فنياً.. بين صانع الألعاب.. والاستثمار في اللاعبين الأفارقة.. حديث واضح وجلي
فنياً.. بين صانع الألعاب.. والاستثمار في اللاعبين الأفارقة.. حديث واضح وجلي - فنياً.. بين صانع الألعاب.. والاستثمار في اللاعبين الأفارقة.. حديث واضح وجلي - فنياً.. بين صانع الألعاب.. والاستثمار في اللاعبين الأفارقة.. حديث واضح وجلي - فنياً.. بين صانع الألعاب.. والاستثمار في اللاعبين الأفارقة.. حديث واضح وجلي - فنياً.. بين صانع الألعاب.. والاستثمار في اللاعبين الأفارقة.. حديث واضح وجلي
* أولاً... ولتوضيح وجهة نظري.. نموذج أياكس أمستردام ومدرسته الكروية وشرائه للاعبين صغار السن وصقلهم وإعادة بيعهم في أوروبا نموذج مميز.. ويصلح لتجربته في الوحدات.. خصوصاً مع مدرسة الفئات المميزة التي تخرج عشرات اللاعبين سنوياً.. وجاء التعاقد مع الحاج مالك مجدياً في رأيي ضمن نفس هذا الإطار.. وكنت دائماً أحد المطالبين بتعزيز هذا الفكر..
ولكن كبيرة..
* الوحدات كذلك فريق بطولات.. وجمهوره لا يرضى إلا بالألقاب ويريد أن يعلو مستوى منافسته إلى المستوى الآسيوي، لا المحلي فقط، ناهيك عن كون المنافسة المحلية لن تكون مضمونة دائماً كما هي الآن..
* عملية شراء اللاعبين يجب أن تكون مدروسة تماماً.. بحيث توازن بين حاجة الفريق من مراكز أولاً.. ومن ثم المرحلة الثانية وهي فكرة الاستثمار.. أما شراء لاعب وسط ونحن نعاني من تخمة كبيرة في خط الوسط فهذا في رأيي تخبط فني كبير وليس استثمار.. لان اللاعب الذي ستشتريه يجب أن يلعب.. وبالتالي سيلعب على حساب لاعب آخر.. سيكون أحد لاعبي وسط الوحدات الشباب غالباً.. مما يقلل فرص لاعبينا الشباب (صناعة مدرستنا والأقل كلفة) في البروز والصقل والتسويق أيضا ربما.. لحساب ربح يجنيه فعليا وكيل اللاعب.. وربما النادي لاحقاً..
* عملية شراء اللاعب المحترف الذي يراد إشراكه لمحاولة صقله وتسويقه.. يجب أن تكون في مراكز تعاني ضعفاً واضحاً وحقيقياً.. مثل الظهيرين أو الارتكاز الصريح الدفاعي البحت.. اما بقية مراكز الفريق فهي تعاني من وفرة..
* قد يقول قائل بأننا نفتقد للاعب صانع ألعاب بعد اعتزال البيكاسو.. والأفريقي المقترح هو صانع ألعاب.. وهنا سأرد فنياً وبالتفصيل..
* أولاً.. صانع الألعاب الكلاسيكي مركز بات على وشك الانقراض في العالم كله... فليس هناك لاعبون يؤدون هذا الدور على طريقة رأفت علي وحازم إمام في العالم اليوم.. ويتم توظيف اللاعبين المهرة خلف المهاجمين بطريقة 4-2-3-1.. أو 4-3-2-1.. شريطة أن يتمتعوا أيضاً بالسرعة والقوة ويساهموا دفاعياً بشكل جيد.. فلم يعد مسموحاً في كرة القدم الحديثة بوجود لاعبين لا يدافعون بالشكل الكافي..
* ثانياً.. مشكلة الوحدات الهجومية لا تتعلق بغياب صانع اللعب.. بل تتعلق بالتوظيف.. فإذا اتفقنا بأن أكبر فرق العالم استغنت عن صانع اللعب الكلاسيكي لحساب لاعبي "البوكس تو بوكس" المهرة في وسط الملعب.. والأجنحة السريعة.. والمهاجم المحطة.. فالوحدات يمتلك كل هذه النوعيات من اللاعبين وبوفرة.. ففي قلب الوسط لدينا عامر ذيب ورجائي والياس.. وفي الجناحين لدينا ابو عمارة وبهاء فيصل والبشتاوي وأبو كبير واحمد هشام وفي الهجوم لدينا زعترة ومالك.. وهناك عدوس عند تعافيه بإذن الله.. وبالمقابل فإن لاعباً كصالح راتب بمهاراته وقدره يشكل "الجوكر" الذي يمكنه الأداء في كل مراكز الوسط بما فيها "صناعة الألعاب" لو كان هناك حاجة إليه.. ويمكن لأي مدير فني في العالم أن يدير منظومة اللاعبين هؤلاء للخروج بأداء هجومي هادر..
* في رأيي لقد كانت المشكلة مؤخراً هي غياب الدعم الدفاعي الكافي لهؤلاء اللاعبين.. مما يضطرهم لأداء أدوار دفاعية كبيرة لاسترجاع الكرة (مثل صالح راتب) وحماية الظهيرين.. مما يحد من مساهماتهم الهجومية.. ويخلق عقماً هجومياً للفريق.. فلو كان هناك استثمار مجزي حقيقي في مراكز الظهيرين او ارتكاز الوسط الدفاعي الهولدينغ.. لكان أكثر جدوى.. أما استثمار في لاعب هجومي بوجود كل هؤلاء اللاعبين الهجوميين.. فهذا ضرب من ضروب الخيال والتخبط الفني بصراحة شديدة وبدون مجاملات..
* لنفترض أننا تعاقدنا مع "عثماني".. اللاعب المرشح ليكون استثماراً وليلعب كصانع لعب حسبما فهمت.. لدينا 11 لاعباً في الملعب.. فإن كنا سنشرك عثماني ومالك.. فمعنى ذلك بأن فرص البشتاوي واحمد هشام وبهاء فيصل (خسر مركزه سلفا لصالح مالك) ستقل كثيرا في المشاركة.. وربما نرى أنفسنا نلعب بمالك وعثماني على حساب الياس أو رجائي وبهاء فيصل.. وربما بعودة عدوس نخسر كذلك اللاعب الثاني من رجائي والياس..
* سأضعها أمامكم بحسبة بسيطة جداً.. أقصى عدد لاعبي وسط في الملعب سيكون 5 لاعبين.. وبوجود زعترة فإنه يتم اشراك مالك في أحد هذه المراكز الخمسة.. يتبقى 4 مراكز.. حاليا يشغلها ابو عمارة وصالح والياس وعامر ذيب.. برجائي كبديل.. فيما خسر بهاء فيصل وابو كبير واحمد هشام والبشتاوي وسمير رجا فرصهم باللعب كأساسيين سلفا مع هذه التخمة.. وعند عودة عدوس فسيخسر لاعب آخر من "نجومنا الشباب" فرصته للعب كأساسي لنفترض أنه الياس.. فلو تعاقدنا مع لاعب جديد.. فهناك لاعب آخر سينضم لرجائي والياس ليصبح بديلا قليل المشاركة.. وربما يكون عامر ذيب أو صالح.. وبهذا نكون خسرنا كل لاعبي وسطنا الشباب!!!!!! هل هذا منطق؟؟؟؟؟ أم المنطق هو أن يكون هؤلاء اللاعبون الشباب (خاصة المميز منهم) أولوية قبل شراء أي محترف..
* قد يقول لي قائل.. ومن يضمن بقاء زعترة وابو عمارة وعامر ذيب في الموسم المقبل.. نحن نعطي الأولوية لمن يتعاقد لأكثر من سنة واحدة.. وهنا أرد.. وماذا لو جدد هؤلاء؟ كيف ستتم ادارة الموضوع؟ سنجد انفسنا بمحترفين على الخط مثل البهداري ووترا ودانييل اوليرم؟؟؟؟ هل الأمر استثمار مالي لنا كناد أم للوكيل والعمولات؟؟؟؟ أبو كبير موقع لثلاث سنوات ومع ذلك لا يشارك.. فالأمر لا يتعلق بذلك إذن..
* هل سمعتم عم لاعب أفريقي صانع ألعاب مميز؟ حتى أمهر اللاعبين الأفارقة تاريخياً لم يكونوا صناع ألعاب.. اوكوتشا.. وياه.. امونيكي.. يقيني.. ربما الحاج ضيوف وكان كذلك حالة مهارية مثل أوكوتشا ولم يكن صانع لعب وانطفأ سريعاً.. كانو.. اسامواه.. كلهم اما مهاجمون واما لاعبو وسط دائرة.. طبعا هذا مثال عام وليس للحكم على اللاعب..
* إن معالجة أي ضعف فني بشراء المزيد من اللاعبين أثبت فشله في السنوات الثلاثة السابقة أيما فشل.. كينيث.. بلال.. وترا.. اوليرم.. البهداري.. إلخ.. باستثناء طبعا الباشا وعمر طه لتعويض رحيل خطاب والدميري.. وعدوس كنجم كبير.. واثنان من الثلاثة لم نستفد منهما للآن كذلك.. حتى الحاج مالك المميز... من الصعب الاستفادة منه بشكل كامل فنياً بوجود زعترة الأفضل في نفس المركز الذي يجيد فيه مالك فعلياً..
* المزيد من الصفقات يساوي تخبط مالي وإداري وفني.. إلا لو كانت هذه الصفقات مدروسة فعلا ولن تؤثر على لاعبينا الشباب المميزين.. تحديداً صالح والياس ورجائي وبهاء وأبو كبير والبشتاوي واحمد هشام وسمير رجا.. وسريوة لو عاد.. وسريوة الصغير.. وادهم القريشي وغيرهم..
بصراحة يبعدوا عن صالح والياس ويعملوا أي اشي لاني متأكد انه هالجوز قادرين على مقارعة أفضل لاعبي آسيا طبعا مع التدريب الدائم والاجتهاد في التدريبات
بالإضافة إلى جميع لاعبينا في جميع المراكز
السؤال هنا هل تم مناقشة موضوع الاستثمار على طاولة الادارة
سواء استثمار أو لا يا صديقي.. مجرد مناقشة التعاقد مع لاعب وسط هجومي في هذه المرحلة مصيبة كبيرة..
أتمنى أن يكون اللاعب مجرد لاعب معروض على النادي ككثير من الاعبين الذين يعرضون سنوياً.. وفي رأيي حتى فكرة تجربته بالعلم أنه لاعب وسط هجومي مصيبة مع كل التخمة التي لدينا..
كلام سليم وفي الصميم .. كتبت فحللت فابدعت .. الوسط بالذات اخر مركز ممكن نفكر فيه بتعزيز بصراحه لدينا تخمه مش طبيعيه والخامات كلها مبشرة بالخير .. مثال اضافي لما تفضلت ان صانع اللعب الكلاسيكي انقرض في الكرة الحديثة هو ويسلي شنايدر لاعب منتخب هولندا ولاعب دولي بخبرات كبيرة جدا ولكن نراه يلعب في دوري ضعيف اوروبيا وهو التركي ولا نجد له اي طلب حتى من فرق المؤخرة بالدوريات العالمية القوية ...كرة القدم الحديثة الكل يدافع والكل يهاجم اي بمعنى الاعتماد على الفريق ككل ووحدة واحدة ..
الاستثمار في اللاعبين الشباب فكرة اكثر من رائعه وذات مردود ممتاز على المدى البعيد ولكن كلاعب اساسي فدكة البدلاء لا تنتج نجوما بل على العكس تحطم اعظم المواهب وخاصة اذا كانوا ما زالوا صغار بالعمر ..
كنت تحبذ لو تستنسخ نموذج فريق مثل برشلونة لديه مدرسة من افضل مدارس المواهب في العالم ولكن الذي يساعدهم بالدرجة الاولى وجود نظام يسمح بتكوين الفريق الرديف والفريق الثاني والثالث حتى !!! حيث يسمح لهم بالمشاركة بدوري الدرجه الاولى وينافسوا فيه ولكن لو جمعوا نقاط تسمح لهم بالتاهل للدرجة الممتازة فلا يصعدوا بل يتاهل الفريق الذي يليه مباشرة بالترتيب .. تصور مثلا ان اللاعب الشاب بهذا النظام يلعب بشكل كامل حوالي ثلاثين مباراة اساسيا وبصورة دائمة ومن يبرز من المواهب يتم تصعيده للفريق الاول وهكذا ...
ولكن طالما لا يوجد فكر كروي متطور للعناية باللاعبين الشباب بالاتحاد الاردني انا مع فكرة الاعارة المحلية وبقوة .. يعني كل موسم نعير ثلاث او اربع لاعبين من الشباب أصحاب المهارة والذين لا تسنح لهم فرص المشاركة بصورة دائمة للاندية المحليه وبالتأكيد كلها لديها اهتمام باللاعبين الوحداتيين الشباب للخامة العالية التي يمتلكونها وبالتالي نضمن ان يشارك الجميع واساسيين في دوري تنافسي وسيكتسبون الخبرة والاحتكاك اللازم وافضل بكثير من دكة الاحتياط التي تساهم بحرقهم بكل امانه ..
هذا حل مناسب وسيفيدنا كثيرا وكثيرا جدا .. ولو طبقناه سنحكم بصورة كاملة وشاملة على امكانيات جميع لاعبينا .. تخيل ان البشتاوي واحمد هشام وسمير رجا الان يشاركون كاساسيين بصورة دائمة مع فرق الوسط مثلا المنشية البقعه ذات راس ألن يكون افضل بكثير من مشاهدة المباريات من المدرجات وهم خارج الكشف !!!!!
طبعا شرط اساسي توقيعهم على عقود طويلة 3-5 سنوات قبل الاعارة لضمان فائدة النادي من اي صفقة مستقبلية لهم .. هذه فكرة اكثر من رائعه اضافة انها ستوفر على النادي رواتبهم الشهرية على الاقل لان النادي الذي سيطلب اعارة اي لاعب سيكون ملزم ضمنا براتب اللاعب خلال فترة الاعارة ..افضل من دفع الرواتب والمكافئات وهن لا يشاركوا ما مجموعه شوط واحد طوال الموسم معنا ...
كلام سليم وفي الصميم .. كتبت فحللت فابدعت .. الوسط بالذات اخر مركز ممكن نفكر فيه بتعزيز بصراحه لدينا تخمه مش طبيعيه والخامات كلها مبشرة بالخير .. مثال اضافي لما تفضلت ان صانع اللعب الكلاسيكي انقرض في الكرة الحديثة هو ويسلي شنايدر لاعب منتخب هولندا ولاعب دولي بخبرات كبيرة جدا ولكن نراه يلعب في دوري ضعيف اوروبيا وهو التركي ولا نجد له اي طلب حتى من فرق المؤخرة بالدوريات العالمية القوية ...كرة القدم الحديثة الكل يدافع والكل يهاجم اي بمعنى الاعتماد على الفريق ككل ووحدة واحدة ..
الاستثمار في اللاعبين الشباب فكرة اكثر من رائعه وذات مردود ممتاز على المدى البعيد ولكن كلاعب اساسي فدكة البدلاء لا تنتج نجوما بل على العكس تحطم اعظم المواهب وخاصة اذا كانوا ما زالوا صغار بالعمر ..
كنت تحبذ لو تستنسخ نموذج فريق مثل برشلونة لديه مدرسة من افضل مدارس المواهب في العالم ولكن الذي يساعدهم بالدرجة الاولى وجود نظام يسمح بتكوين الفريق الرديف والفريق الثاني والثالث حتى !!! حيث يسمح لهم بالمشاركة بدوري الدرجه الاولى وينافسوا فيه ولكن لو جمعوا نقاط تسمح لهم بالتاهل للدرجة الممتازة فلا يصعدوا بل يتاهل الفريق الذي يليه مباشرة بالترتيب .. تصور مثلا ان اللاعب الشاب بهذا النظام يلعب بشكل كامل حوالي ثلاثين مباراة اساسيا وبصورة دائمة ومن يبرز من المواهب يتم تصعيده للفريق الاول وهكذا ...
ولكن طالما لا يوجد فكر كروي متطور للعناية باللاعبين الشباب بالاتحاد الاردني انا مع فكرة الاعارة المحلية وبقوة .. يعني كل موسم نعير ثلاث او اربع لاعبين من الشباب أصحاب المهارة والذين لا تسنح لهم فرص المشاركة بصورة دائمة للاندية المحليه وبالتأكيد كلها لديها اهتمام باللاعبين الوحداتيين الشباب للخامة العالية التي يمتلكونها وبالتالي نضمن ان يشارك الجميع واساسيين في دوري تنافسي وسيكتسبون الخبرة والاحتكاك اللازم وافضل بكثير من دكة الاحتياط التي تساهم بحرقهم بكل امانه ..
هذا حل مناسب وسيفيدنا كثيرا وكثيرا جدا .. ولو طبقناه سنحكم بصورة كاملة وشاملة على امكانيات جميع لاعبينا .. تخيل ان البشتاوي واحمد هشام وسمير رجا الان يشاركون كاساسيين بصورة دائمة مع فرق الوسط مثلا المنشية البقعه ذات راس ألن يكون افضل بكثير من مشاهدة المباريات من المدرجات وهم خارج الكشف !!!!!
طبعا شرط اساسي توقيعهم على عقود طويلة 3-5 سنوات قبل الاعارة لضمان فائدة النادي من اي صفقة مستقبلية لهم .. هذه فكرة اكثر من رائعه اضافة انها ستوفر على النادي رواتبهم الشهرية على الاقل لان النادي الذي سيطلب اعارة اي لاعب سيكون ملزم ضمنا براتب اللاعب خلال فترة الاعارة ..افضل من دفع الرواتب والمكافئات وهن لا يشاركوا ما مجموعه شوط واحد طوال الموسم معنا ...
فكرة العقود الطويلة ل5 أو 6 سنوات والإعارات فكرة جيدة جداً.. مشكلتها الوحيدة هي "الفكر".. فاللاعب الذي يخرج من الوحدات معاراً.. كثيراً ما يهبط مستواه حتى لو كان موهوباً جداً.. لأنه يعتبر الخروج من الوحدات فشلاً وسقوطاً مدوياً.. ويهمل نفسه.. وقلة من يحاولون إثبات أنفسهم للعودة للوحدات.. (يحيى جمعة، أبو زيتون، مصعب الرفاعي) أمثلة كثيرة انتهت وانطفأت... في المقابل البعض أثبت نفسه رغم تخلي الوحدات عنه بشكل كامل.. مثل أحمد سمير والسموعي وطنوس.. وهؤلاء كان يجب أن يكون خيار "الاعارة" أقرب لهم من خيار الاستغناء.. حتى ادارة الوحدات لا تعطي عينها للاعب الذي يخرج (سريوة حاليا مثلا).. وتركز مع من يرتدون القميص الأخضر.. خصوصا مع ولادة جيل جديد في كل موسم.. ها نحن بانتظار القريشي وسريوة الصغير وعمر قنديل وابو سعدة وغيرهم.. الموضوع ليس سهلا على الاطلاق حين تمتلك مدرسة كروية بهذه الجودة والأهمية.. الحل أن نرفد كل الكرة المحلية بخاماتنا كما فعلنا مع الجزيرة بدون قصد.. ولكن مع الحفاظ على مكتسبات مادية للموضوع.. والحل في ذلك هو التوقيع على عقود طويلة من البداية.. اللاعب الشاب الذي يبرز في الفئات يتم توقيعه على عقد لمدة طويلة ببنود تكفل له الزيادة لو تم ترفيعه للفريق الأول.. وزيادة أخرى لو أصبح مميزا وتم الاعتماد عليه.. وبند يكفل له حصة جيدة لو تمت اعارته او بيعه لفريق آخر.. يجب أن نبدأ التعامل بعقلية استثمارية.. نضع في مقدمة اعتباراتها مستوى الوحدات كفريق وحفاظه على السيطرة.. ومدخوله المادي كنادي وتوسيعه بشكل كبير.. ثم مصلحة اللاعبين الصناعة الوحداتية.. ثم مصلحة الكرة الأردنية والدوري الأردني ككل..