الشك .. !!
------------------
ذهب البعض بخياله " العفن " إلى الهمس واللمز والغمز .. بأن النشامى تعمدوا التراخي والتكاسل امام شقيقهم الفدائي .. من أجل التسجيل في مرمى شفيع .. وتعمد إهدار الفرص .. !! .
على ارض الملعب .. شاهدنا ولمسنا وأحسسنا ان كل لاعب من كلا الطرفين .. سعى بكل ما يملك من إمكانيات ..لتحقيق الفوز ولا شئ سواه .. !! .
اسأل هولاء عديمي الأصل والشرف .. كيف شاهدتم شفيع و بني ياسين وخطاب وشلبايه وحداد وهم يستبسلون في الذود عن مرماهم .. وبأي عيون شاهدتم تحركات خليل وتسديدات بهاء .. وتوغلات البخيت .. ومهارة العرسان وجهد سمير .. والاوراق التي تم الزج بها امثال القرا وصالح راتب .. وفي الجهة المقابلة كيف وجدتم فدائية رامي حارس المرمى وقتال البهداري وتحركات الوادي .. وإستبسال بقية زملاءهم .. كل ذلك بروح رياضية عالية .. !! .
أتقوا الله في أنفسكم .. وشفاكم الرحمن من مرضكم ..
اولاد الأصايل .. وهم كثر .. بريئون منكم ومن تصرفانكم وأقوالكم وافعالكم ..
ثقتنا باولادنا كبيرة .. خلقا وشرفا وإلتزاما وروحا وولاءا وإنتماءا ..
النشامى يكتفون بالتعادل أمام فلسطين و يكملون الطريق نحو دور الـ16 بجدارة
2019-01-15
هذا عنوان تحليل المباراة من موقع الملاعب
من الواضح انه يقصد انه كان بالامكان الفوز لكنه سعى للتعادل!!!
والواقع ان الفريقين لعبا للفوز طبعا, ان الثقة التي يحملها العنوان والتي قد تصل الى درجة الغرور قد تنعكس على اداء المنتخب سلبا في المباريات القادمة
عثمان القريني سبحان الله لم يدخل قلبي ابدا وحتى تعليقه على الجزيرة لا اطيقه والله ...... لا اعرفه شخصيا ولم اره شخصيا في حياتي ولكن هي القلوب
اخي الكريم ...عثمان القريني وحداتي أصيل ...أنا لحقته لاعب ومدرب ومدرس في البوليتكنك ومعلق في الرياضيه الاردنيه زمان، ومعلق في فريق التعليق العربي الموحد على مباريات كأس العالم ...فاذا علق بمهنيه
لا تشككو بانتمائه فهو وحداتي اصيل
الأردن دخل المباراة وهو ضامن صدارة المجموعة.. و لهذا السبب لعب مباراة تحصيل حاصل وليس لسبب آخر .. وهيك كل منتخبات و أندية العالم بتعمل لما تكون تلعب مباراة تحصيل حاصل..
ومع هيك حقق التعادل .. التعادل هذا تحديدا عطل المنتخب الفلسطيني الذي كان يبحث عن الفوز .. لو الأردن كان بده يقدم هدية لفلسطين كان خسر المباراة ولكن الأردن لعب المباراة بكل أمانة وإخلاص .. و كلام ثاني حكي فاضي.. بالنهاية هاي رياضة أساسها التنافس مش الهدايا .. مرحى لمنتخبنا الأردني .. و فلسطين توأم الأردن ابدعت بالبطولة .. و كان بالإمكان أفضل مما كان .. لو فازوا على سوريا المغرورة المتهالكة كان ضمنوا مكان بالدور التالي .. ولكن برأيي الحصول على المركز الثالث كان إنجاز و وضع سوريا في ذيل المجموعة إنجاز آخر ..