الكابتن خالد سليم يتذكر: إستقلت من الوحدات لغياب الفكر الرياضي
الكابتن خالد سليم يتذكر: إستقلت من الوحدات لغياب الفكر الرياضي - الكابتن خالد سليم يتذكر: إستقلت من الوحدات لغياب الفكر الرياضي - الكابتن خالد سليم يتذكر: إستقلت من الوحدات لغياب الفكر الرياضي - الكابتن خالد سليم يتذكر: إستقلت من الوحدات لغياب الفكر الرياضي - الكابتن خالد سليم يتذكر: إستقلت من الوحدات لغياب الفكر الرياضي
الكابتن خالد سليم يتذكر: إستقلت من الوحدات لغياب الفكر الرياضي
# قلت لعثمان القريني “أنسى الوحدات” بعد خسارتنا امام الفيصلي #تقدمت باستقالتي من النادي لانني واجهت أناس ليس لديهم أي فكر رياضي #قررت الاعتزل بعد شتم الجماهير لاحد رفاقي بالملعب ..!!
وفي هذه الصورة يظهر الكابتن ضمن تشكيلة المنتخب الوطني الأردني في مباراة أمام المنتخب السعودي .ويمثل المنتخب الوطني في هذه الصورة :
من اليسار – مصطفى أيوب " الوحدات " – فواز ابراهيم " الأرثوذكسي " – وليد قنديل" الوحدات " – علي بلال " الأهلي " – بكر جمعة " الوحدات "- رفيق جودت " الجزيرة " – عسان جمعة " الوحدات " – غير معروف بالنسبة لي – أحمد الروسان " الفيصلي " – باسم تيم " الوحدات " – الكابتن خالد سليم " الوحدات .
كشف كابتن المنتخب الوطني وفريق الوحدات لكرة القدم الاسبق خالد سليم لـ “الحدث” العوامل التي ساهمت بحصول الوحدات على لقب دوري عام 1980 بالقول :
بعد عام (1975) شهد النادي انقلاباً شاملاً في صفوف الفريق، اذ تم الاستغناء عن جميع العناصر الكبيرة في السن وشنت حملة كبيرة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من اللاعبين القادرين على حمل رسالة النادي، حيث كان الاستاذ سليم حمدان عراب هذه العملية، وقبل انطلاق موسم الثمانين عرضنا فكرة تولي تدريب الفريق على عزت حمزة لكن حال سفره الى لبنان في ذلك الوقت دون تولي هذا المنصب، ليتم عرض الموضوع على عثمان القريني الذي رفض في البداية بحجة أن الفريق ليس مؤهلاً للبقاء في الدوري.
ويتابع سليم حديثه: كانت وجهة نظره تؤكد فكرة هبوط الفريق، لكن اصرار الاستاذ سليم حمدان جعل القريني يقبل هذه المهمة التدريبية وصولاً الى الفوز بلقب الدوري للمرة الأولى في التاريخ.
واشار سليم الى دور الطليعي الذي بذلهالمدرب المصري فتحي كشك بالفوز باللقب قبل ذلك، حيث كان مدرساً للتربية الرياضية في الكلية (العربية) التي كنت أدرس بها عام (1976)، وقمت باستقطابه للتدريب في النادي فتولى منصبه في الوحدات بعدما تعرف على سليم حمدان وأسرة النادي دون أن يحصل على أي عائد مادي وظل على ذلك المنوال لمدة خمس سنوات كان له خلالها أكبر الأثر في تطور كرة القدم الخضراء.
ويؤكد سليم ان الفريق في تلك الفترة تمتع بحالة علاقات قوية ومتينة ولا أذكر أنه مر يوم ما دون أن يتجمع معظم الفريق في بيت أحد اللاعبين اما للسمر أو للتباحث في أمر المباراة القادمة، أما المعسكرات فحدث ولا حرج، فكانت هي اللحظات الأجمل والمليئة بالألفة، اذ كنا ننظمها في كلية تدريب ناعور خلال أشهر الصيف حتى أنني أذكر أن وجبة الفاصوليا كانت القاسم المشترك لنظامنا الغذائي.
ويضيف سليم انه بامكان أي شخص عاصر الوحدات قبل وبعد حصوله على لقب دوري الثمانين أن يلمس مقدار معاناة اللاعبين، فالفقر المدقع كان العلامة الفارقة لدى الجميع، أذكر أن مكافأة الحصول على المركز الثالث بموسم (1979) كانت ثمانية دنانير ونصف الدينار لكل لاعب، وفي فورة الثمانينيات ازدادت رواتب اللاعب الى مئة دينار فقط، كما أذكر أن لاعبي الوحدات في موسم (1975) كانوا يدفعون نصف ثمن الحذاء الرياضي والنصف الآخر يدفعه النادي الذي لم تتجاوز ميزانيته العامة في ذلك الوقت المئة دينار. [IMG]http://ainnews.net/wp-*******/uploads/2010/09/saleem5-300x225.jpg[/IMG]وعن المرحلة التالية من مسيره سليم الرياضية والتي ارتبطت بشارة الكابتن التي نالها مع المنتخب عام (1980) بايعاز من المدرب الأسكتلندي داني ماكلينن، حيث يشير بالقول : كان معروف عني التصدي لأي أمر أرى أنه مضر بمصلحة الفريق، حتى أنني كنت أخوض في سجالات حادة مع المدربين والاداريين في آن معاً، أذكر أنني اختلفت مع المدرب اليوغسلافي فويا في احدى الموجهات أمام الحسين عام (1986) عندما اتفقت معه على عدم اشراك مصطفى أيوب في المباراة وذلك بعدما غاب عن صفوف الفريق في المواجهات الخمس السالفة بداعي الاصابة، الأمر الذي أفقده الاحساس المطلوب بالكرة، لكن وأثناء المباراة فوجئت بفويا يجري تبديلاً ويدخل أيوب الذي ارتكب هفوة دفاعية قاتلة سجل من خلالها الحسين هدف الفوز الوحيد في المباراة الأمر الذي أغضبني وتسبب في مشكلة كبيرة مع المدرب بعد المباراة.
وتطرق سليم الى المشكلة الأخرى التي حدثت مع المدرب عثمان القريني في احدى المواجهات أمام الفيصلي عام (1983)، اذ كنت قد اتفقت مع القريني على عدم اخراج جلال علي من المباراة والابقاء عليه أساسياً طوال التسعين دقيقة لكننا وفي غمرة هجومنا الصارخ على مرمى الفيصلي، كان القريني يعمد الى اخراج جلال من المباراة، لأذهب للحديث معه ودعوته مباشرة من على خط التماس الى الغاء التبديل ليتوقف اللعب فترة لا بأس بها في ظل مطالبة الحكم باستئنافه مرة أخرى، ومع اصرار القريني خرج جلال علي، لتمضي المباراة بعد ذلك وتشهد تسجيل الفيصلي ثلاثة أهداف متتالية لنخرج خاسرين بنتيجة (2-3)، وهنا لم أنتظر لحين العودة الى مقر النادي بل وقفت في الممر بصحبة اللاعبين وطلبت من القريني تبريراً للتبديل الذي أجراه الا أنه أصر على تأجيل الحديث لحين العودة للنادي لكنني توجهت اليه بالحديث وقلت له أنسى النادي لأنك لن تعود اليه مرة أخرى، ليبرر التبديل بقوله أنه أكد على جلال بضرورة الابتعاد عن اللعب الاستعراضي، لكنه تعمد خلال المباراة لعب (دبل كيك) لذلك ارتأى معاقبته بالتبديل، وهنا تفاقمت المشكلة بيني وبين القريني الذي لم يعد الى تدريب الوحدات مرة أخرى لكن ذلك لا يعني البتة أنه مدرب فشل مع الوحدات.
اما المرحلة الثالثة من حياة سليم في الملاعب فيتحدث عنها بالقول: بعد الاعتزال عدت في التسعينيات الى الوحدات من بوابة الانتخابات الادارية التي نجحت فيها لأتولى مهمة ادارة نشاط كرة القدم، لكن الدورة الاولى لي مع المجلس لم تدم طويلاً بعدما تقدمت باستقالتي، اذ لم أحضر وقتها سوى بعض الاجتماعات، التي واجهت فيها أناس ليس لديهم أي فكر رياضي وتتحكم في معظمهم المصالح الشخصية، لأخوض الانتخابات التالية حيث فازت قائمتي كلها بالانتخابات، وتوليت بعد ذلك مهمة ادارة نشاط الكرة من جديد.
أول قرار اتخذته على صعيد النشاط تمثل في انشاء المدرسة الكروية الخضراء التي ما زالت ترفد نشاط الكرة في النادي باللاعبين والتي هدفت الى انتقاء ثلاثين لاعباً من كل فئة لتستمر عملية الاختبارات فترة لا بأس بها وفوجئنا خلال عملية الرصد بكم هائل من المواهب كانت ستندثر لو لم نعمد الى استقطابها من خلال هذه المدرسة، لتنتهي عملية الانتقاء باختيار (150) لاعباً واعداً تولى عملية تدريبهم المدرب الخبير ناصر حسان، لتحصل فرق الفئات العمرية بعد انشاء المدرسة على كافة ألقاب موسم (2000).
قد يتسائل البعض عن أسباب عدم بقائي في العمل الاداري، والاجابة هنا تتمثل في حالة الانهاك التي أصابتني عدا عن خروجي بمفهوم الاحتراف الاداري الذي يجب أن يطبق في الأندية، فالاحتراف ليس مقصوراً على اللاعب أو المدرب فقط، بل يجب أن يمتد ليصل العمل الاداري المرتبط باللعبة.
قصتي مع الاعتزال أتت بعدما وقفت على حادثة شغلتني كثيراً، ففي أحدى مباريات الوحدات كان أحد الزملاء الذي أتحفظ عن ذكر اسمه قد تواضع مستواه نتيجة عامل السن رغم صولاته وجولاته المكوكية في الملاعب على مدار سنوات الفورة في عقد الثمانينيات، وللأسف في تلك المباراة كانت الجماهير توجه للاعب أقذع الشتائم لعدم قدرته على تلبية متطلبات المركز الذي يلعب فيه، وبالرغم من حفاظي على مستواي الفني في ذلك الوقت الا أنني قررت الاعتزال بعد هذه الحادثة، اذ لم أكن أستطيع تخيل منظري وقد تواضع مستواي والشتائم تنهال علي من كل حدب وصوب، لذلك قررت الاعتزال وبعدما حققت مع الوحدات لقب الدوري عام (1987).
وعن بدايته مع الرياضة والتي استهلها لاعبا بكرة الطاولة والتي توجها بلقب المدرسة عام (1968)، ليلتحق بعد ذلك بنادي الجزيرة عام (1972) والذي كان يرأسه آنذاك المرحوم عامر المفتي، لأخوض مع النادي بطولة دوري تحت سن (17) عاماً، وحصلنا على الوصافة خلف الأهلي البطل، لكن فريقنا الناشئ تشتت بعد ذلك بسبب عدم وعي الادارة بأهمية الحفاظ على العناصر التي يضمها.
جاء انضمامي للوحدات في عام (1975) بعد حكاية فريدة، فمدرب الجزيرة المرحوم د. بسام هارون كان من أشد المتمسكين ببقائي في صفوف الفريق، وكان يرفض رفضاً قاطعاً فكرة تحريري، حتى أنه أوصى ادارة الجزيرة بالاستغناء عن أي لاعب في صفوف الفريق باستثنائي، وذلك قبل سفره الى الولايات المتحدة الامريكية لاكمال دراسته هناك، لكن ادارة النادي اجتمعت لدراسة موضوع تحريري لصالح الوحدات، حيث وافق ستة أعضاء مقابل خمسة على قرار التحرير لأبدأ مشواراً مع الوحدات اذ خضت أول مباراة مع الوحدات أمام كفرسوم عام (1975) وكانت الفاصلة لتحديد هوية المتأهل الى دوري الأضواء وهي المباراة الوحيدة التي خضتها مع الوحدات في ذلك الموسم حيث حقق الفريق الفوز.
تأرجح الوحدات ما بين المظاليم والأضواء بعد ذلك اذ شهد موسم (1977-1978) هبوط الفريق مرة أخرى الى المظاليم، لنخوض مشواراً منهكاً من أجل الصعود مرة أخرى، وجاءت المباراة الفاصلة لتحديد هوية الفريق الصاعد أمام الجيل وسجلت هدف الفوز من تسديدة قبل منتصف الملعب بقليل.
وفي اول بطولة للدوري حصل الوحدات على المركز الثالث ببطولة الدوري قبل أن ندخل موسم (1980) الذي شهد حصول الوحدات على أول لقب رسمي له على صعيد المنافسات المحلية ثم حقق مع (الاخضر) اكثر من انجاز كان اخرها دوري 1987 اعقبه الاعلان رسميا عن اعتزاله كرة القدم.
وبالنسبة لمسيرتي مع المنتخبات الوطنية ابتدأت في عام (1973) مع منتخب الناشئين، وأذكر أننا خضنا مباراة مع المنتخب السوري وتعادلنا معه (3-3) حيث سجلت أنا والمرحوم جلال قنديل هدفين للمنتخب في هذه المباراة، وبعد ذلك بعام واحد تم استدعائي للانخراط في تدريبات المنتخب الأول لكن حالت امتحانات الثانوية العامة دون التحاقي مع المنتخب لأنتظر حتى عام (1979) الذي شهد خوضي أول مباراة دولية على صعيد المنتخب الأول.
المصدر مجلة عين نيوز
نجم سطع نجمه و تالق في عنان السماء , كان انشودة الجماهير الوحداتية خاصة و الاردنية عموما , اطلق عليه الكثير من الالقاب (كابتن الكباتن) , (الفاسوخة) , (المايسترو) .
بدأ مسيرته في ناشئي الجزيرة , و تالق في صفوف الاخضر , حتى اصبح النجم الابرز على الملاعب الاردنية .
حمل شارة الكابتن في صفوف الاخضر , و شارة كابتن منتخبنا الوطني بكل استحقاق على مدار اكثر من خمس سنوات ...
اختتم مسيرته الحافلة بكرنفال احتفالي رائع قل مثيله على الملاعب الاردنية و العربية و حضر هذا لاحتفال ما لا يقل عن 20 الفا متفرج , فكان مسك الختام لهذه المسيرة العطرة , و لتبقى ذكريات هذا النجم ماثلة امام اعين الجميع حتى الان .
- الانضمام لفريق الوحدات عام 1975 واستمر لنهايه 1987
- اول لاعب من فريق الوحدات يحمل شاره الكابتن للمنتخب الوطني منذ بدايه 1981 وعلى مدار خمس سنوات .
- في المنتخب اعتاد ارتداء القميص رقم 10 وفي النادي رقم 5
- احرز لقب دوري المظاليم مرتين .
- احرز لقب الدوري الممتاز مرتين 1980 و1987.
- احرز كاس الاردن مرتين .
- احرز درع الاتحاد مرتين .
يعطيك العافيه يا دكتور
حلو الواحد يعرف للاعبين القدماء
والله يا كابتن خالد بنضرب فيك المثل يعطيك العافيه يا ريت يكون لاعبينا دائما مصلحتهم النادي بعيد عن المال وتوابعها