يكفي تهليل وتطبيل وتزمير لفوزنا على اندونيسيا - يكفي تهليل وتطبيل وتزمير لفوزنا على اندونيسيا - يكفي تهليل وتطبيل وتزمير لفوزنا على اندونيسيا - يكفي تهليل وتطبيل وتزمير لفوزنا على اندونيسيا - يكفي تهليل وتطبيل وتزمير لفوزنا على اندونيسيا
حقق منتخبنا الوطني فوزه الاول بعد سلسلة من الخسائر على فريق ضعيف ومغمور وهو الفريق السنغفوري.
جميل ان نفوز وان تكون بداية رجوعنا الى الانتصارات بعد النتائج المخيبة مع عدنان حمد ولكن الملفت بالنظر التهليل الكبير والتطبيل والتزمير من قبل وسائل الاعلام والتلفزيون الاردني بفوزنا على اندونيسيا وكاننا فزنا على اليابان.
بعد فوزنا في مباراتنا الودية مع سيراليون كتبت موضوع ان تجربة سيراليون عبارة عن مقلب وشربناه خاصة بعدما حققنا فوزنا عريضا على يراليون وتقريبا نفس اللاعبين الذين سجلوا بسيراليون هم من سجلوا باندونيسيا.
بعد فوزنا الكبير على سيراليون تلقينا الخسارة تلو الاخرى من عمان والعراق وسوريا والعراق مرة اخرى واللاعبين الذين سجلوا بسيراليون لن نرى لهم اثر بالمباريات اللاحقة.
من رأى فريق اندونيسيا وفي ملعب مشبع بالماء لن يرى فريق كرة قدم وانا فريق درجة عاشرة بالاردن اقوى ويفوز على اندونيسيا.
كانت الابتسامات والرضا من قبل حمد في مباراة اندونيسيا واضحة وكانه وصل بالفريق الى مرحلة عالية من الاستعداد.وطبعا حمد يدرك انه سيقابل فريق ضعيف وهو سنغافورة وبالتالي فهو ضامن الفوز على سنغافورة الضعيف والمفروض ان يكون الفوز مضمون عليه في عمان.
نعم قد نفوز على سنغافورة وربما بنتيجة كبيرة ولكن ليس لان حمد ناجح او الفريق بحالة ممتازة ولكن لان الفريق ضعيف وربما بمستوانا الواقعي قد يفوز علينا سنغافورة او يتعادل معنا وبالتالي فان الفوز بخماسية امام اندونيسيا سيذهب ادارج الرياح.
ثقافة التطبيل والتزمير بعد كل فوز لنا بالمباريات الودية على الفرق الضعيفة يجب ان ينتهي ونعيش على واقع كرتنا التي تعاني كثيرا مع حمد.امامنا محك حقيقي امام اليابان وهل يا ترى فوزنا بخماسية هل سيفيدنا امام اليابان.
حتى ان كنا سنقابل فرق ضعيفة مثل سنغافورة هل يجب ان نستعد مع فرق اضعف مثل اندونيسيا لنفوز عليه وترتفع اسهم حمد بعيدا عن مصلحة منتخبنا الوطني التي هي فوق كل اعتبار.
حقيقة من شاهد المباراة يستغرب لواقع الفريق الاندونيسي الذي يسجل به اهداف بطريقة استعراضية لم نشاهد لاعبينا بالبطولة المحلية تسجل مثل هذه الاهداف حتى مع فرق الصف الاخير.
سياسة اختيار الفرق والتخطيط يجب ان ترتفع عن هذا المستوى فالفرق العربية تستعد مع البرازيل والفرق الاوروبية ونحن نبحث عن اندونيسيا ونلعب معها ولا احد يعرف ان كان فريق اندونيسيا هو الفريق الاول ام فريق الناشئين.
نحن نكتب هذا وننتقد لمصلحة منتخبنا الوطني التي هي جل اهتمامنا واملنا وحلمنا.فنتمنى ان لا تنتهي احلامنا بهذه الطريقة الغريبة.
كون الاردن بده يلعب مع فريق سنغافوره ومنتخب اندونسيا قريب جدا من لعب سنغافوره
بعتبر التجربه ناجحه بغض النظر عن مين الفريق المنافس الذي بعتبره لو لعب مع اي فريق اردني بفوز عليه بنتيجه كبيره