جنازة شاب مصري شارك بها آلاف ليس بينهم من أقاربه أحد .. ما القصة؟
جنازة شاب مصري شارك بها آلاف ليس بينهم من أقاربه أحد .. ما القصة؟ - جنازة شاب مصري شارك بها آلاف ليس بينهم من أقاربه أحد .. ما القصة؟ - جنازة شاب مصري شارك بها آلاف ليس بينهم من أقاربه أحد .. ما القصة؟ - جنازة شاب مصري شارك بها آلاف ليس بينهم من أقاربه أحد .. ما القصة؟ - جنازة شاب مصري شارك بها آلاف ليس بينهم من أقاربه أحد .. ما القصة؟
جنازة شاب مصري شارك بها آلاف ليس بينهم من أقاربه أحد .. ما القصة؟
السبيل
سواء في مقبرة أبو هامور بالدوحة، أو على صفحات التواصل لم يختلف المشهد كثيرا، ففي الأولى شارك الآلاف من سكان قطر في جنازة الشاب المصري سيف الإسلام محمد زكريا، وفي الثانية نعاه كثير من أصدقائه ومحبيه، وحتى أولئك الذين لم يلتقوه يوما.
لم يكن سيف الإسلام المصري الوحيد الذي اختطفه الموت في الغربة بعيدا عن أهله ووطنه، غير أن عدد المشيعين الذين حضروا جنازته ورافقوه إلى مثواه الأخير دون سابق معرفة كان لافتا.
فمنذ الإعلان عن وفاة الشاب، تحولت صفحة الجالية المصرية في قطر إلى ساحة نعي شارك فيها من يعرفونه ومن لا يعرفونه، وأعلنوا عن موعد تشييعه في ليل أمس الثلاثاء بمقابر أبو هامور في قطر.
توفي سيف الاسلام محمد زكريا شاب مصري محفظ للقرآن الكريم والدفن كان امس الثلاثاء ٥/٢١ بمقبرة مسيمير بعد صلاة التراويح لايوجد له اهل في قطر حضر جمع غفير من القطريين والمقيمين على هذه الارض الطيبة للصلاة عليه سبحان الله من كان مع الله في ساعة العسرة سخر الله له عباده في لحظة العسرة
وبعد انتشار قصة سيف، انضم مئات القطريين والمقيمين من جنسيات عدة إلى جانب المصريين، في تشييع جثمان الشاب الخلوق الذي ملأت سيرته الحسنة منصات التواصل الاجتماعي في الدوحة.
وعبر منصات التواصل المختلفة انتشرت فيديوهات وصور كثيرة ترصد الجنازة المهيبة لسيف، واللافت فيها أن أغلبهم لا يعرفون سيف، ولم تكن لهم صلة به من قبل، ولكن جمعتهم سيرته الطيبة التي انتشرت كالبرق، حتى تساءل الجميع "ما الذي بينك وبين ربك يا سيف ليشيعك كل هذا العدد دون سابق معرفة؟"
وكان الشاب العشريني يعمل مدرسًا للقرآن الكريم في الدوحة، ويقول أصدقاؤه إنه كان مطاردًا في بلاده ومحكومًا عليه "ظلمًا" بالسجن المؤبد في مصر، الأمر الذي حال بينه وبين وداع وتشييع والدته التي توفيت قبل أشهر وحزن عليها حزنًا شديدًا.
وقبل أيام، تعرض سيف لانفجار شريان بالمخ، أرجعه أصدقاؤه لكثرة الضغوط النفسية التي يعيشها، لا سيما بعد وفاة والدته، وكان سيف آنذاك في الطريق بسيارته قبيل المغرب لحضور إفطار.
تم نقل سيف بسرعة إلى مستشفى حمد العام بالعاصمة القطرية الدوحة، ومكث هناك يومين حتى فاضت روحه إلى بارئها الاثنين الماضي، ليرحل عن الحياة غريبًا يتيمًا صائمًا ومظلومًا، وفق أصدقائه.
الإذاعي القطري عبد الرحمن الحرمي دعا لسيف خلال برنامجه في إذاعة القرآن الكريم من قطر، بعدما اتصل أحد المتبرعين وقال إنه سيقوم ببناء دار للتحفيظ باسم "سيف الإسلام زكريا" واهبًا ثوابها للفقيد الشاب.