~ :: بِـرُّ الوالدين ، مما راق لي فنقلتُـه :: ~ - ~ :: بِـرُّ الوالدين ، مما راق لي فنقلتُـه :: ~ - ~ :: بِـرُّ الوالدين ، مما راق لي فنقلتُـه :: ~ - ~ :: بِـرُّ الوالدين ، مما راق لي فنقلتُـه :: ~ - ~ :: بِـرُّ الوالدين ، مما راق لي فنقلتُـه :: ~
~ : بِــرُّ الوالدين : ~
أنواع الأبناء خمسة :
1 - أحدهم : لا يفعل ما يأمره به والداه ،
فهذا ( عاقّ ) .
2 - والآخر : يفعل ما يُؤمر به وهو كاره ،
فهذا ( لا يُؤجَـر ) .
3 - والثالث : يفعل ما يُؤمر به ، ويتبعه بالمنّ والأذى والتأفّف ورفع الصوت ،
فهذا ( يُؤزر ) .
4 - والرابع : يفعل ما يؤمر به بطيبة نفس ،
فهذا ( مأجور ) ، وهم قليل .
5 - والخامس : يفعل ما يريده والداه قبل أن يأمرا به ،
فهذا هو ( البارُّ الموفق ) ، وهم نادرون .
والصنفان الأخيران :
لا تسأل عن بركة أعمارهم ، وسعة أرزاقهم ، وانشراح صدورهم ، وتيسير أمورهم ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .
السؤال الصعب لكل شخص :
أي الأبناء أنت ؟!.
( قبل أن تُقبِّل رأس أمك )
اسأل نفسك ، ما هو البر ؟!.
البر : ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس أمك ، أو على رأس أبيك ، أو على أيديهما ، أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك بلغت غاية رضاهما .
البر هو : أن تستشف ما في قلب والديك ، ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرًا .
البر هو : أن تعلم ما يسعدهما ، فتسارع إلى فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن لايرونه منك أبدًا .
البر : قد يكون في أمر تشعر - ووالدك أو والدتك تحدثك - أنها تشتهيه ، فتحضره للتو ، ولو كان كوبًا من الشاي .
البر : أن تحرص على راحة والديك ، ولو كان على حساب سعادتك ، فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك مبكرًا من البر بهما ، حتى لو فرّطتَ في سهرة شبابية ، قد تشرح صدرك .
البر هو : أن تتنازل عن حفلة دُعيتَ إليها ، إن شعرتَ - ولو لثوانٍ - أن هذه السهرة لا تروق لوالديك ، وتشغل بالهما وتؤرقهما .
البر هو : أن تخطط لعمرة أو لزيارة المقدسات أو لإقامة روحانية في الحرم ، لا يدري عنها أبوك ولا أمك إلا وهما في الفندق الأنيق الذي يستحقّانه .
البر هو : أن تُرفِّه عن والديك في هذا السن الذي لم يعد فيه - بالنسبة لهما - الكثير مما يجلب السعادة والفرح .
البر هو : أن تفيض على والديك من مالك ، ولو كانا يملكان الملايين - دون أن تفكر - كم عندهما ، وكم صرفا ، وهل هما بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما جاء إلا بسهرهما وتعبهما وقلقهما ، وجهد الليالي الذي جهداه في رعايتك .
البر هو : أن تبحث عن راحتهما ، فلا تسمح لهما ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما بذلاه منذ ولادتك ، إلى أن بلغت هذا المبلغ من العمر .
البر هو : استجلاب ضحكتهما ، ولو غدوتَ في نظر نفسك ونظر الآخرين مهرجًا .
كثيرة هي طرق البر المؤدية إلى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة تطبع على الجبين ، أو ترتسم على اليدين .. قبلة ، قد يعقبها الكثير من التقصير .
بر الوالدين : ليس مناوبات وظيفية بينك وبين إخوانك ، بل مزاحمات على أبواب الجنة ..
أشكر الإخوة الكرام في الإشراف على إدراج هذا الموضوع في منتدى الجماهير ، ولو لفترة بسيطة في هذه الأيام المباركة من العشر الأواخر في هذا الشهر الفضيل ..
وأسأل الله أن ينفعنا ببرنا بوالدِينا أحياء كانوا أم أمواتًا ، والسبل إلى ذلك كثيرة على أية حال كانوا !.
رحم الله مَن اختارهم - تعالى - من آبائنا وأمهاتنا وجعل الجنة مثواهم ، وأطال الله أعمار مَن هم بيننا بالصحة والعافية التي تُعينهم على عبادته وطاعته ، وقَـدَّرنا وإياكم أن نكون بارّين بهم ..
أتحفتنا بهذا الانتقاء الرائع أخي أبو أحمد..
وأنت صاحب الحس المرهف
" وقل ربِ ارحمهما كما ربياني صغيرا "
الله يبارك فيك أخي أبو وسام الحبيب ..
فما أحوجنا أن تكون روحانيّاتنا الدينية ، وتمسكنا بمبادئنا وأخلاقنا مواكبة لما نمر به من أمور دنيوية في هذه الأيام في هذا الملتقى الأخوي الطيّب الذي يجمعنا .
موضوع راق في فكرته، (مع اني أتحفظ على شقه الاول في تقسيم الأبناء الى مجموعات ولا ادري المرجعية الشرعية للثواب والاجر حسب كل مجموعة). ولكن فعلا جاء الموضوع في وقته . (خلص بكرة عندي عيد ام).
القران الكريم واضحا في تحديد علاقة الأبناء بالوالدين في اياته من سورة الإسراء
"وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا" (24) سورة الإسراء
من اقرب الآيات الى قلبي ، فيها امر مباشر من الله بعبادته، وأمر مباشر بالإحسان للوالدين وخمسة أوامر بعلاقة الابن بالوالدين في كبرهما (لا تقل لها اف، لا تنهرهما، وقل لهما قولا كريما، اخفض جناح الذل من الرحمة، وقل رب ارحمهما"
موضوع راق في فكرته ،
( مع اني أتحفظ على شقه الاول في تقسيم الأبناء الى مجموعات ولا ادري المرجعية الشرعية للثواب والاجر حسب كل مجموعة ) .
ولكن فعلا جاء الموضوع في وقته .
( خلص بكرة عندي عيد ام ) .
القران الكريم واضحا في تحديد علاقة الأبناء بالوالدين في اياته من سورة الإسراء
"وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا" (24) سورة الإسراء
من اقرب الآيات الى قلبي ، فيها امر مباشر من الله بعبادته، وأمر مباشر بالإحسان للوالدين وخمسة أوامر بعلاقة الابن بالوالدين في كبرهما (لا تقل لها اف، لا تنهرهما، وقل لهما قولا كريما، اخفض جناح الذل من الرحمة، وقل رب ارحمهما"
الله يخليلك ايّاها أخي أبو فايز ويمتعها بالصحة والعافية ، ويكون كل أيامها أعيادًا لك ولها وللعائلة الكريمة .
نفس التحفظ الشرعي والله ، ولكنني آثرتُ نقل اجتهاد كاتب الموضوع - الذي لا أعرفه - عن هذه الأنواع من الأبناء لشعوري باجتهاده المعتدل .
أنواع الأبناء خمسة :
1 - أحدهم : لا يفعل ما يأمره به والداه ،
فهذا ( عاقّ ) .
2 - والآخر : يفعل ما يُؤمر به وهو كاره ،
فهذا ( لا يُؤجَـر ) .
3 - والثالث : يفعل ما يُؤمر به ، ويتبعه بالمنّ والأذى والتأفّف ورفع الصوت ،
فهذا ( يُؤزر ) .
4 - والرابع : يفعل ما يؤمر به بطيبة نفس ،
فهذا ( مأجور ) ، وهم قليل .
5 - والخامس : يفعل ما يريده والداه قبل أن يأمرا به ،
فهذا هو ( البارُّ الموفق ) ، وهم نادرون .
والصنفان الأخيران :
لا تسأل عن بركة أعمارهم ، وسعة أرزاقهم ، وانشراح صدورهم ، وتيسير أمورهم ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .
السؤال الصعب لكل شخص :
أي الأبناء أنت ؟!.
( قبل أن تُقبِّل رأس أمك )
اسأل نفسك ، ما هو البر ؟!.
البر : ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس أمك ، أو على رأس أبيك ، أو على أيديهما ، أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك بلغت غاية رضاهما .
البر هو : أن تستشف ما في قلب والديك ، ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرًا .
البر هو : أن تعلم ما يسعدهما ، فتسارع إلى فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن لايرونه منك أبدًا .
البر : قد يكون في أمر تشعر - ووالدك أو والدتك تحدثك - أنها تشتهيه ، فتحضره للتو ، ولو كان كوبًا من الشاي .
البر : أن تحرص على راحة والديك ، ولو كان على حساب سعادتك ، فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك مبكرًا من البر بهما ، حتى لو فرّطتَ في سهرة شبابية ، قد تشرح صدرك .
البر هو : أن تتنازل عن حفلة دُعيتَ إليها ، إن شعرتَ - ولو لثوانٍ - أن هذه السهرة لا تروق لوالديك ، وتشغل بالهما وتؤرقهما .
البر هو : أن تخطط لعمرة أو لزيارة المقدسات أو لإقامة روحانية في الحرم ، لا يدري عنها أبوك ولا أمك إلا وهما في الفندق الأنيق الذي يستحقّانه .
البر هو : أن تُرفِّه عن والديك في هذا السن الذي لم يعد فيه - بالنسبة لهما - الكثير مما يجلب السعادة والفرح .
البر هو : أن تفيض على والديك من مالك ، ولو كانا يملكان الملايين - دون أن تفكر - كم عندهما ، وكم صرفا ، وهل هما بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما جاء إلا بسهرهما وتعبهما وقلقهما ، وجهد الليالي الذي جهداه في رعايتك .
البر هو : أن تبحث عن راحتهما ، فلا تسمح لهما ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما بذلاه منذ ولادتك ، إلى أن بلغت هذا المبلغ من العمر .
البر هو : استجلاب ضحكتهما ، ولو غدوتَ في نظر نفسك ونظر الآخرين مهرجًا .
كثيرة هي طرق البر المؤدية إلى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة تطبع على الجبين ، أو ترتسم على اليدين .. قبلة ، قد يعقبها الكثير من التقصير .
بر الوالدين : ليس مناوبات وظيفية بينك وبين إخوانك ، بل مزاحمات على أبواب الجنة ..
اللهم اجعلنا من البـــــــــــارّين بوالدِينا
من أجمل ماقرأت الله يجزاك خير ويجعلنا بارين في والدينا
لو المنتدى فيه خاصه الريتويت ( اعادة التغريدة ) لعملتها لكن نحن في منتدى وليس تويتر
شكرا على الموضوع وأطالب بنثبيته بقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووه