شرق وغرب الاردن توأمان لا ينفصمان رغم المحاولات المشبوهة والمدفوعة الأجر وكل هذه الفتنة ستؤدي الى سوريا جديدة وهذا ما يسعى له الصهاينة وطابورهم الخامس في الاردن
شرق وغرب الاردن توأمان لا ينفصمان رغم المحاولات المشبوهة والمدفوعة الأجر وكل هذه الفتنة ستؤدي الى سوريا جديدة وهذا ما يسعى له الصهاينة وطابورهم الخامس في الاردن
لكاتبة الصحفية لميس اندوني رأت أن جدل الهوية تحول لممارسة ممنهجة لغايات سياسية، مشيرة لـ"عربي 21" إلى أن "جدل الهوية له جذور تاريخية لها علاقة بالتنافس بين الأردن وبين منظمة التحرير الفلسطينية حول تمثيل الفلسطينيين، لكن المسألة تحولت إلى عملية ممنهجة لبث الفرقة بهدف تخويف المواطنين من النشاط السياسي المعارض للنظام، ليشعر الفلسطيني أن دخوله المعارضة يجعله مشبوها وأن عليه أن يختار بين فلسطينيته وولائه للأردن وللنظام، وليخيف الأردني من خطر سيطرة الفلسطيني على مفاصل النظام وبالتالي الوظائف".
ويتمتع معظم اللاجئين الفلسطينيين في الأردن بالمواطنة الأردنية الكاملة باستثناء 140 ألف لاجئ من قطاع غزة، وهم يحملون جوازات سفر أردنية مؤقتة لا تخولهم حق المواطنة الكاملة كحق التصويت وحق التوظيف في الدوائر الحكومية.
ويتوزع اللاجئون والنازحون الفلسطينيون، في مختلف محافظات المملكة، وتسكن غالبيتهم خارج المخيمات العشرة الرسمية في الأردن، إلى جانب ثلاثة مخيمات غير رسمية.
للأسف الموضوع يحمل بين طياته نقاطًا سلبية كثيرة أهمها أنه جعل من الأردنيين من أصل فلسطيني أنهم ضيوف دخلاء على البلد وعليهم احترام المضيف.. ولم يجرؤ الكاتب على الإشارة بأن جل العشائر الأردنية قدمت إلى ما كان يُعرف قديمًا بـ "شرق الأردن".. فمنهم من قَدِمَ من جزيرة العرب وآخرين من بادية الشام إضافة إلى أقليات نزحت إلى المنطقة من جنوب غرب آسيا.. بعبارة أخرى فإن المجتمع الأردني يتكون من خليط من الوافدين نزحوا من أصقاع الأرض إلى هذه البقعة المباركة.. أما إثارة الفتن والنعرات الطائفية أو العشائرية - سمها كما شئت - فهي لم تكن وليدة صدفة.. وإنما كانت نتيجة ترسيخ مفهوم العنصرية لدى طرف واعتبار أنه صاحب الحق الوحيد في الاستحواذ على مقدرات الوطن، ووسم طرف آخر بسمة الدخيل الذي يسعى للهيمنة على تلك المقدرات بغير وجه حق.. وبكل تأكيد فإن الذي يقف وراء ذلك، وإني أخالها الصهيونية العالمية، إنما هم أعداء الطرفين وغايتهم تمزيق أوصال هذا المجتمع وتشتيت أفكار أبنائه وإلهائهم وصرف أنظارهم عن قضية المسلمين المركزية الأولى، قضية فلسطين والمسجد الأقصى، ليبقى الصهاينة يصولون ويجولون في قبلة الإسلام الأولى كما شاؤوا ودون حسيب أو رقيب.. وهذا هو ما نشهده على ارض الواقع.
نقطة مهمة للغاية وهي مناهجنا التدريسية والتي تغيرت وتبدلت ففلسطين كانت حاضرة منذ نعومة اظافرنا فكل الاطفال في الصفوف الاولى كانوا ينشدون فلسطين داري ودرب انتصاري ،، ولا ننسى الكرك وقلعتها الصامدة وكيف قاومت المستعمر البريطاني ... والثورة العربية الكبرى والقضية الفلسطينية وكلها تعزز الوحدة الوطنية وتظهر ان فلسطين قضية العرب المركزية ولا ننسى عبد القادر الحسيني وعز الدين واحراض يعبد وكذلك عمر المختار والاستعمار الايطالي وكثير من القادة والثوار حتى انني اذكر درس عن محمد علي كلاي الذي يمثل البطل المسلم الذي رفض قتال في فيتنام ...
هذه المناهج كان لها الاثر العظيم في تشكيل وبلورة الحس الوطني والقومي والاسلامي بين طلبتنا وابنائنا فكان طلبة الجامعة يمثلون نواة بناء الدولة ومنظومتها ... والان وحين استبدلت المناهج وتغيرت نحزن على واقع ابنائنا ونرثي حالهم بل حالنا وحال امتنا ...
مع كامل الاحترام.. الموضوع كله عائد للجهل.. وغياب المؤسسية الوطنية ودولة المؤسسات الحقيقية.. النظام العشائري في الأردن.. الذي تعززت سطوته ونفوذه بعد عام 1970 (وهنا لا أخلي مسؤولية المنظمة عن تلك الأحداث المريرة) هذا النظام العشائري القائم على العصبية والقبلية هو السبب في هذا الشرخ.. فهو يعزز النظر للأصول والمنابت.. والعنصرية.. ويغيب دولة المؤسسات المدنية التي تقف على مسافة واحدة من الجميع.. في الغرب.. يكفي الشخص أن يقيم سنتين في دولة ما.. حتى يعتبر مواطناً كامل الحقوق.. صحيح أن العنصرية موجودة.. وكثيراً من أصحاب الأصول المشتركة يكونون مجتمعاتهم (خصوصاً لو كانوا قادمين من مجتمعات لا زالت مفاصل العلاقات الاجتماعية فيها قوية كالعرب أو الآسيويين).. أو تعامل كأقليات كالسود مثلاً.. ولكن يبقى أن القانون هناك هو الأقوى.. ويطبق على الجميع.. وهذا يخفف كثيراً من حدة أي نعرات عنصرية ويحفظ نسيج المجتمع.. إن قانون قوي.. وقبل ذلك عادل.. ودولة مؤسسات مدنية.. هي الضامن الحقيقي للعلاقة.. إن ما يجمع الأردنيين من كل أصولهم أكبر بكثير مما يجمع الأوروبيين.. وأكبر بكثير مما يفرقهم عن بعضهم.. المطلوب هو فقط العدالة.. ومفهوم المواطنة الحقيقي.. أليس غريبا ان تكون جنسيات الدول العربية (المتخلفة أصلا وغير المرغوبة) أصعب للحصول عليها من جنسيات دول في قمة هرم الحضارة؟ أليس هذا مقصوداً للحفاظ على هذه النعرات العنصرية والقبلية والإقليمية؟
طبعا المقالة المرفقة فيها كثير من الأخطاء التاريخية والموضوعية.. وهي أقرب لصب الزيت على النار وتعزيز حالة الجهل منها لمعالجتها.. ومسرحية الأخ النصيرات التي تعزز الفوارق بل وتخلق رموزاً غير موجودة لها فعلياً كعلاقة الفلسطينيين بالمنسف مثلاً.. وهو بالأصل وجبة خليلية سبعاوية المنشأ... مثلها مثل كثير من "عائلات" شرق الأردن التي تدعي عشائريتها الأردنية للحصول على مكاسب ويهمها تأجيج هذه النعرة.. وتشتغل عليها رغم أن بعضها جاء إلى الأردن قبل 1948 بسنوات قليلة.. ليس ذنب الشعب الفلسطيني أنه خفف من عشائريته باتجاه المدنية مبكراً بحكم تقدمه وانفتاحه على العالم.. وهذا يحسب له لا عليه.. هل كان ليجرؤ أحد على تقديم مثل هذا الطرح لو كانت كل العشائر والحمايل الفلسطينية لا زالت تتعامل كالدوايمة بمنطق عشائري بحت مثلاً؟ لا أظن.. وبالمجمل.. الطرح مليء بالثغرات... والموضوع أكبر مما يتم طرحه.. وهو ممنهج من مصانع القرار الدولية.. ويمكن وأده بجرة قانون لو توفرت الإرادة.. ولكن هذه الإرادة تعني الوحدة وهو الممنوع صهيونياً فيجب اللعب على نقاط الخلاف لا الالتقاء..
الفيصلي والوحدات هما فريقا كرة قدم.. والوحدات مرتبط تاريخيا بقضية شعب مظلوم ومحارب ومهجر.. بينما مؤسس النادي الفيصلي أصلا فلسطيني الأصل.. ولاعبوه في أكثريتهم كذلك.. وهو النادي الأردني الوحيد الذي لا يمثل فعلياً أي منطقة جغرافياً أي محافظة أردنية.. وتشجيعه يأتي من قبيل النعرة.. فمشجعوه مختلطون ما بين شركس وعائلات أردنية متعددة من محافظات متعددة... فيما يرى الفلسطيني الأصل في الوحدات نادياً يمثل أحلامه الضائعة.. وشعبه.. وهذا ينطبق على كل فلسطينيي العالم وليس فقط على فلسطينيي الأردن.. شعبية الوحدات تمثل شعبية المنتخب الفلسطيني.. بل وتفوقها لأسبقية الوحدات وأهميته التاريخية.. اما من يناصب هذا النادي العداء لهذا السبب.. فهو العنصري.. والدليل على ذلك.. العلاقة الرائعة التي تجمع الوحدات ومشجعيه بكافة مشجعي الأندية التي تمثل المحافظات والعشائر الأردنية حقاً.. مثل أندية الرمثا.. ذات راس.. منشية بني حسن.. الصريح.. وغيرها من الأندية الأردنية..
مع كامل الاحترام.. الموضوع كله عائد للجهل.. وغياب المؤسسية الوطنية ودولة المؤسسات الحقيقية.. النظام العشائري في الأردن.. الذي تعززت سطوته ونفوذه بعد عام 1970 (وهنا لا أخلي مسؤولية المنظمة عن تلك الأحداث المريرة) هذا النظام العشائري القائم على العصبية والقبلية هو السبب في هذا الشرخ.. فهو يعزز النظر للأصول والمنابت.. والعنصرية.. ويغيب دولة المؤسسات المدنية التي تقف على مسافة واحدة من الجميع.. في الغرب.. يكفي الشخص أن يقيم سنتين في دولة ما.. حتى يعتبر مواطناً كامل الحقوق.. صحيح أن العنصرية موجودة.. وكثيراً من أصحاب الأصول المشتركة يكونون مجتمعاتهم (خصوصاً لو كانوا قادمين من مجتمعات لا زالت مفاصل العلاقات الاجتماعية فيها قوية كالعرب أو الآسيويين).. أو تعامل كأقليات كالسود مثلاً.. ولكن يبقى أن القانون هناك هو الأقوى.. ويطبق على الجميع.. وهذا يخفف كثيراً من حدة أي نعرات عنصرية ويحفظ نسيج المجتمع.. إن قانون قوي.. وقبل ذلك عادل.. ودولة مؤسسات مدنية.. هي الضامن الحقيقي للعلاقة.. إن ما يجمع الأردنيين من كل أصولهم أكبر بكثير مما يجمع الأوروبيين.. وأكبر بكثير مما يفرقهم عن بعضهم.. المطلوب هو فقط العدالة.. ومفهوم المواطنة الحقيقي.. أليس غريبا ان تكون جنسيات الدول العربية (المتخلفة أصلا وغير المرغوبة) أصعب للحصول عليها من جنسيات دول في قمة هرم الحضارة؟ أليس هذا مقصوداً للحفاظ على هذه النعرات العنصرية والقبلية والإقليمية؟
طبعا المقالة المرفقة فيها كثير من الأخطاء التاريخية والموضوعية.. وهي أقرب لصب الزيت على النار وتعزيز حالة الجهل منها لمعالجتها.. ومسرحية الأخ النصيرات التي تعزز الفوارق بل وتخلق رموزاً غير موجودة لها فعلياً كعلاقة الفلسطينيين بالمنسف مثلاً.. وهو بالأصل وجبة خليلية سبعاوية المنشأ... مثلها مثل كثير من "عائلات" شرق الأردن التي تدعي عشائريتها الأردنية للحصول على مكاسب ويهمها تأجيج هذه النعرة.. وتشتغل عليها رغم أن بعضها جاء إلى الأردن قبل 1948 بسنوات قليلة.. ليس ذنب الشعب الفلسطيني أنه خفف من عشائريته باتجاه المدنية مبكراً بحكم تقدمه وانفتاحه على العالم.. وهذا يحسب له لا عليه.. هل كان ليجرؤ أحد على تقديم مثل هذا الطرح لو كانت كل العشائر والحمايل الفلسطينية لا زالت تتعامل كالدوايمة بمنطق عشائري بحت مثلاً؟ لا أظن.. وبالمجمل.. الطرح مليء بالثغرات... والموضوع أكبر مما يتم طرحه.. وهو ممنهج من مصانع القرار الدولية.. ويمكن وأده بجرة قانون لو توفرت الإرادة.. ولكن هذه الإرادة تعني الوحدة وهو الممنوع صهيونياً فيجب اللعب على نقاط الخلاف لا الالتقاء..
الفيصلي والوحدات هما فريقا كرة قدم.. والوحدات مرتبط تاريخيا بقضية شعب مظلوم ومحارب ومهجر.. بينما مؤسس النادي الفيصلي أصلا فلسطيني الأصل.. ولاعبوه في أكثريتهم كذلك.. وهو النادي الأردني الوحيد الذي لا يمثل فعلياً أي منطقة جغرافياً أي محافظة أردنية.. وتشجيعه يأتي من قبيل النعرة.. فمشجعوه مختلطون ما بين شركس وعائلات أردنية متعددة من محافظات متعددة... فيما يرى الفلسطيني الأصل في الوحدات نادياً يمثل أحلامه الضائعة.. وشعبه.. وهذا ينطبق على كل فلسطينيي العالم وليس فقط على فلسطينيي الأردن.. شعبية الوحدات تمثل شعبية المنتخب الفلسطيني.. بل وتفوقها لأسبقية الوحدات وأهميته التاريخية.. اما من يناصب هذا النادي العداء لهذا السبب.. فهو العنصري.. والدليل على ذلك.. العلاقة الرائعة التي تجمع الوحدات ومشجعيه بكافة مشجعي الأندية التي تمثل المحافظات والعشائر الأردنية حقاً.. مثل أندية الرمثا.. ذات راس.. منشية بني حسن.. الصريح.. وغيرها من الأندية الأردنية..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أيها الأخ الفاضل السينمائي
لا أخفي انني من أشدالمعجبين بتحليلاتك الكروية وكنت أظن انها ناتجة عن عقل وفكر والآن بعد أن قرأت ردك هذا تأكد لي انك احدالمثقفين المفكرين
بوركت أخي الفاضل وبورك عقلك وفكرك وقلمك