الوحدات يكسب جولتين بجولة واحدة و حان الوقت للتوقف عن رثاء الدوري
الوحدات يكسب جولتين بجولة واحدة و حان الوقت للتوقف عن رثاء الدوري - الوحدات يكسب جولتين بجولة واحدة و حان الوقت للتوقف عن رثاء الدوري - الوحدات يكسب جولتين بجولة واحدة و حان الوقت للتوقف عن رثاء الدوري - الوحدات يكسب جولتين بجولة واحدة و حان الوقت للتوقف عن رثاء الدوري - الوحدات يكسب جولتين بجولة واحدة و حان الوقت للتوقف عن رثاء الدوري
على صفحتها الرياضية كتبت العرب اليوم تحت عنوان خواطر رياضية ما يلي: * الفيصلي العريق يلهث وراء التعادلات بعد ان ودع الانتصارات.. وشباب الاردن يصارع من اجل البقاء بعد ان غير معادلة القمة عند ظهوره الاول… الرمثا تراجع وكأنه استكان للواقع الاليم.. والوحدات يستفيد من نتائج غيره، ويواصل مسيرة الاقتراب من لقب اسوأ دوري تشهده ملاعبنا منذ عشرات السنين..!!
ما تمت قراءته في الفقرة السابقة أقرب ما يكون الى رثائية حزينة للموسم الكروي الذي خلت قمته من الفيصلي العريق وشباب الأردن في ظهوره الأول والرمثا المتراجع كما لو أنه استكان للواقع الأليم. أما الوحدات فهو يواصل الاقتراب من لقب أسوأ دوري تشهده ملاعبنا منذ عشرات السنين!!
وللتعليق على ما ورد اشير بداية إلى أنها ليست مشكلة الوحدات أن يكون الدوري كما ذكر الكاتب لأن جميع الفرق استعدت وفق امكاناتها وخاضت المباريات وهي على مسافة واحدة من الفوز او الخسارة وعاشت جميعها تقلبات طقس قرارات اتحاد كرة القدم، بل إن الوحدات تحديدا عانى من مشاركة لاعبيه في المنتخبات الوطنية التي نؤمن جيدا أن من واجب النادي تلبية نداء الوطن حين يتم الطلب من لاعبيه المشاركة في استحقاقات المنتخبات.
كما أنها ليست مشكلة الوحدات أن يعاني الفيصلي أو شباب الأردن الذين نكن لهما كل الاحترام باعتبارهما منافسين وشريكين أصيلين في بناء مشهد الكرة الأردنية كسائر الأندية أن يعانيا من تغيير المدربين أو هجرة اللاعبين أو التراجع المفاجئ في المستوى.. وبالنسبة للأخوة في الرمثا فبدون شك بأنهم الأفضل بين الفرق التي تنافس الوحدات والأكثر جدارة بالمنافسة لا لان العلاقة التي تربط بين الناديين طيبة ولكن لما يجري على أرض الملعب ولسجل مباريات الفريق الذي يثبت ذلك. اما استفادة الوحدات من نتائج غيره فهذه أيضا لا تخص الوحدات بمفرده لأنها خصت الرمثا أيضا بنفس القدر تقريبا، ولم يستفد منها!!
قلناها مرارا وتكرارا أن الفرق التي تملك عمقا فنيا ودكة مليئة بالبدلاء وثباتا في أجهزتها الإدارية هي الأقوى على الصمود والمتابعة وصولا لتحقيق كأس البطولة.. وحقيقة يطيب لي أن أورد فقرة للصحفي الرياضي أمجد الجالي نشرت على صفحات جريدة الرأي في عددها الصادر اليوم تحت عنوان: "شخصية البطل" جاء فيها : "في الوحدات، النادي، لا مجال للصدفة، فالأمور تدار وفق آلية عمل ممنهجة ومدروسة، ومجلس الادارة يسعى بكل ما أوتي من قوة لتوفير كل متطلبات النجاح لمسيرة الفريق، فيما اللجان تمتاز بالفاعلية في ظل العمل المؤسسي، في الوقت الذي يتضاعف الاهتمام في الفئات العمرية التي ترفد الفريق الأول بالعناصر الشابة القادرة على تسجيل الاضافة المطلوبة والتالي تعزيز وتنوع الخيارات ويضيف المجالي قوله في الوحدات، لا حديث عن مستحقات متأخرة للاعبين، ولا عن حرد أو مشاكل أو تغيبات عن التدريب، ولا عن تقاطع في الصلاحيات الادارية والفنية، ما يوفر الأجواء المثالية للمضي في العمل دون عوائق أو صعوبات وبالتالي مواصلة قصة: التميز والانجاز" ..
ما أريد قوله إن كل ما يقال حول هذا الموسم من رثاء لن يثني الوحدات وجمهوره الوفي عن الفرح والفرح كثيرا حين يصعد الفريق لمنصة التتويج و يتسلم كأس البطولة التي نراها قريبة بإذن الله .
والمعذرة للاطالة
الدوري اخضر بمشيءة الله الفيصلي منتهي من سنتين وبدو عشر سنين عشان يرجع والرمثا شغل جعجعة من الثمانين وشباب الاردن طفرة لسنة او سنتين ثم عاد لوضعه الطبيعي ودمتم سالمين
المهم ان الدوري وحداتي وسيتبعه الكأس ان شاء الله والبطوله الاسيويه
بهمة جهازنا الفني وجهود لاعبينا الشباب
هذا الموسم الوحدات استعد واحضر لاعبين بالاضافه الى لاعبينا الشباب الذين نتوقع ان يتسيدوا البطولات سنوات وسنوات ان شاء الله
مشكور عزيزي... الوحدات المتصدر , والأفضل ، والاقدر ، والأقرب للفوز بالدوري أن شاء الله وهذا الواقع والحقيقه التي يجب أن يعيشوا معها بخاطرهم أو غصب عنهم ، فليغيروا هذا الواقع أن استطاعوا وأن شاء الله نحتفل قريبا بكل البطولات المتاحه.