||--- الرجوب : مكافأة غير متوقعة ومضاعفة في حال تجاوز البحرين ---||
||--- الرجوب : مكافأة غير متوقعة ومضاعفة في حال تجاوز البحرين ---|| - ||--- الرجوب : مكافأة غير متوقعة ومضاعفة في حال تجاوز البحرين ---|| - ||--- الرجوب : مكافأة غير متوقعة ومضاعفة في حال تجاوز البحرين ---|| - ||--- الرجوب : مكافأة غير متوقعة ومضاعفة في حال تجاوز البحرين ---|| - ||--- الرجوب : مكافأة غير متوقعة ومضاعفة في حال تجاوز البحرين ---||
الرجوب: إنجازات الدوحة ثمرة لدعم الرئيس لأبنائه الرياضيين
الوطني رفع رؤوسنا عالياً ..... وبلوغ النهائي سيرافقه قرار سياسي كبير
قال اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية، رئيس اتحاد كرة القدم، إن انجازات أبطال فلسطين في الدورة العربية بالدوحة كبيرة وعظيمة، مؤكداً فخره واعتزازه بالأبطال الذين حققوا الميداليات الفضية والبرونزية في العاب كمال الأجسام والتايكواندو ورفع الأثقال، وكذلك وصول المنتخب الوطني لكرة القدم للمربع الذهبي من منافسات كرة القدم بالدورة العربية بعد تجاوز السودان بهدفين دون رد.
وأضاف الرجوب: هذا تتويج للأسرة الرياضية الفلسطينية، وثمرة الدعم الكامل من النظام السياسي وعلى رأسهم الرئيس أبو مازن، الرئيس الوحيد الذي زار بعثته الرياضية، في رسالة مناصرة من خلال زيارته لأبنائه اللاعبين في القرية الاولمبية أو في حفل افتتاح الدورة العربية، جازماً بأن هذا التتويج من صنع وأداء اللاعبين الذين رفعوا اسم فلسطين عالياً في المحفل العربي.
وحيا الرجوب المنتخب الوطني لكرة القدم والجهاز الفني والإداري واللاعبين على تأهلهم للمربع الذهبي، متمنياً لهم التوفيق باجتياز المرحلة الثانية، خاصة وان شعبهم يتطلع لهم بقدر من أبكاه الانتصار على السودان وهو بأمس الحاجة إلى هذه الفرحة، مشيداً بجميع اللاعبين وأصحاب الهدفين المبدعين علي الخطيب وإسماعيل العمور.
مكافآت مجزية
ووعد الرجوب الأبطال والمنتخب الوطني بأكثر مما يتوقعون، مؤكداً أن فوز المنتخب الوطني على نظيره البحريني في النصف النهائي سيضاعف التكريم، وإذا وصلوا للنهائي فان قراراً سياسياً سيتخذ وقتها.
ثقتنا كبيرة بالجهاز الفني واللاعبين
وعلق رئيس اتحاد كرة القدم على البداية والخسارة من الأردن بالأربعة بالقول: كانت كبوة وأنا شخصياً لا اعمل تحت أي ضغط حتى لو صدقت النوايا، الجهاز الفني واللاعبون ثقتنا فيهم كبيرة، خاصة وان لقاءنا مع الأردن شهد ظلماً تحكيمياً لنا، ونحن الفريق الوحيد الذي اجتزنا الدور الأول بالتسجيل في كل المباريات بعرق لاعبينا وأولادنا داخل المستطيل الأخضر.
شاركنا وسط ظروف صعبة
وتطرق الرجوب إلى الظروف الصعبة التي رافقت مشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم في الدورة العربية، حيث أشار إلى أن الوطني شارك في ظل ظروف قاهرة، ولم يستطع أن يشارك بكامل صفوفه، بعد غياب الحارس رمزي صالح والمدافع عبد اللطيف البهداري بسبب عدم سماح نادي سموحة المصري لصالح بالمشاركة مع المنتخب، وهو الأمر ذاته الذي انطبق على اللاعب البهداري المحترف في نادي هجر السعودي.
وأضاف: ليس ذلك فحسب، فلم تسمح جامعة بيرزيت للاعب نديم البرغوثي بالالتحاق بالمنتخب الوطني، وعانى المنتخب من إصابة حارسه محمد شبير والمهاجم فهد العتال.
وأكد الرجوب أن الرياضة الفلسطينية ستواصل تطورها وفق أجندة وطنية، مقدماًُ تهنئته الخالصة للأسرة الرياضية والبعثة الفلسطينية والأبطال بالإنجاز الكبير الذي تحقق في الدوحة.
"أيام الملاعب" ترصد فرحة واحتفالات تأهل "الوطني" من قلب الدوحة
فرحة كبيرة واستثنائية عاشتها بعثتنا الرياضية في الدوحة، ومعها أبناء الجالية الفلسطينية في أعقاب الفوز التاريخي الذي حققه أبطال فلسطين الأفذاذ للمرة الأولى على المنتخب السوداني بهدفين دون رد، وهو الأمر الذي منحهم بطاقة التأهل للدور قبل النهائي وملاقاة المنتخب البحريني يوم غد الثلاثاء على إستاد الغرافة في أول لقاءات المربع الذهبي.
أجواء الفرحة التي رصدتها وتابعتها وعاشتها "أيام الملاعب" من قلب إستاد الريان الدولي، لم تكن عادية بالنسبة للمنتخب أو حتى الجماهير، فبمجرد أن أطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء، معلنا تأهل فلسطين، وحتى قبل نهاية لقاء الأردن وليبيا الذي كان ينقل على الهواء مباشرة في نفس توقيت لقاء فلسطين، انطلقت أفراح اللاعبين وأفراد الجهاز الفني والإعلاميين الذين تبادلوا التهنئة بهذا اليوم الاستثنائي لكرة القدم الفلسطينية ابتهاجا بالنصر والتأهل، والذي استهله بطل فلسطين في رفع الأثقال حسام حمادة بانتزاع الميدالية الفضية والمركز الثاني في وزن 105 كغم قبل دقائق معدودة من انطلاق لقاء الوطني، ليرفع عدد الميداليات الفلسطينية في المشاركة العربية حتى الآن إلى 5 ميداليات ملونة (فضيتان و3 برونزيات).
تأهل منطقي ومستحق
لو لاحظنا السيناريو الخاص بتأهل المنتخب الوطني لاتفقنا على أن التأهل للدور قبل النهائي جاء منطقياً على ضوء المردود الطيب والرفيع الذي قدمه فرسان الوطن، فحتى في لقاء الأردن والذي خسرناه بهدف مقابل أربعة إلا أن المنتخب لم يكن بهذا السوء بل على العكس كان نداً للمنتخب الأردني خلال الشوط الأول الذي أشاد به الخبراء على الرغم من الأهداف الثلاثة التي جاءت من كرات ثابتة، حيث اتفقوا أن حالة العصبية التي كانت على بعض اللاعبين المؤثرين والمهمين أثرت في النهاية على نتيجة اللقاء والصورة غير المنتظرة والنتيجة.
لكن المدير الفني المبدع والقارئ الجيد لمنافسيه الكابتن جمال محمود لم يندب حظه على الخسارة الثقيلة، بل أعلنها صراحة خلال المؤتمر الصحافي وعلى مرأى ومسمع وسائل الإعلام العربية والدولية، انه يعتذر عن الخسارة، لكنه يعد بتقديم الأفضل في قادم اللقاءات، وأن الخسارة أمام الأردن ليست نهاية وأنه سيعمل على علاج جميع الأخطاء وقد كان.
نحن نتفق أن الكابتن محمود استثمر بشكل جيد الخسارة لبث الروح المعنوية في لاعبيه، ولعل أول شيء عمله وأشاد به الجميع بخلاف التغييرات التي أجراها على تشكيلة الوطني بدءا من لقاء ليبيا، فكان الانضباط التكتيكي داخل الملعب والابتعاد عن العصبية أو الاعتراض على قرارات الحكام مهما كانت، وهذا الأمر انعكس إيجابا على حيوية الفريق وجعل "الفدائي" غير قلق حتى على تأخره أمام نظيره الليبي، بل على العكس ظل المنتخب يُجاهد ويحاول إلى أن تمكن من إدراك التعادل في الدقائق الأخيرة، وكان الأقرب إلى تحقيق الفوز، لكن حقق الهدف الأول في مسيرة الانجاز بالنسبة للمدرب محمود الذي قال قبل انطلاق المباراة مباشرة وأثناء عملية إحماء اللاعبين: المهم أن يوفقنا الله وألا نخسر موقعة أبناء "عمر المختار" لأن أية نتيجة ايجابية سواء بالفوز أو التعادل ستمهد الطريق أمام فرسان الوطن للمنافسة على ورقة التأهل للمربع وهذا السيناريو تحقق.
إذا القراءة التي أعدها الكابتن جمال محمود للسيناريو المحتمل التي يمكن أن تكون عليه المجموعة الثالثة كانت واقعية ومنطقية وتحققت بنسبة 100% بالنسبة له، خاصة بعد دراسة المنافسين "ليبيا والسودان"، وكان واضحا من حديث محمود بعد لقاء المنتخب الليبي أنه على ثقة بقدرة المنتخب على التغلب على السودان وهذا ما لمسته شخصياً من حديثه لي وثقته باللاعبين ومعرفته بالمنتخب السوداني.
طريقة جلبت النصر والتأهل
مع كل لقاء يخوضه فرسان الوطن في البطولة العربية يفاجئنا الكابتن جمال محمود الذي لا نملك إلا أن نرفع له القبعة على هذا الإبداع والتميز مع الوطني، والذي سطر عهداً جديداً للكرة الفلسطينية بالجديد سواء بالنسبة للطريقة أو حتى استثماره لقدرات اللاعبين، حسب متطلبات اللقاء واحتياجاته للاعبين، أو تقديره لحجم المنافس، فقد لاحظنا أن المنتخب لعب لقاء السودان للمرة الأولى بطريقة مختلفة تماماً عن مباراة الأردن، من خلال المغامرة الهجومية المطلوبة والمحسوبة في مثل هذه المواجهات الفاصلة، فقد لاحظناه يعتمد على أربعة مهاجمين تقريبا وذلك عبر الدفع باللاعب مراد عليان كمهاجم صريح وخلفه مباشرة ثلاثة مهاجمين هم: اسماعيل العمور وعلي الخطيب وعماد زعترة وجميعهم يميل للدعم الهجومي، وأعتقد أن الخطة كانت ناجحة وموفقة بدليل ان الخطيب والعمور هما من سجلا هدفي فلسطين.
وأيضاً ما يحسب للمدير الفني في لقاء صقور الجديان أنه لم يخش المنافس إطلاقا، بل على العكس هاجمهم منذ البداية ولم يمنحهم أية فرصة للسيطرة أو الاستحواذ على الكرة، وهذا ما جعل اللقاء في اتجاه سيطرة فلسطينية كاملة على مدار شوطي اللقاء، وسط تقوقع وتراجع سوداني للوراء وبالتالي ترجمة لهذه السيطرة المطلقة كان من الطبيعي أن تأتي الأهداف، وكان بإمكان الوطني أن يخرج بنتيجة أكبر لولا سوء الطالع الذي صادف اللاعبين زعترة والعمور لكن الأهم تحقق والوطني انتزع ورقة التأهل والمركز الثاني وبات يستعد الآن لمواجهة الأحمر البحريني الذي كان لحسن حظ الوطني انه واجهه في المنافسة قبل انطلاق فعاليات البطولة العربية وهزمه بهدف مقابل لا شيء، بينما سيلتقي النشامى الأردني مع المنتخب الكويتي الذي أطاح بالمنتخب السعودي.
حققنا المعادلة الصعبة
وقال فارس المنتخب الكابتن جمال محمود خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء انه حقق المعادلة الصعبة ببلوغ الدور قبل النهائي بعد فترة وجيزة من توليه مهمة الإشراف على المنتخب الوطني، وأضاف انه كان دائماً يخشى من سيف الوقت لكنه مع ذلك على ثقة بالمجموعة الحالية من اللاعبين، وهو سعيد جداً لأن المنتخب آخذ في التطور وان ترجمة هذا التطور تمثلت بتقديم أجمل هدية للشعب الفلسطيني بالتأهل للمربع الذهبي.
وأكد محمود أن الجهاز الفني والإداري عمل بالكامل من اجل هذا اليوم، فالمنتخب مر بمراحل إعداد مختلفة في رام الله عبر لقاءي جنوب افريقيا ومعسكر البحرين والدورة ونجح الجهاز الفني بالتعامل بشكل جيد مع كل هذه المراحل عبر تهيئة وتجهيز اللاعبين للدورة.
ووعد محمود الشارع الفلسطيني المتابع والمراقب لمنتخبه الوطني ببذل أقصى جهد ممكن في موقعة البحرين القادمة، مشيرا إلى أن الجهاز الفني لا ينام وهو يفكر ويعد المنتخب ليظهر بشكل أفضل، وان الجهاز يعمل مع نهاية كل لقاء على معالجة كل الأخطاء الفنية لتفاديها في اللقاءات الأخرى، وهذه المتابعة الدقيقة لأداء المنتخب تقلل بالتأكيد الأخطاء وتزيد الايجابيات وهذا ما نطمح لتحقيقه ويبقى التوفيق من عند الله.
مواجهة صعبة ولكن!
وعن لقاء البحرين في الدور قبل النهائي علق محمود قائلاً: إنها مواجهة صعبة ومثيرة من المنتخبين، فالمنتخب البحريني تصدر المجموعة الأولى الصعبة التي ضمت العراق وقطر، وتمكن من إلحاق خسارة ثقيلة بالمنتخب العراقي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء والتعادل الايجابي أمام قطر الدولة المنظمة (2/2)، والجهاز الفني سيعمل خلال الفترة القليلة المتبقية على متابعة المنتخب البحريني والتحضير بشكل جيد لهذا اللقاء.
اللاعبون تتويج لجهد كبير
بدورهم أكد نجوم وفرسان المنتخب الوطني الأول أن ما تحقق من تأهل وفوز منطقي على المنتخب السوداني هو تتويج لجهد كبير بذله الجميع من أعضاء جهاز فني ولاعبين للوصول إلى هذه المرحلة.
وقال اسماعيل العمور صاحب الهدف الثاني الذي ساهم بتأهل فلسطين انه سعيد للغاية بان يكون أحد أفراد كتيبة الوطني التي تساهم في صناعة المجد لبلادهم وقال: لقد كنت دائماً من هذا الجيل من اللاعبين الذي حظي باهتمام ورعاية من قبل اللواء جبريل الرجوب، أتمنى أن نفعل شيئا، واحمد الله أننا نجحنا في الوصول إلى منتصف الطريق.
وأكد العمور الذي رفع قميصا عليه خارطة فلسطين أن المنتخب سيقاتل ونأمل أن نتوج هذا الجهد بانجاز لفلسطين.
أما كابتن المنتخب الحارس عبد الله الصيداوي فهنأ باسم اللاعبين الرئيس محمود عباس واللواء الرجوب وكل أبناء الشعب الفلسطيني أينما كانوا في أماكن تواجدهم في الداخل والشتات على هذا الانجاز الذي صنعه الأبطال.
وأشار إلى أن مشوار الوطني لن يتوقف عند هذا الحد بل سنواصل المشوار من اجل انتزاع ميدالية لفلسطين إن شاء الله.
وشدد سليمان العبيد على أن المنتخب يحترم جميع المنتخبات لكنه في الوقت ذاته يقدر إمكانياته، لذلك خضنا لقاءات البطولة بكل عزيمة وإصرار، لم نتأثر لخسارة الأردن بل ركزنا في باقي اللقاءات، وكرة القدم عودتنا دوما أنها لا تعترف بمفردة "المستحيل" والشواهد كثيرة، وإن شاء الله نستمر على هذا النهج ونسعد الشعب الفلسطيني من جديد في موقعة الغد.
والله كبار رغم الاصابات وعدم السماح لبعض الاعبين بمغادرت انديتهم تم الانجاز وحسبي ربي على الانديه المصريه شو بيضرهم لو اللتحق الاعب بمنتخبه وهجر السعودي صار كمان يمنع البهداري عمود اساسي للمنتخب الفلسطيني وين الوحده العربيه الي بينادوا فيها لم شمل العرب ومصر والسعوديه على مستوى لاعبين ما ضمتهم حسبي الله ونعم الوكيل بالانديه المصريه والسعوديه امثال هجر جماعة القاع