أول موضوع ..رأفت علي ..بكيت بحرقة وفرح - أول موضوع ..رأفت علي ..بكيت بحرقة وفرح - أول موضوع ..رأفت علي ..بكيت بحرقة وفرح - أول موضوع ..رأفت علي ..بكيت بحرقة وفرح - أول موضوع ..رأفت علي ..بكيت بحرقة وفرح
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا اول موضوع لي اكتبه هنا و ربما ما دفعني للكتابه ما حصل معي من اختلاط مشاعر الفرح و البكاء على عدة أمور فعندما اضاع رأفت ضربة الجزاء انتابني شعورٌ غريب من الاحباط و الحزن تملكني لدرجة انني اصبحت غير قادر على ان أكمل مشاهدة المباراة ,,لا ادري لماذا ولكن لخوف تملكني بأن تكون هذه الضربه هي نهاية اللقب ولكن كانت كلمات والدي الذي رباني على عشق هذا النادي ليس لأنه وحدات بل لأنه جزء من قصة كفاح شعب و وطن كانت مطمأنة لي بأن النصر لنا بأذن الله تعالى ,,,وجائت الركلة الحرة المباشرة لرأفت و دعا والدي يا الله يا الله عوض هذا الرجل عن ضربة الجزاء يا رب عوضه عن تاريخه و كفاحه لأسعاد من ظلموا و قهروا يا رب و فعلا استجاب الله لدعائه و نهمرت دموعي بحرقه و فرحه ,,,فقد اختلطت فرحة ضمان اللقب و هي فرحة مؤقته و هي ليست الا مجرد لعبه ,,اختلطت بحزني على وطن لم يفرح منذ 66 عاما على ارض اغتصبت,, على حق ضاع امام اعيننا على شهداء ماتوا من اجل هذه الارض الطاهره و على امهات ثكالى و اطفال جوعى وحصار ظالم و دماء سالت بدون ذنب و مقدسات دنست ,,,نعم مرت كلها امام عيني بلمح البصر و قلت حسبي الله ونعم الوكيل فليس لنا الا هو لنشكي و ليس لنا الا الله ليرجع لنا حقنا المسلوب .
رأفت علي ,,انت أنسان صنعت الفرحة على مدى سنين طويله لم تعرف الكلل و تخصصت بصناعة البسمة على وجوه امهاتنا و ابائنا و اطفالنا فليست كرة القدم هي من صنعت هذه الفرحه بل الانسان الذي بداخلك والذي نعرفه جيدا بعشقه لنا و عشقنا له هو من صنع لنا فرحتنا ,,ما زلت كلما يخطر ببالي موقف خروجك اخر مباراه او عند اعتزالك لا يستطيع عقلي ان يستوعبها و لكني سأذهب و سأقف لك احتراما و تقديرا لما صنعته لنا لما زرعته فينا فمن يعشقك يعلم عن ماذا اتحدث ,,,و حفظك الله ورعاك ,,لن ننساك ما حيينا ,,شكرا لك .
كفيت و وفيت.........مثال الكفاح ........قصة وطن .........موجوده في رأفت علي و كل من يعرف و يعشق رأفت علي و في كل وحداتي.......الله يعطيك العافيه يا ابن الحاج علي و يطول بعمرك...و ينصر شعبنا المكافح
انا من جيل عاصر ظهور رافت و فيصل و ابو زمع و سفيان لكن رغم سوء طالع رافت المتزامن معه الا انه اعطى للفريق الكثير و لم يفسد علاقته بنا غير رحيله مع درجان