فن التعليق الرياضي العام - فن التعليق الرياضي العام - فن التعليق الرياضي العام - فن التعليق الرياضي العام - فن التعليق الرياضي العام
درجت العادة أن يُسمى الإعلاميون في التلفزيون بـ «المقدم» أو «المذيع» (وهو تعبير إذاعي ظل صامداً إلى اللحظة). لكنّ الإعلامي الرياضي، تحديداً، له تعبير خاص به، إذ يسمى «المعلق» الذي يقوم بمهمة شاقة، ففي غالبية البرامج يكون النص جاهزاً تقريباً، وما على المذيع إلا أن يقرأ، بينما المعلق الرياضي يقول الكثير من دون نص مكتوب، وهو بذلك أشبه بمن يكتب سيناريو المباراة في اللحظة ذاتها التي تنتقل فيها الكرة بين أقدام الخصوم.
لكنّ من يتابع المباريات يكتشف بسهولة أن دور المعلق لا يكمن في مجرد متابعة الكرة، بل يتخطى ذلك ليأخذ منحى ثقافياً واجتماعياً وسياسياً، فضلاً عن المنحى الرياضي. ومثل هذا الأمر هو الذي يزيد رصيد بعضهم، فيما تهبط شعبية معلّقين آخرين. ومن هنا نجد أن القنوات الرياضية تتيح خيارات على مستوى التعليق لعشاق الرياضة الذين يختارون معلقهم المفضل في المباراة ذاتها.
للوهلة الأولى، يعتقد المرء أن قاموس التعليق الرياضي محدود وضحل. لكنّ هذا الاعتقاد سرعان ما يتبدد لدى متابعة مباراة بتعليق أولئك «المعلّقين المخضرمين» الذين لا يقتصرون على المعلومات الرياضية، فهذه ليست مزية بل من طبيعة عملهم، وإنما يلوذون بفضاءات أكثر رحابة وعمقاً في محاولة لرفد ذلك القاموس الضحل، والتغلب على الرتابة.
أياً كانت المباراة، سواء بين خصمين كبيرين أو بين فرق مغمورة، فإن لدى المعلق الرياضي قدرة على الارتقاء بمجرياتها ومنحها طابعاً حماسياً فريداً. هو لا يكتفي بمجرد تقديم وصف لما يراه المشاهد، وبالكاد يتابع «المستديرة» التي تلهب العقول والمشاعر، وإنما يمضي نحو مساحات أبعد من الرياضة. سنسمع منه معلومات عن أساطير الشعوب وعن مرجعياتها الثقافية ورموزها وقادتها، وسنصغي إلى صوته، ذي النبرة العالية، وهو يخوض في تاريخ هذه البلاد أو تلك ليستحضر معارك وسجالات سياسية ثم يسقطها على الموقعة الرياضية؛ الدائرة الآن، وسنعرف اسماء كتاب وفناني وسينمائيي البلدان المتصارعة «رياضياً».
كل حركة رياضية لها تأويل آخر لدىالمعلق الرياضي، وكل مهارة رياضية تقابلها مهارات في الاقتصاد والفن والمسرح والعمارة. أما حين يسجل أحد الفريقين هدفاً، فيبلغ التعليق مداه الأقصى، إذ يهدر الصوت عالياً، بينما يبحث المعلق الرياضي عن أهداف مماثلة سجلت في حقول أخرى، وكأن الهدف الذي سجل، للتو، هو تجسيد منطقي لسجل آخر حافل بالانتصارات... ولن تجد في اللاعب الذي سجل الهدف سوى «شخصية اسطورية» ندبت من العهود الغابرة كي يكتب التاريخ مجدداً! مما تقدم نجد ان فن التعليق الرياضي لا يقتصر على من معه الكرة ولا الى اين مررها فالمشاهد يتابع بدقة ما يجري على المستطيل الاخضر . قد يقول قائل ان القناة الرياضية تنقل المباراة لمستمعي الراديو ايضا وهنا اقول ان الاذاعة تمتلك موظفين ومعلقين قادرين على التعليق فلماذا نشوه بثا تلفزيونيا بتعليقات سخيفة لا علاقة لها بالمباراة . بشرنا الأخ الدكتور الحاج ماجد عدوان أن هناك نفضة في القناة الرياضية لذلك اهديه هذه المقالة لعلها تكون فاتحة خير علينا لنرتاح من الزعيق والصراخ الذي يؤذي آذاننا مما يضطرنا لاخفاء الصوت حتى نرتاح من هذا الزعيق .
السلام عليكم. . حقيقه موضوع مهم .. و لدى البعض المعلق هو من يستطيع الصراخ وازعاج الحاضرين لفترة لا تقل عن تسعين دقيقة. . حقيقه الأمر بأن المعلق الموهوب هو إنسان مثقف جدا .. واسع المعرفة. . موهبه في السرد والوصف. يعني مش صياح و إزعاج بما يلزم و ما لا يلزم .. اسألوا الشاعر رؤوف خليف أو عصام الشوالي. . فهم متعه من المباراة. . ليش جماعتنا ما بستفيدوا و بطورو أدائهم
اكيد النفضه الجديده هي يمكن اشتروا كامرتين جديدتين مشان حالات التسلل , وأعتقد واجزم انه التغيير ما رح يكون بالأشخاص, لأنه اللي بتعيين بالواسطة بلزق
انا في الحقيقة راعيت شعور المقدمين والمعلقين من ناحية الشكل والقبول فلم اتطرق للموضوع ولكن سأجعل التعليق لكم فمن معد القناة الرياضية شكلا الى مقدمي البرامج في الميدان قبل المباراة وبعدها وفي خلالها أشكال تقزز النفس فهل من المعقول أن لا تتوفر في الاردن اشكال انظف صورة وتعليقا وحضورا
عنجد شي غاد
الغريب انه التلفزيون الاردني في فترة الثمانينات كانت الصوره ونقل المباريات فيه افضل بكثير من الدول المجاورة وحتى من التلفزيون المصري في نقل المباريات انا بتكلم كصورة وكنقل تلفزيوني
الكفاءات اللي كانت في التلفزيون الاردني ومع بداية البث الفضائي تلقفتها المحطات الكبيرة وبقي في التلفزيون الاردني من تم تعيينهم بالواسطة والمحسوبية واكبر دليل انه الاستاذ لطفي الزعبي قال في مقابله على ام بي سي انه تعين في التلفزيون بالواسطة
لكن الجميع تطور واحنا يا ريت بقينا في مكاننا ولكن تراجعنا سنوات ضوئية عن جميع من حولنا من الدول العربية ولن اقول اوروبية لاننا نحتاج لعقود ضوئية
يعني الاعمى بيحيبش يتابع القناة الرياضية من كثرة الصراخ اللي فيها
ملاحظة: في المباريات الدولية للفرق او المنتخبات نلاحظ أن المعلق العربي- من كل الجنسيات- ينسى أنه يجب ان يعلق بحيادية، فلا ينحاز لفريق أو منتخب بلده، ولكن ما يحصل ان المعلق العربي الذي يعلق على مباراة لفريقه بلده او منتخبها يصبح في تعليقه مدربا وحكما ولاعبا ومحللا فنيا ومعالجا وكذلك حكما رابعا، فيتدخل في التحكيم وينتقد الحكم، وقد يهزأ به، وينتقد اللاعبين والمدرب، وقد يعترض على تغيير او إضاعة فرصة. وممكن يعمل من لاعب عادي مارادونا، وممكن يهزأ من لاعب ويعمله مسخره لأنه مثلا أضاع فرصة، واحيانا قد يطلب تبديله.
تجده أيضا في المباراة بعيدا كل البعد عن الحيادية، طب يا اخي أنت مثلا تونسي وبتعلق على مباراة لمنتخب تونس، طبعا تونس عراسي - نس هذا مثال -، بس ما بيصير تنحاز لتونس ضد الفريق الآخر؛ ليش؟ لأنك في قناة عالمية وليست قناتك المحلية أو تلفزيونك المحلي والوطني، فلازم تراعي إنو في جمهور ومشاهدين بيشجعوا الفريق المنافس، ممكن مثلا تلعب تونس او المغرب او السعودية مثلا مع فريق بوسني أو ماليزي، وانا بشجع الفريق الماليزي، فليش تتحيز لفريق بلدك، وتلغي وجودي كمشجع للفريق المنافس.
صراحة لا يوجد احترافية في التعليق حتى في قنوات الرياضة العربية الكبيرةمثل البي أن سبورت وغيرها - ما بالك بتلفزيونات القرون الوسطى - ، لأنه ضروري يكون المعلق من غير البلدين المتنافسين، ليش يعلق معلق جزائري مثلا على مباراة تونس والجزائر، او معلق تونسي عالمباراة؟ ليش ما يكون المعلق محايدا- مصري سعودي قطري أردني سوري- مش هيك بيكون في احترافية؟ وبيكون الحياد هو السائد؟
التعليق الرياضي في الوطن العربي...... تعبااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ان
فقيره ؟ يا اخ بسام دينار على كل عداد كهربا بالبلد ما بكفي ؟
الفقر في الاداء
الفقر في الكادر الاعلامي
الفقر في التصوير والصوت
اخ حسن الله يمسيك بانوار النبي
انا قصدت من كلامي فقيرين اعلامياً اي انه ما ظنيت ان اي منهم عنده درايه عن الاعلام ولا دراسته والواسطه هي من جلبتهم الى هذه القناة وستبقى فقيره اعلامياً فعلاً اذا ما تمت معالجة الامر وتوظيف من هو كفؤ ويستحق ذلك.