الفرحة الهستيرية في ثنائية الوحدات والفيصلي - الفرحة الهستيرية في ثنائية الوحدات والفيصلي - الفرحة الهستيرية في ثنائية الوحدات والفيصلي - الفرحة الهستيرية في ثنائية الوحدات والفيصلي - الفرحة الهستيرية في ثنائية الوحدات والفيصلي
الفرحة الهستيرية في ثنائية الوحدات والفيصلي
خاص للوحدات نت:
كتب م.علي أبوعبدالله
في نهاية العام الماضي أوقف الفيصلي سلسلة إنتصارات وحداتية تاريخية وصلت لخمسة انتصارات متتالية حدثت بعد كل واحده منها بلبلة كبيرة في أروقة النادي الفيصلي وتمت إقالة عدة مدربين محليين وعرب أبرزهم المدرب العراقي الكبير شاكر حكيم ومن ثم تلاه السوري حسام السيد.
سطر الوحدات سلسلة إنتصارات على الفيصلي وسجل المدرب الوحداتي عبدالله أبوزمع سجل تاريخي له شخصيا وسطوة غير المسبوقة كأكثر مدرب يفوز على الفيصلي في تاريخ النادي، فاز في موسم 2019/2020 ذهاباً 2/0 وإياباً 2/1 ومن ثم في لقاء الدرع 1/0 بهدف الطارق خطاب وتلاه موسم 2020/2021 حيث فاز الوحدات ذهابا 1/0 وإياباً 2/0
ساهمت تلك النتائج بضغوطات هائلة على إدارة الفيصلي وسط أحاديث عن فساد إداري وتحكم عضو الادارة سامر الحوراني بمقاليد النادي وبين ليلة وضحاها حصل الإقصاء التاريخي لعائلة العدوان من رئاسة النادي الفيصلي وهي العائلة التي كانت الأساس في صناعة تاريخ وبطولات النادي، ولكن النادي في عهد بكر العدوان الذي ورث رئاسة النادي بالتزكية بعد والدة المرحوم الشيخ سلطان العدوان لم يستطيع الحفاظ على إرث النادي التاريخي.
جاءت الإدارة المؤقته بقيادة المهندس النشيط نضال الحديد والذي بذلك جهداً كبيراً يستحق الذكر وأعاد للفيصلي شيئاً من ماضية في مرحلة كان الوحدات يعاني كما عانى الفيصلي سابقاً من ترهل إداري بقيادة فهد البياري حتى وصلت برئيس النادي أن يدخل في مشاحنة مع بعض لاعبي الفريق قبل أخر تدريبين من لقاء الفيصلي في كأس الأردن وأصبح الوحدات الذي فقد لقب الدوري بشكل دراماتيكي قبلها بأيام في وضع معنوي سيء إستغله الفيصلي تماماً واستطاع التفوق على الوحدات 3/1 وصعد للنهائي وسط فرحة هستيرية في ستاد عمان الدولي من لاعبي ومدرب واداريي النادي الفيصلي استمرت اكثر من ساعه حمل خلالها لاعبي الفيصلي انس بني ياسين وبراء مرعي أعلام النادي الفيصلي المرفوعه على سارية حديد من غير القانوني دخولها للملعب لأنها تشكل خطوره على اللاعبين، وسمح للاعبين على غير المعتاد الاحتفال مع الجمهور مباشره.
استمر بث الفرحة الهستيرية على شاشة التلفزيون الذي تحدث بعض ضيوفه أنه فوز كبير لنادي الوطن !!! وكأن الفيصلي فاز على فريق ضيف من خارج الحدود...
ومؤخراً فاز الفيصلي على الوحدات بهدف يتيم وغادر الوحدات على أثرها مسابقة درع الاتحاد بخفي حنين ومعها طار العجوز البرازيلي فييرا نظرا لترهل أداء الوحدات وعدم وجود رؤية مستقبلية للفريق بوجوده وليس بسبب الخساره مع الفيصلي.
عبر لاعب الفيصلي احسان حداد عن فرحته الهستيرية ولم يترك زاوية في ارض الملعب إلا وركض عليها ملوحاً بإشارة الخلاط بمعنى أنه استطاع خلط فريق الوحدات وقدمه هديه تقربا لجماهير الفيصلي والتي بادلته الحب، وأشاد ضيوف القناة الرياضية بما قدمه احسان حداد فنياً وكذلك اسلوبه في التعبير عن الفرح، وفي نهائي الدرع وصف مدير عام القناة الرياضية السابق الدكتور ماجد العدوان احسان حداد بلقب "احسان خلاط"، رغم ان اللقاء مع الرمثا ولم يسجل احسان اي هدف، فهل كان استفزاز ومناكفة جماهير الوحدات هي هدف الدكتور ماجد العدوان، السؤال موجه للدكتور.
كل تلك الفرحة الهستيرية للفيصلي وجماهيره في مباراتي الكأس والدرع هي فرحة مشروعة ومن حقهم طالما هي ضمن الإطار الرياضي ونحترمها، فكما يقال لكل مجتهد نصيب والفيصلي اجتهد وفاز.
ما نسجله من ملاحظات أكثر من عتب بل هي سوء مهنية مفرطة كانت فقط على تصرفات وتعليقات في الاستوديوهات التحليلة في القناة الرياضية لأنها يفترض أن تكون على بعد مسافة واحده من جميع أندية الوطن، ولكن هيهات!
واذا كان الفيصلي عريقاً ولا شك في ذلك فإن الأهلي كذلك نادي عريق وقد غرق في مستنقع المضاليم ولم يتباكى أحد عليه من كوادر القناة الرياضية كما فعلت تجاه الأشقاء الفيصلاوية.
ثم جاءت القشة التي قسمت ظهر البعير، وعلى أرض فلسطين المباركة إلتقى الفريقان مجدداً وهذه المره فاز الوحدات وخسر الفيصلي وفي كرة القدم لا يوجد فائز دائم ولا خاسر دائم، فهذه المستديره تعطي من يعطيها ومتغيراتها كثيرة.
نجم الوحدات فراس شلبايه أعاد حركة الخلاط التي اشاد بها الدكتور ماجد في حالة احسان، وأًصبح فراس بين ليلة وضحاها معتدي أثم على المقدسات ومثير للنعرات وغيرها من الأوصاف.
مؤيد سليم لاعب الفيصلي السابق ووليد فطافطة الخبير الكروي ضيوف الاستوديو التحليلي يكيلون الاتهام للاعبي الوحدات ويتهموهم بإثارة النعرات واستفزاز الجماهير بسبب حركة فراس وهو ما يؤيدهم به مدير الاستوديو الدكتور ليث مبيضين!!!
مالكم كيف تحكمون...
لماذا لم تأخذوا فوز الوحدات على الفيصلي وفرحة فراس شلبايه بنفس معايير فوز الفيصلي على الوحدات قبل عدة ايام في مسابقة الدرع وفرحة احسان حداد!!! ما هذا التناقض في المعايير!
ثنائية الوحدات والفيصلي مستمرة وهي جزء جميل من الوطن حتى لو حاول بعض المارقين تلويثها بسبب حسابات المصالح الضيقة.
الحق على الاتحاد الفلسطيني كيف يدعوهم لبطولة في فلسطين وهم من شتم الشهداء و تغنى بشارون و مجازره. هناك 10 انديه اردنية اخرى كان ممكن يدعوها بدلا من هذا الفريق العنصري. كيف تطلب من جمهور شتمت شهداءه و أيدت محتله أن يشجعك!
بكل اشي بصير حلال عليهم وحرام علينا
مش بس بطريقة الاحتفال حتى بالاداء تهور لاعبينهم بالتدخلات بعتبروها اداء رجولي وعلى لعيبتنا بعتبروها اثارة توتر
وحتى بخطة اللعب الفيصلي لعب كله دفاع واعتبروها انهم بسكروا المنطقة ولما لعبنا بهاي الطريقة بابطال اسيا اعتبروها خوف وغير مبرر مع انه كنا بنلعب مع فرق كبار اسيا
ولما ينتقدو مدرب او محترف ما اتوفق معنا بحكوها بتهكم ومسخرة ومعهم بتصير عدم توفيق او ما اخذ فرصته بشكل كامل
وعد على هيك كثير شغلات
المشكلة كلها عند إعلاميي القناة الرياضية ويجب على الادارة التحرك فعليا فهم يتغنون بأفعال الآخرين الخاطئة ويحرضون على الآخرين ان قاموا بنفس الاعمال هم البلاء والدود.
نأمل من الجهاز الأداري اعطاء دروس للاعبين في كيفية الرد على الصحفيين حتى لا يخرج احدهم ويقول نريد ان نرد الأعتبار او الفاظ ترددها الصحافه الصفراء ويحاربونا بما يخرج من افواهنا وكان الأجدى ان يقول ان خسرنا فهم يسددوا ديونهم وان فزنا نكون قد عدنا الى عادتنا