تتوجه بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم إلى العاصمة الايرانية طهران، لخوض المباراة المقررة امام المنتخب السوري في الساعة 5.30 مساء يوم الخميس المقبل 15 آب (اغسطس) الحالي 'الساعة 7 مساء بتوقيت طهران'، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الاولى في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات امم آسيا في استراليا في العام 2015.
وينتظر أن تكون بعثة المنتخب السوري توجهت اليوم إلى طهران للدخول في معسكر تدريبي تتخلله مباراة ودية ودية مع احد الاندية الايرانية.
ويرأس فراس القاضي عضو الهيئة التنفيذية للاتحاد الأردني الوفد الذي يضم المدير الفني حسام حسن، المدرب إبراهيم حسن، مساعد المدرب طارق السعيد، مدرب الحراس عماد المندوه، مدرب اللياقة البدنية البرازيلي مانويل، مدير المنتخب اسامة طلال، الإداري وليد بدر، مسؤول اللوازم جرير المخامرة، المنسق الإعلامي لؤي العبادي، طبيب المنتخب د.عصام جسام، اخصائي العلاج الطبيعي بشير النسور، اخصائيي التدليك اشرف صقر ومحمد أبو الحوايج.
كما يضم الوفد 24 لاعبا كان الجهاز الفني اختارهم لخوض المباراة وهم: عامر شفيع، لؤي العمايرة، احمد عبد الستار لحراسة المرمى، انس بني ياسين، محمد مصطفى، محمد الدميري، عدي زهران، ابراهيم الزواهرة، باسم فتحي، لخط الدفاع، شادي ابو هشهش، سعيد مرجان، احمد سمير، بهاء عبد الرحمن، عدنان عدوس، حسن عبد الفتاح، عامر ذيب، عدي الصيفي، رائد النواطير، عبدالله ذيب، محمد خير، مصعب اللحام لخط الوسط، احمد هايل، ثائر البواب، ياسين بخيت لخط الهجوم.
وينتظر ان يصل المنتخب الى طهران مساء اليوم الاثنين، بحيث يجري اول تدريباته هناك عصر يوم غد الثلاثاء، قبل أن يجري تدريبه الرئيسي والاخير على ملعب المباراة مساء يوم الأربعاء المقبل.
ودخل المنتخب اعتبارا من الخامسة مساء أمس معسكرا تدريبيا يشهد اقامة اخر جرعاته التدريبية هنا في عمان وتحديدا عند السابعة على ستاد البتراء، فيما يتوجه الوفد الى مطار الملكة علياء الدولي عند السابعة والنصف من امام مقر اقامته تمهيدا للسفر الى طهران.
استقرار على التشكيلة
استقر الجهاز الفني للمنتخب الوطني على قائمة اللاعبين التي ستتوجه الى طهران اليوم، حيث عقد الجهاز الفني بقيادة المصري حسام حسن اجتماعا مع اللاعبين عقب انتهاء المباراة الودية التي فاز بها المنتخب الوطني على نظيره الليبي 2-1 مساء الجمعة الماضي، بهدف التشاور والوصول الى التشكيلة الرسمية والنهائية من اصل القائمة التي كان الكابتن حسن اختارها، كقوام للمنتخب خلال المرحلة التحضيرية الحالية.
وكان الجهاز الفني قرر اختيار 24 لاعبا من اصل 32 لاعبا سيتم الاستعانة بخدماتهم في الاستحقاق الآسيوي المقبل وهم: عامر شفيع، لؤي العمايرة، احمد عبدالستار لحراسة المرمى، انس بني ياسين، محمد مصطفى، محمد الدميري، عدي زهران، ابراهيم الزواهرة، باسم فتحي، لخط الدفاع، شادي أبو هشهش، سعيد مرجان، احمد سمير، بهاء عبدالرحمن، عدنان عدوس، حسن عبدالفتاح، عامر ذيب، عدي الصيفي، رائد النواطير، عبدالله ذيب، محمد خير، مصعب اللحام لخط الوسط، احمد هايل، ثائر البواب، ياسين البخيت لخط الهجوم.
وسيغيب عن التشكيلة كل من اللاعبين حمزة الدردور ومحمد عمر الشيشاني ومنذر أبو عمارة وعدي خضر والحارس معتز ياسين، اضافة إلى محمد منير الذي اعتذر مساء الخميس الماضي عن عدم التواجد مع المنتخب حاليا بسبب ظروف عائلية طارئة، وكذلك اللاعب عصام مبيضين الذي تعرض لكسر اجبره على وضع يده بالجبص، خلال مباراة المنتخب الودية ونظيره الفلسطيني مساء الثلاثاء الماضي.
حسن: مقتنعون بالاختيارات
عقب الاعلان عن التشكيلة اكد المدير الفني حسام حسن للموقع الرسمي للاتحاد الأردني، ان الجهاز الفني استقر على هذه الاختيارات بعدما بات على اطلاع تام بطبيعة الخيارات البشرية التي كانت متاحة امامه طيلة فترة التدريبات السابقة.
وقال حسن: 'اساس عملنا منذ تسلم المهام كان على مبدأ الباب المفتوح، من خلال اعطاء المجال لاي لاعب مجتهد بالتواجد مع المنتخب، وبالفعل اثمر هذا النهج جيدا عبر منحنا الفرصة لتجريب كافة اللاعبين والاطلاع عن قرب على الامكانات الفنية والبدنية التي يتمتعون بها'.
واضاف: 'ادخلنا في خياراتنا 32 لاعبا ودخلنا معهم كجهاز فني بمرحلة تحضيرات وخضنا مباراتين وديتين، وبالتالي باتت التصورات امامنا واضحة لنصل الى منظومة نرى أنها تتوافق وحساباتنا الفنية في الاستحقاق المقبل، ومن الممكن انها ستخدم المخططات التكتيكية التي تدربنا عليها وسننتهجها امام سورية'.
واكد الكابتن حسن أن خياراته هذه جاءت بعد قناعات شخصية من كافة اعضاء الجهاز الفني، مشيرا إلى أن خروج عدد من اللاعبين من القوام الاولي للمنتخب، لا يعني بالضرورة الانتقاص من قيمتهم الفنية او البدنية، وانما هي مجرد ترجمة للحسابات المبدئية التي تدور في ذهن اي جهاز فني.
وقال في هذا السياق: ما ازال اشدد على سياسة الباب المفتوح، وأن التواجد مع المنتخب لن يكون حكرا على اي من اللاعبين، ولكن وجدنا في الجهاز الفني ان المباراة المقبلة امام المنتخب السوري تحتاج هذه الاسماء، وأن من خرج من حساباتنا للمباراة لا يعني خروجه نهائيا، بل ستبقى فرصة عودته قائمة وبشكل قوي كما هو الحال لدى غيرهم من اللاعبين في الاندية'.
دراسة الخيارات مجددا
واردف حسن: 'بعد الانتهاء من مباراة سورية سيعود للجهاز الفني لتدارس خياراته مجددا، وحينها سيتم الاعلان عن التشكيلة المخول لها لقاء اوزبكستان في الاستحقاق الاهم للكرة الأردنية وهو مباراتا يومي 6 و10 ايلول (سبتمبر) المقبل، ضمن الملحق المؤهل لنهائيات كأس العالم، ووفقا لذلك سيكون الرصد حاضرا سواء للاعبي التشكيلة الحالية او الاخرين'.
فوز ودي على ليبيا
وكان المنتخب الوطني فاز على نظيره الليبي بنتيجة 2-1، في مباراة ودية اقيمت مساء يوم الجمعة الماضي على ستاد الملك عبدالله الثاني، في اطار استعدادات المنتخب لملاقاة نظيره السوري.
وتخلف المنتخب بالنتيجة مطلع الشوط الاول، قبل ان يعود للتعادل عبر الهدف الذي سجله احمد هايل، وثم تقدم بالنتيجة من خلال الهدف الثاني الذي حمل امضاء سعيد مرجان، وقدم المنتخب مباراة مميزة قياسا بالقوة البدنية التي طغت على الاداء.
ومثل المنتخب مع بداية المباراة كل من عامر شفيع ومحمد مصطفى وانس بني ياسين وعدي زهران ومحمد الدميري وشادي أبو هشهش وسعيد مرجان وعدنان عدوس ومصعب اللحام وحسن عبدالفتاح واحمد هايل، فيما شارك على فترات كل من ثائر البواب وعبدالله ذيب وعدي الصيفي وياسين البخيت ورائد النواطير وباسم فتحي، بينما غاب عامر ذيب بداعي الاصابة.
وكان المنتخب خاض يوم الثلاثاء الماضي مباراة ودية فاز بها على نظيره الفلسطيني 4-1، فيما تعتبر المباراة امام ليبيا الاخيرة في نطاق التحضيرات التي سبق وأن انتظمت مطلع الاسبوع الحالي.
واعتبر الكابتن حسام حسن المدير الفني ان التجربة كانت ناجحة قياسا بطبيعة التحضيرات السابقة، وتحديدا في ظل عدم الانتظام بالتدريبات سوى منذ اسبوع فقط.
واشار حسن إلى أن الغاية الاصلية من اقامة المباراتين كانت بغرض الوقوف بشكل مباشر على الامكانات البدنية والفنية للاعبين وقال: 'تحققت اهدافنا نوعا ما، وبات الجهاز الفني اقرب من اي وقت مضى الى معرفة كافة التفاصيل المتعلقة باللاعبين من جهة والطرق الفنية التي سينتهجها من جهة اخرى'.
وتابع: 'لا يفصلنا سوى بضعة ايام من التدريبات قبل ملاقاة سورية، وسنركز خلالها على الجوانب الفنية من خلال مراجعة شريط المباراتين واعادة التأكيد على الايجابيات التي ظهرت ومعالجة الأخطاء التي عانى منها المنتخب، واعتقد اننا سنصل الى درجة الجاهزية الفنية والبدنية المطلوبة لتحقيق نتيجة ايجابية امام سورية'.
وشدد حسن الى جانب ذلك على ضرورة ابقاء التركيز في اجواء التحضيرات وليس لما قبل سورية فقط، انما وصولا الى الاستحقاق الاهم وهو مباراتي اوزبكستان يومي 6 و10 ايلول (سبتمبر) المقبل، في الملحق المؤهل لنهائيات كأس العالم في البرازيل 2014.