قراءة تكتيكية في موقعة اللقب.. 13-13.. - قراءة تكتيكية في موقعة اللقب.. 13-13.. - قراءة تكتيكية في موقعة اللقب.. 13-13.. - قراءة تكتيكية في موقعة اللقب.. 13-13.. - قراءة تكتيكية في موقعة اللقب.. 13-13..
* متأكدين بدكم موضوع؟
* الوقت الآن لا يحتمل سوى الفرح.. والبهجة.. ولكنني لا يمكن أن أخذل من ينتظر مني تفكيك مباراة اللقب الصعب والغالي بعد موسم طويل طويل ومرهق لنا جميعاً..
* شكراً لجميع اللاعبين.. شكراً للمعلم 13.. على القبلة البرازيلية الـ 13 التي زرعها على جبين اللقب في شباك العنيد معتز ياسين.. شكراً أبو زمع على تحمله لضغوطاتنا ونصائحنا وحبنا الجارف لوحداتنا.. ولأنه عرف اليوم طريق اللقب..
* وضعت يدي على قلبي حين سجل الوحدات اليوم هدفاً مبكراً.. بسبب عادة وحداتية أعرفها منذ وعيت.. بتراجع الوحدات بعد التسجيل.. ولكن النجوم كانوا على قدر المسؤولية الكبيرة وانتزعوا اللقب من فم الأسد..
* بدأ أبو زمع اللقاء اليوم بطريقة 4-3-2-1.. التي أبدع فيها الفريق في مباراة الشباب.. والتي لم تؤت أكلها في مباراة الحسين.. وبروح طيبة استجاب أبو زمع للنداء الفني الملح.. فقام بالزج بصالح راتب في قلب الملعب.. وحوله المبدعين دفاعاً وهجوماً أحمد الياس وعامر ذيب.. الإضافة المميزة التي قدمها أبو زمع.. هو خيار اللعب بأبو عمارة عوضاً عن سريوة إلى جوار رأفت.. إضافة برأيي كانت مغامرة محسوبة.. وحين سألني الأصدقاء قلت بأننا لو استغللنا أنطلاقات أبو عمارة الهجومية في هذه الطريقة فسيكون ذلك ممتازاً..
* بالفعل قدم الوحدات 9 دقائق مميزة ونارية سيطر فيها على الملعب طولاً وعرضاً قبل أن يسجل.. ليتراجع بعد ذلك نسبياً بشكل تدريجي مع مرور الوقت.. ولكن مع الحفاظ على أداء متوازن وهبات هجومية في أغلب فترات الشوط الأول.. وكان أفضل من ذات راس كثيراً في منطقة الوسط.. وقدم ثلاثي الوسط شوطاً كبيراً...
* قرأت تعليقاً لأحد الأصدقاء في موضوع البث.. يقول فيه بأن وجود صالح راتب في قلب الملعب منح ذات راس مساحات للعب.. وهذا برأيي غير صحيح.. فالمساحات في وسط الملعب في مباراة الحسين كانت أكبر بكثير منها في مباراة الليلة.. رغم أن وسط ذات راس أقوى من وسط الحسين بعشر أضعاف بوجود فهد يوسف وموافي وابو حلاوة وبهاء وبعد ذلك المجرمش الذين فقدوا كل خطورتهم..
* في هذا الشوط شكل ذات راس بعض الخطورة من خلال مساحات خلقتها الكرات الطويلة خلف ثلاثي وسطنا.. بعد أن أغلق عليهم ثلاثي الوسط كل المنافذ.. وهذه المساحات منشأها طريقة 4-3-2-1 نفسها.. كان على لاعبي دفاعنا تطبيق الهاي لاين (الدفاع المتقدم) بشكل أفضل للسيطرة على هذه الكرات قبل استفحالها والاستفادة من الضغط العالي الذي طبقه ثلاثي الوسط بامتياز..
* إن الأداء الذي قدمه صالح راتب في قلب الملعب في مباراة اليوم.. يدرّس.. ضغط سريع وفوري على اللاعب المستحوذ على الكرة بشكل خانق للاعبي وسط ذات راس.. تمركز مبدع في كل أوقات المباراة.. سرعة.. تمرير أرضي أمامي سلس ينقل الهجمة ويربط خطوط الملعب بتمكن... أحدها كانت تمريرة ركلة الجزاء إلى رأفت علي في طرف الملعب في المساحات خلف دفاع ذات راس.. وهي الكرة التي جعلت لاعبي ذات راس يدركون خطورة تقدمهم المستمر واضطروا لإعادة التمركز في الخلف واللعب بشكل أكثر حذراً مما خفف الضغط عن دفاعنا بشكل كبير في ما تبقى من وقت..
* الأداء الذي قدمه البيكاسو رأفت علي في مركزه كلاعب ثان أمام ثلاثي الوسط.. وضغطه على دفاع الخصم دفاعاً قبل هجوماً.. يشرح لنا ما الذي يمثله لاعب مثل رأفت علي... أن تقدم هذا الأداء البدني والفني في سن ال 39 في مباراة تعني اللقب.. وتحت كل هذا الضغط الهائل.. وبعد إضاعة ركلة جزاء كان يمكن أن تحسم المباراة.. ثم تسجل ركلة حرة برازيلية ربما لم تسجل مثلها في حياتك إلا قليلاً فتنهي آمال الخصم نهائيا.. بهذا تكون رأفت علي.. وبهذا تكون أسطورة كرة القدم الوحداتية على الإطلاق..
* عامر شفيع.. الكلام في هذا الحارس قليل.. لن أقول بأنه حوت آسيا.. سأكتفي بالقول بأن عامر شفيع هو "الكرة الأردنية" وهو مطلع شمسها.. أحد أفضل حراس العالم.. ولنا الفخر أنه يلعب للوحدات.. وله الفخر أنه يلعب للوحدات.. الذي هو ليس مجرد فريق كرة قدم..
* عامر ذيب قدم اليوم واحدة من أفضل مبارياته على الإطلاق.. روح الفوز واللقب طغت على ادائه في كل فترات المباراة.. وبقاؤه في الملعب كان ضرورة حتمية استجاب لها أبو زمع..
* لن أفرد نقطة لكل لاعب على حدة.. ولكن هناك الكثير مما يجب أن يقال.. وهو إرادة الفوز.. وروح البطل التي ظهرت..
ثنائي الدفاع الشاب قدم كذلك مباراة كبيرة.. رغم بعض الهفوات التي يمكن غفرانها عربون الفوز..
* الضميري حالة كروية خاصة دفاعياً.. ووجوده يريحني كثيراً..
* في الشوط الثاني دخل الوحدات أول عشرين دقيقة بأداء متراجع نسبياً.. مما أقلقني.. فهذه العادة الوحداتية في التراخي عند التقدم تقلقني.. ويجب أن أنوه بأن الفوز لا يجب أن يعمينا عن بعض الأخطاء الفنية في القراءة.. فالتبديلات تأخرت كثيراً.. فكان يجب دخول رجائي والتحول إلى 4-2-3-1 بشكل مبكر أكثر... لتأمين الحماية في منطقة الوسط بعد أن عانى عامر ذيب وصالح راتب من الإرهاق بعد المجهود الخارق.. وهنا كان رجائي ضرورياً للإمساك بزمام المباراة وتهدئة اللعب وتدوير الكرة وفتح اللعب بكرات طويلة لأبو عمارة على الطرف.. أو بالتعاون مع صالح راتب لإمداد رأفت وزعترة بكرات أرضية تستغل المساحات.. ذلك لم يحدث ولكنها كانت إرادة الله أن يتكفل البيكاسو 13.. بحسم اللقب 13..
* بدءا من الدقيقة 65.. دبت الروح في الفريق من جديد.. أولا بدأ التعب ينال من ذات راس رغم اجرائه التبديلات.. وظهر فارق اللياقة لصالح الوحدات الشاب جلياً.. أضف إلى ذلك إحساس اللاعبين باقتراب اللقب.. فصار الضغط الدفاعي على ذات راس مبكراً جداً بقيادة رأفت وزعترة وأبو عمارة.. بدعم وإسناد دفاعي مميز من ثلاثي الوسط.. مما كفل تقييد حركة لاعبي ذات راس تماماً..
* اللقطة التي قام بها فهد يوسف 3 مرات في مباراة اليوم من جهة فراس شلباية.. بالوصول إلى الخط ثم الخداع ورفع الكرة بالقدم اليمنى.. هي نفس لقطة هدف ذات راس في مباراتنا السابقة معهم.. وقد عادت وانطلت على فراس ثلاث مرات اليوم.. وهذا أمر خطير.. الفرق أنها لم تجد النوايشة فيما كشفها ثنائي الدفاع وتعاملا معها بشكل جيد..
* أبو عمارة قدم مباراة كبيرة فنياً وفردياً.. توجها بالهدف الرائع والمدهش.. يبقى أنه لا يزال يحتاج لبعض التجيير الجماعي... وسيكون نقطة الفصل في الألقاب القادمة للوحدات بإذن الله..
* زعترة ورغم اضاعة الفرص.. يقدم أداء مميزاً جدا كمهاجم وحيد.. لاعب سريع ومشاكس ومقاتل ومتعب لدفاع الخصم... يحتاج للتركيز لثانية واحدة فقط قبل قرار اللمسة الأخيرة.. وسيصبح رقما صعبا في الكرة الأردنية..
* رغم أن لقطة سريوة في نهاية المباراة غير مستحبة كثيراً.. ولكنها جاءت في وقتها تماماً.. فأسلوب قتل اللعب من خلال اللعب المهاري بهذا الشكل.. أفضل من أساليب اضاعة الوقت الدنيئة التي تمارسها بعض الفرق بعد تسجيل هدف في الدقيقة الثانية من المباراة والنوم عليه..
* أحمد إلياس..
* لقطة رأفت علي وأبو زمع عند تسجيل رأفت لهدفه الجميل.. هي لقطة الموسم بالنسبة لي.. وهي النهاية التي كنت آملها وأرجوها عوض الخلاف.. هذا هو الوحدات..
* قام أبو زمع باقتراب نهاية المباراة بإجراء عدة تغييرات.. (تأخرت برأيي كما أسلفت).. فزج ببهاء فيصل بديلا عن البيكاسو الذي استحق تحية الجماهير.. ثم برجائي عايد بديلا لأبو عمارة ليتحول الفريق إلى 4-2-3-1 ويتم عملية التأمين في الوقت الضائع.. ثم بسريوة بديلا لزعترة لقتل اللعب تماما وهو ما تم...
* موسم صعب.. وطويل.. ويحتاج جردة حساب.. ولكنه اللقب 13.. للنجم الـ 13 في فضاء الوحدات.. مبروك... وأتمنى أننا كنا ساهمنا ولو قليلاً في تجيير هذا اللقب لفريقنا الأغلى والأحب..
* سأشتري كيلو ملوخية (غالباً من ماكدونالدز).. وأحاول حضور مباراة التتويج في الملعب.. ولتكن فرصة للتعرف على جميع الأحبة لو تم الأمر على خير إن شاء الله..
اسمحلي ارفع القبعة لك اخي رفيقي ولتحليلاتك الاكثر من رائعة (السينمائي 30)... هذا اول مشاركة لي منذ 2008 ... فعلا انك رائع جدا وانا متابع بشكل دائم لك تحليلاتك الاكثر من رائعة ... تحيه لك ولكل وحداتي اصيل
كفيت ووفيت مبروك للوحدات وللاسطورة ١٣ ومبروك نجومنا الشباب الجدد واولهم "الرائع" كما احب ان اسميه دائما صالح راتب الجميع لم يقصر بدءا من الحارس عامر شفيع الى راس الحربه زعترة الى من لعب ومن لم يلعب الف الف مبروك والحمد والشكر لله اولا واخيرا
اعتقد ان الماتادور البطل احمد الياس حكاية كاملة متكاملة ويستحق كل الكلام ولهذا عنده بالذات تتوقف الكلمات اليس كذلك :-)
لم أشأ التعليق على تحليلاتك الماضية أخي رفقي ,,, مع أني من عشاقها ,,, الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية ,,, أنت تتحدث من جانب فني وهذا رأيك وحقك ,,, وكنت تصيب في آرائك ,,, بسم الله ما شاء الله ,,, والله يحفظك يا رب وإن شاء الله ما ننحرم من تحليلاتك المميزة ,,,
أنا أرى الضغوطات التي تعرض لها أبو زمع تغفر له زلاته الفنية ,,, لكنه أنجز نعم أنجز ,,, ألف مبروك لك اللقب 13 ,,, ألف مبروك لنا اللقب 13 ,,, ألف مبرووك لأبو زمع ولكل اللاعبين من صغيرهم لكبيرهم ,,, وألف مبروك للبيكاسو الظاهرة الوحداتية والأسطورة رقم 13 ,,,