كلام جميل ومؤثر من كاتب ذواق ومبدع
رأفت علي حالة وهالة خاصة تماما كالظواهر الطبيعية النادرة
التي تحتاج لسنوات وعقود حتى تشاهد مرة اخرى
وداع مهيب وفخم يليق بقامة رأفت علي
صدقا يا أخ سائد كان مقدار الألم على اعتزاله مقدار الفرح على هذا التكريم الكبير الذي سيصبح يوما معيار وفاء لباقي اللاعبين والاندية ...
صدقا يا أخ سائد كان مقدار الألم على اعتزاله مقدار الفرح على هذا التكريم الكبير الذي سيصبح يوما معيار وفاء لباقي اللاعبين والاندية ...
فعلا اخي احمد كان هناك مشاعر مختلطة ومتناقضة ومضطربة بين الفرح بهذا الكرنفال الرائع والذي جاء رائعا بروعة المعتزل ... وبين الحزن لخسارة ظاهرة كروية وقيمة فنية يصعب ان تتكرر في المدى المنظور ...
موضوع مميز ووصف ابداعي كابداعات لمسات البيكاسو الساحره .. صدقا عندما تشاهد في فقط تمريرة البيكاسو لابو كبير. التي فردته بالحارس فقط هذه النكشه الصغيرة من ابداعات البيكاسو تستطيع معرفة حجم الخسارة الكبيرة لنادي الوحدات بفقدان هكذا اسطورة ... ابو علي سنفتقدك كثيرا وكثيرا جدا في كل مباراة نخسرها وفي كل مباراة تعجز فيها عن ايجاد الحلول وفي كل مباراة نتمنى فيها. مشاهدة متعة كرة القدم الحقيقية ...
جمهور الوحدات تعجز كل الحروف والكلمات والمواضيع عن ووصفك.. كنت وما زلت وستبقى الرقم الصعب .. فاكهة كل الملاعب والبطل الحقيقي لكل الانجازات والبطولات ... مثال الوفاء في زمن عز فيه الوفاء .. قمة في كل شئ ... مسكيييين اللي ما عنده وحدات وجمهور الوحدات
انه المعلم ، بالفكر و الروح و القلب و القدم ، انسان محب و مخلص و يلعب دون ان يتكلم ، قدم و قدم و ضحى و قدم ، انه درس يا شباب و الشاطر الي بيفهم و بيعمل و بيخلص و .......... بيتعلم ، الموضوع اكبر من لعب و فن و سلام سلم ، الموضوع فهم و حب و قضية و هدف يرسم ، عنما تتسلح بكل هذا فابشر بالغالي و بكل القمم !!!!!!!!!
يعتقد كل صاحب قلم بأنه قد يوفي أحدهم حقه إن كتب فيه
قد يكتب سطوراً و سطوراً و يبقى شعوره أنه لم يكتب شيئاً بعد
يبقى شعور التقصير هو الطاغي على كل شعور آخر
تلتقي كلمات وداعه الحارة ببرودة طقس تشرين الثاني
كما التقت حرارة الفراق على وجنتي رأفت
مع كل من أحبه
و كل من تلهف لرؤيته
و كل من رأى في أصل لا يستنسخ و لا يتكرر
لم يتغير طعم السكر
بل نزع السكر كله و لم يعد له طعم