صباح الخير لابو سامي و لا حلى وحدات و جمهور الوحدات
و صباح الوطن الجميل
سؤال للسيد طارق خوري :
اين الوطنية و المواقف الوطنية و رجال الوطنية من المؤامرات التي تحاك يوميا في الداخل و الخارج ضد نادي الوحدات و هي كثيره و انت ادري مني بها!!!! نادي الوحدات هذا الوطن الصغير الرائع الذي يحتوي الكبير و الضغير و الغني و الفقير اين الموقف الوطني الذي لا نراه .
مع احترام الشديد لك هذا الموضوع مكان طرحه ليس المنتدى بل امام مجلس الادارة.
لكي نعرف من هو الوطني من اجل الوحدات
الوطني الذي يناقش العضوية و لا يقف امام مصلحة النادي
الوطني الذي يناقش ريع المبارايات و تضمينها
الوطني الذي يقف مع نادي الوحدات ضد كل من يقف ضد الوحدات
الوطني الذي يعشق الوحدات .ليس من اجل مصالح شخصية
اجل يوجد الكثير من المواقف الوطنية نحب نحن جمهور الوحدات ان نراها في اروقة النادي
همسه
هذا الكلام ليس موجه الى شخصك الكريم بشكل خاص ,بل بشكل عام الى اعضاء مجلس الادارة و محبي الوحدات
و الباقي عندك يا ابو سامي
فكلنا نحب الوحدات و نحب ان نراه ذلك الوطن الرائع المتكامل .
أخي ابو سامي :
في البداية مقال أكثر من رائع
وأعلى مستوى ممن يهدفهم هذا المقال ...
لدي سؤال ارجو الاجابة عليه بكل موضوعية :
موضوع تضمين المباريات
ما فائدته للنادي ؟؟؟؟
وللجماهير ؟؟؟؟
ما دام الجمهور سيأتي سيأتي
وسعة الملعب معروفة
وحتى بأسعار التذاكر القديمة : ثلاثة دنانير / دينارين
وبحسبة بسيطة : إيراد المباراة لم يقل عن 50 الف دينار
ما فائدة التضمين ؟؟؟؟
ولماذا نسمح بإقتطاع جزء من ايراد المباراة لأي متضمن ؟؟؟؟
الا يستطيع النادي نفسة القيام بهذه المهمة ؟؟؟؟
تحيه للاخ ابو سامي
ما طرحته مفروغ منه من جماهير الوحدات ولا نقاش فيه بالمطلق
نحن تربينا ان نكون اوفيا للتراب الذي نسير عليه... فما بالك بمن حملنا في السراء والضراء
وحيا الله الجباه المرفوعه والايدي القابضه على الرايه والاعين الساهره على راحة المواطن
وحيا الله كل حامل للراية الاردنيه ممثلا لها في ربوع الكون الاخضر باذن الله
هناك صعوبة في التفريق مابين الوطني والخائن في الوضع الطبيعي
ولكن هذه الصعوبة تتلاشى ويصبح الأمر سهلا عند الشدائد وعندما تتعرض الأمة للكرب
وهنا نحمد الله أنه نبتلى بمحنة بين فترة وأخرى لتظهر لنا وتميز بين الغث والسمين
أخ أبو سامي .... مساء الورد و يعطيك العافية
أبدأ بما يلي :
" نحن لا نلوم شعبنا على تبنيه للأفكار اللقيطة... و لكن نلومه على انصياعه الأعمى و راء تلك الأفكار "
ذكرت
“ أن تكون وطنياً، يعني إظهار التزامك بمصلحة الوطن، خاصة حين يتعرض لعدوان خارجي في حروب أو مؤامرات.
الالتزام بمصلحة الوطن وحمايته والدفاع عنه، يحدد مدى وطنيتك "
أعتقد يا أبو سامي بأن الوطني لا يجب عليه إظهار الوطنية و الالتزام بقصد ... فهو إن كان فعلاً شخص وطني سيظهر ذلك جلياً من خلال تصرفاته و حرصه و أخلاصه في عمله في أي موقع كان و إلا إذا حاول إظهارها سيكون هناك نوع من النفاق و التملق السياسي... و هذا النوع الأخير هو الغالب في الوقت الراهن... إذ أن الذين يعملون بصدق و بالخفاء ربما يُتهمون بالخيانة و بزعزعة الأمن و الاستقرار.
و أولئك الذين يتبجحون بالوطنية المُنتهكة هم من لهم الكلمة... و المنصب و الدفة.
أما ما تطرقت إليه من خلال حديثك عن الطائفية و المذهبية.... فهي قنبلة موقوتة صنعها أولئك الذين يبوحون بوطنيتهم على الملأ .... لتفجيرها و خلط الأوراق في الوقت الذي يقترب فيه الوطنيون الحقيقيون من تعرية المتملقين و المتسلقين ... ليبعدوا النار عن طرف ثوبهم ... و أن القائمون على هذه العصبيات و المذهبيات هم أشد خيانة و نفاقاً لان ما يربطهم بالدين " أي دين كان " هو تماماً ما يربط بين الشرق و الغرب.
أما الوطنيون الأحرار هم أولئك الذين بيتون في السجون ... و يبيعون على البسطات ... و يجولون أصقاع الأرض بحثاً عن الوطن.
صح لسانك أبو سامي
نسأل الله عز وجل أن يحمي الوطن والوطن العربي كلة من أيدي الصهاينة والأعداء
وبسأل الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن بهذا البلد الطيب
ولك الدول العربية
شكرا أبو سامي
الثرثرة و التنظير لا نسمعهما من المتنطعين و المتوطنين الا عندما ينخفض مستوى التحصيل و الترزق من الوطن تحت مسميات عديدة جميعنا نعرفها فهذا الوطن و الذي نعطيه أكثر مما ننتظر منه ليس بماكينة صراف آلي كما يعتقدون وكل ما يتشدقون به هو فقط من باب الجعجعة و القرقعة التي لا تسمن ولا تغني من جوع و قد آن لهم أن ينحوا بأنفسهم عن هذا المنصب الذي اخترعوه لتوزيع الوطنيات و الإنتماءات كيفما مالت ميولهم فنحن هنا و سنبقى هنا جنود الوطن شاء من شاء و أبى من أبى و إنها لأمة عربية واحدة
شكرا أخ أبو سامي على النقل الموفق في الوقت الصحيح تماماً