:: رسالة من تحت الماء الى العندليب ... لا بد أن تعود :::
:: رسالة من تحت الماء الى العندليب ... لا بد أن تعود ::: - :: رسالة من تحت الماء الى العندليب ... لا بد أن تعود ::: - :: رسالة من تحت الماء الى العندليب ... لا بد أن تعود ::: - :: رسالة من تحت الماء الى العندليب ... لا بد أن تعود ::: - :: رسالة من تحت الماء الى العندليب ... لا بد أن تعود :::
من شاهد العندليب في مباراة الأمس يدرك كثيراً ان احمد لديه الرغبة والتصميم لكي يرجع كما كان جلاداً يقلب المواجع ويقض المضاجع ويفتح الجروح ويدمي القلوب .... أحمد عبدالحليم عاش فترة من اليأس والاحباط بعد الاصابة وفقد الحافز الذي يعيده إلى مستواه فاصبح غريباً عن الكرة والملعب، تعرض لنقد لاذع حتى وصفه البعض بأنه انتهى كروياً.
الاحباط واللعب بدون نفس من قبل العندليب مردّه إلى الجماهير من جهة وإلى العندليب نفسه من جهة أخرى ، الجماهير لم ترحم العندليب في مجملها ووجهت له اللوم الشديد والعتاب الكبير لتراجع مستواه واحمد بشكل عام بدا وكانه استسلم ورفع الراية مبكراً فلم نعد نرى فيه روح الجلّاد الذي قض مضاجع الخصوم . لم يعد العندليب ذلك الكابوس الذي أرّق النفوس وصدّع الرؤوس .
حق العندليب على الجماهير ...
أكثر ما يحتاج اليه من وجد نفسه في غياهب الجب .... يدٌ تمتد لترفعه وتنشله مما هو فيه ، يحتاج العندليب في هذه المرحلة وهو الذي لمسنا لديه الرغبة في موقعة الأمس.. إلى كل دعم وثناء ورفع للمعنويات دون أي عتاب او لوم او تثبيط للمعنويات، فرب كلمة سمعها هنا أو قرأها هناك أودت به في مجاهيل اليأس وقيعان الأحباط فأرجعته سنين عددا إلى الوراء وقصرت نفسه بسببها عن كل همة ... العندليب بحاجة في كل لقاء للمارد إلى عبارات وهتافات خاصة به ولا ضير ان كان هناك يافطات موجهة له شخصياً ... فما أحوج الانسان في غمرة اليأس والاحباط الى التحفيز ولا شيء غير التحفيز .... الدعم ولا شيء غير الدعم ... الثناء ولا شيء غير الثناء حتى ولو كان مبالغاً فيه.
حق العندليب على نفسه
وعلى العندليب نفسه ان يجتهد وان يبذل كل ما في وسعه وان يأتي على نفسه وان يضاعف العمل والمثابرة ، وينظر لكثير من الحالات المشابهة لحالته فلطالما جلس اللاعبون اشهرا على مقاعد الاحتياط ولكنهم اثبتوا انفسهم ولم يستسلموا بل وعادوا افضل مما كانوا عليه ، فإما ان يسلم العندليب نفسه للامر الذي يظن انه واقع وبالتالي يبقى على ما هو عليه واما ان يرتدي قفاز التحدي ويعلنها للجميع انه سيعود كما كان بل وافضل مما كان ...
فما نيل المطالب بالتمني..... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
كلمة أخيرة للعندليب
الجماهير بانتظارك ... كبيرهم وصغيرهم .... الوحدات بانتظارك .... على أحر من الجمر .... الجماهير لا زالت تشتاق الى لحظات الصمت التي فرضتها على كل خصوم ناديك عندما كنت تقضي على امالهم المزيفة بتسديدة واحدة تعيدهم الى سنوات الضياع ... لتكن عودتك الى ما كنت عليه في سالف الايام مدويّة .... ليكن رجوعك الى مستواك هو ردك على كل المثبطين والمشككين .... لا تجعل من فرحوا لغيابك من الخصوم يفرحون اكثر من ذلك ... بل ايقظهم ب (صاروخ) من صواريخك لعلهم يستعيدوا وعيهم ... ويستفيقوا مما هم فيه من الفرح العابر ... تستطيع ان ترجع فكما كنت رمزا من رموز التحدي الاخضر في حضورك ... فليكن رجوعك تحدياً لهم ولنفسك التي قهرت المستحيل في اكثر من مرة ..... كلنا ثقة بك وبقدرتك ... فانت ابن نادٍ عظيم وكبير يزرع التحدي في نفوس ابناءه فيحصدون البطولات والانتصارات رغماً عن انف الظروف والمعوقات.
لا تقارن نفسك بغيرك بل قارنها بما لديك وبما تستطيع فعله ... فهل ما قدمته للان هو فعلا اقصى ما لديك وهل ما تقدر عليه الان هو كل ما لديك ؟ ٌٌ قدمت بعضا مما لديك ولا يزال بجعبة (الجلاد ) الكثير ليمنحه لنفسه ولعشاقه ... لديك من الامكانيات ما لم يظهر بعد وفي روحك تحدٍ لم تخمد جذوته بعد وسيظهر عما قريب
نحن بانتظارك ... فما زال لديك قصصاً لم تكتب بعد .... ولا زال لديك كلمات لم تقلها بعد .... ولا زال لديك الكثير لتعطيه
بإعتقادي يجب على العندليب التعب على نفسه و بذل المزيد من الجهد
بالأمس شاهدناه في اللقاء كاملاً وسدد كرة قوية ارتطمت من القائم بسرعة الصاروخ
العامل النفسي مهم لاحمد بالإضافة الى الإجتهاد قليلاً.
اشكرك أخي الكريم على موضوعك المميز وأسمح لي أن أقول أن من شاهد العندليب بالأمس وتحديدآ بالشوط الثاني وما قام به من واجبات دفاعيه وهجوميه بالإضافه إلى تسديدته الصاروخيه التي أرتطمت بالقائم يدرك ان العندليب يسير بخطى ثابته للعوده إلى التألق من جديد
عُد كما لو ما زلتَ ناشئًا مع الفئات ،، أو شابًّا مع منتخب الشباب ،، أو عريسًا في بدايات فرح الوحداتيين بك ،، عِش تلك الأيام يا عندليب ، وتأكد أننا معك في قادمها ..
كل الأمنيات بعودة متميزة وموفقة لابن النادي أحمد عبد الحليم ..
عُد كما لو ما زلتَ ناشئًا مع الفئات ،، أو شابًّا مع منتخب الشباب ،، أو عريسًا في بدايات فرح الوحداتيين بك ،، عِش تلك الأيام يا عندليب ، وتأكد أننا معك في قادمها ..
كل الأمنيات بعودة متميزة وموفقة لابن النادي أحمد عبد الحليم ..
كلنا ثقة بالعندليب للعودة الى مستواه المعهود و كل الدعم و الثقة من جماهير الوحدات الى احمد عبد الحليم.
العندليب بحاجة الى وقت اكبر للمشاركة بالمباريات و اتمنى ان يتم منحه مزيد من المشاركة و أرى ان العندليب يحتاج للعب على يسار خط الوسط بدلا من الظهير الايسر.
كلام يستحق القراءه وعبارات تستحق الاشادة
والعندليب يستحق الكثير ولكن عليه ان يعي خطورة المرحلة ولا يعتمد على تدريبات محمد عمر وان يتعب على نفسه بالتدريبات
صدقني أخي " أبو معاذ " أن الروعة جاءت متجلية في رسالة الأخ القدير سائد ،، وإن كانت في نصها رسالة تعزيز وتجديد ثقة خاصة إلى العندليب ،، فإنني أرجو أن أجد ونجدَ في مضمونها دعوة " من الأعماق " لكل من بثّ الفرح في قلوبنا وأسعدنا بعطائه ،، بأن نكون حوله ونقف معه ليعود معطاءً غنيًّا كما كان بقصص الفرح الدائم يسردها في عرس الجماهير ..
من شاهد العندليب في الأمس يدرك أنه يسير في الطريق الصحيح، لقد مرر أكثر من كرة جميلة وركض ليأخذ مواقع جيدة للتسديد إلا أننا لاحظنا عدم تفاهم واضح فيما بينه وبين مهند إبراهيم الذي أفسد عدة هجمات كان يمكن لحليمو التسجيل منها لو أعيدت له الكرة فيها... ومع ذلك فأنا متأكد بأن العنذليب عائد بقوة، ولكنه بحاجة إلى لعب المزيد من المباريات كاملة........