أنّ طائرة إيرباص 380 تطير في طريقها عبر المحيط الأطلنطي في خط مستقيم بسرعة 800 كم في ساعة ظهر لها فجأة طائرة يورو فايتر مزودة بتقنية Tempo Mach التي تمكنها أن تتجاوز ضعفي سرعة الصوت .!
يبطئ طيار الطائرة المقاتلة الشاب ويطير بجانب طائرة الإيرباص ويحيي قائدها الشايب … عن طريق الراديو ثم يقول له :
رحلة إيرباص رحلة مملة… بطيئة … أليس كذلك ؟
* انتبه كابتن .. وألق نظرة عليّ … ماذا سأفعل…!
يقوم الشاب .. بشقلبة طائرته على ظهرها … ثم يتسارع ويخترق حاجز الصوت ..ثم يصعد بسرعة إلى ارتفاع مذهل ويهوي إلى مستوى سطح البحر تقريبًا في عرض استعراضي … خلاب ..
بعدها ، عاد الطيار العسكري الفتيّ …مرة أخرى بجوار طائرة الإيرباص وسأل قائدها الشايب الكبير:
حسنًا .. كيف رأيت ذلك .؟
يجيب طيار الإيرباص الكبير سنا وخبرة : استعراضك يا بنيّ مثير للإعجاب … للغاية .. لكن ألق نظرة علينا هنا … لتر َ ما يمكنني فعله ولا يمكنك فعله ..!
راقب طيار المقاتلة طائرة الإيرباص …لكنه لا يرى شيئا يحدث ..!
يستمر طيار الإيرباص في الطيران في خط مستقيم وبنفس السرعة…
بعد خمس دقائق أجرى طيار الإيرباص اتصالاً لاسلكيًا مع طيار المقاتلة وسأله : حسنًا ماذا تقول الآن .؟
يسأله قائد المقاتلة وهو في حيرة ودهشة
ماذا فعلت !؟!
يضحك طيار الإيرباص ويقول :
نهضت وحرّكت ساقي ..وذهبت إلى مؤخرة الطائرة إلى الحمام وأخذت فنجانًا من القهوة …وكعكة القرفة … وأنتَ لا تستطيع عمل أي من ذلك الذي قمت أنا به
*المغزى من القصة هو ..*
عندما تكون صغيرًا شابّا تبدو السرعة … ويبدو الاستعراض .. وحبّ التفاخر والتظاهر .. . والأدرينالين … رائعين … ولكن مع تقدّمك في السن ..واكتسابك للحكمة والمعرفة … تفهم قيمة الراحة والسلام والهدوء…وهذا ما يسمى S.O.S
Slower
Older
Smarter
أبطأ-أقدم - أذكى
الى جميع الأصدقاء ؛ لندرك أننا كبرنا … وأننا شبعنا نجاحا وسعادة .. أحيانا وفشلا وحزنا … أحيانا … وأنّ الوقت قد حان للإبطاء من اندفاعنا .. وتهوّرنا .. والاستمتاع ببقية رحلتنا في هذه الحياة الدنيا ،، بهدوء وسلام
الى جميع الأصدقاء ؛ لندرك أننا كبرنا … وأننا شبعنا نجاحا وسعادة .. أحيانا وفشلا وحزنا … أحيانا … وأنّ الوقت قد حان للإبطاء من اندفاعنا .. وتهوّرنا .. والاستمتاع ببقية رحلتنا في هذه الحياة الدنيا ،، بهدوء وسلام
أحيانا.. أحيانا تتطلب منك بعض المواقف إنك ما ترجع شاب وبسّ، لأ، أحيانا في مواقف بتخلّيك ترجع ولد صغير طايِش، لتواجه الولِدِّه أصحاب هذه المواقف، ولتردّ على ولدنتهم وطيشهم.. أحيانا..!.