اما غريب الدار فهو قصة بحد ذاتها ولن اقول بحقه شيء ساتركه ليقول بنفسه
اهداء الى اعضاء الوحدات نت
المشاركة الفائزة في( المسابقة الفلسطينية الكبرى الأولى)
للعضو الأخ غريب الدار
ومضت أمي في غفوتها
تفترش تراباً وحجار
في ظلّ دالية زرعتها
تتكئ على زند النار
لا تُذكر "شجرات الدر"
بحضرتها "نفارتيتي" تغار
وتدندن أمي بألحانٍ
بتنهيدة طوتها الأحزان
"سأبقى يا وطني ولاّدة
شهداءً تتلو شهداء
ورجالاُ عاشوا في المهجر
قد رهنوا للوطن دماء
أنظرهم يا وطني شرقاً
أغراب وما هم غرباء"
وتعود أمي لغفوتها
تدندن وتغني وتقول
يوقظها صوت الرشاش
تصحو امي
ثم تسمّي
وتبدأ قصتها اليومية
تصنع بيديها "المفتول"
قصة أمي والمفتول
أمي سيدة جبّارة
تصحو فجراً قبل الديك
تكنس حاكورة "خشّتنا"
تعجن تخبز دون شريك
إن كنت تفتّش عن خبر
بالخبر الصادق تأتيك
فكل نساء الحيّ مراسل
تغدو إليها
وتمسي إليها
هكذا دوماً ودواليك
أمي بيديها المنتفخة
كم صنعت يوماً مفتول!
كم نثرت في"السدر" البرغل
كم زرعت حباً وبقول
كم غرست في حقل أبينا
شجراتِ تشدو وتقول:
الأرض وريد يا ولدي
إن قطع صرت المقتول
وستحمل هماً يا ولدي
وقد كنت عليها المحمول
وتعود أمّي لصنعتها
مفتولُ في "السدر" يدور
حبات البرغل أطْرتها
وقد كانت يبساً كصخور
رشّتها طحيناً أعمتها
بيديها السمرا فتلتها
قلبتها
والكمّ الفلاحي يطيّب
حبات البرغل نكهتها
وتدور تلك الحبات
وتصير كرات وشتات
بين أصابعها الثقلات
وتوقد أمي شعلة نار
تعلنها ثورة ثوّار
تلسعها بلهيب هادئ
تبتدئ أمي المشوار
مشوار النقمة والثار
وتدور بأمي الأيام
وتعيش بماضي الأحلام
فتحيل "السدر" الممدود
أرض بل ساحة ألغام
ومولوتوفٌ تتقن حرفته
وتحطّم جور الأصنام
وتأتزر وشاحاً وردياً
رافضةً سلماً وسلام
فاعلم يا صهيون البائد
إنْ تملك مفتول الساعد
أمّي تحترف المفتول
كم أنا مندهس! حملت اللابتوب لمتابعة اخبار الاحتفال بالدوري وفي ذهني الموناليزا انوي البحث عنها في بروفايلي حيث اني لم اعاود قراءتها منذ زمن، لأجدها امامي في صفحة الجماهير! واندهش مرة اخرى عندما قرأت في بداية كلامك اخي طارق انها كانت في 2010! يااااه كم تمضي الايام بسرعة! لا ادري تفسير ذلك لكني اجزم انها ليست صدف بل ارواح جنود مجندة.
اخشى ان اسهبت في الشكر ان تبطل جزالة اللغة. لكن وكما اختٌزلت بالامس الافراح والجماهير والدوري بكلمتين هما :رأفت علي. اختزل شكري وتقديري للاخوة طارق، يحيي، ابو عماد والجميع ب "شكرا"
وشكرا للوحدات نت الذي اطلق مواهبنا ونرجو الله ان تكون اعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
بالنسبة لموضوع "الموناليزا" اذكر انه كان وقتها الفنان البيكاسو رأفت علي يتعرض لهجمة شعواء عبر المواقع الالكترونية والمحافل الرسمية وغير الرسمية تطالبه بالاعتزال وتلمح وتصرّح ب"كبر عمره" وانه شارف الاربعين. والمؤسف ان تلك الهجمة كانت من قبل "ذوي القربى". فكتبت هذه الخاطرة الرمزية لعل هؤلاء يدركون المقصد.
كم أنا مندهس! حملت اللابتوب لمتابعة اخبار الاحتفال بالدوري وفي ذهني الموناليزا انوي البحث عنها في بروفايلي حيث اني لم اعاود قراءتها منذ زمن، لأجدها امامي في صفحة الجماهير! واندهش مرة اخرى عندما قرأت في بداية كلامك اخي طارق انها كانت في 2010! يااااه كم تمضي الايام بسرعة! لا ادري تفسير ذلك لكني اجزم انها ليست صدف بل ارواح جنود مجندة.
اخشى ان اسهبت في الشكر ان تبطل جزالة اللغة. لكن وكما اختٌزلت بالامس الافراح والجماهير والدوري بكلمتين هما :رأفت علي. اختزل شكري وتقديري للاخوة طارق، يحيي، ابو عماد والجميع ب "شكرا"
وشكرا للوحدات نت الذي اطلق مواهبنا ونرجو الله ان تكون اعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
والله روعة !.
أنا مستنّيك تدخل على الموضوع عشان أحكيلك هالكلمتين أنا الثاني ..
من روائع ما قرأت ليس فقط عن البيكاسو المعلم و لكن بشكل عام
رااااااائع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي فيصل
رائع بحق يا محسيري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد يوسف اسكيرجه
كلام كبير اوي يصعب على امثالي فهمه . بس واضح انه متعوب عليه . الوحداتيه كبار يا عمي
كود:
ه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jamal nashwan
يا الله ،، كل هذه الروعة في الإسقاط !.
* * *
يحيى العلي وطارق .. شكرًا ،، شكرًا .
غريب الدار .. أنت عامود الدار وسيد الكلمة فيها ،،
عظمة الإبداع وروعة الإمتاع ..
ما شاء الله عنك !.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة IiI_anas_IiI
ما قرأت هنا سحر ,,, حقا سحر ,,, غريب الدار أنت ساحر الكلمة ,,, وسيدها في هذا النص ,,,
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف شاكر
ونحن رغم الجراح سنبقى نبتسم ابتسامات كثيرة
ابتسامات تفوق في رونقها ابتسامة الموناليزا
فالأناقة كلها في ما يُرسم في الوحدات
بأقلامكم أيها المميزون
صاحب الدار ويحيى والمخيم
أو بريشة الفنان
بيكاسو الوحدات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزة قراقع
من اين ابدا ؟؟
من المخيم ام من عند يحيى او انت يا طارق
او اقف صامتا اما تلك الكلمات كلمات صاحب الدار
ان قلت ابهرتنا وعجزنا عن الرد اعلم انك ابهرتنا بالفعل
فقصة رافت يا سيدي قصه تروى لجيل بعد جيل
قصه ليست من وحي الخيال ولا قصه من قصص شهرزاد
للملك شهريار !!
رافت الايقونه الماسيه التي تكون في وسط المحيط يبحث عتها
السلاطين والبحار يغوص في البحر ليصطاد تلك الماسه النادره
حتى الشعار يعجزون عن وصف هذا الفنان
ولكن كان عمرو ابن ابي ربيعه حاضر لكتب اعظم المعلقات
ولو كان نزار قباني حيا لخير ما بين الموت على رؤية رافت او الموت فوق دفاتر اشعاره
ولو كانت المرايا في صمتها تنطق لعترفت بالحقيقه وقالت بان ابن الحج علي
هو الاغلى والاعز والاحلى
وبعد كل ذالك تسالونني من رافت !!
انه ابن الحج علي وكفى !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاني النبالي
يعطيك العافيه يا طارق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان الطويل
الوصال الوحداتي حير حياتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد جامع
ياااااااااااه جميل جدا
الله يعطيك العافيه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة FAHED
راااااااااااااااااااااااااااائع
اول مرة بقرأ الموضوع...ابدعت
فعلا الكابتن الاسطورة هو صانع الفن والابداع والفرح
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد عماد
رائع طارق
وكل التحية للاخ يحيى
وما اروع الفنان
اما غريب الدار فهو قصة بحد ذاتها ولن اقول بحقه شيء ساتركه ليقول بنفسه
اهداء الى اعضاء الوحدات نت
المشاركة الفائزة في( المسابقة الفلسطينية الكبرى الأولى)
للعضو الأخ غريب الدار
ومضت أمي في غفوتها
تفترش تراباً وحجار
في ظلّ دالية زرعتها
تتكئ على زند النار
لا تُذكر "شجرات الدر"
بحضرتها "نفارتيتي" تغار
وتدندن أمي بألحانٍ
بتنهيدة طوتها الأحزان
"سأبقى يا وطني ولاّدة
شهداءً تتلو شهداء
ورجالاُ عاشوا في المهجر
قد رهنوا للوطن دماء
أنظرهم يا وطني شرقاً
أغراب وما هم غرباء"
وتعود أمي لغفوتها
تدندن وتغني وتقول
يوقظها صوت الرشاش
تصحو امي
ثم تسمّي
وتبدأ قصتها اليومية
تصنع بيديها "المفتول"
قصة أمي والمفتول
أمي سيدة جبّارة
تصحو فجراً قبل الديك
تكنس حاكورة "خشّتنا"
تعجن تخبز دون شريك
إن كنت تفتّش عن خبر
بالخبر الصادق تأتيك
فكل نساء الحيّ مراسل
تغدو إليها
وتمسي إليها
هكذا دوماً ودواليك
أمي بيديها المنتفخة
كم صنعت يوماً مفتول!
كم نثرت في"السدر" البرغل
كم زرعت حباً وبقول
كم غرست في حقل أبينا
شجراتِ تشدو وتقول:
الأرض وريد يا ولدي
إن قطع صرت المقتول
وستحمل هماً يا ولدي
وقد كنت عليها المحمول
وتعود أمّي لصنعتها
مفتولُ في "السدر" يدور
حبات البرغل أطْرتها
وقد كانت يبساً كصخور
رشّتها طحيناً أعمتها
بيديها السمرا فتلتها
قلبتها
والكمّ الفلاحي يطيّب
حبات البرغل نكهتها
وتدور تلك الحبات
وتصير كرات وشتات
بين أصابعها الثقلات
وتوقد أمي شعلة نار
تعلنها ثورة ثوّار
تلسعها بلهيب هادئ
تبتدئ أمي المشوار
مشوار النقمة والثار
وتدور بأمي الأيام
وتعيش بماضي الأحلام
فتحيل "السدر" الممدود
أرض بل ساحة ألغام
ومولوتوفٌ تتقن حرفته
وتحطّم جور الأصنام
وتأتزر وشاحاً وردياً
رافضةً سلماً وسلام
فاعلم يا صهيون البائد
إنْ تملك مفتول الساعد
أمّي تحترف المفتول
من تأليفي...غريب الدار
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jamal nashwan
والله روعة !.
أنا مستنّيك تدخل على الموضوع عشان أحكيلك هالكلمتين أنا الثاني ..
موفور الشكر للأحبة جميعا ً على المرور الذي فاق بروعته كل الحدود والأمكنة ،، وما انا إلا ناقل للموضوع فقط لا غير
لا حرمنا الله من إطلالاتكم العذبة أبدا ً
كم أنا مندهش! حملت اللابتوب لمتابعة اخبار الاحتفال بالدوري وفي ذهني الموناليزا انوي البحث عنها في بروفايلي حيث اني لم اعاود قراءتها منذ زمن، لأجدها امامي في صفحة الجماهير! واندهش مرة اخرى عندما قرأت في بداية كلامك اخي طارق انها كانت في 2010! يااااه كم تمضي الايام بسرعة! لا ادري تفسير ذلك لكني اجزم انها ليست صدف بل ارواح جنود مجندة.
اخشى ان اسهبت في الشكر ان تبطل جزالة اللغة. لكن وكما اختٌزلت بالامس الافراح والجماهير والدوري بكلمتين هما :رأفت علي. اختزل شكري وتقديري للاخوة طارق، يحيي، ابو عماد والجميع ب "شكرا"
وشكرا للوحدات نت الذي اطلق مواهبنا ونرجو الله ان تكون اعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب الدار
بالنسبة لموضوع "الموناليزا" اذكر انه كان وقتها الفنان البيكاسو رأفت علي يتعرض لهجمة شعواء عبر المواقع الالكترونية والمحافل الرسمية وغير الرسمية تطالبه بالاعتزال وتلمح وتصرّح ب"كبر عمره" وانه شارف الاربعين. والمؤسف ان تلك الهجمة كانت من قبل "ذوي القربى". فكتبت هذه الخاطرة الرمزية لعل هؤلاء يدركون المقصد.
الأرواح جنود مجندة دون أدنى شك أخي صاحب الدار
فيشهد الله أن سيرتك وسريرتك بالإضافة إلى قلمك من الأشياءات
المحببة جدا ً لي في هذا البيت
دمت بكل ألـــق ولا حُرِمنا أبدا ً من إبداعاتك