الصحة : حصيلة العدوان الصهيوني المستمر حتى اللحظة في قطاع غزة بلغت 1390 شهيد و 8000 جريح و العدد مرشح للزيادة المتسارعة جراء انتشال اعداد من الشهداء و الجرحى من المناطق الشرقية و كذلك من المتأثرين بجراحهم في مستشفيات القطاع
- أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تعتزم المضي قدما بتدمير الأنفاق على الحدود مع قطاع غزة بغض النظر عن أي هدنة.
المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر يأمر الجيش بمواصلة العملية العسكرية البرية في قطاع غزة
وقال نتنياهو في اجتماع الحكومة الخميس 31 يوليو/تموز: 'نحن عازمون على إتمام هذه المهمة بغض النظر عن إعلان أي هدنة أو عدم إعلانها'. وأضاف : 'لن أوافق على أي مقترح لا يسمح الجيش الإسرائيلي بإتمام هذه المهمة الحيوية من أجل ضمان أمن إسرائيل'.
هذا وكانت مصادر اسرائيلية قد كشفت في وقت سابق أنه تجري حاليا تعبئة 16 ألف جندي إضافي من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي.
وأشارت المصادر إلى أن مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر كان قد وافق مساء الأربعاء على استمرار الحرب على غزة بحجة تدمير الأنفاق التي تهدد امن اسرائيل.
كما أشارت المصادر إلى أن عملية تعبئة قوات الاحتياط الجديدة تهدف للمشاركة في توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية البرية ضد قطاع غزة.
ونقلت القناة الثانية العبرية، صباح اليوم الخميس، عن المصادر نفسها أن 'الجيش الإسرائيلي يواصل تأمين المنطقة الحدودية بين قطاع غزة وإسرائيل من الأنفاق'.
وقدرت القناة أن عدد الجنود الذين تم تجنيدهم للمشاركة في الحرب على غزة حتى اليوم 70 ألف جندي إسرائيلي.
وأشارت المصادر العسكرية، بحسب القناة، أن الجيش الإسرائيلي سيستعين بالمجندين الجدد لتغيير الجنود على جبهة الحرب بوحدات أخرى للراحة.
ويبلغ عدد الجيش الإسرائيلي النظامي نحو 400 ألف جندي إسرائيلي، بالإضافة إلى 200 ألف من الاحتياط المؤهلين للمشاركة في المعارك، حسب مصادر إسرائيلية.
أغلق ماجد شبلاق، مراسل قطاع الأخبار بالتلفزيون المصري من غزة، الهاتف في وجه مذيع التليفزيون عندما تساءل الأخير: 'هل وافقت كل الفصائل الفلسطينية على تهدئة الأربع ساعات التي عرضتها إسرائيل'.
ورد 'شبلاق'، قائلا: 'هذه الهدنة جاءت من طرف واحد، إسرائيل قالت إنها ستوقف إطلاق النار في المناطق البعيدة عن العمليات، أنا أتحدث الآن ولا تعنيني المهنية في شيء، هذا كذب وتضليل، ما يحدث جرائم حرب في غزة، شكرا لك'، ثم أغلق الهاتف.