عفوا يا كابتن ، فالدوري ضعيف جدا ،،، - عفوا يا كابتن ، فالدوري ضعيف جدا ،،، - عفوا يا كابتن ، فالدوري ضعيف جدا ،،، - عفوا يا كابتن ، فالدوري ضعيف جدا ،،، - عفوا يا كابتن ، فالدوري ضعيف جدا ،،،
أكاد أجزم بأن الكابتن عيسى الترك ، مع كامل احترامي وتقديري له ، لم يكن موفقا في تصريحاته الأخيرة لحظة أن وصف الدوري الأردني بالقوي مدللا على قوته بتقلب النتائج وقدرة غالبية الأندية على هزيمة فرق المقدمة الوحدات والفيصلي وشباب الأردن وكذلك قدرة أي ناد على هزيمة أي من خصومه ،،، فالاثارة التي تغلف هذا الدوري نابعة من تقلب المراكز على سلم الترتيب فقط لا غير وما دون ذلك فأعتقد أن النسخة الحالية من الدوري الأردني هي الأضعف على الأقل في العقود الثلاثة الأخيرة ،،، فمن يدقق في سلم الترتيب يصاب بالذهول لكون الأرقام والنسب تؤكد بأنه أحد اضعف الدوريات في العالم إن لم يكن أضعفها على الإطلاق ،،،
وفي السطور التالية بعض الحقائق التي تؤكد ما ذهبنا إليه أعلاه مع التنويه بأن الاستعانة باحصائيات بعض الدوريات الأوروبية والعربية يأتي من أجل مقارنة الأرقام والنسب فحسب مع الأخذ بعين الاعتبار الفوارق الكبيرة بين البطولات هنا وهناك :
- حصل الوحدات المتصدر على 29 نقطة من أصل 45 ممكنة وهو ما يشكل 64 % وهي نسبة ضعيفة إذا ما تم مقارنتها بالنسب الفلكية التي وصل إليها متصدرو البطولات الأوروبية القوية ( بايرن ميونخ 89.7 % ، يوفنتوس 87.5 % ، أتلتيكو مدريد 82.3 % ، ليفربول 75.5 ) وحتى النصر السعودي الذي فاز مؤخرا ببطولة دوري بلاده حصل ما نسبته 83.3 % في حين تحصل النجمة متصدر الدوري اللبناني على مانسبته 67 %
- سجل نادي البقعة وهو صاحب أعلى رصيد من الأهداف في الدوري 22 هدفا في 15 مباراة أي بمعدل تسجيل ( 1.4 ) هدف في المباراة الواحدة وهي النسبة التي لم تحدث مع أي من متصدري التسجيل في مئة دوري على مستوى العالم بحسب المواقع العالمية المتخصصة بالاخصائيات وكل الظن أن هذه النسبة هي الأضعف على مستوى العالم ومن المؤكد أنها تبتعد كثيرا عما تحصل عليه متصدرو قائمة التسجيل في البطولات الأوروبية الكبيرة ( بايرن ميونخ 2.82 - برشلونة 2.87 - ليفربول 2.74 - يوفنتوس 2.15 ) هدف في المباراة الواحدة لكل من هذه الأندية ،،، وحتى على المستوى العربي فإن معدل تسجيل النصر والهلال السعوديين هو ( 2.3 ) في حين أن معدل تسجيل النجمة اللبناني هو ( 2.1 ) وهنا ننوه بأن الوحدات والفيصلي كانا يصلا إلى النسب التي حققها كبار الأندية الأوروبية بكل سهولة يوم أن كانا في قمة عطائهما ،،،
- رغم انقضاء ما نسبته 70 % من عمر البطولة إلا أن أحد عشر ناديا لم تأمن خطر الهبوط ولو من الناحية الرقمية وبخاصة أن الفارق النقطي بين الفيصلي ( الوصيف ) والعربي والصريح ( العاشر والحادي عشر ) هو عشر نقاط فقط مع بقاء سبع مباريات ( 21 نقطة ممكنة ) لكل منها ،،، وفي ظل التدهور الفني للأندية فإنه ليس من الغرابة أن يحافظ العربي والصريح على بقائهما في حين يصحب الشيخ حسين أحد أندية المقدمة إلى دوري المظاليم ،،،
- يعتلي اللاعبان حمزة الدردور من الرمثا وحمزة البدارنة من الحسين اربد صدارة ترتيب الهدفين برصيد ستة أهداف لكل منهما وذلك بعد انقضاء 15 اسبوع من عمر البطولة أي أن معدل تسجيل هداف الدوري هو ( 0.4 ) هدف في المباراة الواحدة وكل الظن أنها النسبة الأضعف على مستوى الهدافين في العالم ،،، وللتذكير فقط فإن رونالدو وسواريز تجاوزا ما معدله هدف واحد في كل مباراة في حين أن ابراهيموفتش وتافيز ولياندوفسكي تجاوزا ما نسبته ( 0.7 ) هدف في المباراة الواحدة ،،، وفي المقابل فإن معدل تسجيل هداف الدوري السعودي ناصر الشمراني هو ( 0.81 ) هدف في المباراة الواحدة هذا في حال شارك في كافة مباريات فريقه لهذا الموسم ،،، وننوه هنا بأن هنالك أكثر من عشرة هدافين في الدوري السعودي يتجاوزون نسبة تسجيل هدافي الدوري الأردني ،،،
- وأما على مستوى حضور الجماهير في أرض الملعب فالفوارق الفلكية بين معدل الحضور على مستوى الدوري أو حتى على مستوى اشغال المقاعد لكل ناد على حدة في الدوري الأردني وبقية الدوريات العالمية ،،، ويكفي التذكير بأن سعة ملعب بروسيا دورتمند الألماني تبلغ 80 ألف مقعد و معدل اشغال المقاعد في ملعب النادي في كافة مباريات هذا الموسم تبلغ 99.6 % رغم أن الفريق خسر معركة اللقب مع بايرن ميونخ مع بداية مرحلة الاياب بل أنه يبتعد عنه الان بفارق 18 نقطة ،،،
- ومن غرائب الدوري الأردني أيضا أن الوحدات المتصدر خسر أربع مباريات وهو ذات العدد من الخسائر التي تعرض لها الصريح صاحب المركز الحادي عشر والمهدد بالهبوط ،،، وفي المقابل فإن نادي ذات صاحب المركز الثالث والمرشح للوصافة لم يتعرض للخسارة مطلقا في حين حقق الفوز خمس مرات وحقق التعادل في تسعة من أصل 14 لقاء خاضها حتى اللحظة ،،،
- ولا يفوتنا أيضا أن الدوري يشهد حالة لا يمكن أن نشاهدها في أي من دوريات العالم بحيث أن عدد الأهداف التي سجلها كل من أصحاب المراكز الأربعة الأولى لا تزيد سوى بثلاثة أو أربعة أهداف عن صاحب أقل رصيد من الأهداف رغم انقضاء 15 اسبوعا من عمر الدوري ،،،
- وما يؤكد تراجع الكرة النادوية في الأردن أن بطل الدوري للموسم الماضي شباب الأردن بات مرشحا للهبوط والأنكى من ذلك أنه ربما يتصارع مع ثالث الدوري في الموسم الماضي ( العربي ) على بطاقة الهبوط ،،،
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما هي الأسباب التي دفعت بالبطولة الأهم في الأردن إلى هذا الانحدار في المستوى الفني ؟؟؟
حقيقة أرى أن اتحاد الكرة هوالمسوؤل الأول عن تدهور المستوى الفني للأندية الأردنية وذلك لعدة أسباب أهمها :
- تهميش اتحاد الكرة للأندية لحساب منتخبنا الوطني رغم أن أساس المنتخب هو الأندية ،،، فلم يعد الاتحاد يهتم بالمسابقات المحلية ذلك الاهتمام الذي يعكس ادراك المخططين والمستشارين في اتحاد الكرة لأهمية الدور الذي تلعبه الأندية في خدمة المنتخب من خلال حاجتها لمنافسات قوية تفرز لاعبين مميزين فنيا وبدنيا ،،،
- توقف المسابقات لفترات طويلة ومتباعدة أثر على الأندية كثيرا وأصاب استعداداتها بمقتل ،،، فاللاعب الذي يلعب في المنتخب يشارك في المعسكرات والمباريات وفي المقابل يقضي بقية اللاعبين فترات التوقف في التدريبات والمباريات الودية التي لا تعكس حقيقية جاهزية الأندية ،،،
- كم المكافأت والمزايا التي يتحصل عليها لاعب المنتخب الوطني جعلت همه الأول والأخير عدم التعرض للاصابة خوفا من الابتعاد عن صفوف المنتخب وبالتالي بات غالبية لاعبي المنتخب يشاركون في مباريات أنديتهم دون أن يبذلوا تلك الجهودات التي تؤكد تقديرهم للدور الذي لعبته أنديتهم خلال مرحلة تكوينهم وصقل مهاراتهم ،،، مع التنويه بأن المنتخب يفتح أمام اللاعب افاقا واسعة للاحتراف أكثر من النادي لتعدد مشاركاته وأهميتها ،،
- الدور السلبي الذي لعبه المدير الفني لمنتخبنا الوطني والذي ابتعد عن متابعة المباريات وبات يختار اللاعبين وفق معايير لا يعلمها إلا هو والجهاز العامل معه ،،، ومن المؤكد أنه يعمل على اجراء تغييرات كبيرة في صفوف المنتخب بحثا عن انجاز يسجل له وليس بحثا عن مصلحة منتخبنا الوطني ،،، فعلى سبيل المثال لا الحصر فإن اصراره على اختيار راكان الخالدي واستبعاد حمزة الدردور يؤكد أنه يفضل الاعتماد على لاعبين لم يعتمد عليهم الكابتن عدنان حمد رغم أن المشجع البسيط يعلم جيدا الفارق بين قدرات هذين اللاعبين ،،،
- سوء تنظيم البطولات وعدم برمجتها بشكل يضفي المزيد من الاثارة التي تجلب الجماهير فضلا عن التعامل غير اللائق الذي يلقاه المشجع على أبواب الملاعب وفي المدرجات والصعوبات التي ترافقه من اللحظة التي يدخل فيها حرم المدينة الرياضية وحتى لحظة وصوله البيت وليس الخروج من الملعب فحسب ،،، فمثل هذه الأمور ساهمت في هجرة الجماهير للملاعب ولها كل الحق في ذلك ،،، فحضور المباريات في البلدان الأوروبية وحتى الخليجية يدخل في باب الترفيه عن النفس في حين أن حضور المشجع الأردني إلى الملعب بات يشكل له هما حيث قسوة التعامل على الابواب وسوء التنظيم وانعدام المرافق الصحية اللائقة والأهم من ذلك سوء الأداء الفني وحتى الاخلاقي من بعض الجماهير وبعض اللاعبين كذلك ،،،
- وفي ذات الوقت لا يمكن اهمال دور الأندية في تدهور المستوى الفني وذلك لأن أندية المقدمة تحديدا والتي اعتادت على تقديم الكرة القوية الممتعة تأخرت كثيرا في عملية الاحلال والتبديل وذلك لبحثها عن الفوز بالبطولات بالدرجة الأولى ومن ثم لأنها باتت تدرك بأن الاحتراف قد يسرق منها اللاعبين المميزين من الشباب بعد أن يتم صقل موهبتهم ،،، وعندئذ لم يعد غريبا أن نرى الأندية التي كانت تتلقى عددا من الأهداف كلما قابلت أي من القطبين باتت قادرة على الحاق الهزيمة بهما ودونما أن تدخل النتيجة في باب المفاجأة ،،،
وماذا عن المنتخب ؟؟؟
حقيقة وعلى عكس ما يرى الكثيرون أعتقد أن مستقبل الكرة الأردنية في خطر رغم توفر المواهب الشابة بغزارة والذين هم بأمس الحاجة إلى المشاركة في مسابقات قوية تنمي مهاراتهم وتعزز من قدراتهم البدنية والفنية مثلما هم بحاجة إلى خبرة المباريات القوية ،،، والاعتقاد بأن منتخبنا الوطني يمكن له أن يستمر في الاعتماد على اللاعبين المحترفين اعتقاد خاطىء تماما وسندفع ثمنه قريبا وتحديدا في منافسات كأس اسيا المقبلة ،،، فلا يمكن للدوري الأردني بمستواه الحالي أن يفرز منتخبا وطنيا قادرا على المنافسة الاسيوية مثلما لا يمكن لمحترفينا الذي يلعبون مع أندية سعودية أو كويتية متوسطة المستوى أن يقودوا كرتنا إلى الانجازات ،،، فالتاريخ يقول أن منتخبنا كان قويا عندما استثمر المرحوم بإذن الله محمد عوض ومن بعده الراحل محمود الجوهري والكابتن عدنان حمد قوة الأندية وبخاصة الوحدات والفيصلي في الفترة ما بين 1995- 2010 مع استثمار بعض المواهب في الأندية الأخرى أمثال بدران الشقران وانس الزبون وغيرهما ،،، وأما أن نترك مستقبل الكرة الأردنية في يد مدير فني شاب لم يسبق له تدريب أي من المنتخبات فهذا حقيقة ضرب من التهور الذي لا يحمد عقباه وبخاصة أن هذا المدير الفني " المزاجي " هو أحد عوامل تدني المستوى الفني في البطولات المحلية بسبب اصراره على العمل بعكس مصلحة الأندية ،،، فطالما أنه لا يحبذ الاقامة في الأردن ، أو لنكن أكثر دقة فهو لا يحبذ العمل خارج الأجواء المصرية ، فلماذا الابقاء عليه ؟؟ أليس من واجبه متابعة اختياراته من اللاعبين وعمل التدريبات الفردية للبعض منهم بهدف معالجة الأخطاء الفردية لديهم ؟؟ أليس من واجبه شحذ همم اللاعبين من خلال تواجده في المنصة لمتابعة المباريات ؟؟ أليس من واجبه متابعة سلوكيات لاعبيه في ارض الملعب ؟؟ بل أننا نرى المدراء الفنيين للمنتخبات يسافرون إلى بلدان بعينها لمتابعة لاعب واحد في حين أن الكباتن حسام حسن لا يقيم في البلد الذي هو موظف لدى اتحاد الكرة فيها ويفترض أنه يقضي غالبية وقته ما بين التدريب ومتابعة اللاعبين وشؤون الفريق فيها ،،، ولا أدري إن كان اتحاد الكرة سيتنبه جيدا لما ينتظر كرتنا أم أننا سنصحوا بعد فوات الاوان ؟؟؟ وان كان جهابذة التخطيط في اتحاد الكرة أعجبوا بهذا المدير الفني بعدما نجح في استفزاز نادي الوحدات وضرب استقراره ، ولو عن دون قصد ، فتلك مصيبة وإن كانوا مقتنعين بطريقة عمله الحالية فتلك مصيبة أكبر ،،،
على الهامش ،،،
من الطريف أن يعتقد البعض بأن تقلب المراكز على سلم الترتيب في الدوري الانجليزي وما يعكسه ذلك من قوة واثارة للدوري هناك يمكن أن ينسحب على ما يحدث في دورينا متناسين بأن الدوري الانجليزي ومنذ عشرات السنين له طبيعته الخاصة التي ينفرد فيها عن كافة الدوريات الأوروبية الأخرى حيث ان اللعب المفتوح والملاعب الواسعة والعطاء طوال دقائق المباراة والصرامة في تطبيق القانون على الجماهير قبل اللاعبين فضلا عن الزخم الجماهيري الهائل في مدرجات الملاعب والتغطية الاعلامية الهائلة والأهم من ذلك انتظام المسابقة واقامتها في نفس المواعيد منذ أكثر من قرن من الزمان كلها تجعل من الدوري الانجليزي حالة خاصة لا يمكن معها التكهن بهوية الفائز في أي من المباريات ،،، وأما نحن فليس لدينا شيء مما يميز الدوري الانجليزي ،،، ويكفي أن تتابع حارس مرمى فريق أردني فائز وهو يتلوى بين دقيقة وأخرى بهدف كسب الوقت وتسجيل انتصار لفريقه بهدف نظيف ربما أتى من ركلة جزاء غير صحيحة ،،،
اخر الكلام ،،،
هل هنالك من الأندية المحلية بتشكيلته الحالية من يستطيع الوقوف أمام الوحدات أو الفيصلي بتشكيلة أي منهما في الفترة ما بين 1994 – 2010 أو حتى في وجه شباب الأردن في الفترة ما بين 2005-2007 ؟؟؟ اعتقد أن الاجابة على هذا التساؤل تكفي للتأكيد على ضعف الدوري لهذا الموسم بل يمكننا التأكيد بأن مستوى الدوري الأردني يسير من سيء إلى أسوأ منذ عدة مواسم مع التنويه بأننا نقدر اجتهادات أندية مثل ذات راس والجزيرة والبقعة ولكن هذا لا ينفي تراجع مستوى البطولات المحلية ،،،
همسة ،،،
منذ تم الشروع بتطبيق الاحتراف ونحن نقول بأن من مصلحة الأندية أن تقترب من بعضها البعض من أجل أن يكون لها كلمتها في كل ما يتعلق بالكرة الأردنية وهو ما يضمن حقوقها ،،، فالوقوف خلف منتخبنا الوطني واجب وطني لا خلاف عليه ،،، ولكن لحظة أن نرى الأندية الأردنية ، وهي الأساس ، تتهاوى ناد بعد الاخر ومستقبل الكرة الأردنية من الناحية الفنية يدار بعقلية متهورة من قبل الجهاز التدريبي والإداري فمن الضروري أن يكون للأندية كلمتها وإلا فلتنتظر مستقبلا غير سار ،،، فكما بدأت القصة مع الفيصلي وشباب الأردن فسيأتي اليوم الذي تعاني فيه كافة الأندية ،،،
للأسف دوري ضعيف جدا
ولا يوجد فريق يستحق اللقب
امور عديدة ادت الى ضعف الدوري
و منها المبالغ الكبيرة التي تصرف على اندية كرة القدم و الجوائز لا تساوي 10% من الانفاق
الاتحاد بحاجة الى البحث عن امور تساعد على تطور البطولة لا تراجعها
لو ان الوحدات يملك فريق 2009 ربما تمكن من حصد اللقب بفارق 30 نقطة على اقل تقدير من الوصيف
صدقت ورب الكعبة أخي يزيد
وما تفضلت به حول تدني مستوى فرق دوري المناصير للمحترفين سبق وان اشرنا إليه في مشاركات سابقة.. ولكن، وللأسف، يخرج علينا بين الفينة والأخرى بعض جهابذة التحليل فيقومون بتدوير الكلمات من باب المجاملة لا أكثر.. وكما تفضلت فإن ما يجري في الدوري الإنجليزي سيد دوريات العالم لا ينسحب بحال من الأحوال على الدوري الأردني بفرقه الهزيلة التي تحتاج سنوات وسنوات لتصل فعليًا إلى عالم الاحتراف الحقيقي.
موضوع كالعادة شامل ودقيق وهام ،،،
أود ان اعلق على نقطة اهدار حقوق الاندية تحت مسمى معسكرات طويلة للمنتخب من غير فائدة
كيف برأيك اخي ابو اليزيد أن تكون للاندية كلمة في هذا الجانب ،، وهل تعتقد ان الاندية باستطاعتها فرض كلمتها
أم ان الخيانة وتغليب مصلحتها على مصلة الوطن ستكون اول التهم التي ستتعرض لها ؟؟
حقيقة وضع الاندية مزري جدا ،، وكما تفضلت اندية سيئة النتائج والاداء حتما سيولد منتخب سيئ ولو بعد حين ،،،،
ما شاء الله أفضل محلل وحداتي بل أردني وكذلك عربي لن أعلق على الموضوع لانه بصراحه كبير كبير جدا
سلمت يمناك وأتمنى أن يصل ليد كل رياضي في البلد من اتحاد واعلام وأنديه وجماهير
للامانة وللتاريخ .... في انتظار مواضيع ابو اليزيد تصيبني حيرة وادخل في دوامة التكهنات : كيف ستقدم لنا عين الخبير تشريحها القادم للحدث الراهن ؟ وما هي الخفايا والتفاصيل التي خفيت علينا وستظهر بين تلافيف الموضوع ... اخي ابو اليزيد بلا مبالغة افضل من ينظر للصورة كاملة وافضل من يقرأ الحدث على ارض الواقع دون ان يسلخه او يفصله عن محيطه والظروف المتشابكة حوله ... قراءة واعية تعكس عقلية فذة و دماغ يحتوي ثمانية عيون ترى كثير من الخفايا والزوايا وتمنح القارئ راحة نفسية وتقدم له عصارة وخلاصة الحدث ليستوعب ويستمتع ويحكم بعد ان قدمت له كل المعطيات على طبق جاهز .... لا اقصد هذا الموضوع بل اعني كل ما يجود به هذا القلم الذي يفيض خبرة وعقلانية وشمولية وذكاء متقد ونظرة ثاقبة خارقة لكثير من الجدر التي تحجب عن كثير من محاولتنا الرؤيا الكاملة والواضحة... نحن محظوظون بوجود هذا القلم المبدع في الوحدات نت فقليل من الناس من يترك في كل شيء مذاق