صحافة الاحد 29\12\2015عاصفة مالية تواجه الأندية المحترفة والاهلي والرمثا بمواجهة مثيرة وشباب الأردن يبحث عن التعويض
صحافة الاحد 29\12\2015عاصفة مالية تواجه الأندية المحترفة والاهلي والرمثا بمواجهة مثيرة وشباب الأردن يبحث عن التعويض - صحافة الاحد 29\12\2015عاصفة مالية تواجه الأندية المحترفة والاهلي والرمثا بمواجهة مثيرة وشباب الأردن يبحث عن التعويض - صحافة الاحد 29\12\2015عاصفة مالية تواجه الأندية المحترفة والاهلي والرمثا بمواجهة مثيرة وشباب الأردن يبحث عن التعويض - صحافة الاحد 29\12\2015عاصفة مالية تواجه الأندية المحترفة والاهلي والرمثا بمواجهة مثيرة وشباب الأردن يبحث عن التعويض - صحافة الاحد 29\12\2015عاصفة مالية تواجه الأندية المحترفة والاهلي والرمثا بمواجهة مثيرة وشباب الأردن يبحث عن التعويض
الأهلي والرمثا بمواجهة مثيرة وشباب الأردن يبحث عن التعويض بالحسين إربد
يظهر فريق الحسين وضيفه شباب الأردن على مسرح أحداث الأسبوع التاسع من منافسات دوري المناصير الكروي للمحترفين الذي ينطلق اليوم بإقامة ثلاث مباريات.
أهمية اللقاء الذي يقام على ستاد الأمير علي بالمفرق عند الساعة الثالثة عصرا، تكمن في أن شباب الأردن يسعى لاستعادة الصدارة التي فقدها لصالح الوحدات بعد تعادله في الجولة الماضية أمام كفرسوم، وإن كانت المهمة صعبة بمواجهة فريق الحسين الذي يمني النفس بالفوز وحصد مزيد من النقاط تدفعه أكثر نحو المقدمة.
وبالتوقيت ذاته وعلى ملعب البتراء، يلتقي فريقا البقعة برصيد 4 نقاط والأصالة وله (نقطتان)، وكلاهما يتعلق بحبال الآخر للهروب من مواقع الخطر والتقدم نحو موقع أكثر دفئا.
وعند الساعة الخامسة والنصف، يشهد ستاد عمان الدولي اللقاء الأكثر إثارة والذي يجمع بين فريقي الأهلي وله 10 نقاط والرمثا وله 12 نقطة.
حذر والحاجة للفوز
لم يعد هناك مجال للتفريط بالنقاط؛ فالمرحلة الأولى شارفت على النهاية وعليه فإن الفريقين سيرميان بثقلهما لتحقيق الفوز دون غيره، وإذا كان الرمثا حقق انتصارا مريحا بثنائية على البقعة منحته دفعة قوية يأمل أن تستغل فإن الأهلي المتعثر رغم أدائه الفني المميز أمام الوحدات يريد أن يظهر بثوب آخر.
لهذا فإن حساسية المباراة الكبيرة قد تدفع الفريقين إلى انتهاج أسلوب حذر في التعامل مع أحداث اللقاء خشية دفع ثمن التسرع غاليا، لكن مع مرور الوقت ينتظر أن يكون فريق الرمثا المدعوم بمساندة جماهيرية هو المبادر بالتقدم صوب مناطق ضيفه الخلفية، وهو يمتلك خط وسط قادرا على التحكم بناصية الأمور؛ حيث يشكل رامي سمارة وعلاء الشقران ومحمود الحوراني ويوسف الرواشدة المسندين بانطلاقات علي خويلة وعلي ذيابات من الأطراف، عمقا استراتيجيا لركان الخالدي وعدي خضر في الأمام، وهذا الثنائي يشكل بتحركاته الناضجة خطرا قد يزعج دفاعات الأهلي الذي يدرك أهمية خروجه ظافرا، لذلك سيلجأ الى التعامل بجدية مع أحداث اللقاء، وهو يعول على قدرات محمد العلاونة ومحمد الحسنات ومحمود مرضي في منطقة المناورة والتكفل بصناعة الألعاب ليزن ثلجي وماركوس في الأمان في الأمام.
التشكيلتان المتوقعتان
الرمثا: عبدالله الزعبي، عامر علي، لوبيز، علي خويلة، علي ذيابات، علاء الشقران، رامي سمارة، عدي خضر، محمود الحوراني، يوسف الرواشدة، ركان الخالدي.
الأهلي: فراس صالح، تي دنيس، زيد جابر، محمد عصفور، محمد السلو، محمد الرفاعي، محمود وشاح، محمد الحسنات، يزن ثلجي، محمد العلاونة، ومحمود مرضي، ماركوس.
شعار الفوز
كلا الفريقين يمضي بثقة نحو الأمام وأضحى أحد المرشحين بقوة للمنافسة على اللقب، صحيح أن شباب الأردن فقد الصدارة بتعادله مع كفرسوم، لكن أوراقه ما تزال مستقرة وأداؤه متطور كما منافسه الذي يلعب بجماعية وحيوية كبيرة لا بد أن تعطي تأثيرها، خاصة أن خطوطه ثابتة.
من الناحية الفنية، تبدو الأوراق متقاربة نظرا لترابط الخطوط الثلاثة وقدرة اللاعبين على نقل الكرات بسرعة وكشف مواطن الخلل، ففي الحسين تبرز تحركات محمود البصول وأسامة أبوطعيمة وعلي أبوزيتون وأحمد غازي في بناء الهجمات من مختلف المحاور وإن كانت الألعاب البينية القصيرة هي الأفضل والأسهل للفريق والتي تعطي الفرصة لقلبي الهجوم وجدي الحياري وأكرم الزوي لاستغلال الكرات الساقطة داخل المنطقة المحرمة.
ألعاب فريق الحسين والتي يخدشها أحيانا الهفوات الدفاعية، ينتظر أن يعالجها فريق الشباب بأساليب عدة من بينها الاعتماد على الكرات المضادة السريعة لاستغلال تقدم لاعبي الحسين والمساحات التي سيخلفها هذا التقدم، والبدء برسم مختلف الهجمات التي يتناوب على قيادتها محمد مانديلا وهذال السرحان وأحمد العيسوي ويوسف النبر، حيث خطورة تلك الهجمات تبدأ من الكرات العرضية والنقلات السريعة التي تهدف لضرب الدفاعات لإيصال الكرات نحو المهاجمين لقمان عزيز وبلال قويدر.
التشكيلتان المتوقعتان
شباب الأردن: لؤي العمايرة، أحمد ياسر، رواد ابو خيزران، موسى الزعبي، عدي زهران، محمد مانديلا، هذال السرحان، أحمد العيساوي، يوسف النبر، بلال قويدر، وعزيز لقمان.
الحسين اربد: مالك شلبية، توريه، انس بني ياسين، سليمان السلمان، سليمان العزام، محمد البصول، أسامة أبو طعيمة، عبدالله أبو زيتون، أحمد غازي، وجدي الجباري، اكرم الزوي.
الهروب للأمام
الفريقان يتعلقان بطوق النجاة في هذه المباراة؛ حيث يرفع كل منهما شعار الفوز ولا بديل لتحقيق الفوز الأول الذي قد ينفع صاحبه بتحاشي دوامة الهبوط.
فريق البقعة يبحث عن استعادة بريقه وهيبته المفقودة، ولهذا قد يندفع منذ البداية لتحقيق غايته، وسيكون لأمجد الشعيبي ولؤي عمران وأنس حجي والشقيقين لؤي وعدنان عدوس دور في إيجاد قوة ضاغطة على مرمى الأصالة، خاصة اذا ما وجد عمر طه ورفاقه أنفسهم في أريحية في المنطقة الخلفية.
وفي المقابل، فإن الأصالة يسعى للخروج بنتيجة إيجابية وتحقيق حضور قوي وهذا الحضور يعتمد على قدرات أحمد مرعي وليث الفايز على الواجهة الأمامية، وما يقدمه سامي ذيابات وأنس المحسيري ومحمد العتيبي في منطقة المناورة من عمليات بناء للهجمات ونقل الكرات للمهاجمين، وقدرة لاعبي الخط الخلفي على الإغلاق والرقابة الفعلية المدروسة قبل التقدم للإسناد.
التشكيلتان المتوقعتان
الأصالة: محمد أبو خوضة، محمد شعبان، حسن أبو زينب، عمر العوايشة، عدي المومني، سامي ذيابات، محمد العتيبي، محمود مشعل، ليث الفايز، انس المحسيري، أحمد مرعي.
البقعة: أنس طريف، عمر طه، علي منصور، أسامة غنام، ابراهيم دلدوم، نبيل أبو علي، وسام يحيى، أمجد الشعيبي، لؤي عدوس، لؤي عمران، أنس حجي.
تسلم انس صبرة مهام المدرب العام في الجهاز الفني للفريق الاول لكرة القدم بالفيصلي وباشر منذ يومين مهامه.
وتمنى صبرة في حديثه لـ «الرأي» ان يساهم برفقة الجهاز الفني الذي يقوده راتب العوضات بتحقيق النتائج الايجابية للفريق والعودة الى منصات التتويج بما يتوافق وحجم طموحات الادارة والجماهير الكبيرة.
كما اعرب المدرب العام السابق لمنتخب الناشئين عن تقديره للثقة العالية التي نالها من الادارة برئاسة الشيخ سلطان العدوان.
أصبحت العاصفة المالية التي تواجه الأندية المحترفة بكرة القدم شديدة التأثير، وهي التي قد يكون لها انعكاس سلبي على المؤشر الفني للاعبين وهؤلاء اللاعبين هم في النهاية يشكلون مصدر امداد لصفوف المنتخبات الوطنية.
ولم تكن هذه المعاناة المالية التي أصبحت تجتاح كافة الأندية وليدة الصدفة، وإنما هي ضريبة الاحتراف الذي يتطلب نفقات كثيرة ويبدو ان الاندية غير قادرة على التوافق مع متطلباته لتقع في فخ «الطفر».
ولعل الحكايات الأخيرة التي سردتها الأندية بما يتعلق بمآساتها المالية يتطلب تدخلا عاجلا من إدارات الاندية بضرورة وضع اتحاد كرة القدم بصورة الأمر فضلا عن ان هذا الحال يتطلب قيام الشركات الخاصة بدورها في دعم هذه الاندية حيث ظهر واضحا بان دورها في عملية الدعم شهد تراجعا واضحا ، كما أن ادارات الاندية نفسها مطالبة بعقد اجتماعات لايجاد الحلول وابتكار الافكار وعليها ان تجنب نفسها من الوقوع بفخ الطفر مجددا وتحديدا في الموسم المقبل من خلال ضبط نفقاتها وابرام تعاقدات مع لاعبين ومدربين وفقا لقدراتها المالية.
واندية بحجم الفيصلي والوحدات وشباب الأردن والبقعة وكفرسوم وغيرها ظهر فعلا بانها تعاني من ضائقة مالية قد يكون لها مردود سلبي على كرة القدم الأردنية بشكل عام، فلاعبو شباب الاردن احتجبوا عن المشاركة في تدريبات الفريق قبل ان يعودوا بسبب عدم تسلمهم المستحقات المالية، والفيصلي اعتذر عن عدم المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي قبل أن يعدل عن ذلك والسبب كان الضائقة المالية، وكذلك الأمر ينسحب على نادي الوحدات الذي شهد استقالة مدير نشاطه الكروي زياد شلباية بعدما شعر ان مجلس الادارة غير قادر على تلبية احتياجات اللاعبين، وهذه الحكايات ما تزال تتواصل وتعشها كل الأندية.
تلك الظروف الصعبة التي تعيشها الاندية في عصر الاحتراف، تبدو مقلقة وقد تسهم إلى نسف تطلعاتها وطموحاتها، وبالتالي تفتقد كرة القدم الاردنية لمصدر مهم ، وبخاصة ان الفرق القوية هي التي تفرز منتخبا قويا.
استغرب خلو صحافتنا اليومية من أي خبر يتعلق بالوحدات ،،
الاحتراف بحاجة إلى توفر ظروف موضوعية ومادية وعقلية متطورة كي يكون ناجحا
لاعبو الأندية تقريبا هم من الهواة والتعليمات المعمول بها في الشكل احترافية لكنها في حقيقتها غير ذلك
دون شك سيكون للأزمات المالية التي تمر بها بعض الأندية مردودا سلبيا على الأندية ذاتها والكرة الأردنية
بشكل عام.
وشكرا للمتابعة والجهود
انا برأيي أن السبب في الضائقة الماليه التي تمر بها الانديه هي اولا الإفراط في جلب محترفين أقل مستوى من اللاعب المحلي وصرف مبالغ هائلة عليهم من رواتب وسكن ومواصلات , مع العلم لو استثمرو هذه الأموال على اللاعب المحلي لاستفادت الانديه أكثر.
ثانيا هو نزوح الجمهور عن الملاعب وذلك بسبب العنصريه النادويه والشتم والمسبات والضرب والبهدله التي يتعرض لها المشجعين حيث لا يوجد عداله في معاملة الجماهير وذلك مما سبب قلة الدخل على الاتحاد ومن ثم الانديه ناهيك عن الغرامات والعقوبات الماليه على الانديه بسبب أخلاق جماهير بعض الانديه .