الجهاز الفني في الميزان ،،، - الجهاز الفني في الميزان ،،، - الجهاز الفني في الميزان ،،، - الجهاز الفني في الميزان ،،، - الجهاز الفني في الميزان ،،،
بداية نبارك لجماهير الأخضر الفوز باللقب الثالث عشر بعد مخاض عسير وقد كانت فرحتنا مضاعفة أكثر لأن اللقب تحقق بسواعد وحداتية خالصة . وهنا نتوجه بالتحية للجهاز الفني واللاعبين على جهودهم الكبيرة مثلما نقدر عاليا اصرار مجلس الادارة على تجديد الثقة بالكابتن عبد الله أبو زمع أكثر من مرة وهي خطوة احترافية صبت في مصلحة النادي من خلال تحقيق اللقب أولا ومن ثم بالخروج بتشكيلة وحداتية رائعة جلها من العناصر الشابة وهو أمر أكثر أهمية من الفوز باللقب ،،،
نعم كسب الجهاز الفني الرهان بإجرائه عملية إحلال وتبديل على نطاق واسع حيث استغنى قبل بداية الموسم عن بعض اللاعبين وقد أصاب في هذه الخطوة رغم ما نسمعه من أراء معارضة هنا وهناك . فمن تم الاستغناء عنهم كان متوقعا ابتعادهم عن التشكيلة الاساسية أثناء عملية الاحلال والتبديل ولربما كان عيسى السباح هو أكثر العناصر المغادرة تأثيرا ولكن كان من الطبيعي مغادرته لكونه لاعب خبرة ولا يمكن للجهاز الفني أن يدفع بأكثر من لاعبي خبرة في خط الوسط وبالتالي كانت منافسته ستكون صعبة في ظل وجود رأفت وعامر ذيب وشلباية وحسن عبد الفتاح مثلما لا يمكن تجاهل دور اللاعب منذر ابو عمارة في انحسار فرص المشاركة لعيسى فاختار عيسى السباح الرحيل وكان محقا في ذلك طالما رغب باللعب كأساسي ،،، ومن الطبيعي أن يقدم لاعبون بقيمة أحمد عبد الحليم ومالك البرغوثي وأبو طعيمة و أبو حلاوة وغيرهم مستويات جيدة مع أندية بحجم الصريح والشيخ حسين والمنشية وذات راس ولكن هذا لا يعني أن الوحدات خسر برحيل هؤلاء لأن غالبيتهم تقدموا في السن ولم يعد بمقدرتهم منافسة العناصر الوحداتية الشابة التي كان متوقعا أن تلعب دورا مهما في هذا الموسم ،،، ولو أن الجهاز الفني كان من غير أبناء النادي لما أقدم على هذه الخطوة بل لاحتفظ بأكبر عدد ممكن من هؤلاء اللاعبين الاحتياط على حساب المواهب الشابة لكونه يبحث عن مصلحته الخاصة والمتمثلة بتحقيق اللقب على حساب أي شيء اخر ،،،
وفي مقابل ذلك أعتقد أن الجهاز الفني أخطأ كثيرا عندما نسب بالتعاقد مع عدد من المحترفين سواء قبل بداية الموسم أو في فترة الانتقالات الشتوية ،،، ففي جردة حساب سريعة لتلك الصفقات نجد أن الفائدة التي جناها الفريق من المحترفين ضئيلة جدا ولا تتناسب والهالة الاعلامية التي عادة ما ترافق المفاوضات بين النادي واللاعبين فضلا عن المبالغ التي تقاضاها كل منهم . فالنيجيري دانيال كان مقلبا والصالحاني ومراد اسماعيل ووترا لم يقدموا ما يشفع لهم بالبقاء في التشكيلة الأساسية . بل كان من الظلم بحق النادي ومستقبله الدفع بهؤلاء المحترفين على أصحاب المواهب الشابة أمثال منذر رجا ورجائي عايد وصالح راتب وسريوة و بهاء فيصل وليث بشتاوي ، وذات الأمر ينطبق على زعترة الذي لم يقدم مستوى يليق ب" لاعب محترف " سوى في مباراة شباب الأردن وتلك المباراة ليست مقياسا لأنه الموسم الأسوأ للشباب على مستوى خط الدفاع وحراسة المرمى ، فزعترة ليس هدافا وقد أطاح بالعديد من الكرات السهلة لسوء تعامله مع الكرة ولا أراه مميزا إلا في الصراع على الكرات العالية وفي " التحضين " على الكرة وهذا لا يكفي لرأس حربة يلعب أمام مجموعة من اللاعبين أصحاب المهارة العالية في صنع الأهداف ،،، فإن كان يجيد الوقوف بين المدافعين ومشاغلتهم لحظة ارسال الكرات العالية من شفيع فإنه لا يجيد التمركز الصحيح أمام المرمى وتحديدا لحظة استلام زملائه للكرة على حافة منطقة الجزاء باحثين عن رأس الحربة لتقديم الكرات الخالصة له ،،، وقد لمسنا ذلك في مباراة ذات راس أكثر من مرة حيث كان رأفت وعامر يرسلان له الكرات في حين كان يتجه هو للجهة المقابلة في سوء تفاهم واضح ،،، وللتأكيد على سوء تعامله مع الكرة أمام المرمى نذكر باطاحته بفرصتين متشابهتين في وقت متأخر من مبارتي الوحدات مع الحسين وذات راس ففي الأولى حاول التسجيل من زاوية مستحيلة فأطاح بالكرة خارج المرمى رغم أن اثنين من زملائه كانا في انتظاره أمام المرمى الخالي من الحارس وفي مباراة الأمس أنهى هجمة منظمة بشكل غريب حيث أطاح بالكرة من زاوية صعبة بعد لعبة أكروباتية مستحيلة رغم أن بهاء فيصل تمركز بشكل مميز للتسجيل وكان من السهل على زعترة تمرير الكرة بالرأس لبهاء فيصل ، في المحصلة زعترة لا يمكن اعتباره محترفا يعول عليه من قبل نادي بحجم الوحدات لأنه لا يزال بحاجة إلى الكثير حتى يصبح هدافا وإن أراد التجديد للفريق لموسمين على الأقل و بنفس قيمة عقود لاعبي الوحدات ممن هم في سنه فنحن مع ذلك على أمل أن يتطور مستواه وأما إن أراد اللعب على وتر أنه لاعب محترف ويريد التوقيع لموسم واحد وبمبلغ يفوق نظرائه فنحن مع عدم التجديد له ،،،
وإن كنا نلوم الجهاز الفني لاعتماده بشكل أكبر على المحترفين ولاعبي الخبرة في بداية الموسم فإننا نقدر له تراجعه عن ذلك بمرور الوقت وإراحته للمحترفين والدفع بأكبر عدد ممكن من اللاعبين الشباب إلى جانب الاعتماد المبرمج على لاعبي الخبرة وهو ما جعل الفريق يقدم مستويات أكثر اقناعا من ذي قبل ليتوج الفريق أخيرا باللقب من خلال تشكيلة مثالية من حيث عدد العناصر الشابة فيها وهو الأمر الذي تمنيناه جميعا منذ زمن ،،،
بالطبع تبقى قدرة الكابتن عبد الله أبو زمع الفنية على قيادة الفريق محط اختلاف وجهات النظر الوحداتية ،،، فقد تعرض ابو زمع في الفترة الماضية إلى انتقادات عديدة في معظمها غير مستحق " من وجهة نظري " لأن مرحلة الاحلال والتبديل إن لم تنفذ في موعدها الصحيح وبشكل مبرمج فمن المؤكد أنه سيصاحبها تعثر في الأداء والنتائج وكل الظن أن الأخضر تأخر كثيرا في تلك العملية ،،، و ما حصل مع نادي مانشستر يونايتد الانجليزي خير مثال على ما تعانيه الأندية التي تتأخر في عملية الاحلال والتبديل ، فلم تراع الجماهير الوحداتية هذه الجزئية وحملت ابو زمع مسؤولية ما يحدث وحده رغم أن إدارة النادي والمدراء الفنيين السابقين يتحملون جزء كبيرا من المسؤولية ،،، مثلما اعتبر قطاع واسع من جماهيرنا الكابتن ابو زمع مسؤولا عن تراجع أداء كبار اللاعبين رغم أن غالبيتهم تأثروا بسبب استبعادهم عن صفوف المنتخب الوطني بل كانوا غير مؤثرين " مع النادي " في الموسمين الماضيين مع فارق أنهم كانوا يحتفظوا بمراكزهم في التشكيلة الاساسية ولكن لحظة أن شعر البعض منهم بالخطر على مركزه في هذا الموسم بات يقدم فوق طاقاته وهذا ما لحظناه جميعا في الفترة الأخيرة ،،، فخلق التنافس بين لاعبي الخبرة والمحترفين والمواهب الشابة كان في مصلحة الفريق وقد خرجنا بمجموعة مميزة من اللاعبين الشباب مثلما عادت الروح إلى أهم عناصر الخبرة في الفريق أمثال رأفت علي وعامر ذيب والأهم من ذلك أثبتنا عدم حاجتنا إلى المحترفين من أصحاب المستويات العادية لسد الثغرات في بعض المراكز طالما أن الوحدات زاخر بالمواهب الشابة التي تنتظر الفرصة ،،،
ومن الناحية الفنية فالكابتن عبدالله أبو زمع لم يكمل عامه الأربعين بعد ومن الطبيعي ألا يكون متسلحا بالقدر الكافي من الخبرة التدريبية لقيادة فريق يتطلع إلى استعادة مكانته المميزة محليا وعربيا واسيويا وبخاصة أنها التجربة الأولى ل " أبو زمع " كمدير فني ولكن نادي الوحدات كان بحاجة أبو زمع أكثر من حاجة الأخير للنادي والسبب بالطبع هو المباشرة في عملية الاحلال والتبديل التي انتظرناها منذ سنوات ولكن لم يقدم عليها أي من الأجهزة الفنية التي تم تعيينها في السنوات الأربعة الأخيرة وكنا جميعا نعلم بأن هذه الخطوة لن يقدم عليها إلا من يهمه مستقبل النادي أكثر من اهتمامه بتحقيق لقب بطولة دوري فحسب ،،، وقد كان البعض من جماهير الوحدات ، ونحن منهم ، تمني النفس باجراء عملية الاحلال والتبديل حتى لو كان ذلك على حساب الابتعاد عن منصات التتويج التي كنا مبتعدين عنها أصلا ، ولم نكن ننتظر الفوز باللقب لمعرفتنا المسبقة بصعوبة تغيير جلد الفريق وتحقيق الألقاب في ذات الموسم ،،، وبالتالي لم يكن مستغربا أن يعايش الفريق فترات متقلبة في المستوى والنتائج بل ما كان غير متوقع هوتحقيق الأخضر للقب هذا الموسم ،،، ومن هنا فإن الكابتن عبدالله أبو زمع نجح في تجديد دماء الفريق بشكل مميز مثلما نجح بالفوز باللقب وإن كان تواضع مستوى الأندية الأردنية ساهم في تجيير اللقب للوحدات ،،، وقد عاب البعض ، ونحن منهم ، على الكابتن عبدالله أبو زمع عدم استقراره على طريقة لعب معينة وتغييره لعناصر التشكيلة الأساسية من مباراة لأخرى ،،، ولكن إذا ما أخذ الأمر من زاوية فنية فمن الطبيعي أن يحدث ذلك لأن الجهاز الفني لم يجد فريقا جاهزا كما حدث مع أكثر من مدير فني سابق للوحدات ،،، بل وجد نفسه يتعامل مع اكثر من مجموعة في فريق واحد وقد تعرض لضغط نفسي كبير من الأطراف المحيطة بحيث ان البعض منهم يريد اللقب فقط ولا شيء غير ذلك والبعض الاخر يريد تجديد دماء الفريق حتى لو تم الاطاحة بكبار اللاعبين مثلما هنالك فئة تطالب بتحقيق الأمرين معا ،،، وما بين هذا وذاك وجد الكابتن عبدالله أبو زمع نفسه بمرور الوقت أمام لاعبين شباب يرغبون بنيل الفرصة ولاعبين كبار يرفضون فكرة الجلوس كبدلاء نهائيا مثلما وجد أنه مضطر للاعتماد على محترفين كلفوا خزينة النادي مبلغا من المال ومن غير المنطقي تهميش هؤلاء اللاعبين ،،، فكان من الطبيعي أن يمر الفريق بمراحل عدة من المد والجزر لأنه من الصعب جدا على مدير فني خبير أن يجمع بين تلك الفئات من اللاعبين ويصهرهم في بوتقة واحدة خلال موسم واحد ، فكيف سنطلب ذلك من مدير فني شاب يتولى لأول مرة الإدارة الفنية المطلقة لفريق ؟؟ وبالتالي كان أمرا طبيعيا أن نرى الكابتن عبدالله أبو زمع يبدل ويغير بين اللاعبين وطرق اللعب والتكتيكات المصاحبة لها لحين الاستقرار على النموذج الأمثل الذي يناسب الفريق ،،، ومثلما تحمل وحده مسؤولية التقلب في النتائج والمستوى في بعض مراحل الدوري فإنه صاحب الفضل أيضا في الاستقرار أخيرا على التشكيلة الأساسية للفريق بنسبة كبيرة مع توفر عناصر بديلة غاية في الأهمية فهو من راهن على منذر رجا و رجائي وصالح راتب وسريوة على حساب المحترفين وقد نجح ،،، فالان فقط أخذنا نشعر بالأمان على مستقبل الفريق في المواسم القادمة طالما توفر لدينا عناصر موهوبة اساسية وبديلة في كافة المراكز تقريبا وبمرور الوقت إن شاء الله سيتم معالجة بعض العيوب في أداء بعض اللاعبين مما يسمح بمرونة أكبر في اتباع طرق اللعب المناسبة لقدرات الفريق ،،، فطريقة 4-3-3 صعبة جدا على التطبيق ومن ينتهجها من الفرق الأوروبية الكبيرة يكون لديه عدد كبير من اللاعبين الذين يتمتعون بقدرات تكتيكية عالية لأن القدرات الفنية وحدها لا تكفي لتنفيذ اللاعب ما يطلب منه من أدوار مركبة وفق هذه الطريقة ،،، فالروح الجماعية وحسن تمركز اللاعبين واللياقة البدنية العالية " وبخاصة للاعبي الوسط " وقراءة تحركات الخصم أثناء سير المباراة وتنفيذ الشقين الهجومي والدفاعي كمجموعة من المتطلبات الأساسية لمن يريد أن يلعب وفق طريقة 4-3-3 ، وإن كان الفريق نجح في تطبيقها في مباراة أو اثنتين فهذا ليس مؤشرا على نجاح الفريق الدائم باتباعها ،،، والفريق الذي لم يعد نفسيا بطريقة جيدة يصعب عليه اتباع طريقة اللعب هذه لغياب الروح ولو أن الكابتن أبو زمع لجأ لمثل هذه الطريقة يوم أن كان على خلاف مع رأفت وعامر وحسن لما افلح الفريق ،،، ولو تم اللجوء لهذه الطريقة في بداية الموسم من خلال الاعتماد على المحترفين ولاعبي الخبرة وبأقل عدد ممكن من الشباب لما أفلح الفريق أيضا لتدني الجانب البدني للفريق ،،، وهنا نجد بأن ضم اكبر عدد ممكن من الشباب في الفريق أتاح للمدير الفني خيارات تكتكية عدة يمكنه اختيار ما يناسب قدرات لاعبيه ،،،
حقيقة نشعر بتفاؤل كبير هذا الموسم جراء مشاهدة عدد كبير من شبابنا الموهوب يأخذون أماكنهم في التشكيلة الأساسية للفريق ،،، فقد عشنا مواسم طويلة نشكو ضعف قلبي الدفاع ولاعبي الدائرة والان وبحمد الله توفر لدينا في الخط الخلفي لاعبان مميزان بقيمة خطاب ومنذر رجا وهو ما يسمح ببناء الهجمة من الأمام للخلف بطريقة منظمة بعيدا عن التشتيت الدائم للكرة وهذه ميزة تخدم طرق اللعب الحديثة فلم يعد مطلوبا وجود اللاعب الأهوج في منطقة العمق الدفاعي لأن التشتيت العشوائي يتسبب بتعطيل بناء الهجمات مثلما أن الحكام لا يتسامحون مع أية هفوات في ارتكاب الأخطاء ،،، وكذلك لطالما اشتكينا من ضعف لاعبي الدائرة منذ رحيل ابو زمع وسفيان عبدالله وها نحن نكافىء بمواهب بديلة لن تقل تميزا عن ذلك الثنائي بإذن الله ،،، فلدينا رجائي عايد وصالح راتب وسمير رجا الذي سيفرض نفسه أيضا حالما تعافى جيدا من الاصابات وأخذ الفرصة الكاملة بإذن الله ،،، ومن المؤكد أن مستقبلا فنيا رائعا ينتظر الفريق في ظل توفر هذا الثلاثي وسيستعيد الوحدات قدرته الخارقة على بناء الهجمة المنظمة من كافة المحاور وبخاصة في ظل وجود لاعبي اطراف مميزين بقدرات أبو عمارة وليث بشتاوي ورأس حربة بقدرات بهاء فيصل ومن خلفه سريوة ،،، فمثل هذه المجموعة من اللاعبين ومعهم حارس بقيمة شفيع و لاعبي خط ظهر بقيمة خطاب والدميري وباسم ومنذر وفراس شلباية قادرون على استعادة البريق الأخضر شريطة انتهاج طريقة لعب تناسب قدراتهم مع ضرورة الاستفادة من لاعب بقدرات خاصة كأحمد الياس ولاعبي خبرة بقيمة عامر ذيب وحسن عبد الفتاح ومحمود شلباية مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة تصحيح العيوب في أداء بعض اللاعبين الشباب ،،،
اخر الكلام ،،،
ليس خافيا على أحد أن بصمات الكابتن عبدالله أبو زمع على الفريق بدأت تتضح في المباريات الأخيرة وهو صاحب جرأة يحسد عليها حقيقة سواء من خلال اختيار طريقة اللعب أو حتى اختيار عناصر التشكيلة الرئيسية التي يدفع بها ،،، وإن كتب له البقاء مع الفريق فسنكون أكثر سعادة إذا واصل الفريق نهجه التصاعدي تحت قيادته وإن كان في نيته ترك الفريق فسنودعه مع توجيه تحية خالصة من الأعماق لشخص خدم الوحدات لاعبا بكل تفان وابداع مثلما وفقه الله كمدرب بحيث أجرى عملية احلال وتبديل كان الوحدات بحاجة إليها منذ سنوات ،،، وإن كنا نعتب على بعض الأخوة التقليل من شأن الكابتن عبدالله أبو زمع والحكم على قدراته في وقت مبكر مشواره التدريبي فإننا لا نستغرب التعامل الراق الذي يلقاه اللاعبون الأوروبيون من مشجعي انديتهم لحظة أن يعودوا لها كمدربين ،،،
تحية خاصة ،،،
الجماهير الوحداتية كالعادة كانت في الموعد والالاف التي حضرت للوقوف خلف الفريق في هذه المباراة الهامة تستحق التحية حقيقة ولربما أكثر ما يلفت الانتباه هي تلك الجهود المميزة لمجموعة وحداتي التي تقف خلف الفريق بطريقة احترافية و في كافة المناسبات ولم تكن هذه المجموعة لتنجح لولا الرغبة الصادقة للقائمين عليها في خدمة نادي الوحدات الرمز ،،، وهي تذكرنا حقيقة بجماهير الأخضر في الثمانينيات وأوائل التسعينيات يوم أن كانت تلك الجماهير تقف خلف الفريق سنوات طويلة قبل أن نحقق اللقب ،،، فتلك الفترة كانت تشهد زحفا جماهيريا مخيفا رغم أن الأخضر لم يحقق سوى ثلاثة ألقاب " 1980 ، 1987 ، 1991 " ،،،
على الهامش ،،،
نتفق مع الأخ السينمائي في بعض ما يذهب إليه في تحليلاته ونختلف في بعض النقاط وأهمها موضوع توظيف اللاعبين المميزين رجائي عايد وصالح راتب ،،، فاللعب وفق طريقة 4-3-3 يلزم الجهاز الفني باستبعاد أحدهما لأن كلا منهما لاعب دائرة وإن كان ذلك بادوار مختلفة وبالتالي من الصعب أن يلعب رجائي في العمق وإلى يمينه صالح راتب كما حدث في مباراة الحسين اربد لأننا خسرنا موهبة صالح راتب في صناعة اللعب ،،، كما لا يمكن ان نزج بصالح في العمق وفق هذه الطريقة لأن رجائي أيضا لا يمكنه اللعب في يمين خط الوسط وبالتالي سنخسره كلاعب قادر على اداء الدور الدفاعي والتكتيكي في نصف ملعبنا بشكل مميز ،،، ولكن طريقة لعب 4-4-2 أو أية طريقة أخرى تنفذ أساسا من خلال اربعة خطوط ك 4-2-3-1 أو أو 4-1-4-1 فمثل هذه الطرق تسمح بوجود كلا اللاعبين وهنا أرى أن صالح راتب أكثر تميزا وسرعة في تنفيذ الشق الهجومي من خلال التوغل العامودي بالكرة سواء من خلال تبادل الكرات الثنائية السريعة مع زملائه أومن خلال المراوغة وصولا للتمرير الحاسم لزملائه المهاجمين وبالتالي أراه أفضل من رجائي في مركز لاعب الدائرة صاحب الدور الهجومي أي الأقرب إلى خط الهجوم في حين أن رجائي أكثر هدوء وقدرة على الاحتفاظ بالكرة وتدويرها أمام منطقة جزائنا لحين تمركز زملائه بشكل صحيح ،،، مثلما أن رجائي أكثر قدرة على القيام بالواجب الدفاعي سواء من حسن التمركز او من خلال التغطية الدفاعية الواعية وفي المقابل أرى أن لاعبا بموهبة صالح راتب يعتمد كثيرا على " التوقع " في افتكاك الكرة مثلما يتمركز بشكل خاطىء في بعض المواقف التي تحتاج تغطية دفاعية وهذا يعرض الفريق لهجمات خطيرة من العمق ،،، فبالرغم من ابداع صالح في افتكاك كرات عدة من لاعبي ذات راس في مباراة الأمس إلا أنه أخطأ في بعض المواقف التي كادت أن تكلفنا كثيرا تماما كما كادت أن تفعل هفوات فراس شلباية في التغطية ،،، فالكرة التي استفزت شفيع في الشوط الأول وأنقذها ببراعة كانت اثر توغل أحد لاعبي ذات راس من عمق الوسط في ظل غياب صالح راتب وكاد اللاعب أن يسجل لولا يقظة شفيع ،،، كما أن الكرة العرضية العالية التي حولها فهد يوسف بباطن قدمه على مقربة من خط المرمى باتجاه قوس منطقة الجزاء شكلت خطورة كبيرة في ظل غياب صالح عن تغطية منطقته ،،، ولا يمكن تجاهل تهور صالح بابعاد الكرة بقدمه على مقربة من رأس لاعب ذات راس والتي كان من الممكن لأي حكم اخر أن يحتسبها ركلة جزاء ،،، وهنا ارى أن اللاعب الأقرب لخط الدفاع يفترض أن يتسلح بالهدوء والالتزام التكتيكي وحسن التمركز وهذه الأمور اكثر أهمية من تمتعه بحسن التمرير والمراوغة والتحكم بالكرة فحسب ،،، في المحصلة أرى أن موهبة صالح يفترض أن تستغل باللعب بأية طريقة تسمح له باللعب كصانع ألعاب على طريقة المبدعين زيدان و ريكلمي و روي كوستا " مع فارق الامكانات بالطبع " وإن كان مثل هؤلاء اللاعبون اختفوا من الملاعب بعد تغير طرق اللعب ولكن إمكانات اللاعب تعطي المدير الفني مساحة فنية أكبر تماما مثلما يفعل بيلجيرني حاليا مع العاجي يايا توريه ،،،
بصراحة انا كنت ناوي اكتب موضوع بنفس الافكار
لكن والحمد لله لم يتم
لان ما كنت اود ان اكتبه لا يرتقي لان يكون رد في موضوعك
نقطة اخرى :
اتمنى من المبدع دوما "السينمائي الرد المفصل والشامل كعادته على هذا الموضوع كمحلل
زحتى لا يساء فهم كلامي
لا اقصد ان هذا الكلام يهاجم السينمائي بل هو والاخ ابو يزيد عينين لرأس واحدة كل يرى نقاط ويهتم بنقاط
جميل جدأ كلام العقل بعيداً عن العاطفة
اولاً نبارك للجماهير الفوز بالبطولة في دوري سهل وبنفس الوقت صعب بسبب الظروف التي مرت على الفريق.
ونبارك لك اخي ابو اليزيد بشكل شخصي الدوري رقم 13.
- هل انت مع التجديد لابو زمع لموسمين او ثلاثة مواسم قادمة... اذا كان الجواب لا,,,, يرجى تحديد من هو المدير الفني القادر على تسير مركب النجوم الشباب لما هو أفضل في المواسم القادمة - وهل تفضله من أبناء الوحدات ام من خارج المنظومة - محلياً ام اوروبياً؟
- من برأيك سوف يكون خليفة رأفت علي في المستطيل الاخضر ,,, بعد إعلانه بالأمس الاعتزال وبشكل رسمي بعد إنتهاء بطولا الكأس.
- الى الأن لا يوجد قائد ميداني بين جيل الشباب او لاعب له شخصية قيادية,,,, من برأيك الأحق بها اذا تم التعامل معه بالشكل الصحيح!
أجمل التحيات والتبريكات لكل الجماهير الخضراء المؤازة والداعمه للفريق في كل اصقاع الأرض
وقد كنت أعقد النية على كتابة موضوع مشابه.. ولكنني اخترت - ولا زلت - التأني في ذلك حتى نهاية الموسم فعلياً.. وبعدها وضع الجهاز الفني في الميزان في تحليل واف وشامل كالذي تفضلت به..
وعليه سأتوقف سريعاً على بعض مما تفضلت به.. واسمح لي أن أختلف معك جذرياً بخصوص أبو زمع وقدرته على قيادة فريق بحجم الوحدات.. وهو أمر لن أخوض فيه كثيراً.. فأنا أعتقد أن أبو زمع سيستمر.. وستتكفل الأيام في توضيح وجهة نظري التي - وبكل صدق - أتمنى أن تخيب وأن يبدع ويستفيد من أخطائه ويتسلح بالخبرة اللازمة.. ولكنني لا أرى المشكلة تقتصر على الخبرة بل على القدرات..
النقطة التي أرغب في التوقف عندها هي نقطة الخلاف التي تفضلت بذكرها.. لأوضح وجهة نظري من جديد وأترك الرأي للجميع.. أولاً.. للعلم.. أنا متفق معك في الشق الأول مما قلته بخصوص رجائي وصالح.. وهو أنهما لا يصلحان معاً في 4-3-3 التي أفضلها للوحدات الحالي تبعاً لما يملك من لاعبين.. ولكن هناك تصحيح بسيط.. هو أنني بالفعل مثلك مع كسب اللاعبين في 4-2-3-1.. وذكرت ذلك أكثر من مرة.. فهما يكملان بعضهما البعض..
يبقى أنني غير متفق معك بخصوص صالح.. وأرى أنه يستطيع الإجادة تماماً في 4-3-3 أو 4-1-4-1.. ومباراة الأمس بالنسبة لي دليل على ذلك وليس العكس. اللاعب يضغط عاليا في كل مراكز ما حول الدائرة.. وقوس الجزاء.. وإن كانت أفلتت كرة أو اثنتين.. فكما ذكرت في موضوعي الفني فقد كان ذلك تبعاً لعدم تنفيذ الدفاع المتقدم.. وسقوط الكرات خلف صالح.. إلا في كرة واحدة التي ذكرتها انت.. والتي تم تجاوز صالح فيها بالصدفة حين قطعها ولكنها ارتطمت باللاعب المهاجم وعادت إليه بالصدفة (ويمكنك العودة إليها).. في النهاية أنا مع كسب اللاعبين الاثنين... وليس عندي شيء ضد ذلك مطلقاً على العكس.. ولكن ما يحركني أولا هو مصلحة الفريق الفنية وأداؤه داخل الملعب وليس نفسية اللاعب او كسب لاعب أو إيجاد مكان لاسم لاعب نحبه (ولا أقول بأنك كذلك ولكنني أوضح وجهة نظري)... ولكن لو كان في وجود الاثنين فائدة للفريق بذلك نكسب لاعبين وهو أمر جيد جداً ومطلوب..
شخصياً متوجس كثيراً من بقاء أبو زمع.. مع كامل الشكر على جهوده وتعبه في هذا الموسم.. ولكن لو بقي فسأكون أول الداعمين والناصحين كما دوماً..
للحديث بقية في موضوع أكثر تفصيلاً.. كل المودة والاحترام..
موضوع مميز كالعادة من الاخ ابو اليزيد ... ابو زمع جهز فريق وتحصل هذا الفريق على لقب الدوري رغم ضعف مستوى المنافس التقليدي ... ولكن يبقى السؤال عن امكانية ابوزمع في التعامل مع الفريق الجاهز بعد ان نجح في عملية التجهيز .... تابعت اليوم تقرير رؤيا وكم تأثرت عندما التقى المذيع مع ابو زمع وقال له ابو زمع )والله تعبت( وفعلا حتى ملامح ابوزمع كانت متعبة تعكس التعب الذهني والنفسي الذي عاناه طوال موسم هو الاطول والاصعب والاكثر ضغوطا على مدير فني شاب ... ابوزمع يستحق التكريم ماديا ومعنويا من قبل الادارة ... ولن احكم عليه كمشجع وحداتي بسيط الا عندما اراه يدرب فريق وحداتي جاهز كما حصل مع غيره وفي بطولة غير البطولات المحلية ..... اذا كنا نحن الجماهير تلفت اعصابنا عن بعد فكيف بالمسؤول الاول امام هذه الملايين وهو المدير الفني؟ واذا اردنا ان نحكم على ابو زمع كمدير فني فاعتقد انه يجب ان نحكم عليه في موسم طبيعي وليس في مرحلة استثنائية انتقالية طبيعتها التقلب والتجاذب ... انا كمشجع بسيط وعن بعد افضل ان يتنحى ابو زمع في الموسم المقبل عن ادارة الفريق الفنية ليس من ناحية فنية ولكن لان الرجل تعب ذهنيا ونفسيا وتحمل حملا ثقيلا تنوء بحمله الجبال
للاسف اخ يزيد على ما يبدو انك لم تتابع الفريق بشكل سليم ... كيف تحكم على اننا لم نستفد من زعترة و الصالحاني مع انهم تحديداً كانت لهم صولات رائعة فعلى سبيل المثال الصالحاني الذي سجل اهداف الفوز في الرمثا والفيصلي وحرقه ابو زمع بعد لقاء الفيصلي مباشرة ونلومه حينما يفقد مستواه بسبب جلوسه على مقاعد الاحتياط ... زعترة حسم عدد من المباريات وانتاجه الهجومي رائع فكيف حكمت بانهما لا يليقان بمستواهم الوحدات .
كلهم ابطال ولا يحق لنا ان نلوم اللاعب بسبب مستواه حينما يكون للمدرب يد في تدني مستواه
الله يعطيك العافيه ابو اليزيد
بصراحة تحليل وافي وكافي لكل النقاط
نعلم كما الجميع ان الكابتن عبدالله تحمل ضغوطات كثيرة ان كان من توقفات وعقوبات وانخفاض مستوى لاعبين
لكن كان لا بد من الصبر على الفريق وعلى الكابتن عبدالله ,,
الان نراه تطور الفريق تكتيكيا والفضل للكابتن ابو زمع نلاحظ اخر 3مباريات شباب الاردن والحسين وذات رأس طريقه
فنيه جديده ,,وفي بعض المباريات كان طريقه أخرى ,,وفي ثلاث مباريات مفصليه مثل المنشيه والرمثا والفيصلي في بدايه الاياب لعب بطريقه الزووون الدفاعيه لان كان لا بد من النتائج,,يعني بالمختصر الكابتن عبدالله نوع وشكل بالطرق وهذا نجاح
وتكتيك مدرب يشكر عليه,,الان بدأت ملامح العمل تظهر للعيان ,,
اتمنى التجديد للكابتن عبدالله لعده سنوات لان عنده الكثير لكي يقدمه لنا ك جماهير
واخيرأ قبل عبدالله 4 مدربين بالاف الدولارات لم يستطيع اي منهم جلب ربع بطوله
عبدالله بناء فريق شاب كما كنا نطالب واحراز بطوله وفريق يخدمنا عده سنوات انجاز يحسب للكابتن عبدالله
الله يعطيك العافيه ابو اليزيد
بالامس تكلمت مع اكتر من لاعب من اصدقائي من ايام الزمن الجميل وكلهم اجمعوا بعد ان سألتهم عن البرنس وكنت اقصد السؤال
اجمعوا ان البرنس قدم فريق وهذا يكفي واجمعوا ان الموسم المقبل ان شاء الله سيكون الوحدات غير وبمستوى عالي ولكن المهم الاستقرار الفني
وانا بدوري اقول شكرا لابو زمع تحمل الكثير من الضغوطات وتحمل النقد الهدام احيانا كثيره وتحمل الشتم من بعض الجماهير ومع ذلك حقق بطوله
مع ماركة صنع بالوحدات
اشكرك اخي ابو اليزيد على هذا الطرح المميز كالعاده وهذا التحليل الوافي وهذه الرؤيه الرائعه للمستقبل
اسمحللي اقول ابو زمع لك كل الدعم والتقدير والاحترام
بصراحة انا كنت ناوي اكتب موضوع بنفس الافكار
لكن والحمد لله لم يتم
لان ما كنت اود ان اكتبه لا يرتقي لان يكون رد في موضوعك
نقطة اخرى :
اتمنى من المبدع دوما "السينمائي الرد المفصل والشامل كعادته على هذا الموضوع كمحلل
زحتى لا يساء فهم كلامي
لا اقصد ان هذا الكلام يهاجم السينمائي بل هو والاخ ابو يزيد عينين لرأس واحدة كل يرى نقاط ويهتم بنقاط
هنيئا للوحدات بجمهوره
هنيئا للوحدات بالوحدات نت
هنيئا للوحدات نت بابي اليزيد والاخ رفقي
اسعدني مرورك اخي الكريم ،،، وأرحب بمرور الأخ رفقي ،،، ونحن أخي الكريم كما تفضلت أنت لسنا في معركة فهنالك بعض النقاط التي نتفق حولها مثلما هنالك بعض النقاط التي نختلف حولها ،،، وسواء كنا متفقين أو مختلفين فإن ما نطرحه ليس إلا اجتهادات تحتمل الصواب والخطأ ،،، شاكرا لك مرورك الطيب