بلاغة القرآن - بلاغة القرآن - بلاغة القرآن - بلاغة القرآن - بلاغة القرآن
ما الفرق بين استطاعوا واسطاعوا في القرآن الكريم
يقول الله تعالى في سورة الكهف عن قصة يأجوج ومأجوج: (فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا). ما اسطاع يأجوج ومأجوج أن يعلوا الردم الذي جعله ذو القرنين حاجزًا بينهم، وبين من دونهم من الناس، ليصيروا فوقه وينزلوا منه إلى الناس. يقال: ظهر فلان فوق البيت: إذا علاه، ومنه قول الناس: ظهر فلان على فلان: إذا قهره وعلاه (وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا) يقول: ولم يستطيعوا أن ينقبوه من أسفله.
لم تأتِ (التاء) في الفعل الأول (اسطاعوا) وأتت في الثاني (استطاعوا)، لأن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى، أيهما أشق أن يصعدوا الجبل أو أن يَنقبوا هذا الحديد؟
الجواب: الثاني أصعب ولهذا قال: (وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا) لأنه حديد ممسوك بالنحاس، فصاروا لا يستطيعون ظهوره لعلوه وملاسته، فيما يظهر، ولم يستطيعوا له نقبًا لصلابته وقوته، إذَنْ صار سدًا منيعًا.
فقابل الأثقلَ بالأثقلِ، والأخفَّ بالأخفِّ.
كما قالَ: (فَمَا اسطاعُوا) أن يَظْهَروهُ بتخفيف (التاء) وهو الصُّعود إلَى أعلاه، وما استطاعوا له نَقْبًا، بوجود (التاء) وهو أشقُّ من ذلكَ؛ فقابلَ كُلًا بما يُناسِبُهُ لفظًا ومعنًى.
مع تقدم العلم واستكشاف العالم .. لماذا لم نجد لغايه الان هذا السد.
هل هو رمزي ومفهوم السد المذكور لا نستطيع تخيله فقط ندرك انه سد بين جبلين بالمفهوم المتداول عندنا عن السدود. ام هو غير ذلك.
السؤال للعلم والمعرفه وليس النقاش او التشكيك باي شيء لا سمح الله
مع تقدم العلم واستكشاف العالم .. لماذا لم نجد لغايه الان هذا السد.
هل هو رمزي ومفهوم السد المذكور لا نستطيع تخيله فقط ندرك انه سد بين جبلين بالمفهوم المتداول عندنا عن السدود. ام هو غير ذلك.
السؤال للعلم والمعرفه وليس النقاش او التشكيك باي شيء لا سمح الله
صباح الخيرات والمسرات
تم الوصول للمكان من قبل (سلام الترجمان) الذي كلفه الخليفة العباسي (هارون الواثق) بمهمة البحث عن السد.
المكان قرب (بحيرة بالكاش) Lake Balkhash وتقع في كازاخستان
جميل والله كلام الدكتور أسامة فوزي في اللغة العربية وبلاغتها في النطق، والبلاغة بالاستزادة في الكتابة الاملائية لكلماتها والتخفيف منها، وبالتالي التقوية في المعنى والتضعيف منه..
ذكّرني كلامه بـ (الكلمة) التي تصدّرت قرار مجلس إدارة نادي الوحدات:
(حلّ) روابط جماهير الوحدات الخارجية.... الخ
(الحالة) غير الصحية بين الوحداتيين، التي خلقها غباء صياغة هذا القرار..!.
.
.
.
وتعليقا على الرأي الآخر للدكتور أسامة، والذي لا يميل مع التفسير الديني -على حد تعبيره- الوارد لهذه الآية في هذا الموضوع، أرى أن الدكتور منصرف تماما ومتحيّز بالمطلق للبلاغة في الصياغة الإملائية للفعل (اسطاعوا واستطاعوا) مرة بالتخفيف وأخرى بالاستزادة (التثقيل) لحرف التاء، فواضح من وجهة نظره أنه فعل واحد (مخفف بدون التاء وثقيل بها).. الأمر الذي ينفي صفة الإعجاز البلاغي للمعنى في القرآن الكريم لهذين الفعلين، نعم هما فعلان (اسطاعوا واستطاعوا) وكل منهما جاء بهذه الصياغة البلاغية في سياق التبليغ عن هذا الحدث، لتفسير المعنيَيْن لهذين الفعلين اللذَيْن جاءا من أجله، بإعجاز بلاغي لفظي (النطق) وإملائي.
يسعد صباحك واوقاتك ..
قرات المقال وذهبت لابعد من ذلك بمشاهده يوتيوب لرحله وصلت لمكان السد المذكور. https://youtu.be/HtKyjWVf34Y
اسألتي غبيه فتحملوني لكنها اساله بسيطه
السد له جهتان .. لا يوجد كائنات حيه علي اي طرف من اطراف السد.
كما شاهدت في اليوتيوب.
هل يعني ياجوج ومأجوج عايشين في سرداب تحت الارض. واذا عايشين في سرداب تحت الارض ما بقدرا يحفروه من جهة بعيده عن السد
للتاكيد حتي لا احد يتهمني بالزندقه .. اسالتي للعلم والاستفاده وليس التشكيك