رافت علي , كلمات من القلب للاسطورة ! - رافت علي , كلمات من القلب للاسطورة ! - رافت علي , كلمات من القلب للاسطورة ! - رافت علي , كلمات من القلب للاسطورة ! - رافت علي , كلمات من القلب للاسطورة !
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يعد هنالك متسع من الوقت .. موعدنا مع الحقيقة , هي تلك الحقيقة التي تسللت الينا بصمت .
لم تأخذ منا وقتا يكفي لاستيعابها .. فهي سامحها الله لم تكن تحمل تلك الجدية في عقولنا -لم نتصورها- .
دمعة تسللت عبر جفني تصيح يا هذا .. هي هي سوف يرحل , كلا -أجبت- صوت تخلل من خلالي حان الوقت
رافت علي سيرحل .. كيف ومتى ؟!
..
مازلت اذكر حينما كنت طفلا .. لم أكن ملما بكرة القدم بشكل كبير ولكن جل ما كنت اسمعه هو ان هذا الرجل ملهم لكل من تابع الوحدات في عهده -فالوحدات بحضرته يختلف-
كبرت يوما بعد يوم ساعة بعد ساعة كرة القدم تطورت في نفسي وتطور اهتمامي بها .. وما زال هذا الرجل يلهم كل من تابع الوحدات ويلامس كتفه كتفي عند بوابة الملعب , في جنبات الملعب , في شق جمهور الخصم أيضا .!
لم اذكر انني جالست نفسي وأسألها ؟ كيف لك ان يهزك جبروت شخص مثلك ! هو ان طال او قصر , ذهب او أتى , عاش او مات مثلك !
كيف مثلي ؟! هو يلهم الكل بالكاريزما الغريبة التي يرتديها ..يعشقه الجميع .. انه رافت علي فصدى صوت النطق باسمه غلبني "قبل ان يبدأ النقاش " .
معذور .. كم بكيت بسببه وكم قفزت فرحا وسرورا و حماسا اشعله في قلبي .
كم خابطت كلماتي لتحضر حتى اعبر عنه فعجزت الكلمات عن الوصول لكتاباتي .. فجل ما استحضرته الصمت .
لذلك سأصمت .. أو سأستحضر الصمت كي أتملص من مسؤولية الكتابة عن هذا المخلوق
سأقف في الملعب حدادا على وفاة المتعة
وفاة الشغف .
وستفتح السماء-سماء كرة القدم- اذرعها كي تحتضن اروع من لامست قدماه الجلد المدور!!
رافت علي .. كم بكيت لاجلك وبسببك .. كم بكينا قهرا على ظلمك .. لكن وبحجم دموع القلب والعين أقف لك احتراما اليوم وانت تودع جماهيرا لن تنساك فانت بحلوك وبمرك .. حلو !!