كيف نقاوم تزييف التاريخ والوعي .. فلسطين هي كل فلسطين من النهر الى البحر
كيف نقاوم تزييف التاريخ والوعي .. فلسطين هي كل فلسطين من النهر الى البحر - كيف نقاوم تزييف التاريخ والوعي .. فلسطين هي كل فلسطين من النهر الى البحر - كيف نقاوم تزييف التاريخ والوعي .. فلسطين هي كل فلسطين من النهر الى البحر - كيف نقاوم تزييف التاريخ والوعي .. فلسطين هي كل فلسطين من النهر الى البحر - كيف نقاوم تزييف التاريخ والوعي .. فلسطين هي كل فلسطين من النهر الى البحر
من الواضح ان هناك هجمة شرسة على وعي أطفالنا وحملة تستهدف نسخ فلسطين من ذاكرتهم واحلال العدو الصهيوني (اسرائيل) مكانها. يجب علينا ان لا نعتقد ان الامر من السهل مواجهته وانني اذا قمت بتوعية طفلي من حين الى آخر فأن هذا كفيل بأن يكبر ليصبح واعيا بقضيته وقضية العرب والمسلمين واحرار العالم الاولى فلسطين.
يقول احد الفلاسفة "knowledge is Power" أي المعرفة قوة اذن ماذا نسمي عدم المعرفة!
اود لو نفكر جميعا معا بالطرق العملية والحقيقية لمواجهة هذه العدوان العربـ -صهيوني على وعي أطفالنا وذاكرتهم.
اتمنى لو يشارك كل منا بفكرة ابداعية حول الكيفية التي يمكن بها ان نغرس في الاطفال وعيا حقيقيا وحبا فدائيا لفلسطين لمواجهة هذه الجريمة والخيانة لفلسطين وللامة وللتاريخ.
بعض الافكار التي خطرت لي:
اولا، على كل منا محاولة الحصول على كتب مبسطة تتحدث عن فلسطين وقضيتها وتاريخها وتراثها تناسب الاطفال.
ثانيا، يجب على كل واحد منا تخصيص جزء من وقته وليكن مساءا للقراءة الجماعية مع افراد الاسرة لهذه الكتب، بالامكان التناوب بينك وبين الاطفال بالقراءة صفحة صفحة او فقرة فقرة بالتبادل، واذا كان بعض الشباب يعرف اسماء كتب مناسبة نرجو ان يضع عناوينها بين ايدينا.
ثالثا، وضع خارطة مكبرة ومفصلة لمدن فلسطين وقراها تظهر كل فلسطين من النهر الى البحر ببرواز داخل منزل كل منا وفي مكان يراه الاطفال صباح مساء.
سأحاول اضافة ما يخطر ببالي من افكار تباعا أرجو ان لا نستهين بالامر لأنه بعد بضعة سنين ستنتج هذه الهجمة جيلا جاهلا يصدق الاكاذيب التي تحاك عن فلسطين وعن قضيتها وشعبها، وهنا لا بد لي من وقفة مهمة أذكر فيها انه كل ما كان هناك عدوان كهذا العدوان على قضية فلسطين يترافق دائما بحملة تشويه للشعب الفلسطيني وسبب هذا التحريض على الفلسطينيين في كل مكان في عالمنا العربي المهترىء والاكاذيب التي يجري نشرها واشاعتها سببها هو أن تبرىء الانظمة العربية الصهيونية نفسها امام شعوبها من المسؤولية عن ما يجري في فلسطين ولكي تصل رسالة اجرامية صهيونية من هؤلاء لشعوبهم مفادها ان ما يجري للفلسطينيين هو شيء يستحقونه فلا تلومونا ولا تحملونا أية مسؤولية! لذلك تجد نشر الاشاعات والاكاذيب على الشعب الفلسطيني لم يتوقف منذ تأسيس اسرائيل من مثل أنهم باعوا اراضيهم الخ من اكاذيب الانظمة العربية الصهيونية التي لا تتوقف!
يمكن ان تعلم الاطفال عن فلسطين بالتدريج
حسب استيعاب الطفل
مثلا نرسم امامه علم فلسطين
نريه صور المسجد الاقصى وقبة الصخرة
ونخبره انها ارضنا التي سرقها اليهود
وخبره ان فلسطين ارضه وهي من حقه
وان اليهود لصوص اخذوا الحق من اصحابه
موضوع ممتاز و مبادرة لا باس بها كبداية مع البراعم "للتطبيع" مع فلسطين (لاحظ كيف انقلبت الصورة)
من غير المناهج، ليس في فكره محو اسم فلسطين من الذاكرة ولا الغاء الوجود الفلسطيني، فهم اذكى من ذلك وتلك، اي فلسطين، من المسلمات عند الغالبية من الشعوب.
المقصود هو قبول الغير والواقع الجديد و التسليم به. وهذا ما فعلا حصل مع جيلنا، ولاحظ طريقة تغيرالمفردات والمصطلحات و التكلم بالواقعية والوضع الراهن. في نفس الوقت وفي الكواليس تم تجهيل الجميع بتاريخ القضية ونقاط النقاش الجدلية في التاريخ لارض وشعب فلسطين من 3000 الاف سنة حتى اليوم. واتحدى ان تجد اثنان من العوام يتفقان على تاريخ فلسطين او حتى يعلموا عنه شيئا!! وبين الفتره والاخرى تخرج علينا معلومه من هنا او هناك تشتت التفكير (لا تقل بني اسرائيل، ومعنى كلمة اسرائيل ...) ---- بينما الطفل والرجل الاسرائيلي العام معلوماته واضحة ويستطيع ان يدخل في نقاش يلجم فيه قرينه من العوام باقل جهد ممكن. معظم حجج عوامنا "هل تقبل ان ياتي ضيف لبيتك ثم يسرقه منك؟" "هذه ارض الاسراء والمعراج و هي حقنا" وكم حجة اخرى غير مدعمة بفكر او تاريخ.
المطلوب، دروس محو امية للكبار قبل الصغار، ومرجعية واحده على شكل سين جيم يتداولها العوام و طرح وجهة النظر للعدو والرد عليها، و اعادة صاغة للتاريخ الحديث من معاهدات وحروب و اتفاقيات ... مع بقاء التحديث مستمرا باستعمال ادوات العصر.
اما الاكتفاء بالشكليات من خرائط وحكايات تراث واغاني وايات قرانية فقط، فستصبح فلسطين ميداليه مفاتيح نعلقها على مدخل البيت.
(ملاحظة، كان هناك في المنتدى الفلسطيني موضوع شيق يتحدث عن الجانب التاريخي لارض فلسطين. ظننت انه مثبت، لكن لم اجده الان لاستشهد به. لا ادري هل التبس علي المر ام انه تحرك من موقعه. ارجو من يعرف الرابط ان يشاركه معنا.)
هذا واجب الاباء والأمهات في تنشئة الاطفال على حب فلسطين و توعية الأبناء كل حسب سنه بالقضية الفلسطينية والصراع الإسلامي الصهيوني وذلك بالتركيز على تاريخ فلسطين القديم والحديث و الأهمية الدينية والثقافية للأراضي الفلسطينية والرد على كل الشبهات المتداولة حول القضية الفلسطينية والتركيز على بعض القنوات الفضائية التي لها دور ايجابي في خدمة القضية الفلسطينية