الجهاز الفني للمنتخب الوطني.. ما له وما عليه! - الجهاز الفني للمنتخب الوطني.. ما له وما عليه! - الجهاز الفني للمنتخب الوطني.. ما له وما عليه! - الجهاز الفني للمنتخب الوطني.. ما له وما عليه! - الجهاز الفني للمنتخب الوطني.. ما له وما عليه!
لم نسمع مؤخراً عن تقرير فني تقدم به مدرب المنتخب الوطني حسام حسن وجهازه المعاون بعد المشاركة في بطولة غرب آسيا لكرة القدم، ولا نعرف اذا كان اتحاد كرة القدم سيجتمع قريباً لبحث مسيرة «العميد» مع النشامى بحضور المدرب المصري.. الصورة غير واضحة بصراحة!
هو الرجل الذي أوصل المنتخب الوطني الى الملحق العالمي المؤهل للمونديال، لكنه لا يصل عمان كثيراً.. كشف عن أسماء جديدة في كرة القدم الاردنية وأدخلها عالم النجومية، وأخرين خرجوا من حساباته وقد يكون استعجل رحيلهم!
على المدير الفني للمنتخب أن يستعد الآن لبعض الأسئلة التي تنتظر الاجابة، وبعد نحو 200 يوم من العمل مع النشامى وخوض 15 مباراة بين رسمية وودية، فان توجيه بعض الاستفسارات للمدير الفني وجهازه المعاون لم يعد سابقاً لأوانه، بل من الواجب ان نفتح هذا الملف طالما يصر الاتحاد على «موقفه المحايد»!
كنا ننتظر ان يعود حسن الى الاردن بعد نهاية بطولة غرب آسيا لمحاورته ومناقشته واتاحة الفرصة أمامه للرد، لكن مع استمرار غيابه واصراره على عدم زيارة مكتبه في اتحاد كرة القدم منذ تسلمه المهمة مطلع تموز الماضي، لم نجد سبيلاً في «الرأي» الا ان نبعث استفساراتنا عبر صفحاتنا لعلها تصله ويرد علينا.
في البداية، لا ننكر دور حسن ومن معه في تجديد دماء المنتخب الوطني والبحث عن امجاد وانجازات جديدة.. ومع الوصول الى الملحق العالمي المؤهل للمونديال، متجاوزاً الملحق الآسيوي، ثم بلوغ نهائي غرب آسيا، فاننا ندرك ان النشامى ما يزال في الطريق الصحيح، ومن الاجحاف ان ندق ناقوس الخطر دون مبرر، لكننا في الوقت نفسه نستغرب من بعض المشاهدات التي رصدناها في السابق، ومن هنا سنلخصها في نقاط اساسية لتوضيح المسألة.
.. آلية استدعاء اللاعبين
لكل مدرب طريقته في استدعاء اللاعبين، وله ايضاً عين يرى بها ويقيم خلالها احتياجات فريقه.. ربما معاييره لانتقاء اللاعبين تختلف عن الاخرين، وهو المسؤول دائماً عن قراراته، لكن الاعلان الاخير بضم الثلاثي انس بني ياسين وعيسى السباح وعلي خويلة يثير الاستغراب!
لنعود الى الخلف قليلاً، وبعد ان قرر الاتحاد تأجيل الدوري على ضوء الظروف الجوية، اعلن حسن قائمة المنتخب الوطني لبطولة غرب أسيا، ونفترض هنا ان المدرب المصري اختار الاسماء وفقاً لرصده مباريات دوري المحترفين، ثم غادر «العميد» مع النشامى الى دبي واقام معسكراً تدريبياً، وبعد ذلك خاض بطولة غرب اسيا في قطر.
في هذه الاثناء، كانت مباريات الدوري والكأس متوقفة بانتظار انطلاق مرحلة الاياب الشهر المقبل، ومن هنا يبرز السؤال: متى شاهد المدير الفني الثلاثي بني ياسين والسباح وخويلة حتى يقوم باستدعائهم بشكل عاجل قبل لقاء عُمان وسنغافورة نهاية الشهر الجاري؟
نعلم أن بني ياسين عائد من الاصابة، وربما فاز بثقة الجهاز الفني سابقاً، ومسألة استدعائه كانت تنتظر شفاءه، لكننا نتساءل بشأن السباح وخويلة، فاذا كان هذا الثنائي قد أظهر تميزه بالسابق، فلماذا لم يرافق المنتخب في غرب آسيا؟.
لا نملك الاجابة على هذه الاسئلة، وبعيداً عن الاجتهاد، فان الجهاز الفني هو الاقدر على الرد خاصة في ظل سرعة عملية الاحلال والتبديل التي يقوم بها منذ تموز الماضي وحتى اليوم.
.. الغياب المتكرر عن عمان
منذ تسلم الجهاز الفني للمنتخب مهمته، فان السفر المتكرر الى مصر ودبي لفت الانظار حتى بات غيابه عن العاصمة عمان مبالغاً فيه!
في مقر اتحاد كرة القدم، يحجز المدير الفني للمنتخب الوطني مكتباً خاصاً في الطابق الاول، لكنه لم يجلس اليه حتى الان وبعد مرور 200 يوم على توقيع عقده، كما انه يفضل متابعة مباريات الدوري عبر شاشات التلفاز والاقراص المدمجة «سي دي»، كونه قضى نصف فترته مع النشامى خارج الاردن!.
غياب حسن المتكرر عن الاردن يولد انطباعاً لا يقبل الشك بأنه غير متفرغ تماماً لمهمة تدريب النشامى، ومع تمسك الاتحاد بعدم توضيح المسألة رسمياً، فاننا اليوم نوجه السؤال له مباشرة : ما الذي يمنعك من الاستقرار في عمان حيث تعمل؟
ربما يعيش المدير الفني ظروفاً خاصة تدفعه للتواجد في مصر أو دبي، لكن العمل مع المنتخب الوطني يلزمه بأن يتواجد في الاردن، باعتباره مديراً فنياً محترفاً وذلك للتعرف على الاقل على طريقة سير الامور هنا والكشف عن أسلوب اللاعبين وسلوكهم داخل الملعب وخارجه بدلاً من الاستماع لاخبارهم عبر وسائل الاعلام!.
.. مواقف متناقضة
ما يميز المدير الفني للمنتخب الوطني حالياً تناقض موقفه في طريقة عمله، وحالات كثيرة تؤكد ذلك.
اصر حسن على السفر بعد بطولة غرب اسيا الى دبي لايام قليلة قبل ان يغادر الى مسقط لمتابعة مباريات منتخب 22 في كأس اسيا، وهو يتطلع الى رصد ابرز اللاعبين من أجل استدعائهم الى المنتخب الاول، ونحن نثمن ذلك ونؤكد اهميته، لكننا نستغرب في الوقت نفسه مشاهدته لأهم لقاءات دوري المحترفين عبر شاشات التلفاز من مصر!
نعلم اهمية رصد اللاعبين من المدرجات، لكن نستغرب ان يفوت المدير الفني ابرز مواجهات دوري المحترفين بسبب سفره ويكتفي بمتابعتها عبر التلفاز، ثم يؤكد بعد ذلك ضرورة السفر الى عُمان لمتابعة منتخب 22 من الملعب!.
قبل لقاء الاوروجواي في العاصمة عمان، قرر حسن الغاء المعسكر التدريبي بحجة ان اللاعبين المحترفين لن يتواجدوا في التجمع، ومن هنا برر عدم جدوى اقامة المعسكر رغم اهمية المواجهة التاريخية مع رفقاء سواريز وكافاني.. اليوم يصر المدير الفني على اقامة معسكر في دبي استعداداً لتصفيات كأس اسيا رغم علمه المسبق بعدم حضور المحترفين الى جانب لاعبي منتخب 22 لارتباطهم بكأس اسيا.. ماذا تغير؟
شدد حسام حسن منذ تسلمه المهمة على ان المنتخب الوطني ليس مكاناً آمناً للاعبين الكبار، بل ان الجميع مطالب ببذل الجهد لتمثيل النشامى، وبعد ذلك نشاهد اسماء في قائمته رغم انها لم تظهر لدقائق مع انديتها.. بل ان بني ياسين المستدعى مؤخراً لم يلعب أي دقيقة منذ وصول حسن وحتى اليوم، ورغم ذلك دخل حساباته!
.. التخلي عن المحترفين
الجميع يعلم ان المنتخب سيلعب امام عُمان وسنغافورة بتصفيات كأس آسيا بغياب المحترفين، وكنا في «الرأي» اشرنا في مواقف عدة الى ان الاتحاد والجهاز الاداري للمنتخب ما يزالان يحاولان حتى اللحظة ضمان تواجد المحترفين دون جدوى.
خلال بطولة غرب آسيا، خرج حسن بتصاريح اعلامية متتابعة تؤكد في مجملها تأثر المنتخب بغياب اللاعبين المحترفين، ونحن نعلم ايضاً ان الاسماء التي ظهرت في الدوحة قبل ايام هي ذاتها التي ستلعب امام عُمان وسنغافورة في ظل تواصل غياب المحترفين، لكن قليلاً من يعلم ان المدير الفني رفض سابقاً انضمام المحترفين للقاء سنغافورة.. كيف؟
قبل نحو شهر، تقدم الاتحاد السنغافوري بطلب رسمي الى نظيره الاردني لتأجيل اللقاء بين المنتخبين ضمن تصفيات كأس آسيا الى الاول من اذار القادم بدلاً من 4 شباط المقبل.. وعندما قام الاتحاد بتحويل العرض السنغافوري الى الجهاز الفني، رد الاخير مباشرة بالرفض دون توضيح الاسباب!
حدثت هذه القصة عندما كان المنتخب يعسكر في الدوحة، و»الرأي» نشرت القصة لحظة وقوعها، وحذرت في الوقت نفسه ان اقامة اللقاء في 4 شباط يعني غياب المحترفين، ورغم ذلك ارسل الاتحاد اعتذاره وفقاً لرغبة الجهاز الفني.
يشير جدول مباريات تصفيات كأس اسيا الى ان اخر جولة ستكون في 5 آذار، وبناء على ذلك ستتوقف جميع الدوريات الخليجية في 22 شباط، ما يعني ان اللاعبين الدوليين قادرون على التواجد في عمان بعد يوم واحد من توقف مباريات انديتهم، واذا افترضنا ان الجهاز الفني وافق على اقامة لقاء سنغافورة في 28 من الشهر نفسه، فانه بذلك سيخوض المباراة بجميع المحترفين ثم يعود الى عمان لمواجهة سوريا بصفوف مكتملة بعد خمسة ايام ايضاً.
الجهاز الفني للمنتخب رفض طلب سنغافورة دون مبرر، وبات مطالباً بخوض لقاء عُمان دون المحترفين، ثم سيرتحل مباشرة في رحلة سفر طويلة لمواجهة سنغافورة بعد اربعة ايام بصفوف منقوصة ايضاً، لذلك كان من الاجدى الموافقة على تأجيل المباراة لاسباب منطقية اولها نيل قسط كاف من الراحة، ثم التأكد من تواجد جميع المحترفين مع المنتخب، واخيراً اتاحة الفرصة لدخول بعض اللاعبين في القائمة على اعتبار ان الشهر المقبل سيشهد عودة المنافسات المحلية.
الجهاز الفني تخلى عن المحترفين في لقاء سنغافورة.. ربما كان يقصد ذلك، وهنا يجب ان يتحمل مسؤولية قراره بعيداً عن تصريحات «افتقدنا للعديد من اللاعبين»، لكنه اذا كان لم يقصد ذلك، فتلك قصة اخرى تحتاج للوقوف طويلاً قبل ان ندعها تمر!
.. خلاصة القول
ما سبق كان نقاطاً رئيسة تحتاج للرد والتفسير.. كنا نتمنى تواجد المدير الفني في عمان حتى نحاوره وجهاً لوجه، لكن غيابه دفعنا لطرح الاسئلة وانتظار الاجابة في ما بعد.
لا نخوض في أمور أخرى، والبعض يريد ان يتسع «ملف المساءلة» الى اكبر من ذلك، لكننا نحاول ان نتحلى بالمهنية والمصداقية في طرحنا، بعيداً عن كل ما يقال من أمور شخصية للمدرب أو مواقف سابقة تحدث فيها حسن بشكل علني.
نؤكد مجدداً احترام المدير الفني للمنتخب وجهازه المعاون، ونقدر ايضاً كل جهد بذل في سبيل الارتقاء بمستوى النشامى، وما تحقق في تصفيات المونديال وبطولة غرب اسيا وأهمية منحه الفرصة كاملة ومن ثم يتم التقييم استناداً الى النتائج، لكننا ايضاً نقف بمسؤولية امام الجمهور الذي يعد شريكاً اساسياً في انجازات الكرة الاردنية، ومن هنا وجب عرض الاستفسارات.. بانتظار اجابات!
.. بسرعة
- قاد حسن المنتخب الوطني في 15 مباراة، حقق ستة انتصارات وسبع تعادلات مقابل خسارتين.
- سجل المنتخب تحت قيادته 15 هدفاً مقابل 14 دخلت مرماه.
- نجح في قيادة المنتخب من الملحق الاسيوي المؤهل للمونديال الى الملحق العالمي بعد تخطي اوزبكستان، كما عبر بالنشامى الى نهائي غرب آسيا، ويحتل حالياً المركز الثاني في تصفيات كأس اسيا على مشارف التأهل.
- خسر المنتخب مع حسن مرة واحدة في الاردن امام الاوروجواي 0-5، ومرة ايضاً خارج القواعد بمواجهة قطر 0-2.. ولم يحقق الفوز على أي فريق في ملعبه حتى الان، سوى اوزبكستان بركلات الترجيح.
- اكبر فوز حققه المنتخب مع حسن كان امام فلسطين ودياً 4-1، والانتصارات الخمسة الاخرى كانت بفارق هدف واحد.
- من بين المباريات الـ15 التي قادها حسن، عجز المنتخب في خمس منها عن تسجيل أي هدف، في حين نجح في اصابة شباك المنافس خلال عشرة لقاءات.
- بعد نهاية بطولة غرب اسيا، ومع عودة حسن برفقة شقيقه ابراهيم الى دبي، فان الطاقم المعاون الذي يضم عماد المندوه وطارق السعيد ووليد بدر استقر في عمان ليوم واحد، ثم غادر الى مصر بانتظار انطلاق معسكر دبي!
ان عدم القبول بتأجيل مباراة سنغافورة فعلا جاهل مابسويها .....اعتقد انه كان يقصدها وعن عناد فهو لا يريد حتى الاعتماد على محترفين ربما شارك احدهم يوما في تشكيلة حمد
عناد وجهل وتخبيص.....اللهم عافينا
مع كل ما حصل يطالبون باعطائه الفرصة ، فيصل ابراهيم غادر معسكرا تدريبيا لمره واحدة ليستفيد ماديا مقارنة براتبة الغير مقتع و تم انهاء خدماته دون حتى الاستماع له ...................قمة اللامنطقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟