الوقت لن يسمح للحديث في حلقة فيديو عن السوبر وسوف أختصر الكلام في هذا المقال قدر الأمكان.
اربعة أشواط كسب الفيصلي في شوط وكسب الوحدات في ثلاثة أشواط.
مباراة الإياب كسبها الوحدات بالذكاء والدراية التامة بالتعامل مع المجريات.
بطريقة 1.3.2.4 الى 3.3.4 دخل فريق الوحدات الى المباراة
ثلاثة تغييرات عن مباراة الذهاب
انس العوضات بدلًا من بوغبا
صالح راتب بدلًا من احمد سمير
يوسف ابو الجزر بدلًا من فراس شلباية
الطريقة كما هي لكن الأسلوب مختلف تمامًا
اكمل الوحدات مباراة الذهاب بشوطها الثاني وكأنه يلعب شووط ثالث او شوط اضافي لنفس المباراة.
مدافعًا في الثلث الثاني وباحث عن مساحة وخطأ وهذا ما حصل في الدقيقة "9" في حالة تسجيل الهدف من المهاجم هنري بعد كسب مساحة ومهاجمتها واستغلالها من قبل انس العوضات.
الفيصلي دخل للمباراة بطريقة 3.4.3 الى 2.5.3
لأول مرة منذ فترة طويلة يعتمد الفيصلي على هكذا طريقة ،ثلاثية قلوب الدفاع وهذه الطريقة لم تكن مناسبة للعناصر بأي شيء ،هكذا طريقة بحاجة وقت زمني طويل للتمرس عليها والنجاح بها خمسة أيام فترة لا تكفي ولا عشرة ولا عشرون ولا ثلاثون ولا خمسون ولا ستون يومًا يكفوا لممارسة أحد أصعب طرق اللعب في العالم ، هي طريقة مغامرة
ثلاثية قلوب ورباعية وسط وثلاثية هجوم بدون مهاجم صريح هنا المغامرة الكبيرة.
غياب صيصا والسمارنة له تأثير كبير جدًا جدًا جدًا على شكل ومردود الفريق ككل.
ثلاثية قلوب لا يوجد فيهم مدافع سريع يحمي المساحة بينهم وبين لاعبي الوسط ، ولا يوجد صانع لعب صريح ولا مهاجم صريح بذلك الفريق يكون خاسر مساحة بظهر مافيلا واحسان حداد وأسناد الوسط وتعزيز تحت المهاجم والمهاجم الصريح ، كل هذا لأن الطريقة غير مناسبة للعناصر.
تبعاد الخطوط وعدم ترابط الفريق الذي ظهر فيه الفيصلي متوقع عطفًا على الطريقة والأسلوب بعكس الوحدات الذي دخل يلعب بلوك واحد متوسط ويتقدم بلوك واحد ونجح بشكل كبير جدًا في تعطيل مفاتيح لعب الفيصلي أمين الشناينة واحمد ابو شعيرة وهنا كسب الوحدات الملعب مع كرة وبدون كرة وفرض اسلوبه بالكامل وأخص بالذكر في التحولات بتواجد مساحة بين خطوط لعب الفيصلي تتيح لفرقة داركو اللعب بين الخطوط.
شوط ثاني الفيصلي افضل بعد التبديل واللعب أربعة قلوب دفاع وهذا ما كان يطلب في البداية.
اربعة قلوب مع تواجد مهاجم صريح الكامرجي واللعب بورقة أمين تحت هجوم مع تواجد نزار في الوسط اخذ احسان حداد افضلية التقدم للأمام وهذا أحد حلول الفيصلي زيادة أحسان ، وصل الفريق وخلق عدد كبير من الفرص بعد انقضاء أول عشرة دقائق من عمر الشوط لكن بنفس الوقت ذاته خلق في الظهر مساحة كسب منها الوحدات ثلاثة تحولات ناجحة الى حين الوصول للمسة الختام.
الفيصلي في التبديلات افضل وبعد التبديلات أنجع في الخط الهجومي ، اقحام عارف الحاج وقصي المنصوري قدم للفريق أفضلية اللعب بين الخطوط وحلول أضافية في الممرات الداخلية والممر الخارجي الأيمن وبذلك تردد الفيصلي على ملعب الوحدات الذي بدوره ايضًا تراجعه المبكر غير مبرر وكان قد يحكم على شباكه بالأهتزاز.
داركو تفوق في ثلاثة أشواط أسلوب وطريقة قراءة مباراة وأدارة الأحداث واهم شيء #الواقعية في التعامل مع مباراة #كأس وليس تجميع نقاط
تعامل داركو مع المشهد 1+1=2 دخل في الأجهز الذي يخدم أكثر وينتج أكثر ويحدث فارق أكثر.
دخل بالطريقة المناسبة لمقومات اللاعبين والتي تناسب أمكانياتهم والأفضل في مباراة كأس.
هناك في الطرف الأخر تفوق جمال ابو عابد في شوط
خسر الطريقة الأفضل للاعبين وثم بسبب عدم تواجد طريقة تناسب العناصر خسر الأسلوب الأفضل للتعامل مع المباراة وفقد تطبيق الأدوار الموكولة للعناصر.
الشيء الذي كسبه ابو عابد ما بين المبارتين
تبديلات الأياب أفضل من تبديلات الذهاب
كسب معرفة ان سالم العجالين أفضل من محترفه مافيلا الذي لا ولم ولن يقدم أضافة حتى لو بعد حين.
#كسب معرفة أن المغامرة تكون في أسم لاعب وليس في طريقة لعب
كانت المغامرة قد تكون في الزج بورقة المنصوري او عارف الحاج أساسي وهنا الوجه الجديد يصنع العديد من الحلول.
هناك في المصدار كسب داركو محترفين قدموا مبارتي سوبر عشرة على عشرة
هنري في المقدمة فعل ما عليه وزيادة وإيتو في رقعة الوسط كسب الدائرة بمساعدة طريقة لعب الفيصلي بعدم تواجد صانع لعب في لقاء العودة
وربح رهان خالد كردغلي الذي كان يطبق أدواره الكلاسيكية التقليدية بشكل كامل ومنتظم دون تخبطات.
بعد مواجهة الرمثا في بطولة درع المئوية أصبح لدى جمال ابو عابد إيمان مطلق في وضع أمين الشناينة في الميمنة وابو شعيرة في الميسرة وهذه المداورة يجب أن تنتهي لأنك قد تكسب واحد وبالتأكيد سوف تخسر الأخر والدليل على ذلك ليلة الأمس في النصف الأخير من الشوط الثاني تم اللعب بورقة أمين تحت مهاجم.
كسب الوحدات دائرة الملعب بالكرة وبدونها
مع كرة صالح وشوكت سبب رئيسي في الأستحواذ والتحكم في الرتم وبدونها إيتو وضم ابو الجزر للعمق اعطوا افضلية الزيادة العددية واغلاق القنوات كاملة وعدم ترك مساحة اللعب بين الخطوط للمنافس.
الفيصلي كسب عدة أمور من تعرف على مستويات اللاعبين وماذا يصلح لمقوماتهم من طرق وأساليب ونمط لعب وخسر السوبر.
الوحدات كسب عدة أمور من محترفين ورفع جاهزية الفريق وبداية موسم في لقب شيء ثمين وله أهمية كبيرة.