قراءة تكتيكية في موقعة التتويج 14.. الوحدات سيد الكرة الأردنية.. يدك بالصواريخ
قراءة تكتيكية في موقعة التتويج 14.. الوحدات سيد الكرة الأردنية.. يدك بالصواريخ - قراءة تكتيكية في موقعة التتويج 14.. الوحدات سيد الكرة الأردنية.. يدك بالصواريخ - قراءة تكتيكية في موقعة التتويج 14.. الوحدات سيد الكرة الأردنية.. يدك بالصواريخ - قراءة تكتيكية في موقعة التتويج 14.. الوحدات سيد الكرة الأردنية.. يدك بالصواريخ - قراءة تكتيكية في موقعة التتويج 14.. الوحدات سيد الكرة الأردنية.. يدك بالصواريخ
* كان أكبر همي في هذه المباراة قبل الشأن الفني وقبل أي شيء.. "كيف سيعامل محمود شلباية؟".. والحقيقة أن ما تم كان لائقاً بالوحدات وصقره.. فرغم أنه لم يحمل شارة القائد هذا الموسم إلا أنه شارك في رفع الكأس مع زميلة القائد الآخر عامر ذيب.. في روح وحداتية نتمنى أن تبقى هي السائدة في التعامل مع هذه القامة الباسقة في كرة القدم الوحداتية والأردنية والعربية..
* بدأ الوحدات مباراة التتويج بطريقته 4-3-2-1 شجرة الكريسماس.. بالرباعي الياس الباشا البهداري فراس.. خلف الثلاثي صالح رجائي عامر.. خلف الثنائي احمد هشام ابو عمارة خلف مهاجم وحيد مالك.. بداية المباراة شهدت تبادلاً للسيطرة بين الفريقين تحولت بالتدريج إلى سيطرة وحداتية بأقل مجهود في مباراة تتويجية بامتياز.. ثلاثي الوسط لعب دوراً كبيراً في السيطرة على أجواء الشوط.. فيما كان الباشا وشفيع يقدمان مباراة فدائية بامتياز كبير.. وأثمر ذلك عن الهدف الأول للوحدات بعد تمريرة توضح الفرق بين أبو عمارة الذي يلعب لنفسه وأبو عمارة لاعب الفريق.. أخذها المهاجم السنغالي الشاب على صدره ليخرج المدافع من اللعبة ثم لعبها بطريقة فيها الكثيرة من الحرفنة..
* في الشوط الثاني واصل الوحدات سيطرته على المباراة.. سيطرة بدأت تخفت بالتدريج بسبب قيام الرمثا بعدة تبديلات وتأخر تبديلات الوحدات كثيراً.. فكاد الرمثا أن يعدل النتيجة.. لولا امتلاكنا لأسطورة حية اسمها "عامر شفيع".. ورغم محاولات الرمثا إلا أن الوحدات استطاع بكرة البهداري توسيع الفارق.. فدفع الرمثا كما طيلة هذا الموسم ثمن عمقه الدفاعي "المخروم"..
* بعد الهدف الثاني.. وبعد حسم اللقب وتقريبا نتيجة المباراة.. حدث تراجع هائل للعب الفريق وبدأ اللاعبون باللعب على الواقف تماماً.. مما استدعى سرعة القيام بالتبديلات.. فكان أولها دخول الصقر محمود شلباية مكان الحاج مالك.. ثم جاء التبديل الثاني بدخول زعترة مكان احمد هشام الذي خرج مصاباً.. والثالث تكتيكي بدخول بهاء فيصل بديلاً لأبو عمارة بعد الحسم..
* أنا من أسعد الناس بالهدف/الصاروخ الذي سجله اللاعب الشاب المتألق رجائي عايد من وسط البلد.. رجائي الذي قد يكون عتب علي في بدايات ظهوره مع الفريق لما ظنه وغيره قسوة عليه ولم يكن سوى حباً فيه وحرصاً على مصلحته وحسن توظيفه.. رجائي الذي أثبت علو كعبه في 4-3-2-1 كصانع لعب عميق (بيرلو ستايل) محاط بلاعبين أحدهما المدهش الآخر صالح راتب.. أصبح رقماً صعباً في الكرة الأردنية.. وقصة فخر وحداتية جديدة.. انقلوا له تحياتي..
* الوقت وقت فرح ولكن لا بد من التنبيه.. يلام الجهاز الفني للفريق كثيراً جداً على الحالة النفسية السيئة التي يظهر عليها النجمان المحمودان شلباية وزعترة.. صحيح أن الحاج مالك لاعب ممتاز.. ولكن شلباية وزعترة ضروريان جداً خصوصاً في البطولة الآسيوية.. ويجب أن يشعرا بقيمتهما مع الفريق ليؤديا كما يجب..
* لا زالت الكثيرة من مسحات الأنانية والفردية تشوب أداء الفريق... خصوصاً وبالتحديد من أبو عمارة وأحمد هشام.. يجب التنبيه على هذه النقطة.. وأعتقد بأن أبو عمارة بدأ يشعر بالفرق ومتعة صناعة الهدف..
* ما يميز أحمد هشام وبهاء فيصل عن أبو كبير والبشتاوي.. هو الأداء الدفاعي الممتاز لهما.. وما يميز أحمد هشام عن الجميع.. هو تسديداته البعيدة التي يفتقر لها الوحدات باستثناء رجائي البعيد معظم الوقت عن منطقة التسديد بحكم مركزه.. ولكن يجب الاستفادة من البقية في قادم المباريات..
* عامر شفيع..
* الباشا هو المدافع رقم واحد في الأردن حالياً..
* أما آن الأوان لمنح شيء من الفرصة لعمر طه وعدوس في مباريات حسم لقبها؟ هل أصبحنا نكدس اللاعبين لإضعاف الخصوم؟
* جمهور الوحدات فاكهة حقيقية.. ليته يعود بهذه الاعداد في كل المباريات لتعود اجواء التسعينات الخلابة.. شخصيا سأكون أول العائدين لو عادت هذه الأجواء.. يبقى لي عتب بقدر المحبة.. آلمتني وآذت مسمعي الشتائم بحق الرمثا وجمهوره.. وتضمين الأغنية شتيمة الفيصلي عوضاً عن مقطع التغني بالمخيمات.. أعرف أن السبب هو الرد على القبح المقابل.. ولكن لنكن أسمى وأرقى كما اعتدنا..
* أحمد الياس يستحق التحية كجوكر حقيقي يجيد في كل المراكز.. هذه ميزة قليلة الحضور في ملاعب كرة القدم وتستحق التحية..
* كل التحايا لكل لاعب وحداتي في هذا الدوري الطويل والمرهق.. والتحية والشكر للجهاز الفني اتفقنا أو اختلفنا معه على جهودهم وإخلاصهم في جلب الدوري 14.. عبد الله أبوزمع.. غياث التميمي.. عثمان برهومة.. محمد جمال.. الدكتور جمعة ذياب.. المعالج مأمون حرب.. وعامر نجم مسؤول اللوازم..