من الساحة - من الساحة - من الساحة - من الساحة - من الساحة
واقعنا التحكيمي .. الذي يُؤسف له
* واضح تماماً أن مستوى التحكيم لم يتمكّن من إجتياز المرحلة الإنتقالية ، في أعقاب «تقاعُد» عدد من حكامنا السابقين أصحاب الخبرات «الميدانية» دُفعة واحدة ، لتخلو الساحة من الحكام الأكفاء الذين من شأنهم المساهمة في النُهوض المنشود لكرتنا الأردنية ، سواء من ناحية الضعف الحالي الذي تُعانيه الجوانب التحكيمية ، على الصُعد الفنّية والإدارية.
أسماء عدّة لأناس كانت هوايتهم «الفُرجة» على مباريات كرة القدم ، أو المشاركة في إدارة مباريات «خُماسيات» أو مدارس إبتدائية ، أقحموا أصحابها الميدان التحكيمي ليكونوا أدوات لتنفيذ مؤامراتٍ يُحيكها أعداء النجاح ضدّ المجتهدين ، في محاولاتٍ يائسة لإعادة عقارب الساعة الى الوراء.
ومن البديهي أن الدول المتقدّمة كروياً ، يكون التحكيم فيها مزدهراً ، وحكامها يُصنَّفون في المراتب الأولى عالمياً .. وعلى العكس تماماً منها تظهر البُلدان الضعيفة تحكيمياً في مستويات متواضعة ، وتبدوا «مستسلمة» للهزائم وعاجزة عن تحقيق أية بطولة «عليها العين».
وعندنا المثَل الأبرز على هذه الحقيقة الكروية .. من إتحاد قدير لديه أفكار ناضجة قادرة على التخطيط والتطوير ، وأندية معطاءة جاهزة دوماً للتضحية والوفاء للوطن بحُسن التدبير ، إضافة الى نجوم موهوبين ومدربين مؤهلين وجماهير من المتحمّسين وبصدْقٍ للوطن منتمين .. ورغم ذلك تبقى كرتنا على إمتداد السنين في عداد «المتراجعين» ، حتى وإن أبدتْ ألقاً في بعض الأحايين.
كرة القدم منظومة علْمية عمليّة مترابطة ، تتفاعل عناصرها وتنصهر في بوتقة واحدة ، إذ ليس بالإدارة وحدها ولا بالمدرب وحده يتحقق الإنجاز ، فلا بُدّ من إكتشاف المواهب وصقْلها ، والإرتقاء بالحكام وبالإعلام ، وتنظيم الجماهير «الراجحة» وتوسيع قاعدة الفرق الطامحة .. وتجهيز الملاعب الآمنة الصالحة.
إن تكرار أخطاء الحكام التي نشاهدها أسبوعياً دون التوصُل الى حلول جذرية لها ، من شأنه التأثير سلبياً على تطلعات كرتنا الواعدة بالكثير ، مما يجعلنا نتوجّّه بنصيحة مُخلصة الى السادة الكرام في إتحاد كرة القدم ، الذين نعتزّ بهم ونقدّر حرصهم الأكيد ، على المصلحة الرياضية العُليا ، بأن يعيدوا النظر في أمورنا التحكيمية من أساسها ، بما يكفل إيجاد جيل مثقف أمين مؤهل ونزيه من الحكام ، يسهم في الفلاح لكرتنا عبْر سنوات من الإبداعات.
نصيحة خالصة «لوجْه الله» بأن يتحركوا لإنقاذ ما تبقّى من واقعنا التحكيمي المتداعي .. قبْل فوات الأوان.
الى مزبلة التاريخ
حكام بالاجره والمحسوبيه
المخادمه يذكرني بخدام سوريا لكن على كل الأحوال أنا على يقين
ان نهايتهم سيئه ومذله
الله يسهل على يوسف شاهين عندما احتسب هدف صحيح لشباب الأردن
كان كفيلا هذا الهدف ان ينهي حياته التحكيمه
ولا ننسى ان فريق بالكامل مع ادارييه ركضوا لضرب الحكم
وكانهم يقولون كيف تكون نزيها
لكن نحن جماهير الوحدات وجهنا امرنا لملك الملوك الحكم العادل
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
بوركت يا أستاذنا الكبير ...
بتنا نصفق فرحاً عند إستدعاء طاقم تحكيم أردني لمباراة ودية دولية .. أو في إحدى البلدان المجاورة .. و هذا أكبر دليل على تراجع مستوى التحكيم الأردني ...