ليكن شعارنا...قدموا ما لديكم ...والتوفيق من عند الله..
ليكن شعارنا...قدموا ما لديكم ...والتوفيق من عند الله.. - ليكن شعارنا...قدموا ما لديكم ...والتوفيق من عند الله.. - ليكن شعارنا...قدموا ما لديكم ...والتوفيق من عند الله.. - ليكن شعارنا...قدموا ما لديكم ...والتوفيق من عند الله.. - ليكن شعارنا...قدموا ما لديكم ...والتوفيق من عند الله..
ليكن شعارنا...قدموا ما لديكم ...والتوفيق من عند الله..
اللهم اجعل التوفيق حليفنا ...
فوالله الذي لا اله الا هو..ان اللاعبين تحملوا وما زالوا يتحملون ما هو فوق طاقتهم لاسعادنا...وان تحقق لهم النصر فستكون فرحتهم اعظم واكبر من فرحتنا بثلاث اضعاف..
اولا فرحة التأهل....ثانيا سيفرحوا لانهم افرحوا الملايين....ثالثا سيفرحوا لان الله سبحانه وتعالى لم يضيع لهم تعب وان جهودهم آتت أكلها..
فلنكن لهم نعم العون والنصير بعد المولى جل في علاه...
فالننصرهم فائزين بإذن الله وخاسرين لا قدر الله..
اما نصرهم فائزين فكلنا يعلم كيفية ذلك...
اما نصرهم خاسرين وهو الاهم من وجهة نظري المتواضعة فيتم من خلال شحذ الهمم والتخيف عليهم ومواساتهم وتشجيعهم وتحيتهم حتى بعد نهاية المباراة عرفانا منا بجميلهم وتقديرا لجهودهم المبذولة لاسعادنا...بهذا نكون ساهمنا برفع معنوياتهم للاستحقاقات القادمة...
وعشمي بجمهورنا كبير بأن يكون هو الرقم واحد وايضا نعم العون ونعم النصير بعد المولى عز وجل...اجعلوا ملعب النار والانتصار جحيم لا يطاق عليهم وبردا وسلاما على لاعبينا..
لقد علمنا ديننا الحنيف أن نرى بشائر النصر حتى في أشد ظروف البأس والابتلاء، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الأحزاب، إذ اجتمعت فيها قريش والأحلاف واليهود الذين مكروا وخانوا العهد، حاصروا المدينة المنورة وقد بلغ عددهم عشرة آلاف، حتى بلغت القلوب الحناجر، وظن الصحابة بالله الظنون، في مثل هذه الأجواء جاءت البشرى على لسان نبينا صلى الله عليه وسلم: 'الله أكبر فتحت الروم، الله أكبر فتحت فارس''. نعم فلا يصح أن نترك الناس يصلون إلى مرحلة اليأس المطبق؛ ((إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)) (يوسف:87)، بل يجب على الإنسان أن يتحرك بين قطبي الخوف والرجاء، فلا هو باليائس، ولا هو بالآمن: ((فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون)) (الأعراف:99).