بالنسبة لتوقعي فلن أقول بأن الكلاسيكو لا يخضع للمنطق الكروي لأن الفريق الجاهز فنيا وبدنيا ولاعبوه يتمتعون بالهدوء في أرض الملعب له الأفضلية في تحقيق الفوز ،،، ولكن الوحدات قد يكون أكثر جاهزية بدنية وربما يتمتع بجماعية أكبر في الأداء ولكن كل ذلك لا يشفع له بضمان الفوز لأن الفريق جله من العناصر الشابة ويفتقد لعناصر الخبرة في الخط الأمامي تحديدا والأهم من ذلك فإنه يفتقد إلى أصحاب المهارة والحلول الكبيرة في الجزء الأخير من ملعب الفيصلي وهم الذين اعتدنا منهم أن يحسموا المباراة بأقل عدد من اللمسات ،،، أعتقد أن الوحدات سيراهن أكثر على اللياقة البدنية واللعب الجماعي في حين أن الفيصلي سيعتمد أكثر على فرديات لاعبيه وفي حال طبخ الوحدات هجماته بهدوء وبجماعية أكثر مع التركيز على لاعبي الخط الأمامي وخط الوسط بالقتال على الكرة في ملعب الفيصلي فإن مهمة الوحدات ستكون أسهل بمرور وقت المباراة ،،، وبالطبع فإن الكابتن عبدالله ابو زمع مطالب بحسن اختيار طريقة اللعب والتشكيلة الأساسية مع الاحتفاظ بأوارق مهمة وغير تقليدية للشوط الثاني ،،، في النهاية المنطق يقول بأن الفيصلي يلعب تحت ضغط جماهيره ومشاكله المالية وتحت ضغط الفارق النقطي في حين ان الوحدات يعيش أياما وردية من حيث الاستقرار الاداري والفني على مستوى القيادة وكذلك يتمتع الفريق باحترام جماهيري كبير وهو ما يجعله الطرف الأكثر اهلية للفوز حتى لو تساوى الفريقان من ناحية القوى الفنية لدى كل منهما ،،،