ومن النهفات الحلوة في تلك الليلة جاء أحد المتفرجين بزي بابا نويل , فولع الجمهور القداحات وغنينا بقيادة العموري :
سنة رابعة يا وحدات .....
سنة رابعة يا وحدات .......
ومع أن سعر التذكرة طار بالعلالي يومها , لكن وبسبب الضغط غير المسبوق , دخلنا بدون لا تفتيش ولا حتى تذاكر (مع انا اشترينا تذاكر ) لكنهم فقدوا السيطرة أمام تسونامي الموج الأخضر .
ألا ليت الزمان يعود يومآ
( قسمآ بالله انه عيوني دمعوا حسرة على تلك الأيام )
كانت اول مباراه بحضرها بالملعب وشرينا التذاكر من السوق السوده نظرا لنفاذها
وقضيتها 90 دقيقه على الشيك لعدم وجود اماكن على المدرجات
واذكر مدى الضيق والظلم الذي وقع على الجماهير وهي تنتظر في طوابير طويله للدخول
بل وكيف تفنن رجال الامن في اهانة الجماهير والتنغيص عليهم ورأيت بأم عيني رجل امن يقوم بحشر الجماهير بالطوابير وشتمهم ثم قام بخلع الكايش وضرب احد الجماهبر بواسطه الحديده التي على الكايش مما ادي الى جرح عميق في رأسه وتدفق الدم على ملابسه
للاسف لم يكن منتشر في ذالك الوقت الجوال بكامره للتوثيق
وصارو بعد المباره بايام ا يبيعوا صور للعيبه الوحدات في الساحه الهاشميه وهم حاملين الكاس وجوه الكاس البقدونس صوره ليوسف العموري وهو حامل الكاس وصوره لجهاد وهشام حاملين الكاس مع بعض