نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
نحن نريد احدا نضع اللوم عليه في تخلفنا ونحن سبب ما نحن فيه
من تخلف وهزيمه
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)
جميعنا نعلم ان هاذه البرامج فاسده ومع ذالك نتابعا بالملايين فعلى من يقع اللوم
الجواب جميع المسلمين وجميع العرب طبعا
لا حول ولا قوة الا بالله
هل هاذه اول موجة فساد تموج بنا , الجواب طبعا لا
فاذن لماذا لم نتصدى للفساد , الجواب لاننا لانريد محاربه الفاسقين
لان داخلنا مريض
قال تعالى (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ)
علمت فالزم
الحلال بين والحرام بين فما يمنعك من ترك المعاصي ؟؟؟
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
بارك الله فيك
السّماح بانتشار العنف في المناطق الحضرية. أو تنظيم هجمات دموية، حتى تصبح قوانين الأمن العام مطلوبة حتّى على حساب الحرية. أو: خلق أزمة اقتصادية يصبح الخروج منها مشروطا بقبول الحدّ من الحقوق الاجتماعية وتفكيك الخدمات العامّة ويتمّ تقديم تلك الحلول المبرمجة مسبقا، ومن ثمّ قبولها على أنّها شرّ لا بدّ منه.
اتمنى ألا يكون هذا الفكر هو السبب وراء العنف الجامعي الذي يحدث الان على مستوى جامعات المملكة دون استثناء .. و اتمنى ألا يكون هذا الفكر وراء العنف العشائري و العنصرية القبلية التي و للأسف تضاعفت في السنوات الاخيرة .
موضوع عميق جدا و بحاجة لجلسة مع النفس و التفكير بعمق و مقارنة ما يجري على الساحة العربية و العالمية بما يحمله هذا المقال..
أخي اشرف كعادتك .. لا تأتي إلا بما هو مفيد و ممتع و مثري .. و ما يدل نقلك لهذا الموضوع إلا على أنك رجل واع و مثقف تحمل هم امتك.
اشكر جزيل الشكر .
شرفني مرورك دكتور أحمد.. وأظن أن النقاط العشر التي تحدث عنها هذا المفكر مترجمة فعليًا وبحذافيرها على أرض الواقع في دول العالم الثالث.. فالجزئية التي تتحدث عنها وما يتعلق بأحداث الجامعات وغيرها من الأمور مثل الغلاء في أسعار المواد الأساسية كالمحروقات والكهرباء والماء ما هي إلا أدلة أخرى على صحة الأفكار الواردة في الموضوع.
ان حكيت واجب علي العلماء المشهورين التنبيه والتدكير ليل نهار ... الاخ احمد رح بزعل مني
طالما انك تطالب بإصلاح الأمة فأنا أضع يدي بيدك ايها الحبيب الرمحي ،، وانا اطالب معك وأقول الواجب على العلماء الكثير الكثير فالأمة لا تصلح الا بصلاح الحكام والعلماء وبما ان بعض السلاطين يحيدون عن الحق فأملنا بات أكبر بالعلماء " الربانيون " الذين يعلمون الناس صغائر الأمور قبل كبارها ، وحقيقة لا بد ان اقولها بأنهم يكادون لا يضيعون دقيقة من وقتهم فكل اوقاتهم مشغولة إما بعبادة أو عمل وهذا ظاهرهم والسرائر لا يعلمها الا الله ، فنحن نحبهم بالله ولكن لا نزكي على الله أحدا ،، ولكن يا اخي الرمحي والله ان الفتن كثيرة تكاد لا تنحصي وكذلك جهل الناس كبير جدا جدا جدا جدا !! يا رجل حادثة صارت امامي ان الشيخ طلب من المتواجدين شرح كيفية الاغتسال فلم يرفع احد يده الا قلة قليلة ؟؟!!!
فمثلا تجد بعض الشعوب لا زالت تحلف " بالنعمة " !!
ومنهم من يحلف بشرفه ! أو شاربه !!
ومنهم من يزور القبور ويطلب منهم قضاء حاجته !!
ومنهم من يطوف بالقبور تقربا !!
ومنهم من يشتم الذات الإلهية كردة فعل على عصبيته !!
ومنهم من يقول بتحريف القرآن ومنهم من يشتم الصحابة ومنهم من يدعي حبه للنبي وهم أبعد ما يكون عن نهح النبي صلوات الله عليه ..
ورغم هذا وذاك الا انه لا زال أهل العلم يبذلون قصارى جهدهم في تعليم الناس وتذكيرهم رغم قلة عدد اهل السنة والجماعة العاملون بالكتاب والسنة وفق الدليل ،،
وكما قال الإمام سفيان الثوري لأحدهم إذا رأيت أحدا من أهل السنة والجماعة فأقرأه السلام ،، وهذا من قلة عددهم في وقت وجود العلماء الأعلام الكبار ، فكيف بزماننا هذا ؟!
ورغم كل شيئ الا ان الله وعد بأن يعود الدين كما بدأ ولكن لن يحصل هذا حتى نحقق شرطي النصرة وهما الالتزام بكتاب الله وسنة رسوله صلوات الله عليه آمرون بالمعروف ناهون عن المنكر وأن نكون مخلصين لله في اعمالنا ..