فاهم قصدك صديقي ابو احمد.
اقصد بالقويه ان خروج ابو عمارة مثل البقيه تقريبا باستثناء عبدالله ذيب.
والكثير تقبل عودة عبدالله ذيب مع انه فعليا هرب هريبه من الوحدات واضر النادي.
فلماذا تقبل الجمهور عودة عبدالله ذيب ولا يتقبل. ابو عماره؟
فالقوه والضعف بوجهات النظر وهي شغله نسبيه تختلف من شخص لاخر
شخصيا : انا كنت ضد رجوع عبدالله ذيب … بالمقابل متعاطف مع ابو عمارة.
وصلت يابومحمد، وصلت
.
.
أنا شخصيا، كنت وما زلت مع عودة ابن النادي، كيف ما كان يكون، وحتى لو وصّل الأربعين وهو قادر على اللعب.. أو مين ما كان يكون، عبد الله أو منذر أو الضميري أو طارق أو رأفت أو حسن، وكل واحد من هؤلاء اللاعبين، الظروف المتباينة بين الطرفين (اللاعب والنادي) هي التي كانت السبب في طريقة خروجه من النادي واحترافه خارجيا، ولو سمحت الظروف، وتساوت لصالح أي لاعب منهم مع زملائه الآخرين لخرج كما خرج زميله، وفي المقابل لو حكمت الظروف اللاعب لصالح النادي لخرج بالشروط التي يضعها النادي كما حصل مع حسن عبد الفتاح في موسم أو اثنين احترفهما في قطر، وعشان أعطي حسن حقه بالتميز عن زملائه في هالموسم أو الموسمين اللي احترفهم، فإن حسن كان له خاطر، وخاطره كان طيبا في مواقف احترافه وخروجه من النادي، وذلك بالتوقيع مواسم إضافية للنادي.
وفي المقابل وعلى العكس مما ذكرتُه أعلاه وفي قضية عودة (بهاء فيصل) وبكل صراحة.. أنا حكيت اللي حكيته عن (بهاء) عندما كان هناك مقترح لانضمامه وعودته إلى الوحدات في ظل فترة تعافيه من الإصابة، لأنه ولا حدا رح يرحمه إذا تأخر شفاؤه، وخاصة من الكثيـــــــــر من جماهيرنا، وأوضح مثال هو (منذر أبو عمارة) اللي أصلا كان قد تعافى من الإصابة بعد عودته من الاحتراف، ووقع للوحدات موسمين، ثم تعرض لإصابة جديدة، وهيّنا بنشوف شو اللي قاعد بيصيرلُه وبيجرى عليه.
بقي أن أُشير إلى نقطة وهي: لاعبنا (ابن النادي) اللي قاعد بيرجع من الاحتراف، قاعدين بنحلبُه حلِب عشان نرضى يرجع للفريق بحجة أنه ترك النادي وراح احترف بدون ما يفيد النادي ماليا، وهذه العملية لجماهيرنا الدور الأكبر في الضغط على إدارتنا للتوقيع معه بهذه الطريقة المُبخسة بحقه ماليا ومعنويا، بينما المحترف الخارجي لما نجيبُه بشروط الموسم الواحد يتحصّل على ثلاثة أو أربعة أضعاف ما يأخذه لاعبنا العائد من الاحتراف، هذا غير التقدير المعنوي، وكإنّا مستقطبين دي بروين أو لوكاكو... وأغلب اللي احترفوا معنا خارجيا طِلُعوا ستوكّات..!.
انا مع عودة ابناء النادي مهما حصل يا اخوان ولن نقف في وجه اي لاعب وحداتي في حال الاحتراف وسواء استفاد النادي مادياً او عكس ذلك المهم لا نرمي ابناءنا وزي ما قال اخونا ابو احمد يتم التعاقد مع اي لاعب يريد العوده بعقد يا دوب مش مثل الاستوكات الي اكلناها من قبل .
أنا شخصيا، كنت وما زلت مع عودة ابن النادي، كيف ما كان يكون، وحتى لو وصّل الأربعين وهو قادر على اللعب.. أو مين ما كان يكون، عبد الله أو منذر أو الضميري أو طارق أو رأفت أو حسن، وكل واحد من هؤلاء اللاعبين، الظروف المتباينة بين الطرفين (اللاعب والنادي) هي التي كانت السبب في طريقة خروجه من النادي واحترافه خارجيا، ولو سمحت الظروف، وتساوت لصالح أي لاعب منهم مع زملائه الآخرين لخرج كما خرج زميله، وفي المقابل لو حكمت الظروف اللاعب لصالح النادي لخرج بالشروط التي يضعها النادي كما حصل مع حسن عبد الفتاح في موسم أو اثنين احترفهما في قطر، وعشان أعطي حسن حقه بالتميز عن زملائه في هالموسم أو الموسمين اللي احترفهم، فإن حسن كان له خاطر، وخاطره كان طيبا في مواقف احترافه وخروجه من النادي، وذلك بالتوقيع مواسم إضافية للنادي.
وفي المقابل وعلى العكس مما ذكرتُه أعلاه وفي قضية عودة (بهاء فيصل) وبكل صراحة.. أنا حكيت اللي حكيته عن (بهاء) عندما كان هناك مقترح لانضمامه وعودته إلى الوحدات في ظل فترة تعافيه من الإصابة، لأنه ولا حدا رح يرحمه إذا تأخر شفاؤه، وخاصة من الكثيـــــــــر من جماهيرنا، وأوضح مثال هو (منذر أبو عمارة) اللي أصلا كان قد تعافى من الإصابة بعد عودته من الاحتراف، ووقع للوحدات موسمين، ثم تعرض لإصابة جديدة، وهيّنا بنشوف شو اللي قاعد بيصيرلُه وبيجرى عليه.
بقي أن أُشير إلى نقطة وهي: لاعبنا (ابن النادي) اللي قاعد بيرجع من الاحتراف، قاعدين بنحلبُه حلِب عشان نرضى يرجع للفريق بحجة أنه ترك النادي وراح احترف بدون ما يفيد النادي ماليا، وهذه العملية لجماهيرنا الدور الأكبر في الضغط على إدارتنا للتوقيع معه بهذه الطريقة المُبخسة بحقه ماليا ومعنويا، بينما المحترف الخارجي لما نجيبُه بشروط الموسم الواحد يتحصّل على ثلاثة أو أربعة أضعاف ما يأخذه لاعبنا العائد من الاحتراف، هذا غير التقدير المعنوي، وكإنّا مستقطبين دي بروين أو لوكاكو... وأغلب اللي احترفوا معنا خارجيا طِلُعوا ستوكّات..!.
وجهة نظرك اقوى من وجهة نظري .. ههههه
كلامك خلاني اعيد تفكيري كله في مساله رجوع اللاعبين .
اقصد بالقويه ان خروج ابو عمارة مثل البقيه تقريبا باستثناء عبدالله ذيب.
والكثير تقبل عودة عبدالله ذيب مع انه فعليا هرب هريبه من الوحدات واضر النادي.
فلماذا تقبل الجمهور عودة عبدالله ذيب ولا يتقبل. ابو عماره؟
فالقوه والضعف بوجهات النظر وهي شغله نسبيه تختلف من شخص لاخر
شخصيا : انا كنت ضد رجوع عبدالله ذيب … بالمقابل متعاطف مع ابو عمارة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة green1
وجهة نظرك اقوى من وجهة نظري .. ههههه
كلامك خلاني اعيد تفكيري كله في مساله رجوع اللاعبين .
اتمني عندما يرجع لاعب ان لا يتم هضم حقه .
ههههههههههههههههه
طبعا أنا بضحك على (أقوى)
.
.
بسّ هسة عنجد:
كيف لو أحكيلك وجهة نظري بخروج عبد الله ذيب من النادي..؟.
يا تُرى، بتظل وجهة نظري (أقوى) من وجهة نظرك..؟!.
عبد الله ذيب أفاد النادي أكثر من كل الذين خرجوا من الوحدات بعده، ولمواسم عديدة، وإن كان ذلك بطريقة غير مباشرة.. كيف..؟.
بداية، لا بدّ أن نُسلِّم بأن الاحتراف عندما دخل البلد، فإنه خَرَب بيت الأندية كلها والرياضة الأردنية بشكل عام، فلما خرج عبد الله ذيب من الوحدات، ما كان في عندنا احتراف، ولا محترفين، لا محليين ولا خارجيين، إضافة إلى أنه لما خرج من الوحدات، طِلِع على نادي الرفاع البحريني، وسمّوه وقتها هروب، واللي تشفّى يوميها من الغير تشفّى، واللي تحسّر مِنّا تحسّر، واللي لم يبالي حينها لم يبالي وما فرقَتِش معاه، وهنا كان بإمكان أي لاعب زميل له في الوحدات بقدرات وإمكانات عبد الله ذيب (يوميها كان مُبدعا مع المنتخب في بطولة كأس العالم للشباب) لو أُتيحت له فرصة كهذه أن يفعل مثلما فعل عبدالله بالضبط لا زيادِه ولا نُقصان، ليش..؟. لأنهم لاعبين سايبين ومِش مربوطين وعرض مُغري وفرصة ولاحت..
وقتها، وبعد خروجه هذا، صار في عندنا احتراف، احتراف ناقص وكذّاب من وجهة نظري، وبموجب هذا الاحتراف ألزم اتحاد كرة القدم الأندية الأردنية بإبرام عقود احتراف مع لاعبيها اللي بدها تقيّدهم في سجلاتها كلاعبين لدى الاتحاد، وصار في عندنا هذا الاحتراف المزعوم، واللي وُضِعَت له ضوابط وأحكام وتعليمات تحكم قانونية هذا الاحتراف مثله مثل الاحتراف المُطبَّق في الاتحاد الاسباني أو الانجليزي، وخلّينا نحكيها بشكل عام صرنا تابعين للاتحاد الدولي بشأن تطبيق هذا الاحتراف الناقص والكذاب، بمعنى في الأمور القانونية زيّنا زيّ برشلونة وليفربول، وعلى أرض الواقع ما تعدّينا كوننا مثلنا مثل أقل نادي إمكانيات مادية ومنشآت ومقرات وأصول من الأندية الأردنية..!.
بعدها بموسم، رجع عبد الله ذيب الهارب -الوصف الموصوم به- من الرفاع البحريني، وإدارة نادينا تعزّزت بالتعاقد مع عبد الله كلاعب محلي زيّه زيّ زملائه في الفريق، وذلك بتأثير رأي عام وبدافع قوي من وجهات نظر الجماهير الوحداتية، فـ راح على شباب الأردن، ووقع معهم عقد احتراف، ولم يلبث أن تقدم له نادي ميشلين البلجيكي بعقد احتراف وراح واحترف، وهون.. راحت السّكرة وأجت الفكرة، وبدّيش أطوِّل عليكم، صرنا نْدوِّر على حصتنا من هذا الاحتراف مع النادي البلجيكي، وهي حقوق الرعاية للاعبين في الفئات العمرية، واللي راحت كلها لشباب الأردن، هي والنسبة المخصصة في عقد عبد الله ذيب مع ميشلين، ليش..؟!. لأنها الأحكام والتعليمات التي تضبط هذا الاحتراف، والتي حكمت بأنه لا أحقية للوحدات فيها، بسبب عدم وجود قيود للاعب عبد الله ذيب في سجلات نادي الوحدات لدى الاتحاد الدولي، وطبعا هذا اللي حَرَق دمّنا كوحداتيين وخلّانا نظلّ ناقمين على عبد الله ذيب بسبب قصة (هروبه) هذا، واللي يا ويلي عليه أنا شايِف من وجهة نظري أنه مالوش ذنب فيها.
لغاية الآن أنا ما قلت لك كيف عبد الله أفاد النادي أكثر من كل الذين خرجوا بعده للاحتراف..!.
نعم عبد الله ذيب كان لخروجه بهذه الطريقة الفضل -ولو بشكل غير مباشر، أو رب ضارة نافعة- بإعادة ترتيب السياسات والإجراءات الإدارية وتحديد السقوف في التعاقد مع اللاعبين، وتفريخ اللاعبين من الفئات العمرية ورفدها للفريق الأول، وقيدهم بالعدد الذي تنص عليه التعليمات في سجلات الاتحاد، وإحلال المُستفاد منهم وتبديل المُستغنى عنهم بالإعارة أو البيع أو إنهاء العقود، وكذلك باستقطاب المحترفين الخارجيين وحتى المحليين وبإجراءات أسلم وأفضل مما قامت به سابقا وتقوم به حاليا باقي إدارات الأندية الأردنية، وطبعا أنا أقول (أسلم وأفضل) لأن الأمور نسبية، وعلى الأكيــد ما وصلناش حدّ الكمال ولا حتى حد الرضا 70%، لكننا أحسن وأفضل من كل الأندية بعد هذا الاحتراف الناقص والكذاب والمتهالك، والدليل حصولنا على العدد الأكبر من كل البطولات التي نظمها الاتحاد سنويا بعد تطبيق الاحتراف، وإيفاء النادي بكل التزاماته تجاه لاعبيه ومدربيه على مدار فترة هذا الاحتراف، هذا بالإضافة إلى تواجد الوحدات (النادي الوحيد من الأردن) بين الكبار على خارطة الكرة الآسيوية وفي أقوى بطولاتها.
بسّ هسة عنجد:
كيف لو أحكيلك وجهة نظري بخروج عبد الله ذيب من النادي..؟.
يا تُرى، بتظل وجهة نظري (أقوى) من وجهة نظرك..؟!.
عبد الله ذيب أفاد النادي أكثر من كل الذين خرجوا من الوحدات بعده، ولمواسم عديدة، وإن كان ذلك بطريقة غير مباشرة.. كيف..؟.
بداية، لا بدّ أن نُسلِّم بأن الاحتراف عندما دخل البلد، فإنه خَرَب بيت الأندية كلها والرياضة الأردنية بشكل عام، فلما خرج عبد الله ذيب من الوحدات، ما كان في عندنا احتراف، ولا محترفين، لا محليين ولا خارجيين، إضافة إلى أنه لما خرج من الوحدات، طِلِع على نادي الرفاع البحريني، وسمّوه وقتها هروب، واللي تشفّى يوميها من الغير تشفّى، واللي تحسّر مِنّا تحسّر، واللي لم يبالي حينها لم يبالي وما فرقَتِش معاه، وهنا كان بإمكان أي لاعب زميل له في الوحدات بقدرات وإمكانات عبد الله ذيب (يوميها كان مُبدعا مع المنتخب في بطولة كأس العالم للشباب) لو أُتيحت له فرصة كهذه أن يفعل مثلما فعل عبدالله بالضبط لا زيادِه ولا نُقصان، ليش..؟. لأنهم لاعبين سايبين ومِش مربوطين وعرض مُغري وفرصة ولاحت..
وقتها، وبعد خروجه هذا، صار في عندنا احتراف، احتراف ناقص وكذّاب من وجهة نظري، وبموجب هذا الاحتراف ألزم اتحاد كرة القدم الأندية الأردنية بإبرام عقود احتراف مع لاعبيها اللي بدها تقيّدهم في سجلاتها كلاعبين لدى الاتحاد، وصار في عندنا هذا الاحتراف المزعوم، واللي وُضِعَت له ضوابط وأحكام وتعليمات تحكم قانونية هذا الاحتراف مثله مثل الاحتراف المُطبَّق في الاتحاد الاسباني أو الانجليزي، وخلّينا نحكيها بشكل عام صرنا تابعين للاتحاد الدولي بشأن تطبيق هذا الاحتراف الناقص والكذاب، بمعنى في الأمور القانونية زيّنا زيّ برشلونة وليفربول، وعلى أرض الواقع ما تعدّينا كوننا مثلنا مثل أقل نادي إمكانيات مادية ومنشآت ومقرات وأصول من الأندية الأردنية..!.
بعدها بموسم، رجع عبد الله ذيب الهارب -الوصف الموصوم به- من الرفاع البحريني، وإدارة نادينا تعزّزت بالتعاقد مع عبد الله كلاعب محلي زيّه زيّ زملائه في الفريق، وذلك بتأثير رأي عام وبدافع قوي من وجهات نظر الجماهير الوحداتية، فـ راح على شباب الأردن، ووقع معهم عقد احتراف، ولم يلبث أن تقدم له نادي ميشلين البلجيكي بعقد احتراف وراح واحترف، وهون.. راحت السّكرة وأجت الفكرة، وبدّيش أطوِّل عليكم، صرنا نْدوِّر على حصتنا من هذا الاحتراف مع النادي البلجيكي، وهي حقوق الرعاية للاعبين في الفئات العمرية، واللي راحت كلها لشباب الأردن، هي والنسبة المخصصة في عقد عبد الله ذيب مع ميشلين، ليش..؟!. لأنها الأحكام والتعليمات التي تضبط هذا الاحتراف، والتي حكمت بأنه لا أحقية للوحدات فيها، بسبب عدم وجود قيود للاعب عبد الله ذيب في سجلات نادي الوحدات لدى الاتحاد الدولي، وطبعا هذا اللي حَرَق دمّنا كوحداتيين وخلّانا نظلّ ناقمين على عبد الله ذيب بسبب قصة (هروبه) هذا، واللي يا ويلي عليه أنا شايِف من وجهة نظري أنه مالوش ذنب فيها.
لغاية الآن أنا ما قلت لك كيف عبد الله أفاد النادي أكثر من كل الذين خرجوا بعده للاحتراف..!.
نعم عبد الله ذيب كان لخروجه بهذه الطريقة الفضل -ولو بشكل غير مباشر، أو رب ضارة نافعة- بإعادة ترتيب السياسات والإجراءات الإدارية وتحديد السقوف في التعاقد مع اللاعبين، وتفريخ اللاعبين من الفئات العمرية ورفدها للفريق الأول، وقيدهم بالعدد الذي تنص عليه التعليمات في سجلات الاتحاد، وإحلال المُستفاد منهم وتبديل المُستغنى عنهم بالإعارة أو البيع أو إنهاء العقود، وكذلك باستقطاب المحترفين الخارجيين وحتى المحليين وبإجراءات أسلم وأفضل مما قامت به سابقا وتقوم به حاليا باقي إدارات الأندية الأردنية، وطبعا أنا أقول (أسلم وأفضل) لأن الأمور نسبية، وعلى الأكيــد ما وصلناش حدّ الكمال ولا حتى حد الرضا 70%، لكننا أحسن وأفضل من كل الأندية بعد هذا الاحتراف الناقص والكذاب والمتهالك، والدليل حصولنا على العدد الأكبر من كل البطولات التي نظمها الاتحاد سنويا بعد تطبيق الاحتراف، وإيفاء النادي بكل التزاماته تجاه لاعبيه ومدربيه على مدار فترة هذا الاحتراف، هذا بالإضافة إلى تواجد الوحدات (النادي الوحيد من الأردن) بين الكبار على خارطة الكرة الآسيوية وفي أقوى بطولاتها.
بسّ هسة عنجد:
كيف لو أحكيلك وجهة نظري بخروج عبد الله ذيب من النادي..؟.
يا تُرى، بتظل وجهة نظري (أقوى) من وجهة نظرك..؟!.
عبد الله ذيب أفاد النادي أكثر من كل الذين خرجوا من الوحدات بعده، ولمواسم عديدة، وإن كان ذلك بطريقة غير مباشرة.. كيف..؟.
بداية، لا بدّ أن نُسلِّم بأن الاحتراف عندما دخل البلد، فإنه خَرَب بيت الأندية كلها والرياضة الأردنية بشكل عام، فلما خرج عبد الله ذيب من الوحدات، ما كان في عندنا احتراف، ولا محترفين، لا محليين ولا خارجيين، إضافة إلى أنه لما خرج من الوحدات، طِلِع على نادي الرفاع البحريني، وسمّوه وقتها هروب، واللي تشفّى يوميها من الغير تشفّى، واللي تحسّر مِنّا تحسّر، واللي لم يبالي حينها لم يبالي وما فرقَتِش معاه، وهنا كان بإمكان أي لاعب زميل له في الوحدات بقدرات وإمكانات عبد الله ذيب (يوميها كان مُبدعا مع المنتخب في بطولة كأس العالم للشباب) لو أُتيحت له فرصة كهذه أن يفعل مثلما فعل عبدالله بالضبط لا زيادِه ولا نُقصان، ليش..؟. لأنهم لاعبين سايبين ومِش مربوطين وعرض مُغري وفرصة ولاحت..
وقتها، وبعد خروجه هذا، صار في عندنا احتراف، احتراف ناقص وكذّاب من وجهة نظري، وبموجب هذا الاحتراف ألزم اتحاد كرة القدم الأندية الأردنية بإبرام عقود احتراف مع لاعبيها اللي بدها تقيّدهم في سجلاتها كلاعبين لدى الاتحاد، وصار في عندنا هذا الاحتراف المزعوم، واللي وُضِعَت له ضوابط وأحكام وتعليمات تحكم قانونية هذا الاحتراف مثله مثل الاحتراف المُطبَّق في الاتحاد الاسباني أو الانجليزي، وخلّينا نحكيها بشكل عام صرنا تابعين للاتحاد الدولي بشأن تطبيق هذا الاحتراف الناقص والكذاب، بمعنى في الأمور القانونية زيّنا زيّ برشلونة وليفربول، وعلى أرض الواقع ما تعدّينا كوننا مثلنا مثل أقل نادي إمكانيات مادية ومنشآت ومقرات وأصول من الأندية الأردنية..!.
بعدها بموسم، رجع عبد الله ذيب الهارب -الوصف الموصوم به- من الرفاع البحريني، وإدارة نادينا تعزّزت بالتعاقد مع عبد الله كلاعب محلي زيّه زيّ زملائه في الفريق، وذلك بتأثير رأي عام وبدافع قوي من وجهات نظر الجماهير الوحداتية، فـ راح على شباب الأردن، ووقع معهم عقد احتراف، ولم يلبث أن تقدم له نادي ميشلين البلجيكي بعقد احتراف وراح واحترف، وهون.. راحت السّكرة وأجت الفكرة، وبدّيش أطوِّل عليكم، صرنا نْدوِّر على حصتنا من هذا الاحتراف مع النادي البلجيكي، وهي حقوق الرعاية للاعبين في الفئات العمرية، واللي راحت كلها لشباب الأردن، هي والنسبة المخصصة في عقد عبد الله ذيب مع ميشلين، ليش..؟!. لأنها الأحكام والتعليمات التي تضبط هذا الاحتراف، والتي حكمت بأنه لا أحقية للوحدات فيها، بسبب عدم وجود قيود للاعب عبد الله ذيب في سجلات نادي الوحدات لدى الاتحاد الدولي، وطبعا هذا اللي حَرَق دمّنا كوحداتيين وخلّانا نظلّ ناقمين على عبد الله ذيب بسبب قصة (هروبه) هذا، واللي يا ويلي عليه أنا شايِف من وجهة نظري أنه مالوش ذنب فيها.
لغاية الآن أنا ما قلت لك كيف عبد الله أفاد النادي أكثر من كل الذين خرجوا بعده للاحتراف..!.
نعم عبد الله ذيب كان لخروجه بهذه الطريقة الفضل -ولو بشكل غير مباشر، أو رب ضارة نافعة- بإعادة ترتيب السياسات والإجراءات الإدارية وتحديد السقوف في التعاقد مع اللاعبين، وتفريخ اللاعبين من الفئات العمرية ورفدها للفريق الأول، وقيدهم بالعدد الذي تنص عليه التعليمات في سجلات الاتحاد، وإحلال المُستفاد منهم وتبديل المُستغنى عنهم بالإعارة أو البيع أو إنهاء العقود، وكذلك باستقطاب المحترفين الخارجيين وحتى المحليين وبإجراءات أسلم وأفضل مما قامت به سابقا وتقوم به حاليا باقي إدارات الأندية الأردنية، وطبعا أنا أقول (أسلم وأفضل) لأن الأمور نسبية، وعلى الأكيــد ما وصلناش حدّ الكمال ولا حتى حد الرضا 70%، لكننا أحسن وأفضل من كل الأندية بعد هذا الاحتراف الناقص والكذاب والمتهالك، والدليل حصولنا على العدد الأكبر من كل البطولات التي نظمها الاتحاد سنويا بعد تطبيق الاحتراف، وإيفاء النادي بكل التزاماته تجاه لاعبيه ومدربيه على مدار فترة هذا الاحتراف، هذا بالإضافة إلى تواجد الوحدات (النادي الوحيد من الأردن) بين الكبار على خارطة الكرة الآسيوية وفي أقوى بطولاتها.
لا اعتقد ان هناك اي فائده ( حتي ولو بصور غير مباشره) لهروب عببدالله ذيب