أبرز رموز المخيم ..في ذمة الله ..(الحاج الدايمي) - أبرز رموز المخيم ..في ذمة الله ..(الحاج الدايمي) - أبرز رموز المخيم ..في ذمة الله ..(الحاج الدايمي) - أبرز رموز المخيم ..في ذمة الله ..(الحاج الدايمي) - أبرز رموز المخيم ..في ذمة الله ..(الحاج الدايمي)
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك في تلك الزاويه المقابله لمسجد سوق الخضار .. تحديدا الباب المجاور لمكتبة النابلسي .. كنت تجده دائما من اول ساعات الصباح الباكر يجلس على كرسيه الصغير .. بقمبازه المعتق ..وكوفيته الرزينه ..وإنحنائته التي أثقلها سرد الحكايه للأجيال
الحاج سليمان عيد الزعاتره .. ( الحاج الدايمي صاحب محل القماش )
هو ذاك المعتق الذي تشتم من اول نظره رائحة الوطن كامله من تجاعيد محياه الذي ظل صامداً ..لم يتغير على هندامه شيئاً منذ ان غادر الدوايمه .. ولا حتى لهجته
كان كنزاً من القناعه ..ودروباً من الصمود ..واميالاً من التمسك..بحق العوده
بصيته الطيب وسمعته الشامخه خرج اجيالاً ... فأبنائه وأحفاده لازالو على العهد
أحر مشاعر العزاء لعشائر الدوايمه عامه .وال الزعاتره خاصه بمصابهم الجلل .. وأحر مشاعر العزاء لأهالي المخيم الذين سيفتقدون رمزا مميزا من رموزه
وكل المعذره قد أخذتنا الفرحه باللقب ولم يتناها الى أسماعنا الا كل ما يخص اللقب .. ولم تتم الاشاره الى خبر رحيل ..ذاك الرمز الأصيل
فرحمه الله رحمً واسعه والهم ذويه الصبر والسلوان
تعازينا الحارة لآل الزعاترة الكرام بشكل خاص ،، ونعزّي أنفسنا نحن عشائر الدوايمة عامة بوفاة هذا الشيخ الجليل - نحسبه كذلك - ونحتسبه عند الله تعالى من الصالحين ..
الحاج سليمان هو جدّ أحد الفتيان الأيتام في لجنتنا ،
وقد قامت معظم أندية المخيمات الفلسطينية بتقديم
واجب العزاء لأهله ، من الكرمل والطالبية والبقعة وغيرهم .
وهذا أكبر دليل على قيمة الحاج سليمان عيد الزعاترة .
وبالتأكيد لجنة الفتيان الأيتام في نادي الوحدات لم تقصّر .