الوحدات الحاضر بنجومه في الميدان الغائب عن ألسنة المعلق والمحللين
الوحدات الحاضر بنجومه في الميدان الغائب عن ألسنة المعلق والمحللين - الوحدات الحاضر بنجومه في الميدان الغائب عن ألسنة المعلق والمحللين - الوحدات الحاضر بنجومه في الميدان الغائب عن ألسنة المعلق والمحللين - الوحدات الحاضر بنجومه في الميدان الغائب عن ألسنة المعلق والمحللين - الوحدات الحاضر بنجومه في الميدان الغائب عن ألسنة المعلق والمحللين
تعيش كرة القدم الأردنية أزهى أيامها من خلال منتخب الشباب الذي يحقق نتائج رائعة في مشاركته الحالية في نهائيات أمم آسيا للشباب التي تقام في دولة الامارات العربية المتحدة، وقد لعب الشباب في الأمس دون قيود على تحركاتهم الهجومية فامتلكوا الملعب وسجلوا الفوز بخمسة أهداف بنصف ساعة ليتأهلوا للدور القادم من البطولة وهو ما يؤكد علو كعب مهاجمينا الشباب وسيرهم في الطريق الصحيح، وقد قامت القناة الرياضية الأردنية "مشكورة" بنقل مجمل مباريات البطولة لا سيما مباريات منتخبنا، بصوت معلق "؟؟؟" غير أردني لا يعرف اللاعبين ولا من أين جاءوا ولا يفقه سيئا لا في التعليق الرياضي ولا في الرياضة نفسها، ولم نظفر منه إلا بانتقاد التحكيم بطريقة غير اللائقة أبدا، وكيل المديح للكابتن جمال أبو عابد، أما أسماء اللاعبين فلا نسمعها إلا بعد إعادة الأهداف .... الخلاصة، أن قناتنا العتيدة لم تكن بحجم الحدث، ولم تعطه حقه من التحضير والاهتمام....
أما الاستوديو التحليلي فكان همه الأوحد تغييب اسم الوحدات نهائيا، ولم يكتف بذلك بل استضاف محللين من ذات المدرسة، وامعانا في التغييب لم يستعن بمن هو أدرى بمهارات وإمكانيات اللاعبين ومن صنع نجوم المنتخب الكابتن ناصر حسان لتحليل المباريات، ، فهل يتم ذلك كله بالصدفة أم أن الأمر مدبر ومقصود؟؟ أترك الإجابة وتصحيح الخطأ إن كان غير مقصود لإدارة هذه القناة في الدور القادم من البطولة، نرجو أن تكون ظنوننا في غير محلها وأن يثبت تلفزيوننا العتيد أنه تلفزيون الوطن...
عدم الاستعانة بمدربي فرق الشباب او من له علاقة بالوحدات ليقوم بالحديث عن اللاعبين وامكانياتهم أمر مقصود تماما ويدركه الجميع الا وهو تغييب الوحدات عند احراز اي فوز ... هذه الطامة تضاف الى شبيهتها وهي ان المحطة الرياضية برمتها مملة وضعيفة ولا تضيف الى معلومات المشاهد اي شيئ يذكر فلا التعليق تعليق احترافي ولا الضيوف الذين يتم استقطابهم للحديث على سوية عالية ولا اعتقد اننا مضطرون لقبول العذر القائل بان المحطة ما زالت في بدايتها