رأفت علي ... من أين ابدأ - رأفت علي ... من أين ابدأ - رأفت علي ... من أين ابدأ - رأفت علي ... من أين ابدأ - رأفت علي ... من أين ابدأ
رأفت علي ... من أين ابدأ
كانت الأحرف والكلمات تطاوعني دائماً وأنا اكتب عن رأفت وكان الساحر صاحب الرقم 13 ملهماً يسحرني بابداعاته وأنجازاته حالي مثل حال جماهير الوحدات التي تغنت وهتفت وكتبت عن سحر رأفت , ولكن المشهد الأخير مختلف تماماً والأحرف ترفض أن تتشكل في وداعية أسطورة صانع الفرح الذي غابت عني الواقعية عندما تخيلت انه لن يعتزل يوماً وأنه سيبقى يلعب ينثر سحره في الملعب ويحصد لنا البطولات والكؤوس ويقدم لنا هدايا العيد مع النشوة والفرح , اتحدث معه يومياً وأحاول أن ابتسم وانا الذي اعرف ماذا يعني له ان يترجل وأن يبتعد عن الملاعب وعن مداعبة معشوقته كرة القدم وهو قائد كتيبة الأخضر والقائد والمعلم واللاعب غير المسبوق والذي لم ولن يتكرر , هي لحظات صعبة لا شك بالنسبة لجماهير الوحدات وللكابتن رأفت والذي قدم لنا كل شيء وأحرز لنا كل البطولات وساهم في مسيرة طويلة جداً في صناعة امجاد لم يسبقه اليها احد , الساحر رأفت ونجم الامتاع والاقناع والابداع كان دائماً حاضراً في جميع رويات العشق الجماهيري للأخضر وكان الفارس والبطل الأول ونجم الشباك , كم مرة فرحنا معه وكم مرة بكينا معه , كان المشهد مرعباً عندما تكون هناك مباراة اذا غاب عنها رأفت لأي سبب وكان الثقة حاضرة عندما نشاهده في الملعب وكنا دائماً نعرف مهما كانت النتيجة ان صانع الفرح قادر على اعادة الأمور الى نصابها وكان لا يخذلنا في اصعب وأحلك الظروف وكان هو عنوان البهجة والفرح
من اين ابدأ يا رافت هل مشهد الختام واعلان الأعتزال الذي اصابنا بمقتل رغم الفرح بجمع المجد من اطرافه وباستعادة صولجان البطولات والفوز ببطولتي الدوري والكأس ام تكون البداية عندما صرخت محتجاً على اهدارك فرصة صعبة في مباراة الوحدات وسحاب على ملعب البتراء التارتاني والذي كان الثلج الذي يتساقط بلونه الابيض وبكثافة يغطيه عندما قرر كاظم خلف ان يمنح الشاب رافت فرصة المشاركة , ما بين البداية والنهاية حديث يطول يا نجم النجوم ويا افضل من لعب وداعب كرة القدم في ملاعب الاردن في تاريخها , لن انسى ما قلته لي انه بعد مباراة سحاب قال لك كاظم خلف في مباراة اليوم غضب الجمهور لضياع هذه الفرصة ولكن قريباً لن يتقبل الجمهور ان يشاهد الفريق بدون مشاركة رأفت وهذا ما كان بعد اسابيع قليلة عندما خطفت فوراً محبة الجماهير وتشجيعها وتعلقها برأفت الذي اصبح المنقذ وتعويذة الفوز والفرح
- هل اكتب يا رأفت عن المباريات الأخيرة التي حضرتها من المدرجات وعندما كنت بجانبك في احد هذه المباريات وشاهدت انفعالاتك وتشجيعك للفريق واللاعبين وصدقاً شعرت انك تتمنى ان تنزل الى ارض الملعب لتلعب , هل تذكر عندما تحدثنا عن تأجيل تحديد موعد مباراة الأعتزال ويومها قلت اريد موعد قريب خشية ان اتراجع عن قرار الاعتزال !!
- في حكاية الرقم 13 الكثير وهو رقم يرفضه معظم اللاعبين وتم الغاؤه في العديد من الاندية في العالم وذلك لأن هناك من يعتقد ان رقماً لا يجلب الحظ السعيد لمن يحمله ولكنك يا رأفت غير هذه المقولة في الوحدات وفي الاردن واصبح الجميع يتمنى ان يرتدي رقم 13 واصبح هذا الرقم خياراً هاماً لأبرز النجوم وحالياً هو رقم الفرح والأنتصارات لأنه كان رقم الساحر رأفت
- هل اكتب يا رأفت عن ملحمة المريخ والمباراة التاريخية التي انتهت بالفرح والوحدات يلعب ب 10 لاعبين ومنذُ الدقائق الأولى ورغم ان النتيجة وتقلباتها كان تشير ان العودة شبه مستحيلة خاصة ان الوحدات مع بداية الشوطك الثاني كان يحتاج الى تسجيل ثلاثة اهداف , هل اكتب كيف كنت تقول للاعبين سنتأهل وتطلب منهم الأستمرار بقوة ويومها كان المعلق المصري بلال علام يخرج من طوره وهو يشاهدك فوق العادة تضرب وبقوة وتنثر سحراً غير مسبوق في الملاعب العربية وتعيد فريقك الى المباراة وتصنع مع رفاق دربك النجوم الكبار انتصاراً تاريخياً لن ينسى
- لماذا الأن يا رأفت علينا ان نقبل غيابك داخل المستطيل الأخضر وما ذنبنا نحن جمهورك الكبير ان لا نجدك امامنا تمتعنا وتقدم لنا النشوة !! أعلم انها سنة الحياة وأدرك ان هذا هو طبيعة الأشياء ولكن رأفت علي مثالاً مختلف وصورة زاهية أبهرتنا وزادت من عشقنا لكرة القدم
- من اين ابدأ يا رأفت وأنت الانسان خارج الملعب والذي يبادر دائماً للأطمئنان وتقديم الواجب , هل اكتب عن علاقاتك مع نجوم الفريق من الكبير الى الصغير وكيف تقدم لهم الدعم المعنوي دائماً , اكتب كيف تشجع جيل الشباب وتدعمهم من اجل النجاح والاستمرار
- صانع الفرح وأمير القلوب وساحر العقول عندما يترجل معلناً نهاية مشواره كلاعب كرة قدم فأن هذا حدثاً وحداتياً غير عادياً ومسيرة ابن 39 عاماً ليست مسيرة عادية وما قدمه كان مختلفاً ولم يقدم مثله أحد ولا اعتقد ان رأفت علي سيتكرر لأن 20 عاماً من الانجازات والبطولات والانتصارات للاعب كرة قدم مع ناديه ربما من النوادر في كرة القدم ! وللتذكير مسيرة رأفت مع الوحدات فيها العدد الأكبر من البطولات في تاريخ النادي وفيها السطوة على المنافسين وفيها سجل الوحدات التربع على عرش كرة القدم الأردنية
- من أين ابدأ ورافت علي لاعب خط الوسط الملهم يسجل مع الوحدات 98 هدفاً ويصنع ما يقارب 500 هدف ولا شك ان ارقام رأفت في صناعة الأهداف ربما تجعله من اكثر اللاعبين صناعة للأهداف في العالم وقريباً هناك احصائيات خاصة في هذا المجال
يا فنان
دعني أتغنى بـ تاريخك المجيد ..
دع الموسيقى تنبعث من أقدامك يا موسيقار ..
لتبعث لي الهدوء والاطمنئنان .....
فأنت خـُلقت رجلاك على هيئة مزمار ..
تعزف أحلى الألحان .. تبتكر أحلى السمفونيات ..
أحتار فيك بيتهوفين و بعثت الجنون لـ ألفريد هيتشكوك ..
آه على هذا الزمن الجائر ..
كان ولا زال عليه أن يعطيك حقك يا فنان
صرخة الكابيتانو
اصرخ كما تشاء ,, فـ الملعب ملعبك ,, والصوت صوتك ,, والفريق فريقك ,, والمشجعين
استهووا ورغبوا ان يروك تصرخ ,, يقول احد الاصدقاء ,, عندما يبتسم رأفت فالفريق بخير
,, وانا اقول ,, عندما يصرخ الأسطورة ,, فالوحدات بخير بخير ,, شتان بين هاتين المقولتين ,,
ولكنني على ثقة بها كما هم عشاق الوحدات يثقون بـ تلك العبارة ,,
فانا هنا اعلن التحدي من منا اصدق !!
رأفت علي .... الأقناع والإبداع والإمتاع
بفعلِ رافت ذاك تمَّ وَضع حداً لِدائرةِ من الشّكوكِ حولَ عِدة استفهامات
ستُدخلنا معها لمتاهات لمْ يجعلْ لها رافت من الوُجودِ شيئاً ، وبالتّالي من
ساوره شكُ حول أفضليّة امير القلوب المُطلقةِ في كُل شيء أجزمُ بأنهُ لم يكُن...
بالمُتابع الدّقيق لمُجرياتِ وأحداث العقدين الاخيرين من احداث الكرة في بلدنا وكيفَ تحوّل
فِيها صانع الألعابِ والجناح الطائر إلى صانعاً ومُسجلاً لها في مشهدِ تمردَ مِن خِلالهِ
رافت على مفهومِ الكُرة ، وصِناعةِ اللّعب !
الأبداع : هو مُفردةُ فيها مَا فِيها مِن المَعاني المُخْتزنة التي تُنبئ عَن
إيحاءات شملتْ كُلّ أنواع الجَمال .
والإمتاع : عُنيَّ بهِ كُل ما يسرُ النّظر والخَيال جرّاء عملُ إنغاميّ تراقصَ
على أوتارهِ عالم الإنسانِ الداخلي
والإقناع : هُوَ شُعور داخليّ يصلُ معهُ الإنسان مَع مرورِالوقت إلى مرّحلةِ
مِن الأمان والامتنان تجاه أمرِ سعى إليه ورضخَ لهُ .
المُصطلحاتُ الثّلاثةُ أعلاه لها أرتباطها الوثيق بكُرةِ القدم التي هي لُغة
التّخاطب الأولى بينَ الشّعوبِ ، وبالتّالي فإن مَن صبغَ على نفسهِ بِصبغةِ
الإبداع ، والإمتاع ، والإقناع فهذا يعني بأنهُ قد وصلَ إلى القمة كروياً
وظلّ ينشدُ ما بعد القمة
ايها المبدع وايها الحاضر في كل روايات العشق الخضر ... أيها الفارس الذي يمتطي جواده وينظر فقط للأمام ... ايها البطل الوحداتي الذي تكلم وقت الصمت ... ايها المتجدد في وقت الاضمحلال ... ايها الساحر الذي ما زال سحره ترقبه عيونهم ... ايها العاشق والمعشوق .... نحن نحبك يا رأفت
رأفت يا أمير القلوب ... قُل لي
لماذا يدق القلب بسرعة
لماذا يعرق الجسم وهو لم يرهق بدنيا
لماذا تبكي العينين وهي لم ترى شيئا
لماذا ولماذا ولكن الأكيد ان لماذا هذه لا تعني توقف ما ذُكر
هذا الكلام كبير من انسان كبير لبطل كبير ... كتبت فأبدعت شكرا اخي هيثم على هذا الموضوع الجميل الذي لا يقل روعه عن روعه بطل الموضوع بيكاسو صانع الافراح ....
هذا الكلام كبير من انسان كبير لبطل كبير ... كتبت فأبدعت شكرا اخي هيثم على هذا الموضوع الجميل الذي لا يقل روعه عن روعه بطل الموضوع بيكاسو صانع الافراح ....
كل الكلمات لن تنصف رافت فهو اسطورة حقيقية لن تتكرر
مهما قلنا او حكينا رأفت ابن الحج علي حاله يصتب نسيانها
ان شاء الله منشوف لاعب من طراز رأفت ويكون على قدر من المسؤوليه مثل ما كان رأفت
نتمنى ان تكون سعيدا في حياتك اينما ذهبت وارتحلت يا امير القلوووووووب
كل التوفيق لمحبوب الجماهبر رافت علي ’ كلمات جميلة من المبدع ابو احمد ’ للرائع ابو علي ’ فنان مبدع مميز’ برأي لو اتيحت الفرصة ل رافت علي الاحتراف الخارجي مبكرا لكان مميزا جدا لانه يلعب بدماغه قبل قدميه ، المعلق الشهير عثمان القريني وصفه بانه من افضل اللاعبين في العالم قدرة على ايصال المهاجمين بالمرمى .
- الاغنية المقدمة من الفنان متعب الصقار للمحبوب ابو علي مميزة .