# الجرح في الكف: معاناة الوحدات مستمرة لن تنتهي ومجلس إدارة جديد بطموحات الجماهير !
# الجرح في الكف: معاناة الوحدات مستمرة لن تنتهي ومجلس إدارة جديد بطموحات الجماهير ! - # الجرح في الكف: معاناة الوحدات مستمرة لن تنتهي ومجلس إدارة جديد بطموحات الجماهير ! - # الجرح في الكف: معاناة الوحدات مستمرة لن تنتهي ومجلس إدارة جديد بطموحات الجماهير ! - # الجرح في الكف: معاناة الوحدات مستمرة لن تنتهي ومجلس إدارة جديد بطموحات الجماهير ! - # الجرح في الكف: معاناة الوحدات مستمرة لن تنتهي ومجلس إدارة جديد بطموحات الجماهير !
# الجرح في الكف: معاناة الوحدات مستمرة لن تنتهي ومجلس إدارة جديد بطموحات الجماهير !
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين، محمداً وعلى أله وصحبة أجمعين اما بعد
أزمة كبيرة خلقت حاله وتحدي:
لا يمكن إتهام الفيصلي أو الوحدات بإفتعال الأزمة الحاليه لأن حال كرة القدم في العالم فيها أحداث وتفاصيل وأخطاء وتجاوزات وتحديات كثيره ولذلك وجدت الإتحادات الكرويه ولجانها والقوانين للتعامل مع تلك التحديات وفي التحدي الأخير فشلت لجان الاتحاد الأردني لكرة القدم مؤخرا بقراراتها المثيرة للجدل فيما يتعلق بمخلفات مباراة الوحدات والفيصلي الأخيره وما رافقها من أحداث بعضها تقليدي مثل الشغب اللفظي ورمي علب المياه وغيرها وبعضها غير تقليدي وأبرزها حادثه اللاعب الذي أساء لأهله وناديه ولطخ سمعتهم للأبد بفعل مشين لم يسبقه عليه حتى أسوء لاعبي العالم أخلاقا.
إجتمعت اللجنة التأديبية وخرجت بقرارات ومنها بدات كرة الثلج بالتشكل، فالقرارت شعر معها المشجع الوحداتي بانه مضلوم وكذلك صرحت إدارة الوحدات من ناحية وجماهير الفيصلي وإدارته من ناحية أخرى وقامت مجموعه من جماهير الفيصلي بالتجمهر أمام مبنى الاتحاد وخرج رئيسه بتصريح انفعالي وسخرت جميع وسائل الاعلام المحليه وحتى التلفزيون الاردني جهدها بشكل يومي لإنتقاد قرارات اللجنة التأديبية وخصوصا عقوبة اللاعب الذي ارتكب سلوكا منافي للأخلاق والأداب العامه في المجتمع ووصفت الأمر بأنه قطع لرزقه وكأن اللجنه هي من قطعت رزقه وليس سلوكه، وتناست أن القوانين تحاكم القاتل عمدا بالإعدام ولا يعطى فرصة أخرى للإعتذار كما طالبت وسائل الاعلام بتجاوز نصوص القانون وتغليب العاطفه النادويه! وتقدم الناديين الكبيرين بإستئناف كل من ناحيته ومنظوره ومن ثم جاء الدور على لجنة الإستئناف وقامت بفلترة عقوبات التأديبية ونظفت سجل الفيصلي بشكل ملفت للنظر، ستة سنوات أصبحت 5 مباريات! وبنفس الوقت أبقت عقوبات الوحدات كما هي، شعر الوحداتيه بالحنق والغضب الشديدين وخصوصا ان الظلم جاء من لجان بيدها إحقاق الحق ولكن ماذا جرى! إستمرت كرة الثلج بالتدحرج وإستمرت العاصفة وعلقت إدارة الوحدات مشاركة فريقها الأول في المسابقات المحليه وكان القرار مغلفا بدعم جماهيري كبير جدا وغير مسبوق، ومرت الأيام ثقيله وتبعها خبر من قنوات الكأس القطريه منسوب لرئيس الوحدات عن مكامله تلقاها من سمو الأمير علي عبر فيها عن امتعاضه من تخبط عمل اللجان القضائية في الاتحاد، وإنتظر الجميع اجتماع الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم لعل وعسى ان تذيب كرة الثلج التي صنعتها قرارات اللجان، وخرجت الهيئة التنفيذية بخبر يقول أنها مستاءة وبشدة من التصرفات اللاأخلاقيه التي شهدتها المباراة وهي البعيدة عن أخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا ولكن بنفس الوقت خرجت اللجنة بتوصيات بأنها ستتخذ الاجراءات لمنع تتكرار هذه التصرفات مستقبلا من خلال اعادة تقييم اللوائح لكي يضاف لها قوانين رادعه تتعامل بصرامه مع مثل هذه الحالات التي تسيء للمجتمع وأيضا تقييم عمل لجان الإتحاد وخصت بالذكر الهيئات القضائية (التأديبية والإستئناف)، لم ينتهي الأمر هنا وتداعت إدارة الوحدات وعقدت إجتماع تاريخي غير مسبوق إجتمعت فيه قامات وحداتيه عديده منها رؤساء سابقين للنادي وأعضاء ومحبين وخرجت بتوصيات وفي النهاية خرج النادي بقرار مختصره انه عائد للمنافسات المحليه ويثق بالأمير علي في تنفيذ توصيات الهيئة التنفيذية في الموسم القادم ولكن العديد من الجماهير وخصوصا قيادات الجماهير وفي مواقع عديده عبرت عن سخطها على القرار وقررت مقاطعه المدرجات! فهل فعلا ستبتعد الجماهيرعن معشوقها الأزلي إلى الأبد؟ الجواب بالمطلق: لا، والسبب رمزية الوحدات وليس نتائجه.
فهل أنتهى الموضوع وذابت كرة الثلج هنا؟!
طبعا لم ولن ينتهي الموضوع القديم المتجدد بل أن كرة الثلج تكبر وتكبر في كل تجربة وكل تحدي جديد لأنه تكرار لقصص قديمة متجدده ومواقف سابقه وساذجه اختلفت عن الموقف الحالي بالشخوص وبعض التفاصيل ولكن كان العنوان وجزئيات من التفاصيل متكررة وهو معاناة وظلم يتعرض له نادي الوحدات مع الإتحاد ولجانه وما تخرج به من نتائج وقرارات بعيده كل البعد عن العداله ومعالجة المشاكل والجماهير تغضب ولا مجيب فهي تشعر وبشكل متكرر بغياب العداله عن ناديها الذي تحب، فهل يعقل أن الجمهور بمختلف شرائحه دائما مخطئ وعاطفي! الجواب طبعا لا. غابت ام تم تغييب العداله وكما قلنا ونكرر الشواهد كثيره وكثيره.
ما هو القادم وحداتيا:
عاد الوحدات وهذا هو الأهم وتزينت ملاعب الأردن بالأخضر الرمز الرياضي وبحضوره البهي وظهر من جديد لأنه لا يليق به أن يغيب عن الساحه الكروية التي أصبح لها لون وطعم ورائحه جميله منذ بزوغ نجمه بداية ثمانينات القرن الماضي والحق يقال بأن العوده للمنافسات المحليه قرار صحيح وهو تصحيح لقرار خاطىء غير مدروس وهو تعليق النشاط وهذا القرار لا يليق بنادي كبير كالوحدات كردة فعل على قرارات لجنة الإستئناف والتي كان من الممكن إنتقادها إعلاميا والعمل على متابعة الموضوع عن طريق الطرق الرسمية ومنها تصعيد الموضوع الى الاتحاد الأسيوي أو الإتحاد الدولي وأيضا من خلال إقامة مؤتمرات صحفيه بحضور وسائل اعلامية لها قيمة سوقية وتوضيح ما يعانيه الوحدات مع لجان الإتحاد الأردني لكرة القدم من خلال دلائل وبراهين وهي متوفره وبكثره وأيضا حلول اهم سيتم طرحها خلال هذا المقاله.
إنتخابات الوحدات على الأبواب، فهل من جديد :
الحدث الكبير القادم والمؤثر هو إنتخابات نادي الوحدات يوم التاسع عشر من الشهر الحالي ولكنه يتميز بالجديد وهو أن الإدارة ستعمل لمدة ثلاثة سنوات بخلاف النظام الحالي وهو سنتين وهي مدة جيده للتخطيط والتنفيذ ومن هنا نوصي الناخب الكريم بالعمل على إيصال من يخدم النادي ويسخر وقته للنادي بشكل حقيقي خصوصا أن اغلب المرشحين مكشوفين للهيئة العامه ومع علمنا بأن العمل في إدارات الأندية في الأردن هو عمل تطوعي (وهذا يفترض أن ينتهي ويبدأ العمل بشكل يواكب الإحتراف لكي تزيد مساحة الحساب) ومع العلم بأن إدارة نادي الوحدات مكونه من 10 أعضاء ورئيس للنادي فإن ما يعيق الإدارات المتعاقبه هو إنتصاف أعضاء المجلس بين كتلتين وهذا أحد العوائق أمام العمل الإداري لأن الإدارات غالبا ما يتم تعطيل قراراتها بهذا المنطق (5+1) ولذلك فإن أحد أهم التوصيات التي يفترض أن يأخذها الناخبون بعين الإعتبار هو العمل على إيصال أغلبيه كبيره جدا من كتله واحده لتسهيل تنفيذ برنامج عملهم حتى لو كان بينهم عضو أو أكثر غير راضيين عنه لأن وجوده مع زملاءه يوحد ويسهل قراراتهم وتغييبه عن النجاح يجعل المشهد متكرر (5+1) وتبقى العصي تمنع الدواليب من الدوران السليم! فهل سيكتب الناخب الوحداتي تاريخ جديدا ؟ دعونا ننتظر وندعوا.
وحدات 2019/2020
المجلس القادم سيكون أمام مساحة زمنية مدتها ثلاثة سنوات للعمل وهي مساحة غير مسبوقة ويجب أن تكون هنالك خطط ومشاريع تم التخطيط لها مسبقا لإعادة إكتساب ثقة الجمهور التي إهتزت كثيرا هذا الموسم، بل ليس فقط هذا الموسم، منذ زمن ليس بالقليل.
والتخطيط للنادي وليس فقط لفريق كرة القدم! فالنادي ولد كبيرا يحمل هموما جميلة، نعم هموما جميله وكيف لا تكون جميلة وهي مرتبطة بقضية كبيره لازالت تنزف يوما بعد يوم.
من يتابع مصاريف فريق كرة القدم في نادي الوحدات من محبي الوحدات ينتابه مشاعر مختلطه ما بين السعاده والحزن، فالسعادة لأننا فريق كبير له موارد ماليه كبيره ولكن أيضا من المحزن أن تلك الأرقام الضخمه لا تنفق على تطوير النادي والنهوض به بقدر ما تنفق على الفريق الأول لكرة القدم وتكون على حساب الإنفاق على نشاطات عديده مجتمعيه وثقافيه بل وأحيانا كثيرة غاب الوحدات الذي نحب ولم يظهر إلا من خلال فريق كرة قدم! فقد كان ينبغي ومنذ سنوات عديده أن ينهض نادي الوحدات بمنشأت تليق بإسم النادي الكبير ونشاطات بحجم الهموم التي ولد من رحمها نادي الوحدات.
طالما بدأ التغيير في نادي الوحدات في العام الماضي بداية من قبول مئات العضويات الجديده ستكون فاعلة في الدورة بعد القادمة وأيضا تغيير مدة عمل المجلس إلى ثلاثى سنوات فلماذا لا يفكر مجلس إدارة الوحدات القادم بعقليته وليس بعقلية إكتساب محبة الجمهور؟ لماذا يستمر في البحث عن إكتساب شعبيه مؤقته فقط من خلال فوز فريق كرة القدم ببطوله؟ الوحدات عنده العشرات من البطولات، بل هو المسيطر على البطولات المحليه في كرة القدم منذ تطبيق نظام الإحتراف، لماذا لا يعمل على إحداث الفارق عن من سبقوه؟ الفارق على سبيل المثال بالمنشأت؟ الفارق مثلا بالفوز بالبطولة الأسيويه؟ مثلا وخلال الدوره القادمه من الممكن وعن طريق الشراكه مع مستثمر أو مجموعة مستثمرين يبحثون عن الربح المادي وتتلاقى مصالحهم مع مصالح وأهداف نادي الوحدات بأن يتم الإتفاق على إقامة صالة رياضية مغطاه بمواصفات عالمية لإقامة الأنشطة الرياضية والإجتماعيه المتنوعه وتكون فيها مرافق لأغراض ربحيه مثل صالة حديد وصالة أفراح وهي مرافق يتم إستخدامها بطرق تجاريه وأيضا حديقة خاصه بنادي الوحدات وفيها تقدم الخدمات السياحية بأسعار رمزيه لمن يمتلك عضوية النادي ومجدد لإشتراكه السنوي ويحمل بطاقه العضويه وأيضا أسعار خاصه للزوار أو المستأجرين؟ وتكون عوائد الإستثمار بنسبة أكبر للمستثمر مع ضمان حقوقه وحقوق النادي؟ هكذا فعلنا في نقابة المهندسين على سبيل المثال لا الحصر، المنشأت تحتاج أيضا للعمل على زيادة مساحة الأراضي المخصصه للنادي في منطقة غمدان وهذا يتطلب عمل إداري مع المسؤولين عن زيادة مساحة الأرض (طبعا الحديث ككل عن غمدان).
كرة القدم الوحداتيه من جديد:
منذ زمن طويل يعاني الوحدات من سوء التحضيرات لأي موسم جديد وتتضمن تلك المعاناة جوانب عديدة منها على سبيل المثال التأخير في التعاقد مع جهاز فني، سوء إختيار الجهاز الفني، سوء إختيار لاعبين محترفين، عدم الإستفادة بالشكل الصحيح من الفئات السنيه من خلال رفد الفريق الاول وتسويق اللاعبين في الخارج وحتى في الداخل فهنالك العشرات ممن صنعه الوحدات وغادر لنادي منافس بلا عائد مادي للوحدات، وعدم وجود أهداف قصيرة الأمد وطويلة الأمد وبالتالي يبدأ كل مجلس إدارة جديد عمله من نقطة البدايه!
وكثيرة هي الحلول المفيده لتطوير نشاط كرة القدم في النادي ولم يعمل بها سابقا منها لأسباب عديده منها إحتكار الأنشطه من بعض أعضاء مجلس الإدارة بسبب شدة نفوذهم فعلى سبيل المثال فإن تشكيل لجنة لإدارة نشاط كرة القدم تضم لجان فرعيه ويشرف على اللجنة أحد أعضاء مجلس الإدارة وتضم في عضويتها خمسة لاعبين وحداتيه سابقين يعملون بنظام عمل برواتب شهريه أو مخصصات ماليه وتكون مهمتهم محدده ومكتوبه وضمن صلاحياتهم المهنيه إختيار الجهاز الفني ومناقشته في طلباته من اللاعبين مع التركيز على لاعبي فئات الوحدات وأيضا مراجعة ونقاش الجهاز الفني وفق نظام شهري في عمله وتطور العمل والنتائج، وأيضا تفعيل فرق الفئات بشكل مفيد ماديا للنادي، فكما يعلم الجميع فإن نادي الوحدات يسيطر بالمطلق على بطولات الفئات السنيه ولكن لا يتم رفد الفريق الأول بالشكل الصحيح والدليل هو حجم الإنفاق والتعاقدات التي تمت أخر موسمين من خارج نادي الوحدات وسلسلة المحترفين الوهميين وتكاليف تلك التعاقدات الغير مفيده والباهضه جدا.
الأنشطة الرياضية في نادي الوحدات:
لن أتحدث بإسهاب في هذا الشأن ولكن أستطيع أن أقول أن الوحدات بطل كرة الطائرة في الأردن سنوات عديدة وهو أساس نهضة هذه الرياضه ولكن غياب الإهتمام والتمويل عن هذه الرياضه من الاتحاد المنظم للعبه ومن اللجنة الأوليمبيه وما ساد أخر موسم من فساد نتج عنه حل الإتحاد الاردني لكرة الطائرة وضياع حقوق نادي الوحدات فإن الإنفاق المالي هنا لا يجب أن يزيد عن ابقاء اللعبه متواجده في نادي الوحدات كإرث ومسؤوليه، والحال مختلف في كرة السله التي حضيت هذا العام بإهتمام وتمويل من الإتحاد ولكن أيضا من الممكن أن يدخل الوحدات مجال الألعاب القتاليه بنظام السوق وهو أن يوفر النادي فرص لمن يريد أن يحترف رياضة التايكواندو على سبيل المثال وبدلا من أن ينتسب الشباب لأندية خاصه يكون الوحدات رائدا في هذا المجال بوجود عائد مادي مع توفر مرافق الصالة التي تحدثت عنها سابقا.
مكتب محاماه للدفاع عن حقوق نادي الوحدات:
من أكبر أسباب معاناة الوحدات في الموسم الحالي هي قرارات اللجنة لتأديبية ولجنة الإستئناف فقد تكبد الوحدات الكثير خلال الموسم الحالي، والإتحاد الأردني المطالب بالبحث عن لجان إحترافيه من خارج الأردن خصوصا بعد الهزة العنيفة التي تعرضت لها سمعة الإتحاد إقليميا على الأقل بعد مسلسل تخفيض عقوبة لاعب الفيصلي من ستة سنوات إلى خمسة مباريات في سيناريو لا يجرؤ على كتابته مشجع متعصب فكيف بقاضي!
ومن ناحية الوحدات ولتخفيف حدة ما يتعرض له من ظلم من لجان الاتحاد القانونيه فإن على الإدارة الجديدة التعامل بشكل جديد مع الموضوع من خلال التعاقد مع مكتب محاماه من ذوي الخبرات العاليه قبل بداية الموسم بل قبل إعتماد لائحة عقوبات الموسم القادم لكي يكون للمكتب وجهة نظرة في اللائحه وتقديم التوصيات بتعديل ما يستحق التعديل وفق رؤية قانونيه وليست رؤية رياضية أو نادويه عاطفيه وبالتالي وعندما يبدأ الموسم يتم إحالة أي قرار من تلك اللجان إلى المكتب ليقوم بدورة القانوني بشكل مستقل من حيث متابعة المرحله الأولى ثم مرحلة الإستئناف، واذا ما تحدثنا عن التكلفة الماليه لهذه الفكره فإنها اذا أقل من الكلفة الباهضه لما يدفعه النادي من غرامات.
وبنفس الوقت تكون مهمة هذا المكتب دراسة لوائح الإتحاد الأسيوي ومتابعة ما يستجد من امور تخص النادي أسيويا ولنا في قصة حرمان الجمهور بعد مباراة الوحداة السوري وسقوط مسببات العقوبه وكاد الجهل بالقوانين وغياب المختصين بالنادي أن يضيع حق جمهور الوحدات بتزيين الوحدات أمام الكويت الكويتي!
نكررها يا غدارة الوحدات، والحديث موجه للإدارة الجديدة المنتظرة بأن التصرفات المتسرعه مثل تعليق النشاط والتصريحات العنتريه التي لا تستند على قوة حقيقيه لا تكون في صالح نادي الوحدات ولنا في تعليق النشاط المتسرع الذي إنتهى مؤخرا دليل على ذلك، فالوحدات كبير ويجب ان يتعامل مع الأحداث بمستواه ولا يستنسخ طفولة الأخرين!
مزايا عديده يا إدارة الوحدات الجديدة المنتظره من تخصيص مكتب محاماه ليس أقلها بأن يخف السخط الجماهيري عليكم!
(ولتوضيح الفكره ببساطه فالنائب في البرلمان لايفقه في جميع القضايا التي تطرح في جلسات المجلس، وبالتالي فإن النائب الذي يستعين بالخبرات والمستشارين المتواجدين في المجتمع لفهم قضيه ما إقتصادية او قانونية او غيرها فإنه سيصوت بشكل صحيح بعكس زميله الذي لا يذهب لذوي الإختصاص وعندها يتخذ قراره بدون علم ومعرفه/ وهكذا هو حال مجلس اداراة الوحدات في القضايا القانونيه وأيضا في موضوع التعاقدات واختيار مديرين فنيين ومع الاخذ بعين الإعتبار ان اعضاء مجلس الاداره ليسوا لاعبين سابقين او خبرات كرويه او قانونيه مثلا)
جماهير الوحدات من جديد:
إن سلسلة العقوبات التي تعرض لها نادي الوحدات والغير مسبوقة في الموسم الحالي من خلال التهم المتكرره "شتم فريق منافس" أو "شتم فريق غير موجود بالملعب" أو شتم لاعب الفريق المنافس" أو "شتم حكم اللقاء" هي سلوكيات دخيله على جماهير الوحدات التي إمتازت بسلوكها الحضاري في التشجيع وكانت على الدوام مبتكره في أساليب راقيه بالتشجيع المثالي حتى إنها قبل عدة مواسم ورغم مرارة خسارة الوحدات امام الرمثا ووداع بطولة الدرع إلا أن جماهير الأخضر قدمت مثال يحتذى بإحترام جهود المنافس فقامت الجماهير وحيت نادي الرمثا بشكل جماعي في مشهد غير مألوف محليا ولا ننسى الإشادة التي قالها سمو الأمير علي بن الحسين عام 2009 بوصفه سلوك جمهور الوحدات بالسلوك الحضاري وأنه جمهور ملتزم بالروح الرياضية وكذلك فعل المرحوم الشيخ سلطان العدوان عام 2012 وتحدث مع التلفزيون الأردني وكال المديح لجماهير الوحدات.
إن إستذكارنا لهذه المواقف الجميله والمستحقه لجماهير الوحدات جاءت بعد أن شعرنا بتغيير سلبي جدا وغير مسبوق من نفر ليس بالقليل من الجماهير وهي تشتم أعراض بعض لاعبي الوحدات أحيانا وفي أحيانا اخرى لاعبي او فرق منافسه للوحدات وهذه التصرفات منافيه لرسالة وجود نادي الوحدات المتواجد من رحم قضية ويتواجد ضمن مضله أساسها الأخلاق وما تلزمنا به عقيدتنا الإسلاميه فقد قال تعالى في محكم التنزيل {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } صدق الله العظيم وقال الحبيب المصطفى محمد عليه أطيب الصلاة وأتم التسليم {إجتنبوا السبع الموبقات. وفيه: وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات}
وهنالك عمل إداري لا يجب أن نغفل عنه في هذا الجانب وهو من خلال قيادات روابط المشجعين وإعطاء صلاحيات أوسع لقيادات المشجعين لتسليم من يستغل مدرجات الوحدات بشتم الأعراض وما شابه ذلك إلى قوات الدرك ليأخذ العقاب الذي يستحقه ولا يجب ان ننسى {ولا تزر وازرة وزر أخرى} فلا ينبغي أن يكون سلوك جمهورنا كردة فعل على إساءات الجمهور المنافس لأن الوحدات رساله وقيم ولا يجب أن ينزل عن مستواه ليجاري المسيء بل على المسيء أن يتعلم من سلوك جمهور الوحدات الراقي.
التلفزيون الأردني والإعلام الرسمي: كلاكيت مره جديده:
لايزال الأخوه الأعزاء في وسائل الإعلام الرسميه مصرين على زيادة الفجوة مع جماهير الوحدات الكبيره جدا والمنتشره في الأردن وفي دول عديده إرتحل إليه الوحدات سابقا، فهل يعقل يا ساده يا كرام أن يتم تسخير كافة إمكانيات القناة الرياضية للدفاع عن لاعب الفيصلي الذي ارتكب السلوك الفاضح المشين والعمل بكل قوة ممكنه على تخفيف العقوبه عن من خلال استضافات عديده لشخصيات عديده بهدف توجيه الرأي العام بإتجاه تخفيض العقوبه وترسيخ مبدأ إعلام الفزعه النادوي البعيد عن المهنيه وأيضا تهليل موظفي القناة للجنة الإستئناف بعد أن حققت لهم الهدف المنشود وهو تخفيف العقوبه وكان هذا الموقف بالمجمل مرسخا لمبدأ الكيل بمكيالين وأحد الدلائل على ذلك علي سبيل المثال قيام مذيع القناة الرياضية بسام المجالي سابقا بتسخير كل جهده لإيقاع أقصى عقوبه على لاعب الوحدات باسم فتحي بعد طرده من أحد لقاءات الفيصلي والوحدات بالبطاقة الحمراء وتلويحه بقميص الوحدات لحظة طرده بالكارت الأحمر وإتهام المذيع بسام المجالي للاعب الوحدات باسم فتحي بانه تسببب في كل الشغب وما رافق المباراه من توتر علما انه وبالعوده لأحداث تلك المباراه فإن التوتر كان اساسه لاعبي النادي الفيصلي الذين لم ينجحوا بالعوده بنتيجة المباراه وكانت وسيلتهم الاخرى هي إحداث أجواء مشحونه لتقليل التركيز على نتيجة المباراه ومن تلك المواقف كان الضرب المباشر بدون كره من قبل اللاعب عبدالإله الحناحنه على قدم لاعب الوحدات عامر ذيب وهو التصرف الذي استفز زميله باسم فتحي؟
إن استمرار تصرفات موظفي القناة الرياضية بالكيل بمكيالين مع الوحدات لم يقف عند هذا الحد بل وزاد عن ذلك من خلال عرض بعض المباريات التي خسرها الوحدات بشكل شبه يومي وزادت عدد مرات عرض بعض المباريات التي خسرها الوحدات عن ثلاثون إعادة ومثل هكذا تصرفات طفوليه مستنكره ولا تزيد إلا الإحتقان وتقلل من قيمة ومهنية القناة التي صدرت منها العديد من المواقف السابقه مع العلم بان هنالك العديد من المباريات التي فاز فيها الوحدات هذا الموسم
وللتذكير فقد سبق للوحدات أن قاطع التعامل مع مؤسسة الاذاعة والتلفزيون بعد الاساءة التي صدرت من المعلق سابقا والمدير حاليا ماجد العدوان ولم تنتهي تلك المقاطعه إلا بعد أن أجبرت إدارة التلفزيون وقتها على زيارة نادي الوحدات وجلب الموظف ماجد العدوان للإعتذار من أسرة نادي الوحدات داخل مقر النادي في مخيم الوحدات، وحسب ما يجري من القناة الرياضية حاليا فإن الإدارة الجديده مطالبه بتفعيل مقاطعة التلفزيون إلى أن يتسحن سلوك موظفيه مع نادي الوحدات.
وهذا ينطبق بشكل أو بأخر على بعض الصحف المحليه ولا تستحق الكثير من الأقلام المأجوره أن نعيرها الإهتمام هنا لأنها إرتضت أن تكون في خانة "مأجوره"
أخر الكلام:
كرة الثلج لم تذوب يا ساده يا كرام وجمهور الوحدات بشكل عام جمهور راقي وذواق ويمتلك أساليب راقيه تعبيريه عن غضبه وأخرها المقاطعة التامه لمباراة البقعه التي جرت مساء أمس كما وعدت تلك الجماهير والجماهير هي فاكهة كرة القدم بشكل عام وجماهير الوحدات لها خصوصيتها ورونقها ومن هنا نعلق الجرس ونقول لكم بصوت هذا الجمهور الصامت، لا تستمروا بتطفيش هذه الجماهير لأن الصبر له حدود والخاسر الأكبر من إبتعاد جماهير الوحدات هي كرة القدم الأردنية المستفيده كثيرا وكثيرا جدا من جماهيرية نادي الوحدات.
العودة عن قرار التجميد بدون رادع للفعل وبدون احقاق اي جزء من العداله
هي عودة ذليلة , ربما يراها البعض بانها خطوة صحيحه , وقد يراها البعض
الاخر بأنها خطوة خاطئة وعمل فاضح , هذه الخطوة كانت متسرعة فعلا
من الادارة , ويمكن أن تكون لحظة غضب قد اعتذر عنها فيما بعد والله اعلم
وبما ان الادارة تدير العمل بالاقوال دون الافعال فقد أخطأت خطأً جسيما بحق جماهيرها قبل أن تخطأ بحق نفسها
أتمنى من الجماهير العريقه جماهير الوحدات الكبيره مقاطعة
كل ما يتعلق بكرة القدم والاصرار على المقاطعة ليس عقابا
لأحد ولا بدنا حق من أحد , لكن لحماية أنفسنا وأطفالنا من بطولات
البلطجه , ورياضة العنصرية , ولكي لا نكون ثغره لاصحاب الفتن لبث سمومهم من خلالها .
كل التحيه والتقدير على طرحك اخي ابو عبدالله
طرح تشكر عليه ولكن لا تزال حقوق النادي وجماهيره منقوصة من الجميع الاتحاد ولجانه والاعلام وكتابه (ضد) وإدارة لا تستطيع الدفاع وأخذ الحقوق.
لذا فالمقاطعة مستمرة وستوجع الجميع
يعطيك العافية ابو عبدالله كتبت وفيت و كفيت و ابدعت ...و لن تذوب كرة الثلج ابدا ما دام هناك هكذا نوعيات تتحكم في الاتحاد و قراراته و ما دامت العدالة غائبة و ما دام مجلس الادارة عندنا بنفس الوجوه و نفس العقلية و نفس التفكير .. و الحسرة على الوحدات الكيان الضائع بين كل هذا الزحام و لكن املنا بالله اولا و بالهيئة اعامة ان تتقي الله فيمن تختار ليكون امجلس القادم و الله المستعان ... شكرا صديقي الغالي
الله يعطيك العافية على الموضوع الرائع... اخذت فيه كل الجوانب ..
تعليقي على نقطة واحدة وبالأصح تأييد لها... هي ان على الإدارة القادمة ان تقاطع الإعلام المحلي و تحديدا القناة الرياضية.. لأنهم كما وصفت يتصرفوا بطريقة صبيانية و أكاد أجزم أن هدفهم الحقيقي هو استفزاز كل منظومة الوحدات
الله يعطيك العافية على الموضوع الرائع... اخذت فيه كل الجوانب ..
تعليقي على نقطة واحدة وبالأصح تأييد لها... هي ان على الإدارة القادمة ان تقاطع الإعلام المحلي و تحديدا القناة الرياضية.. لأنهم كما وصفت يتصرفوا بطريقة صبيانية و أكاد أجزم أن هدفهم الحقيقي هو استفزاز كل منظومة الوحدات
يا صديقي اي ادارة قادمه؟
القادمه والماضيه والي قبل الماضيه والي بعد القادمه هي واحد
كتبت قناعتي في العنوان "معاناة نادي الوحدات وجماهيره لن تنتهي" وقد يكون تحسين أداء النادي في التعامل مع الامور من نواحي القانون (مكتب محاماه متخصص ومن شاكلة مرتضى منصور) أقول وقد يكون لهذا دور في تحصيل أفضل للحقوق بدل ما يحصل حاليا من سلب للحقوق والخنوغ.
أنا مع مقاطعة المباريات التي تقام تحت مظلة الاتحاد الاردني لكرة القدم على الاقل لنهاية هذا الموسم الكروي بسبب قرار اتحاد كرة القدم بتخفيض عقوبة لاعب الفيصلي الذي اساء لجمهور الوحدات وأساء لأسرته وناديه وجميع قيم وعادات المجتمع الاردني وأيضا انظمة دين الاسلام/ وأيضا بسبب إزدواجيه اتحاد كرة القدم في تعاملاته مع نادي الوحدات وتكرار الظلم.
أنا مع إيقاف نادي الوحدات لجميع تعاملاته مع جميع كوادر التلفزيون الأردني لغاية الاتفاق (المكتوب) على اليه تحترم نادي الوحدات وجماهيره وأيضا اتمنى أن يتوقف الوحداتيه ومنهم الصديق هيثم أحمد والأخ رأفت العلمي وغيرهم من الوحداتيه عن التعاون ع القناة الرياضية لتحليل مباريات الوحدات.
لا يوجد أن مبرر لشتم أعراض اللاعبين والاداريين وغيرهم سواء من جمهور الوحدات أو غيره من الجماهير، نحن نحب الوحدات كثيرا ولكننا نحب الله سبحانه وتعالى ونتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يدخلنا الجنه برحمته أكثر من محبتنا لأشيء شيء اخر