقة الهولندية شاملا حين يسجل للفريق لاعبون من خطوطه الثلاثة الدفاع والوسط والهجوم.
هنيئا للوحدات وجماهيره ولاعبيه وجهازهم الفني هذا العرس الكروي والتتويج المستحق عن اقتدار وهنيئا لكرة القدم بالنخبة الكروية الخضراء التي شاهدنا بعضها يوم أمس .. وحتى لقاء قريب هذه أجمل تحية للجميع
صدقا عندما بدأنا نشاهد مجموعة اللاعبين الشباب معا بدأ واضحا ان الانسجام بينهم كبير
صالح ورجائي ومنذر واحمد وفراس والياس وبشتاوي وبهاء
فريقنا قادر بعون الله على مواصلة الابداع في قادم السنوات
الوحدات هيبة بطل
انها بدايه مرحله الابداع والامتاع اصبحت المنظومه الكرويه تعزف اجمل الالحان مع قائد الاوركسترا عبد الله ابو زمع الذي وقف شامخا كالسنديانه ضد الطوفان الهجومي غير المسبوق بالتشكيك في قدراته والاجمل من ذاك وذاك التمتع مع حروف كلماتك المنسوجه بريشه فن الكره الشامله وامتاعاتها
انها بدايه مرحله الابداع والامتاع اصبحت المنظومه الكرويه تعزف اجمل الالحان مع قائد الاوركسترا عبد الله ابو زمع الذي وقف شامخا كالسنديانه ضد الطوفان الهجومي غير المسبوق بالتشكيك في قدراته والاجمل من ذاك وذاك التمتع مع حروف كلماتك المنسوجه بريشه فن الكره الشامله وامتاعاتها
أشكرك أخي نشأت على دماثة حديثك واتمنى أن تكون مباراة الأمس مستهل عهد جديد لفنون الكرة الخضراء الممتعة والقوية في آن، وأن نسعد دوما بالفوز ومن نصر إلى نصر بمشيئة الله ..
شكراً أخ زياد ومبروك الدوري
يثلج صدرنا جميعاً الإنسجام التام بين لاعبينا الشبان
لكن يخطر ببالي سؤال لماذا لم ينجح محترفون ولاعبون على سوية عالية في منظومة الوحدات الحالية أمثال شلباية والحسون وعدوس وأبوكبير.
شكرا للأخوة الذين مروا بالموضوع وكان الفوز الوحداتي حاضرا في تعليقاتهم
وأود أن أشير إلى حقيقة مهمة وهي أن جل اللاعبين الذين يلعبون للوحدات الآن هم لاعبون مهرة وعلى
سوية عالية من اللياقة والمرونة ويجمعةن بين السرعة والقوة والفكر التكتيكي، وهذا ما يمنح الفرصة للجهاز
التدريبي على اللعب بطرق مختلفة تزيد من صعوبة مواجهتهم في المباريات وهذه بحد ذاتها معاناة لا يمكن
للكثير من المدربين حل رموزها ..