صدقت أبا أحمد وأحسنت العنوان... فعلا الحكاية لا تحتمل الكلام
اقسم لك ان الغصة التي بقلبي بعد حديث الامس لا يعلمها الا الله... لقد كان الكابتن الكبير الاسطورة ابو علي حديث الايام من منتصف التسعينات وحتى تاريخه... كان حديثي بالملعب وكان حديثي بالبيت وكان حديثي ايام دراسة الماجستير والدكتوراه وكان حديثي في اميركا وكان لاعبي الذهبي المفضل دائما...
بكلمات رأفت علي.. عدت 20 عاما الى الوراء لأتذكر كل لحظات السعادة.. لأتذكر ظلم الاتحاد والمنتخب..لأتذكر الاصابات ...لأتذكر الفن الكروي الجميل.. عبقرية هذا الرجل العالمية.. ايام مضت.. معقول!!! عشرون عاما بكل ما فيها من أحلام وفرح وآلام.... مرت مرورا سريعا..ويأتي وقت القرار الصعب..
الله عليك يا رأفت.. وأعانك الله وأعاننا على هذا القرار الصعب
حكايةٌ لا تحتمل كلام
الصمت فيها كافٍ مع شارة السلام
من كفّنا، من قلبنا، لن نختلف
هي شارة النهاية
لأجمل حكاية
عشناها في الأحلام
حكاية الوحدات معك
لا تحتمل كلام
مجرد المحاولة
للنطق والتعبير
بداية استسلام
لا يمكن الكلام
الدمع في المآقي
وذكريات التلاقي
وفرحنا وجرحنا
وصحبة الرفاق
من ناظري أمام
فمن اين لي الكلام؟!!
ساكتفي بالصمت
في حضرة الوداع
واحبس الدموع
ولسع الالتياع
واترك اليراع يخط لي آهاتي
ليكتب الحكاية وبعدها السلام
حكاية فارسها
رأفت الهمام
حكاية لا تحتمل لا تحتمل كلام....