# تقول الحكمة : " ثلاثٌة لا يطول غيابهم ، الشمس والقمر والحقّ " . لكن للأسف ، لا يدْرك البعض أعماق هذه الحكمة ، فتراهم يحاولون صياغة التاريخ على هواهم ، يبدلون الواقع ، يغيرون الحقيقة ، لكن
عبثاً يحاولون . فليقولوا ما يقولوا : دوري ضعيف ، دوري هزيل ، دوري بدعاء الوالدين ، دوري الهدايا ، فليصفوه كما يحلو لهم . في النهاية سيسجل التاريخ بأن الوحدات " بالطول ، بالعرض " هو بطل وإمبراطور الدوري لعام 2014 . سيسجل التاريخ بأن الوحدات الذي تعرض لأشد أنواع العِداء والمؤامرات ، انتصر ، وتسيّد المكان والزمان ، بهيبته المعهودة ، برجاله الأبطال ، بروح وعزيمة الرجال .
العين لا تعلوا على الحاجب ،، والشمس لا تغطى بغربال ....
# مسألة وقتْ هي كل ما يحول دون تتويج الوحدات بطلاً لكأس الأردن للمرة العاشرة في تاريخه . المنطق يقول بأن النصر ينحاز نحو أكثر الناس استعداداً . الوحدات هو الأكثر استقراراً ، وتجهيزاً
للمرحلة المقبلة مع أسود الجنوب . في حين تعيش باقي الاندية في تخبط وضياع وفنّي وإداري وعجز مالي كبير . الوحدات الذي يضم كوكبة من نجوم وأعمدة المنتخبات الوطنية ، المتمرسين والعتادين
على ارتياد القمة ، لن يتنازل عن اللقب الغالي . كل المقومات تصب في مصلحة الوحدات ، وأرى الكأس مزداناً بالوشاح الأخضر ، يعانق محبيه ومستحقيه كما هي العادة .
# في مباراة ودية أقيمت مساء الخميس على ملعب البتراء ، جمعت بطل الدوري بالمنتخب الألومبي ، انتهت بهدفين لهدف للمنتخب الأولومبي سجلت عن طريق الأسطورة رأفت علي ، والصاعد بقوة أحمد سريوة واللاعب معاذ محمود . بهذه المباراة مكّن الوحدات استعدادته لاستحقاقه القادم ، وحافظ على جاهزية معظم لاعبي الفريق . ومن هذا المنطلق ، أردّ على عنوان أحد المقالات المنشورة في كووورة والتي تحمل في طياتها شيئاً من الغرابة . كلنا نعلم بأن الوحدات لم يخسر ، بل هو الرابح الأكبر في هذه المواجهة . فقد ضمن مشاركة كافة لاعبي الفريق . أيّ أن الوحدات فعلياً واجه نفسه وتغلب عليها . 9 لاعبين من الوحدات في المنتخب الأولومبي توزعوا على الفريقين ضمنوا البقاء في أجواء المباريات ، بالإضافة إلى لاعبي الفريق الأساسي ، ولاعبي الوحدات المشاركين مع المنتخب الأول في الأرجنتين . فهنيئاً للوحدات على هذا التخطيط الناجح وهذه الخطوة الإيجابية التي تحسب له .
# هم أبناؤنا ، هم إخوتنا ، هم نجومنا الذين لطالما أسعدونا . هم أردنيون يعشقون الوطن ورمله ، يضحون بكل شيء من أجله ، هم نشامى بكل ما للكلمة من معنى . لن يقتل أحدُّ حبكم في قلوبنا ،
لن يمنعنا شيءٌ من الوقوف خلفكم ، مهما كانت الأسباب ، سنشجعكم لأننا نحبكم ، ونعشق الوطن مثلكم ، سنشجعكم لأنكم انتم وفقط ، لا لشيءِ آخر . أما المتعجرفون الذين لا يمتون للكرة بصلة ،
فلا عزاء لهم ، تلاشوا وأصبحوا بلا قيمة ، سقطت عنهم الأقنعة ، وفضح أمرهم . رغم انتقاداتنا الكبيرة ، وتحفظنا على الاختيارات ، نتمنى لكم التوفيق من صميم القلب ، لترفعوا رايتنا الخفاقة ،
يا أبطال الأردن الأوفياء . أما الطبول الجوفاء ، والرؤوس الكبيرة الفارغة ، سُحِقت ومُحِقت وأصبحت على الهامش ،، وفقكم الله يا نشامى الأردن .
# انتابني الحزن ، لحظة َ علمتُ بأن مدرباً من جنسية ٍ عربيةٍ وقع مع أحد الأندية الأردنية . الحزن الذي انتابني ليس خوفاً من هذا الفريق ، أو قلقاً على بطولات الوحدات القادمة . إنما حزناً على الجوع والفقر الذي سيعانيه هذا المدرب في هذا النادي ، الذي يسلم رواتبه في العام مرّة . نادٍ لا يمتلكٌ في خزينته ثمن كرات للتدريب ، أو مبلغاً من المال لترخيص باص النادي . حسرتي على هذا المدرب الذي حتماً سيغني كلمات بدر شاكر السياب هذه ...
ما زلتُ أحسبُ يا نقود ، أعدٌّكنَّ وأستزيد ،
ما زلت أنقص يا نقود بكنًّ من مدد اغترابي ،
ما زلت أوقد بالتماعتكنّ نافذتي وبابي ،
في الضفة الأخرى هناك ، فحدثيني يا نقود ،
أتُراه يأزف قبل موتي ذلك اليوم السعيد ( يوم القبظة :P )
# على رسلك ، لا تخفْ ! لا ترتجف لا تترنح ، هدّء من روعك ،،، بالعربي " خليك كوووول " . المشكلة ليست في الإدارة فلا تطالب بإسقاطها ،،،
ولا في اللاعبين فلا تطالب بالتخلي عنهم ،،،، ولا في الجماهير رغم الصدمات والارتجافات البطينية التي يتعرضون لها ....
المشكلة في الرعب الذي يسببه لك الوحدات ، حتّى أنك تخسر قبل النزول للملعب .. المشكلة في ثقتك التي زعزعها الوحدات وتبخرت كما الاحلام ....
المشكلة في الخوف والرعب الذي يدّب في قلبك عندما تسمع كلمة " الوحدات " ... في الحقيقة لا نلومك ، فهذا حال كل من يقف أمام العملاق الأخضر ....
نعذرك ، نقدر ظرفك ، لا تضام ، ولا تلام ، ذنبك الوحيد ، أنّك تلعب في زمنِ ماردٍ كبير إسمه " الوحدات " ....
# أمّا أنتم يا درّة الفؤاد ،، ويا رافعي الرأس ،، يا مشرقي المحيى ،، نفتخر بكم ونعتز ،، ولن يثنينا شيءٌ عن مساندتكم في الضراء قبل السّراء ،، أسعدتمونا كثيراً ،، وها أنتم تجتهدون من أجلنا ،،
فطوبى لكم أيها الرجال ،، استمروا وعين الله تحرسكم ،، شكراً لكم على جهودكم وعطائكم ،، شكراً لكم على روحكم وقتالكم ،، النصر حليفكم بإذن الله ،، وموعدنا مع التتويج حان ،، فاستعدوا ،،
وشدوا الوثاق ،، لا يُضعفكم شيء ،، ولا يَنَل من عزيمتكم أحدٌ ،، أنتم جبال لا تهزها الرياح ،، وسفائن لا يخيفها عباب الأمواج ،، أنتم الوحدات ،، وغيركم من يكون ؟؟؟؟
أنتم الوحدات ،،، من كبريائكم تٌعرفون ،،، أنتم الوحدات ... سيد البطولات ... بطل الرباعيات ... أنتم الوحدات ... " وهل خلق الله مثله في الدنيا ؟ "
يا ربااااااااااااااااااااه ،، من أجمل مواضيع المنتدى منذ فترة ،، مبدع أخي عمر ،، طريقة الكتابة وتسلسل الأفكار مبهر حقيقة ،، أيوه هيك هاي المواضيع اللي بتفتح النفس ،، لا تحرمنا من إبداعاتك يا أنيق
فقد أصبت بالإحباط مرة اخرى حيت ان الانقسام قد بدأ مرة اخرى بين مؤيد ومعارض لفلان و علان
و بدأت مرحلة تصفية الحسابات تحت عدة مسميات
وبدأت مرحلة القصف العشوائي التي ان لم تصبنا وتقتلنا ستدوشنا و تصمنا.
نحتاج أربعة أو خمسة " عمر اللحام " في هذا المنتدى ،، بشرط أن يكون لهم كلمتهم المسموعة بالطِّيِب والحسنى والروعة والأناقة كما هي كلماتك في هذا الموضوع الشائق ،، وأن يكون لهم موقعهم الريادي وصلاحياتهم التي تفرض على الجميع القبول .. ودخول الطَّيِّب من القول إلى القلوب دون استئذان العقول ..
ما شاء الله عنك ،، مصباح نيّر وضّاء وسط شموع سوداء .