نفتش عنكم و عن الكراسي المتشابكه الصغيره المكونه من طبقات كراتين البيض
وامام دكان قديم وتحت معرش"قُصيب" ورائحه "الهيشي" المتصاعده وبريق شاي "ناقع " وامامهم "المنقله" يتضاحكون بعد بيع المحصول ويتسألون عن سعر شوال العدس "وبيش" صار الفول؟ ، يتبادلون أطراف الحديث عن فوائد " الزغاليل " وعن وجع الركب وما الفرق بين الزيت"الفغيش " والزيت "المسلوق" وعن صره المال التي اضاعها أحدهم في سوق الحلال .
ويقول اكبرهم بدي ابيع "القديشه" مش مريحيتني. وآخر يرد والله "لوما المره"والاولاد لبيع البقره لأنه بّطلت توكل تبن فول "ملعونه الحرسي" . ونهايه القعده الكل بشكي من "ضلاعه " كانوا "عونه" في الحصاد وفي الكفاح ويتشابهون في ملمس اليد وفي الكد والجد كانوا رفاق سلاح بالحرس الوطني ورفاق المنجل ولوح الدراس. واصدقاء المجالس ويوقرون الكبير ويكتمون الاسرار ويقدسون المختار ويرجعو البنت "الزعلانه" إلى بيت زوجها "المتسلط" اكراما لابو "فلان "
كانوا يبذرون حبا ويغنون حُبا : يا الله الغيث ياربي تسقي زرعنا الغربي . كانوا في اعراس أبنائهم يجمعون"طاسات" القريه وينقلون الحطب و"الميه"ليكرمواضيوفهم ويسهرون كجنود يراقبون قدورهم التي "تفور" .
هم عبق الرجوله وقصص العشق والبطوله ورائحه القمح عندما تعانق الندى وهم صوت البارود في عرس قديم "لما" يطلع الغدا
محدثكم ابو اوس
الفكرة مأخوذة من محادثة تمت بالامس مع الصديق والاخ العزيز يوسف ابو رياش ابو عبد الرحمن
نحن من اي جيل لا نحن من جيل الكاز ولا من جيل الغاز ... لا بدله ولا قمباز حشوة في تاريخ تلفه الألغاز .. لا بوصله ولا انجاز لا هوية ولا جواز جيل اتعبه الزمان والمكان جيل صلب في برواز .
نحن من اي جيل لا نحن من جيل الكاز ولا من جيل الغاز ... لا بدله ولا قمباز حشوة في تاريخ تلفه الألغاز .. لا بوصله ولا انجاز لا هوية ولا جواز جيل اتعبه الزمان والمكان جيل صلب في برواز .
قال رسول الله ﷺ: (يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها) فقال قائل: ومِن قِلَّة نحن يومئذ؟ قالبل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن).
نحن من هذا الزمن يا صديقي