كلمات في يوم النكبه - كلمات في يوم النكبه - كلمات في يوم النكبه - كلمات في يوم النكبه - كلمات في يوم النكبه
كلمات في ذكرى النكبة
قالوا لاجئين... قلنا ثوار مناضلين
قالوا بلا وطن.. قلنا لن يطول الزمن
قالوا تبغون المستحيل.. قلنا الأمانة ننقلها من جيل إلى جيل
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل المناضل المكافح
أيها الصامدون على ارض الآباء والأجداد
أيها اللاجئون الحالمون بالعودة.. والمتمسكون بحقوقكم المقدسة
65 عاما مضت وكأنها الدهر كله... خمس ملايين فلسطيني يحملون اسم لاجئ ولهم أرقام في سجلات الأمم المتحدة ووكالة غوث اللاجئين... إنها النكبة الكبرى التي لحقت بشعب صغير تحت سمع وبصر العالم كله.. وما زالت مستمرة بصمت وخزي عربي رسمي.. ورغم السنين وهول الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل بحق شعبنا.. إلا أننا نحن شعب الجبارين ما زلنا هنا نصارع ونقاوم.. صامدون مكافحون متمسكون بحقوقنا الوطنية المشروعة الراسخة الثابتة--- حقنا بالتحرر والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس العربية--- وحقنا الأبدي والتاريخي بالعودة إلى ديارنا الأولى التي هجرنا منها بالقوة والإرهاب الصهيوني...
سبع وخمسون عاما ولم ننسى بيوتنا وأملاكنا وديارنا في حيفا ويافا واللد والرملة..لم ننسى قرانا الحبيبة التي دمرها الغزاة بعد تهجيرنا منها.. لم ننسى صبارين وأم الزينات والكفرين والريحانية واجزم وعين غزال وبعلين والفالوجة والتينة وعرب أبو كشك ومجدل الصادق وبئر السبع وبسط الفالج وقنير والسوالمة والمنسي وأم الشوف والسنديانة وخبيزة.. لم ننسى مرابينا وارض الخير والسمن والعسل التي عاش فيها آباؤنا وحتى قبل آلاف السنين وسموا حينها بالقوم الجبارين.. أولئك الذين علمونا وغرسوا في ذاكرتنا خرائطها وكل تفاصيل جغرافيها وحببوها إلينا كأجمل البلاد.. لم ننسى ولن نغفر ولن نهدا ولن نستكين.. مهما طال الزمن وتباعدت المسافات... لن نيأس مهما بدت الظروف صعبة ومظلمة.. وسنواصل العمل والنضال جيلا بعد جيل لإنجاز حقنا المقدس – الفردي والجماعي- بالعودة... ونحن موقنون بأنه لا يضيع حق وراءه مطالب...
إن جماهير اللاجئين والقوى الحيّة في عموم المجتمع الفلسطيني – من تنظيمات ومؤسسات- ترسل في هذا اليوم رسالة إلى القيادة الفلسطينية، مطالبة إياها بالثبات على الحقوق ورفض تقديم أي تنازلات تمس حقوقنا الشرعية الثابتة.. وفي مقدمتها حق العودة.. كما وان جماهير شعبنا توجه لقيادتها نداء بضرورة تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الداخل والشتات.. كما إننا نعلن من هذا المخيم الصامد الأبي وكما أعلنت جماهير اللاجئين في كل مكان في هذا العالم .. نعلن رفضنا لكل المبادرات الانهزامية من جنيف إلى الهدف.. ونقول لأصحاب تلك الخطط المشبوهة ارفعوا أيديكم عن ملف اللاجئين والا احترقتم بناره
إننا- كلاجئين وأصحاب قضية- ندرك أن المهمة الرئيسية الماثلة أمام جميع أبناء شعبنا الآن- هي الخلاص من الاحتلال.. وشعبنا جميعه موحد حول هذا الهدف.. ونحن نؤكد اليوم أكثر من أي وقت مضى أن الشعب واحد موحد والقضية واحدة لا تتجزأ وجوهرها كما كان على مر السنين هو قضية اللاجئين وإنجاز حق العودة وفق القرار الدولي رقم 194 ... فلا يجب أن تصبح مهمة إنجاز حق العودة مهمة اللاجئين لوحدهم دون باقي أجزاء الشعب الفلسطيني..
إننا نعلن اليوم أننا لن نقبل بأي بديل عن العودة.. ونشدد على رفضنا كافة مخططات التوطين والتهجير والتعويض بديلا عن العودة... كما أننا نوضح للعالم اجمع بان العودة بمفهومنا هي العودة لديارنا الأولى التي استلبت في العام 1948.... وبدون ذلك لن يكون هناك امن ولا سلام ولا استقرار --- لا لإسرائيل لوحدها بل ولكل العالم.
أيها المعذبون في الأرض..
كونوا على يقين بان مسيرة النضال من اجل العودة لن تتوقف بل وستزداد قوة وتتسارع.. مادام شعبنا يعيش الظلم بعيدا عن أوطانه.. وستتوارث الأجيال جيلا بعد جيل هذه الأمانة وكل حكايا اللجوء والعذاب...
إن العودة إلى الأوطان ممكنة وقابلة للتحقيق.. صحيح أنها قد لا تتحقق في زمننا ولكنها ستتحقق لأولادنا أو أحفادنا... وستظل المخيمات قلاع للصمود ومواطن للثورات والانتفاضات.. ستبقى كما كانت طوال عشرات السنين ولن نهجرها إلا إلى داخل فلسطين حيث ديارنا وديار آبائنا...
كل التحية والإكبار إليكم أيها الناس المظلومين.. وكل التحية للمخلصين الأمناء على قضية شعبهم الذين يمدوا أياديهم للوحدة والنضال المشترك ضد العدو الإسرائيلي الغاشم... الذين لا تنحرف بوصلته عن النضال الوطني ولا يغرقون في توافه الأمور فيشتتون الجهد ويربكون الجماهير..
فالوحدة الوحدة أيها الشعب.. ومزيدا من النضال والصمود.. مزيدا من اليقظة والانتباه...
وإننا حتما لمنتصرون... وإننا حتما لعائدون... سنعود -- سنعود.. حتما سنعود
تتعثر الكلمات وهي تحاول أن تنصف اشواقنا لهذا الوطن ...
وطن ولد فينا ولم نولد فيه ورثنا عشقه من آهات آبائنا و أجدادنا و تنفسنا هواه من جبين أمهاتنا ورضعنا حليبه من تضحيات رجاله وصبر نسائه وفدائية سبابه ومعجزات أطفاله ...
وطن لن يموت في داخلي أنا وأسأل الله أن لا يموت في أنفسكم جميعاً ...
مشكور يا يزن على هذا التذكير وبغض النظر في وقت الذكرى ام لا ..فعلينا التذكر دوماً ...
وطني لو شُغِلتُ بالخلد عنه .. نازعتني إليه في الخلد نفسي
* * *
يا الله ،، كثيرًا ما فكّرتُ في المعاني السامية وشدة الحنين والشوق التي يحملها بيت الشعر هذا ، والذي وُصِف أنه من أجزل أبيات الشعر عمقًا وأكثرها تعبيرًا وإحساسًا بالوطن !!..
لكن ، هل لو أن شوقي لم يكن يعيش ( عيشة الملوك ) في قصور وطنه مصر قبل النفي ؟.
وهل لو لم يسكن بيتًا جميلًا ويعيش فيه حياة ( لا يقل فخامة عن القصور ولا عيشتها ) مع أفراد أسرته في منفاه ؟؟..
وهل لو دامت حياته في النفي أكثر من تلك الفترة التي بالكاد وصلت ست سنوات ، هل كان سيكتفي بما قال وهو أمير القول والشعر والإحساس ؟؟؟...
أنا إحساسي وقولي غير ،، أحس وأقول أننا يجب أن نعود لنحيا حياة المخيمات وتلك اللحظات الأولى للنكبة الحيّة .. فالمخيم بكل تفاصيل العيش فيه ، هو ما يقربنا من العودة ويعزز هويتنا ويختصر سنين الانتظار ، وأن ما نازعنا على وطننا وهزم أنفسنا هو الخلد في الشتات وحب الخلود والتأصل في غير الوطن !.
خمسة وستون عاماً : من النكبة والتشريد وانتهاك الحقوق وضياع الحق....
خمسة وستون عاماً : ودمائنا تستباح فوق ارضنا المحتلة والاراضي العربية.....
خمسة وستون عاماً : كلما سألونا من أين انتم نجيب بفخر فلسطين.....
خمسة وستون عاماً عندما يعلم اننا فلسطينين ترى القلق والخوف في اعينهم.....
خمسة وستون عاماً والاقصى مقيد والزنازين لم تستقبل نازلين غيرنا.......
خمسة وستون عاماً: ونحن نحاول ايصال قضيتنا للعالم.....
خمسة وستون عاماً : ونحن ننتظر عدالة من منهاتنا العليا تقضي بأمرنا.....
خمسة وستون عاماً : يمضون ولن نتراجع عن حقنا فقسماً عهداً سنعود ونواصل......
نعم اليوم تمر السنين تباعا" والارض الطاهرة لا زالت مغتصبة
وحتما"سيأتي اليوم الذي يمسك التاريخ به بقلم ليكتب بحروف من نار موجهة للصهاينة الملاعين آن ان تنصرفوا
عاشت فلسطين حرة عربية اسلامية من البحر الى النهر
سؤال يراودني ..
ماذا أعد الوحدات لهذا اليوم ؟
شيئاً فشيئاً اصبح الوحدات يبتعد عن قضيته الأم
اخي عبدالله اعتدنا في الوحدات في السنوات الماضية ان نقيم بمثل هذا اليوم معرض رسومات الاطفال حيث كنا نجمع من جميع مدارس المنطقة رسومات الاطفال التي كانت في جلها تتحدث عن قضيتنا وكنا نقوم بعمل مهرجان ختامي بحفل وطني ملتزم يتم من خلاله توزيع الجوائز لافضل الرسومات التي تتحدث عن فلسطين ؟؟؟
لكن مؤخرا" للأسف لم يعد هناك من يهتم بذلك ؟؟؟
اخي عبدالله اعتدنا في الوحدات في السنوات الماضية ان نقيم بمثل هذا اليوم معرض رسومات الاطفال حيث كنا نجمع من جميع مدارس المنطقة رسومات الاطفال التي كانت في جلها تتحدث عن قضيتنا وكنا نقوم بعمل مهرجان ختامي بحفل وطني ملتزم يتم من خلاله توزيع الجوائز لافضل الرسومات التي تتحدث عن فلسطين ؟؟؟
لكن مؤخرا" للأسف لم يعد هناك من يهتم بذلك ؟؟؟
وهذا ما يشغل البال استاذ عمر .. هل ننسى القضية الأولى
نأمل ان يعود النشاط للنادي والاهتمام الجدي بهذا الموضوع