لاحقا الوحدات سيقطف ثمار عدم الاستقرار والفيصلي سيعاني ثبات التشكيل
لاحقا الوحدات سيقطف ثمار عدم الاستقرار والفيصلي سيعاني ثبات التشكيل - لاحقا الوحدات سيقطف ثمار عدم الاستقرار والفيصلي سيعاني ثبات التشكيل - لاحقا الوحدات سيقطف ثمار عدم الاستقرار والفيصلي سيعاني ثبات التشكيل - لاحقا الوحدات سيقطف ثمار عدم الاستقرار والفيصلي سيعاني ثبات التشكيل - لاحقا الوحدات سيقطف ثمار عدم الاستقرار والفيصلي سيعاني ثبات التشكيل
قد يحتاج المحلل الرياضي الى عنوان بارز يسير وفق احداثياته وصولا لكشف حقيقة او ابراز جزئية حتى وان خالف في عنوانه المعنى الذي يتفق وميول أوقناعات القراء
ففي حين يكون من شأن ثبات تشكيلة الفريق بعيدا عن التغيير المستمر مفتاح التصحيح لمساره ونجاحه قد يأتي هذا الثبات بنتائج لم تكن في الحسبان ذلك أن تكرار اللاعبين ظهورهم بالمستوى المعهود عنهم يجعلهم عرضة للفهم عن ظهر قلب لدى المنافسين الذين يرصدون دوما نقاط ضعفهم وقوتهم ومدى قدرتهم على الاستمرار في لعب الادوار نفسها في الملعب... ما سبق قصدت به حالة ثبات التشكيلة وعدم التجديد التي يمر بها الفيصلي رغم العروض المقبولة التي ظهر بها مؤخرا بعد قدوم الروماني تيتا فاللاعبون الذين اعتمد عليهم تيتا هم ذاتهم اللاعبون الذين يمثلون دوما عماد الفريق وقوته وهم في غالب امرهم من اللاعبين الكبار خبرة وسنا وهنا تكمن المشكلة فالتقدم في السن يتناسب عكسيا مع المردود الفني في الملعب
صحيح ان تيتا قام بزج عدد من اللاعبين الذين لم يسبق لهم ان مثلو الفريق والمدربون الاجانب لديهم الشجاعة وهم معتادون على ذلك الا ان المباريات التي لعبها الفيصلي لم تكن مع الفرق التي يحسب حسابا كبيرا لها بمعنى ان الارتكاز في اللقاءات المهمة سيكون على اللاعبين الكبار الذين لن يكون باستطاعتهم وفقا للقراءة الفنية حمل المباريات بنتائج الفوز الى نهايتها
في الجانب الاخر يقف الوحدات الذي يبدو مدججا بنجوم على مستوى عال من الطراز يقف على اعتاب مرحلة من عدم الاستقرارعلى صعيد اللاعبين وهي مرحلة بالغة الاهمية غير انها لا تمثل مرحلة تتسم بالخطورة كما قد يفكر البعض فعمليات الاحلال والتبديل التي جرت وتجري حاليا يمكن القول انه قد تم التخطيط لها وعمليات اعارة اللاعبين وجلب لاعبين اخرين تتم وفق منهجية يراها المدرب واللجنة المكلفة بالاشراف على الفريق
المهم في هذا الجانب انه اذا ما سارت الامور على النحو المرسوم لها فإن تطورا لافتا ينتظر اداء وشكل الفريق لاسيما اذا ما نجحت المفتوضات الدائرة لجلب محمد مصطفى نجم الجزيرة و حصول محمد بركات على موافقة المدرب لدخول تشكيلة الفريق وتجديد وعقود اللاعبين الذين يمكنهم تقديم مستويات متقدمة في المباريات المر الذي سينعكس ايجابا على نتائج الفريق والمضي بعيدا في التطلع الى الفوز ببطولة الدوري العام
كلامك عن تشكيلة الفيصلي أخي زياد لا غبار عليه فهذه حقيقة لا يختلف فيها اثنان
أما عن الوحدات فإنني أخشى أن يفرض بعض المتنفذين في مجلس إدارتنا سطوتهم - وهذا ما عهدناه عن الكثير منهم - على شخص الجنرال محمد عمر وهذا بكل تأكيد سينعكس سلبًا على الأداء العام وعلى أسلوب المدرب!
مشكلة الفيصلي انه يعتمد على جلب الاعب الجاهز ليلعب في صفوفه دون الاعتماد على ابناء النادي الشباب لتدعيم صفوفه و هذا ما لمسناه حين سقط سقوطا ذريعا بعد ان تركه ابرز الاعبين الذين استقطبهم الموسم الماضي بعدما خطف معظم بطولات الموسم الماضي.
الوحدات في مرحلة بناء لفريق جديد يمزج بين الخبرة و الشباب و إن شاء الله سيقدم تشكيلة جديدة قادرة على احتكار البطولات لسنوات عديدة على غرار فريق التسعينات.