موسم 96 كان من أصعب المواسم من ناحيه نفسيه
وكان حظهم بالسما والا على الفرص كان المفروض الوحدات يحسمها بالمباراة الأولى بس حظ الهذولاك حظهم حمى الشباك
المهم بالموضوع هو طريقة تصرف مدربهم مظهر السعيد بعد المباراة ومحاولته تبرير عجزه وعجز فريقه على صفحات الجرائد مما استدعى الحبيب مدربنا كاظم خلف للرد عليه بما يستحق أيضاً على صفحات الجرائد... هذا طبعا إذا ما خانتني الذاكرة...
الله يعيده فريق ال 96 وجمهور ال 96
كنت هناك - كنت هناك - كنت هناك - كنت هناك - كنت هناك
عمري ما راح انسى هداك اليوم يا رجل بعد هدف الفيصلي كان الملعب عبارة عن سحابة من الدخان اللى ما كان يدخن يوميتها دخن
وبعد هدف ابو زمع يا حبيب اختك يا عطا بتذكر اني ارتفعت 6 او 7 درجات بالمدرج عبط ناس ما بعرفهم اعبط وبوس يا معلم ولاول مرة الحقنا النادي عالمخيم كانت الفرحة من الحجيات والزلام والختايرة تقول في تعليلة
ليلة لا تنسي
الله على ايامك يا وحدات
ذكريات جميلة...كنت في الملعب خلف المرمى الي سددت عليه ضربات الجزاء...فرحة تاريخية لا توصف يومها...يااااااااه ذكرتني بايام الطفولة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rashidtiti
عمري ما راح انسى هداك اليوم يا رجل بعد هدف الفيصلي كان الملعب عبارة عن سحابة من الدخان اللى ما كان يدخن يوميتها دخن
وبعد هدف ابو زمع يا حبيب اختك يا عطا بتذكر اني ارتفعت 6 او 7 درجات بالمدرج عبط ناس ما بعرفهم اعبط وبوس يا معلم ولاول مرة الحقنا النادي عالمخيم كانت الفرحة من الحجيات والزلام والختايرة تقول في تعليلة
ليلة لا تنسي
الله على ايامك يا وحدات
بدون مبالغة .. هذين الردين عبرا بشكل حقيقي عن الحالة النفسية التي كنا نعيشها في ذلك الوقت ...
بعد هدف حسونة .. خيم الصمت والحزن الشديد على الجماهير سواء بالملعب او على شاشات التفلزيون
وفعلا بدأ اليأس يتسرب للنفوس فقد كان الملعب ممتلأ عن بكرة ابيه ويعج بالجماهير الخضراء
اما بعد هدف المنقذ المعشوق ابو زمع والذي اصبح له شعبية كبيرة منذ ذلك الهدف لا قبله ... فرح الجمهور هستيري وصراخ وبكاء مخلوط مع الفرح ...
المباراة الأخيرة في الدوري، قبل الفاصلة، من يفوز يتوج، و التعادل يقود إلى الفاصلة..
كانت المباراة الأخيرة مباراة من طرف واحد، كرتين في القائم برأسية جهاد و قدم أبو هنطش،
و لكن لم يكتب لنا الفوز، ليستفز القلب النابض للفريق جهاد عبد المنعم و يفقد أعصابه
و يسدد الكرة خارج الملعب بعد صافرة الحكم لينال الإنذار الأصفر الثاني و يحرم من خوض
المباراة الفاصلة.. فكان القلق يسود قلوب الجماهير بسبب غيابه، لكن شاء الخالق عز
و جل أن يمنحنا الفوز، رداً على إساءاتهم التي بدأت تتزايد بطريقة جنونية في ذلك الموسم
و الموسم الذي قبله..
و للأمانة، كانت تلك أول مباراة أذهب بعدها لقلب المخيم للاحتفال مع الشعب الوحداتي،
و قد كان مشهداً رائعاً و مؤثراً للغاية.. نتمنى أن يتكرر هذا العام بإذن الله.