ماذا فعل رأفت ؟؟؟ - ماذا فعل رأفت ؟؟؟ - ماذا فعل رأفت ؟؟؟ - ماذا فعل رأفت ؟؟؟ - ماذا فعل رأفت ؟؟؟
لا أدري من أين أبدأ ، فوالله الذي لا إله إلا هو ، هي المرة الأولى التي أشعر فيها بالضياع والتوهان عند الكتابة ، على الرغم من أن عناق القلم أحبّ إلي من قصر منيف . الحروف تخرج مختنقةً خجولةً لا حول لها ولا قوة ، تحجّر الكلام ، وها هي دموعي الآن ، تقف مترنحةً على شرفة العين ، تحاول أن تقنعني بأن هذا حلم ، تجبرني على النسيان ، ولكن كيف !!
كيف ؟ وفي لحظة سيتلاشى كل شيء ؟؟ كيف وفي لحظة سينطفئ الضياء !
كيف سيكون الوحدات بعدك ؟ وما نكهة الانتصار دونك ؟ كلها أسئلةٌ تلذع
الفكر علها تجد من يجيب ، فهل من مجيب ؟
ماذا فعل رأفت كي نحبه كل هذا الحب ؟ لست أدري ما الجواب !
رأفت ليس حقيقة ، رأفت ليس واقع ، رأفت قصة من المجهول ،
من عالم الأحلام . كلما تذكرت رحيلك ، فقدت لذة اللقب ، ولم أعد
أشعر بقيمة النصر دونك . ما أجمل الكلمات في رأفت ،
وما أقساها عند الرحيل ، ما أصعبها عند الفراق .
واللهِ ، ثمّ والله ، إن العين لتدمع ...
وإنّ القلب ليحزن ،،،
وإنا لوداعك يا رأفتْ لمحزونون ...
ستبقى الأسطورة الخالدة والأيقونة والتعويذة وسنراك في كل شاب قادم ... ستظل ملهما ومعلما وفنانا ستظل في قلوبنا وعقولنا... لن نبخل عليك، سنساهم في إكمال الأسطورة ليكون اعتزالك هو الأبهى والأجمل والأوفى، وفيت ديونك جميعها وجاء دورنا لنوفي الدين لابي علي الذي ما بخل علينا بالفرح ...
نعدك بأن يكون اعتزالك تاريخيا واسطوريا وعالميا واستثنائيا وحديث الشبكات الإخبارية قبل الرياضية، كلنا مدعوون لزفة العريس، ورد الجميل